رواية التركي والصعيدية الفصل الحادي عشر 11 بقلم سنسن ضاحي
رواية التركي والصعيدية الجزء الحادي عشر
رواية التركي والصعيدية البارت الحادي عشر
رواية التركي والصعيدية الحلقة الحادية عشر
لايمكنها التحمل اكثر من هذا ودت لو تسحق روحها
وتكتب مع الاموت لكن لن تستسلم عاوت قوتها تراوضها فبدت شرسه اكثر عن اللازم لم تعطهم حق
ليس لهم لم تترك جسدها متعه رخيصه حتى ولو
خارج ارادتها فبنظرها الاراده تغلب المستحيل
كبلو جسدها ولكن روحها هى الاسبق على كل حال
بصقت على كل وجه قابلها هم احدهم باستباحتها
فى اللحظه الاخيره انفتح الباب بعنف ودخل”حامد”
فى اللحظه الاخيره حانق غاضب لابعد حد
“سيبوها”كانت كلمته مرغمه وتحمل الغصيبه
فتللك اوامر عليا
ابتعد الرجال فى سخط فكل شئ كان على مايرام
اردف احدهم”بس دى لازم تتربى”
اردف حامد بعنف”قولت خلاص فاهم ومش هكرر
كلامى اكتر من مره ياحمير”
خرجو على مضض وحنق
وجهها شاحب عيونها متورمه ملابسها ممزقه
حجابها فيضوى تمردت منه خصلاتها والتصقت
على وجنتها الرطبه بسبب الدموع ولاننسى الم روحها
الذى فاق حد الالام الجسد ولكن مهلا تحمل نظرات
قويه اقترب منها حامد وبنظرات شامته”
مش لو كنتى حلوه كان زمانك عندك كرامه اوع يكون
فكرك انى خلتهم مشو عشان عيونك الحلوه لا
ده عشان اوامر انى اسيبك ولولا كدا كان زمانك
من ك*لاب السكك”
لن تخف الموت لن تهابه بل رحبت به وبقوتها
المستمده وشجاعتها المخيفه
بصقت على وجهه بتوالى لم تخف سبته بالعن
ماجاء فى خاطرها
صفعها بتوالى “لولا اللى نجدك منى كان زمانك
مع الاموات قالها بمنتهى التشفى”
اردفت فى تحدة”ربنا اللى نجدنى من حيوانات
زيكم والقدر هو اللى انتشلنى منك ومنهم”
فتحت الباب بانكسار حالتها رثه للغايه روحها منهكه
فتحته وانكفأت على نفسها صعدت فى هدوء فقران
الفجر بدا للتو كانه اشاره ليوم جديد
لم يراها احد رموها بالقرب من المدينه قالورقه
التى لا تهم ولاتنفع قامت بهدوء وحمدا لله انها
على اى حال خرجت من وكرهم مشت شاردت
العقل اللى ان قادتها اقدامها الصغيره بدون وعى
اللى منزلها تزكرت هذا كله وارتمت على السرير
فاغلقت عيناها مرغمه ودون ارادتها ذهبت
فى سبات عميق او دعنى اقول فقدت وعيها
اليس يكفى على تلك الصغيره كل هذا
حديقه جميله ازهار رائعه نسمات هواء بارده
مااحلى ارض الله فى اى مكان وما اروعها
جلس “اركان اغا”ووجه نظراته الغاضبه الحانقه
الى ولده وقال منهى ماتفوه به رسلان
اردف السيد اركان بغضب”الامر بخصوص سفرك
اللى مصر امرا منهى ولاجدال به فلدينا الكثير من
الاعمال انتبه لها جيدا
اردف رسلان بتبرير”لدى اعمالى وشركاتى فى مصر
وساذهب بنفسى وهذا قرارى ورغبتى وارجو ان تتقبلها ياابى
يعرف جيدا راس ابنه العنيد ولكنه يخاف عليه
لحاجة فى نفسه”حسنا كم يروق لك”
افاقت البائسه فى الصباح ربااااه متى ينتهى البؤس
استغربت هدوء المنزل لوهله احثت بالوحشه
اين تزمر المرضى اين كل هذا بل اين”فهد”
استحمت وارتدت ملابس بسيطه ونزلت الى الاسفل
يبدو ان الباب منغلق اذن اين هو الان!
قررت ان تذهب وتحرر محضرا بم حدث لها
فهى ادميه وليست العوبه بل هى لاتخاف
بداخل قسم الشرطه يقودنا عسكرى صارم الى مكتب
الضابط زين فتح الباب بهدوء
قابله وجهان متلهفان اسرع فهد بتساؤل
“هاه فيه جديد قاطعه زين بتأنى”فيه ايه ياعوض”
العسكرى برسميه فى خناقه ومطلوبين حالا
نفخ زين بزهق فالمشاكل هنا كل يوم على اي حال
هذا عمله ولايمكنه التغاضى عنه
نظر لفهد قائلا”فهد بعد مخلص الى ورايا هجيلك
على البيت الموضوع لازم يخلص النهارده باى شكل هجبها لازم تبات فى بيتها النهارده ولو هدفع عمرى.
خرج فهد من القسم نفخ بضيق تمنى لو يجدها يضمها يطمئنها لابد انها فى حال سئ ليته بجدها
لم ينم منذ اختطافها اصبحت هالات كالهلال الاسود
تحيط عيونه قرر الذهاب الى عيادته لعلها عادت او تعود فهو لم يذهب اليها منذ اختطافها.
احبطت بشده حينما لم تجد “زين”بالقسم فهو
من يساعدها وبامكانه مساعدتها.
قررت العوده الى المنزل فتحت الباب وجدته بجلس
منكفا وجهه بين يديه استغربت حاله كثيرا
“دكتور فهد مالك فى حاجه؟!!
رفع وجهه بزهول غير مصدق انها امامه الان والغبيه
تساله عن حاله وكيف حاله بغيابها.
لم يتكلم بل اسرع اليها راميا الاعراف والتقاليد
بعرض الحائط احتضنها بشده فتصلب جسدها قبل
اعلى راسها دفعته بقبضتها فى زهول مما فعل
“ايه اللى عملته ده هى سايبه والا ايه”
اعتزر فى رقى رقه مبالغه افاضت من قلبه
“اسف اسف ثم وجه نظره اللى وجهها المتورم فانعقدت ملامحه فى ضيق واسى
“مين اللى عمل فيكى كدا بدا بتحسس وجهها فنفضت يده
“دى حكايه يطول شرحها وارجوك يادكتور فهد
متفكرنيش بيها”
تركها فستغربت ولكنها فهمت حينما راته حاملا بيده
دواء ومراهم
“خدى دول مراهم وانتبيوتك هينفعوكى”
اخذتهم بهدوء اما هو اردف بمرح ليخرجها من احزانها فهو راى مدى تعاستها
“عارفه مش متعود عليكى كدا زى البنات الهاديه
متعود عليكى بتتكلمى زى سوقين التكاتك”
لم يهمها الامر تعلم انه يواسيها ويخرجها من احزانها
بل اردفت برجاء”رجع المرضى بتوعك انا ولفت عليهم ثم سالته متمنيه “وشمس كمان وحشتنى”
اردف بسرعه وعيون لامعه”شمس بس
اصبح المكان طاقته غريبه ومليئ بالصمت
قطعه دخول “زين بعيون مزبهله
اقترب منها ليتاكد مما يراه للتو
“عطر انت جيتى ازى وعامله ايه؟حد عمل فيكى حاجه؟
شعر بالغيره واراد ان يركله ليطيره من طريقه
فهد بغيره”متقلقش كويسه يلا منجلكش فى وحش
بقى”
“انت مالك انت هتطردنى ولا ايه؟ثم هى مفيهاش
لسان تتكلم ولا ايه؟
نظر له فهد بحنق”بقولك ايه انا اتخنقت منك على
الاخر اتفضل امشى الوقت متاخر يلا سلام روح
شوف اشغالك”
اشتعل غضبه “بيت ابوك هو ولا ايه انت اتجاوزت
حدودك اردف بها زين فى سخط!
تدخلت منهيه هذا الجدال فقد سئمت منهم لاقصى
حد”بس بقى ايه قط وفار ثم انك ونظرت لفهد
مالك واحد بيطمن عليا وكتر الف خيره هتطرده
من البيت باى وجه حق”انا اسفه يا حضابط وعوزاك
توفر عليا مشوارى للقسم وتفتح محضر خطف ثم
نزلت دموع عيناها فتمالكتها”ومحاولة اغتصاب”
اشتعل غضب الاثنان اما هى تركتهم وصعدت بروح
مرهقه
ولصباح يوم جديد راى اخر حينما فتح الباب وصعد
لاعلى فتح الباب الرئيسى وانتقلت قدماه للغرفه
التى وجد بابها مفتوحا فدخل بتريث راها نائمه
بنفس ملابسها السوداء واثار الضرب تظهر
على وجهها بوضوح بائن وجهها بائس حزين
شعر بالحنق والغضب فغلبته لغته التركيه
فاخرج صوت ببحه جميله”عزيزتى”
يبدو انها لم تسمعه وظلت تمام بهدوء ولكنه قرر
كلامه مرة اخرى”افيقى عزيزتى”
احست انها بكابوس خاصة انها سمعت لغة تالفها
احقا يراودها حتى فى احلامها سمعت لغته لمره
اخرى ففتحت عيونها وجحظت وقامت كالملسوع
من نحلة ما
“ايه اللى جابك هنا اخرج برره ولا اقولك اخرج
من حياتى كلها”
انت على موعد مع بداية الاحداث
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التركي والصعيدية)