رواية التركي والصعيدية الفصل الثاني 2 بقلم سنسن ضاحي
رواية التركي والصعيدية الجزء الثاني
رواية التركي والصعيدية البارت الثاني
رواية التركي والصعيدية الحلقة الثانية
مرت الايام تتوالى على عطر الزهره التى دبلت كثيرا
ولم يبق منها سوى رحيقها
كان كل اهتمامها بوالدها فقط
تجلس معه رغم انه لايفقه من حديثها شئ
فتاره يتزكرها واخرى لا
عطر…..اجوم انا عاد يابوى اعطته دواءه الذى
لايغنى ولايسمن من جوع
وقبلت راسه وانصرفت بهدوء
وما ان خرجت من غرفة والدها حتى سمعت ضوضاء
بالخارج واصوات متداخله
واتت اليها احداهم وهى تعمل خادمه بالمنزل جاءت
مهروله وهى تلطم خدها بضجر
سعديه…..الحقينى ياستى واحد زى الحيطه بره
ولسانه معووج ضرب عطا ضرب خلاهم زى القتله
وعاوز يدخل وانا مش فاهمه منه شئ
عطر بزهول ولم ترد بكلمه بل خرجت للتو
فى تلك اللحظه كان..رسلان…يدخل المنزل بكل
برود وثقه الا ان راءها
عطر بعربجه لم تعهدها سابقا كانها تبدلت مائه وثمانون درجه
……انت ياحيوان يامتخلف اطلع برررره هو كان
بيت ابوك ولا بيت اللى خلفوك انا هطلب لك الشرطه
حالا
رسلان بغضب فهو يعرف العربيه لان والدته
كانت دائمة التحدث بها
رسلان بالعربيه…….اجل هو كذالك ايتها الشمطاء
عطر بتعجب…..شمطاء مشط لما يلوحك ويقسم راسك
رسلان……هذا بيتى.
عطر…هذا ايه يعنيااا.
رسلان ببرود….بيتى والان اغربى عن وجهى لم اعد
اتصور ان اراكى مرة اخرى ايتها المزعحه الثرثاره
عطر….ماتبس ياعم بقا اييييه هتعملى نفسك خارج
من فيلم صلاح الدين لا بقولك ايه اناهاديه صحيح
لاكن اياك تنسى انى صعيديه ودمى حامى وممكن اوديك فى ستين داهيه
رسلان…..حسنا الان فهمت فلاااااحه.
لم تتمالك عطر اعصابها اكثر من هذا فهذا الفضوالى
الغريب اخرجها عن شعورها وفورا ضربته
على وجهه بطريقه مهينه لاى رجل فى تلك اللحظه
خرج رسلان عن شعوره وتحولت عيناه اللى اللون الاسود الحالك وتبدلت ملامح وجهه من البرود
اللى الغضب فمسكها بغضب من خلف حجابها
واطبق يديه على فكها فنظرت له بتحدى ثم تحول اللى الم فاردف…رسلان…بالتركيه مما يدل على
غضبه الشديد
……..اسمعى يافتاه اعلم جيدا انك حفيدت الوغد
وابنة الشخص الذى امقته جيدا ومن سوء حظك
العثر انكى وقعتى فى يد من لايرحمك انت واهلك
ستذوقى معى كل اشكال العذاب وساذوق معك
كل اشكال المتعه دون ثمن سانتقم منك اشد الانتقام.
ثم حدفها ارضا دون رحمه وصعد الى الطابق الاعلى
بعد قليل من الوقت وبعد بكاء لاحصر له من عطر
حتى اصبحت عيناها منتفخه ووجهها كالطماطم الناضجه تعاهدت فى نفسها ان تنتقم من ذالك المقتحم الغريب فلم تنتظر وفى الحال اتصلت
بالمحامى الذى اتاها على عجل
عطر……..يعنى ده ابن عمتى
المحامى بل لا مبالاه…..ايوه ووريث شرعى
وكل واحد خلاص هيستلم املاكه وحصته قانونى
عطر…..بس المتخلف ده هيجعد هنا ولا ايه
لازم تتصرف ليه فى اي مخروبه يجعد
فيها دا غبى وانا بكرهه..
وفى تلك اللحظه دخل رسلان وسمع ماتقوله عليه
بخلاف بعض الكلمات التى لم يفهمها
المحامى بترحيب وتجليل وقد تجاهل عطر
…..يااهلا يااهلا رسلان بيه والله مصر كلها
نورت بوجود حضرتك
نظرت عطر لهم بغضب وبالاخص رسلان
رسلان……هل جمعت لي كل مايخص املاكى
المحامى…..كله هنا فى المستند ده
رسلان اخد منه المستند واعطا عليه نظره سريعه
المحامى….اى امر تانى يارسلان باشا
رسلان….حسنا تفضل شكرا لك
عندما خرج المحامى نظرت عطر بغضب وحقد
ل رسلان
عطر…..كان يوم اسود يوم مجيت ياريت كان
داسك قطر
لم يعطيها رسلان رد وتركها وذهب ببرود
عطر…..حشره
وذات ليله بعد علم رسلان بنوم عطر
دخل غرفة خاله واغلق الباب جيدا
وجده نائم بهدوء
رسلان….الان تنام بهدوء دون تانيب ضمير
تنام وقد اذقت امى شتى الوان العذاب
سانتقم منك ومن ابنتك الغبيه والايام ستريك
هذا اعلم جيدا.
اصبح جو المنزل مملا بالنسبه اللى عطر فقد قررت
الخروج للمقابر لزيارة جدها والبوح بكل مافى صدرها
حتى تهدا قليلا
واثناء،خروجها رائها….رسلان…
رسلان….الى اين تذهبين.
عطر….ونت مالك اما شئ بارد صحيح
غايره فى داهيه من وشك ده…..عفوا ياعطر فوجهه كالبدر والقمر😂
رسلان بهدوء مخيف……عودى للداخل
عطر….بقولك ايه انا اصلا جبت اخرى منك انت ليك
املاكك ولا اكونش من ضمنهم وانا مش عارفه
وهمت بالخروج فمسكها من رسغها فتاملت فنظر لعيناها بتحدى وغصب واردف
……هيا ادخلى وللعلم حتى خروجك باذنى وان
فعلتى اى شئ دون علم منى ستكون النهايه بالنسبه
لكى.
احست عطر فى حديثه الجديه فصعدت اللى
غرفة والدها واخذت تبكى بحسره ومراره
هى ذاقت كل انواع العذاب ذاقت المرار بعد
رحيل جدها سندها فى هذه الحياه
اما رسلان فكان يخرج صباحا ويعود ليلا ودائما
كان يتحدث عبر الهاتف مع والده ومراد ليطمئن على
عمله ويخبرهم انه سوف ياتى قريبا ولكن
هناك فكرة فى باله سينفذها ويااتى فى اقرب وقت
كان يضحك اركان بمنتهى الخبث والحقد على ذالك
المخطط الذى رسمه رسلان بالانتقام من تلك الطفله البائسه
كانت عطر تشاهد احدى المسرحيات الخاصه بعادل
امام وتضحك وعند ذاك الحد رائها رسلان
فصمم تعكير اللحظه وتقدم واغلق التلفاز
……هذه ضوضاء انا لا احبها
عطر…حبك برص بقولك ايه ياكرومبو غور من وشى
بلغتك دى
رسلان….هذه العربيه
عطر…..عربيه تاخدك ياشيخ
لم يفهم رسلان بعض كلامها ولكنه اقترب منها
بخبث واردف
رسلان…..ارفعى حجابك اريد رؤيت شعرك
اظنه سيكون جميل مثل وجهك ثم نظر اللى شفتاها
وظل يقترب واغمض عيناه واقترب اكثر فوجد
راسه خبط فى الحائط وفرت هى من امامه
فى التو والحال
رسلان….فتاة شرسه ولكن ساجعلك خاضعه لى قريبا
فى تلك اللحظه رن هاتف رسلان وكانت بيرن
بيرن….اشتقت لك كثيرا
رسلان. …..وانا كذالك كيف حالك
بيرن….لست بخير لماذا تاخرت
رسلان……هناك تصفية حساب قديم سانهيه
وفى الحال اكون لديك
بيرن…..رسلان ليتك تعلم كم احبك
رسلان…..اعلمى ان زواجنا سيكون قريبا جدا
بيرن….اهذا حقا
رسلان…….حقا
بيرن…هذا احلى خبر قولته والان اللى اللقاء
احبك
رسلان…..احبك
جمع رسلان كل الاملاك الخاصه ب عطر بمنتهى الدقه
وجاء ليلا بعد ان وضغ قرص منوم وكاميرات مراقبه
داخل غرفتها وتسلل واغمص عيناه وخلع ملابسها
وجاء بعقد تنازل
ومسك اصبعها وبصم مكان التوقيع وزور امضتها
والقى عليها قبله فى الهواء بضحكه شريره
قائلا
……طابت ليلتك
……….
عزيزى القارئ لو فاكر ان دى البدايه انسى
انت مع موعد مع مالاتتوقعه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التركي والصعيدية)