رواية التركي والصعيدية الفصل السابع 7 بقلم سنسن ضاحي
رواية التركي والصعيدية الجزء السابع
رواية التركي والصعيدية البارت السابع
رواية التركي والصعيدية الحلقة السابعة
تنقلت قدماه فى تسلل من بداية خروجها
تابعها بعيون الاسد المتربص حينما خرجت
من قسم الشرطه ظن انها ستغير مصير
طريقها عائده الى منزلها ولكن مهلا فهى تسلك
طريقا اخر الى اين ياترى
تسللت خطواته خلفها بريبه من ان تراه
ولكنه شاهدها تسلك طريق اخر تتبعها.. فهد
.. بمغامره ترى الى اين تذهب
وجدها تدخل بيت كالقصر شاهق الارتفاع
منمق بعنايه كلاسيكى بحت
اردف بحيره….. راحه فين بنت المجنونه دى
ثوانى من الوقت وقد فهم حينما شاهد رجل
ملامحه ليست مصريه ولاعربيه يترجل
من سيارته شاب تخطى الثلاثون الا
قليلا… اماء فهد راسه فى تفهم
وغيره وتصرف غريب حينما راه يدخل خلفها
اما هى تسمرة قدمها ثم رفض عقلها
استيعاب فكرة وجوده لاكن اكدتها حواسها
وعيونها حينما راته يطلق لفظ شتت الاوعى
لديها
…… ايه مقدرتيش تستغنى عن وجودى فى
حياتك ياعطر هانم
نظرت له نظرات تحمل الشر والغيظ
….. لاجيت اخد حاجه تخصنى ولاسف حظى
الاسود خلانى اشوف اكتر واحد بكرهه فى
حياتى.
اغتاظ منها واطلق سباب بالتركى
حمدا لله انها لاتفهم التركيه ولكنه استدعى
البرود ورد قائلا
….. جيتى هنا ثم اخذ مابيدها عنوه
قائلا وهطلبلك البوليس بتهمة السرقه
والدليل بايدى
نظرت له نظرات تعكس مدى قوة
شخصيتها
… اللى عاجبك اعمله واعلى مافى خيلك
اركبه وروح اشتكى البنت لابوها
ارتفعت صوت ضحكاته الساخره وهو يحرك
القلاده فى يده فى حركه مرتبه اخفض
ضحكه رويدا واردف
….. عظيم جدا يبقى نلجاء للاسلوب
القديم التشهير بصورك ايه رايك
لحظه غيرت ملامح وجهها من القوه
لمنتهى الضعف وحاولت استرداد قوتها
ولو حتى بالكذب ولاكن ضعفها اكبر
من قوتها نطقت بصوت مبحوح مترجى
….. استاذ رسلان اوع تنسى ان ربنا موجود
وانا والله جيت اخد سلسلة امى مش اكتر
دى زكرتى منها
اردف مقاطعا لها….. حتى دى متخصكيش
عطر بضعف غلب عليه الترجى…. بس دى تخص
امى
نطق ببرود… ولو فى قصرى تبقى ملكى
حتى لو مش بتعتى زى ماانتى هتكونى
بتعتى حالا وهتجوزك ثم وجه انظاره لها
بتحدى
فظهرت القوه على وجهها وقليل من الشجاعه
انبثقت اللى روحها فاردفت قائله
…… ده لم تشوف حلمت ودنك لم عيونك
تشوف قفاك
لم يفهم ما تتفوه به واستغرب مايطرحه
لسانها من كلمات فرد قائلا بالتركيه
…. كل شئ اطلبه يكون لى حتى انت لى
مهما تفعلين عن ايدى لن اتركك
لم تفهم تفوهه لكنها فتحت باب غرفتها
وهمت بالمغادره ولكن يده كانت الاقوى
جذبها عنوه فنظرت بغضب وارتفعت
صرخاتها وكادت تندفع اللى الجنون
حاول كتم صوتها ولكنها غرست اسنانها
بتوحش فى كفه المته كثيرا تحركت بسرعة
البرق وخرجت من ذاك الوقر الذى طبق
على انفاسها اسرعت وماشاء الله ان تسرع
كان يقف فى ريبه حينما سمع صراخها بالخارج
هم ان يتقدم فوجد ماصعقه رائها تخرج مسرعه
حالها مبعثر كثيرا حجابها فيضوى
عقد حاجبه فى استفهام واردف
…. هو فيه ايه بالضبط؟
تحرك خلفها خشية ان يصيبها مكروه
اخذ ينادى عليها بصوت مرتفع ولكنها
كانت تسرع مرعوبه وكان اذنها قد صمت
فهد بحيره…. لاماانا مش هتحرك الا لما
اشوف ام الليله دى ايه
دفعه فضوله وتحرك بثبات ناحية
المنزل فقابله الحارس
الحارس بنبره مستفهمه تحمل الروتينيه
…. افندم اى خدمه
ملس فهد على شعره الاسود الناعم واردف
مجيب لسؤاله
….. ايوه عاوز اقابل صاحب المخروبه دى
الحارس بسخط…. انت بتقول ايه ياجدع
انت مخروبه على دماغك انت واللى خلفوك
وياليته لم يقل شئ فهو لا يعلم مع من
يتحدث شخص يتعصب من اتفه الاشياء
انقد عليه وكادت تشتعل النار فى الهشيم
ولكنه توقف عندما سمع صوت يتكلم
بالتركيه
….. من انت؟ ماذا تفعل هنا وكيف تتجرأ
على حارسى؟
حك انفه فى حركه روتينه واردف
…. انا الدكتور فهد وافعل ايه هنا؟ جاى
افهم ايه اللى كان بيحصل مع الانسه
عطر من شويه.
واعتديت على حارسك ليه…. انا لسه معتدتش
بس معنديش مانع اعرفه مين انا
وياريت تتكلم عربى لانى متاكد انك بتعرف
قوى تتكلمه وبلاش عقدة الخواجه دى
تمتم رسلان ودار حول الفهد يبدو انه يهمه
الامر فلا مانع ان يتلاعب فى عدادات
عاطفته وشعوره خاصة حينما راى
انه شخص عصبيى تدفعه مشاعره
حينما لاحظ فهد صمته قرر ان يقطعه
قائلا…… مديت ايدك عليها صح انطق
بقى الرجوله انك تمد ايدك على وحده ست
تداعى رسلان البراءه وقناع ليس له
بالمره
…. انت مش فاهم حاجه يادكتور
دى بنت نصابه وكانت بتلف عليا بقالها فتره
عشان اتجوزها ولم رفضت جت تسرقنى
والحارس كلمنى وقال انها اقتحمت
القصر ادى كل الموضوع
اقتنع فهد اللى حد كبير خاصة انها من
دخلت المنزل ب الاول وهنا وضحت الامور
حينما تزكر نظرات الضابط زين لها وتعلقه
برؤياها قبل ان يذهب لقد انخدع فى مظهرها
اللطيف وبراءت شخصيتها احتسبها شخص
لطيف
تفاجأ وصعق حينما اردف رسلان قائلا
….. تسليت معها بعض الوقت كانت هى فرحه
بهذا كثيرا وبالاخص المال الذى اغدقتها
به بسخاء ولاكن مللت منها مبكرا كانت بالنسبه
لى بتول رائعه ولاكن الان زهدت منها وسئمت
الزهول والغضب تملكه انعقد لسانه وضاق صدره
…. ايعقل ليست بتول بل زهره تدنست
فى الوحل برضاها
نظر له رسلان ماكدا حديثه
لم يتفوه فهد ولو ببنت كلمه ولكن خرج بزهول
وعقله ياكد له… ترى لما خرجت من القسم
سريعا لما كل هذا الاهتمام والانتماء من الضابط
لها احقا لانها وطن يحتضن الجميع احقا لانها
الوطن لهم الذى يضم جميع حنسياته
تحرك ولام نفسه ماشاء الله ان يلوم
لعن قلبه وتفكيره بها لعن ارق نومه لعن نفسه
لعن كل شئ لعنها ولعن رمانة قلبها
عزيزى انت على خطأ فالشيطان لديه
مائة وجه يمكنه ان يخرجك من الجنه
اما عطر ارتمت فى حضن والدها وانفحرت فى بكاء
مرير اصبحت الدمعه الان رفيقتها السوداء
اتاها يقين ان تقوم وتركع بين يد ربها فهو
منجدها لاتيئس بعد الان قرات من القراءن ماوقع
تحت عيناها وجلست تفكر كيف السبيل
للخلاص من هذا المازق
اما فى الصباح
جلس رسلان يفكر فى الخطوه القادمه
…..انا شايف انك كفايه عليكى كدا ياحلوه
بقلمى /سنسن ضاحى
اماعطر قررت ان تخبر الضابط زين بكل شئ
قررت ان تخبره بالوضع برمته نزلت الدرج
ولكن صوت تعرفه جيدا اوقفه وليس هذا فقط
بل غير ملامحها للاسوء
اردف فهد بنبرة سخريه تحمل الغيره والغضب
……ايه شغل على الصبح كدا زبون جديد
ده ياانسه عطر
مش جارك اولى ياشيخه عطر ولا عشان مهو
دكتور مفلس وكحيان ثم تحولت نظرته لغضب
شديد ومنتهى الغيره والنفور
……فقير بس دكتور وحليوه برضه
ويقدر يحميكى بس للاسف ميقدرش يتجوز
وحده قلبها زى الرمانه ومقضياها مع كل واحد
شويه اشى ضابط اشى تركى سوقيه ومنحله
نظرت له بغضب وقررت مافعلته به سابقا
مع اختلاف الاسباب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التركي والصعيدية)