رواية التركي والصعيدية الفصل الخامس عشر 15 بقلم سنسن ضاحي
رواية التركي والصعيدية الجزء الخامس عشر
رواية التركي والصعيدية البارت الخامس عشر
رواية التركي والصعيدية الحلقة الخامسة عشر
نظرت له فى تفكير واردفت
عطر/بس بعد كدا بفتره تطلقنى لانى مش بحبك
واوعدك ان عمره ما هيحصل
تلك الحمقاء ماذا تقول لقد ضاق بها ذرعا لكنه على
اى حال وافق على هذه
رسلان بهدوء/اوافق على كل ماتقولين والان هل
لديك شئ جديد؟
عطر بغيظ /لا معنديش غير كلمه وحده وهى انى
مش بطيقك
نظر لها وارتسمت على شفتيه بسمه مهتزه واردف
رسلان/حسنا! وفى هذا المساء سنعقد القران ستصبحين زوجه لرسلان اغا
وجهت له نظرات تحمل الغيظ وبعض من الحقد
هذا المستفز الحقير التركى الاحمق
تجلس والدته بحزن على حاله ايعقل ان ابنها يكون
مدمر ويستغل عمله لا هذا لايعقل لطالما كان حنونا
رغم عصبيته ولكنه بالاول والاخير لايمكنه فعل
هذا فهى تعرفه جيدا
تقدمت منها “نورا بحزن بائن”
نورا/كفايه ياامى ابويا مش ساكت ومقوم له اكبر
محامى
الام/ابنى كان فرحان كان خلاص بيخطط لفرحه
مين عمل فيه كدا بس ياربى
نورا/اكيد حد ابن حرام حب ينتقم منه
الام/ينتقم منه بكمية الهباب دى كلها؟
نورا/عطر جت فى الصبح وقالت انه هيخرج فى
اقرب وقت
الام/دا كلام بطمنا بيه!!
نزلت دموعها بصمت اهى اصبحت له ايعقل ان الحظ
العسر اوقعها به من جديد رباااه هى لاتطيقه
بل الادهى اصبحت زوجه بائسه له ملامحها الحزينه
تدل على مدى نفورها منه
اصبح سعيد للغايه وجه لها نظراته العاشقه بالاخير
اصبحت له حمد ربه كثيرا رغم ظهور معالم وجهها
البائسه الحزينه ونفورها منه ولكنه عاهد نفسه الا
يقترب منها الاحينما تعشقه وتهيم به
رسلان/يمكنك الاستراحه قليلا تبدين مرهقه للغايه
عزيزتى
نظرت له بغيظ
عطر/تقدر تقطنى بسكاتك وتتكتم خالص!
رسلان/لم افهمك ماذا تقصدين؟
عطر بغضب وسخريه/ماانت كنت بتتكلم مصرى
ولا اجدعها واحد ايه متتكلم وبلاش جو سبيس تون
ده احنا مش خرجين من كرتون!!
رسلان بهدوء/لم احبذ غير العربيه لسانى يالفها
اكثر لذا دعينى امارسها
عطر/وانا مالى مالى عاوزه اعمله عن اذنك!
دخلت غرفتها وغلقت الباب من الداخل وظلت
تفكر بفهد وكيف تكون صددمته حينما يعلم انها اصبحت لغيره.
اعترف احدهم انه وضع الممنوعات ل “فهد”مقابل
اربعة ملايين جنيها
وتوالت الاحداث والايام وخرج”فهد”وما استغربه
حقا عدم وجود عطرواختفائها خشى ان يكون اصابها
مكروه وعند هذا انقبض قلبه بشده
سال والدته التى حولت وجهها للجانب الايسر
فتركها ونظر الى”نورا”مستجوبا اياها’
فهد باستحواب/فين عطر يانورا؟!
نظرت الاخيره له بتوتر وترقب واردفت بتانى
وبكلمه واحده الجمة لسانه
نورا/عطر اتجوزت يافهد واتجوزت الشاب التركى
اللى جه البلد هنا قريب!
مخادعه مثلها كمثل النساء الامن رحم ربى باعته
بثمن بخس احبها بل عشقها وغرست سهم حاد
وطعنته بلا رحمه بلا ادنى رحمه جعلته فى نظر
الجميع مغفل بائعة هوى بل غلبتهم واتفوقت
عليهم مخادعه ماكره اللعنه عليها وعلى من اتبعها
اللعنه على قلبه البائس شلت اطرافه جحظت عيناه
اصبح لاحول له ولا قوه بكى وماشاء الله ان يبكى
تاثر ضرب على صدره وقلبه اللعين ياربااااه
ارئف بهذاالبائس الحزين
دلف للمنزل قابلها تجلس بشرود فاردف بهدوء
رسلان/حسنا لقد خرج للتو
انتبهت لاخر مانطق به
عطر/بجد ممكن اشوفه وافهمه انا عملت كدا ليه!
تحولت عيونه اللى الجحيم بل اصبحت هى الجحيم
بحد ذاتها وقف امام وجهها وقال محذرا
رسلان بغيره وغضب/ساجعل لعناتى الحقيقيه
تحل على لسانك بل ساجعل ايامك ضنك تشع
سواد وبؤس لو رايتك تتحدثين عنه مرة اخرى
بل بامكاننى ان ازج به فى السجن مرة اخرى ولمدى
الحياه افهمتى؟
خرج من منزله بغضب عاصف اسرع فى خطواته
ورغم سرعتها احس ان الطريق طويل
ازاح حارس المنزل بغضب نحاه جانبا وتقدم اللى
الداخل وجدها تجلس بشرود وهو يتابعها
لحظته واشتمت رائحة عطره المميزه
وقف “رسلان”بغضب
رسلان بغضب/كيف تجرؤ وتانى اللى منزلى وتقتحمه
بدون ازنى اجننت؟
لم يابه بحديثه بل تقدم منها ورفع يده وكاد
ان يصفعها لكنه لم يقدر على ذالك ونظر لها بدموع
تشع من عيناه انفطر قلبها على حاله كثيرا
فهد /ليه عملتى فيا كدا لييه طعنتينى فى دهرى
رسلان/عليك اللعنه انت وامثالك كيف لك ان تحادث
زوجتى هكذا اقسم بربى ان رايتك مره اخيره
سيصيبك منى ازى’
نظرت لرسلان ولوهله خافت منه ومن تهديده فهو
شيطان يمشى على الارض وفهد يتعامل ببعض
التهور دون وزن الامور
فهد بغضب/دا انت ايامك معايا سودا انت عارف
اخدت منى ايه’
رسلان بغضب وقد اوشك على الانفجار برزت عروق
رقبته بشده وتشنج وجهه
رسلان/لو زكرت لها اسم على لسانك اقسم بالله
سامحيك من الوجود’
تدخلت لتنهى الامور فاالوضع اصبح شائك ومريب
عطر بتوتر/فهد انا بحب رسلان من زمان وانت عارف
كدا اصلا انا مكنتش مخطوفه انا كنت معاه بس
مقدرتش اضحك عليك اكتر من كدا انا عمرى
ماحبيتك اصلا!اسفه فى اللى هقوله بس انت كنت
ترضى تعيش مع وحده بتخدعك ومش هتحبك
يااسفاه على ما يشعر به الان ايعقل انه احب شيطانه ايعقل انها غلبت ابليس ماجنه جعلته
العوبه بيدها ليته خالف هواه ليته اتبع احساسه
انها كذالك لقد رائها فى السابق تخرج من منزله
اطاح بكل هذا بعرض الحائط وفكر فقط بالارتباط
بها لقد خدعته وماشاء ان تخدعه
فهد بغضب/يعنى طلعتى كدابه وبنت كل-ب
وشيطانه وبنت ابلسه حسبى الله ونعم الوكيل
فيكى تصدقى بالله خساره انى اقف معاكى واضيع
وقتى معاكى اصلا
ثم وجه انظاره ل رسلان “يكش تشبع بيها انتم
شبه بعض جداً وليقين على بعض قوى!!
صعدت غرفتها كانت تكتم دموعها امامه نغزات
قلبها تباغتها بشده صفعت وجهها ولامت مافعلته
لعنة فى طيات نفسها رسلان وما فعله بها
لقد ظلمه وظلمها وظلم الجميع
تذكرت هدوءه بسماته اهتمامه بها نظراته الحنونه
المهتمه كل شئ كان يفعله لها تعترف انها لم تحبه
بالقدر الكافى لكنه لم يكن سئ معها لتبغضه
فابالاخر ليس بالسئ كهذا الشيطان الماكر
ياويلته اصبحت تبغضه كثيرا
طرق على الباب برفق مرددا اسمه اكثر من مره
بعد الحاح فتحت بعدما غسلت دموعها وقف امامها
ونظر لها بشفقه بادلها نظرات تحمل الكثير من العشق
والعشق فقط بدت له حزينه لم يرق له نومه وهى هكذا
رسلان/عزيزتى لم ارغب ان ارى دموعك مجددا
العنه عليا ان سببتها لك ثانيا’
عطر بغضب/حتى الدموع هتحرمها عليا؟!
استغفرووووووو
رسلان بمزحه/حسنا سوف القبك بعد الان بملكة
الدموع والحزن انظرى اليا الم ابدو وسيم وجميل
عطر بغضب/تصدق دمك يلطش
بنفس نبرته اردف/ولكننى حنون بامكانك تجربة هذا’
عطر بغيظ/يااخى انت بجح كدا ازى؟!
رسلان بنبره حنونه/هذه ليست بجاحه بل جزء منها
ثم اقترب ووقف امامها واردف”قصيرتى انظرى
الى تبدين لطيفه حقا”
عطر بغيظ /اطلع بررره يابارد يلى معندكش دم
رسلان/لا لدى الكثير منه يمكنك رؤية شرايينى
او تحسسى قلبى النابض باسمك’
سئمت منه وضاق صدرها ونفخت بغيظ
عطر /استاذ رسلان عاوزه اتخمد انام’
مازحها قائلا/حسنا تعالى معى لغرفتى ونامى بين
احضانى وستذهبين لسبات عميق فى اسرع وقت’
ضاقت منه كثيرا فاخذت بيده واخرجته وصفعت
الباب بقوتها’
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التركي والصعيدية)