رواية التركي والصعيدية الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سنسن ضاحي
رواية التركي والصعيدية الجزء التاسع والعشرون
رواية التركي والصعيدية البارت التاسع والعشرون
رواية التركي والصعيدية الحلقة التاسعة والعشرون
اردف رسلان بغضب وصاح بها
ـــــ اصمتى الان هذا افضل لكِ
لوهله خافت من منظره بل خافت من غضبه ظل رسلان يتحدث فى الهاتف وقد اشتعل غضباً حينما وجد كل الطرق مسدوده امامه للغايه، وعقله قد صُم
عن التفكير حتى خطرت فكره كانت غائبه عن راسه
فنظر فى تفكير وطلب رقماً ما فى جواله
ــــــــ احضر لى طائره خاصه فى الحال بوضع سرى
وعلى عَجاله افهمت؟
ثم غلق الهاتف فى الحال ونظر لها وتحدث بلطف
ـــــــ لاتقلقِ الامور اصبحت على مايرام واعتزر لكِ بشده
نظرت له وتحدثت بلطف
ــــــ لا حصل خير وانا مش زعلانه تمام ومتتاسفش
العيون تترقبهم من حولهم رن هاتفه مره اخرى ولتلك
المره تحدث بالتركيه
ــــــــــ اجل مراد قليل من الوقت واكون فى اسطنبول
لاتفعل شئ قبل حضورى
وعلى الجهه الاخرى حاول مراد استشفاف امراً ما من حديث رسلان فاردف
ــــــــــ هل ستجلب زوجتك؟
عقد رسلان حاجبه واردف
ــــــــــ وهل هذا الامر مهم بالنسبه لك؟
توتر مراد بعض الشئ ولكنه اردف محاولاً الممالطه
ـــــــــــ فقط مجرد سؤال عابر ياعزيزى
اردف رسلان بغيظ
ــــــــــــــ وهل هذا وقت هراء واسئله مستفزه مزعجه
هل الوقت يصلح لهذا
ثم غلق الهاتف فى وجهه دون سماع اى رد ونظر لعطر
بهدوء
بعد قليل من الوقت كان قد استقل رسلان وعطر الطائره التى غادرة الاراضى المصريه ولاول مره تغادر
عزيزتنا خارج نطاق وطنها لعالم اخر بانتظارها وقدر
جديد يقرع بابها فهل من مجيب
دخل رامى غرفة اخيه فهذا اليوم المميز يوم خطبته
على شروق
اقترب منه رامى واردف بفرحه
ـــــــ ويا ويا اهلاً ويا يا هلا بالعريس الغالى الرايق
اللى النهارده هيخطب وعقبالنا ياجدعان احلى عريس فى مصر ده ولا ايه وربنا لنخربها النهارده وربنا لنهيص
يااااااه ياجدع يانهار افراح ياسطا
نظر لهُ زين بغيظ واردف
ــــــــــ عليا النعمه انت البومه احلى منك حلو التدبيسه دى بس انا هخلى الحاج ذات نفسه يفشكل الجوازه دى
بابنى هرجع لايام الصياعه ده انا صايع قديم
صفق رامى بيده وغمز بعينيه واردف
ـــــــــ اشطااااااا حلو اوى اللعب التقيل ده العب معاك ياخويااااا فى اى خراب
نظر لهُ زين بضحك وضغط على شفتيه واردف
ـــــــــــ اهدى ياكش الحاج يعرف اى شئ
وبالمناسبه دخل منصور بدون استاذان فرسم زين
وجه ودود واقترب منه منصور واحتضنه وبدا الامر
درامياً للغايه حينما تحدث منصور بحنان حقيقى
ـــــــــ ولله وشفتك عريس مكنتش متخيل انى هعيش لليوم ده
تدخل رامى مقاطعاً الحديث
ـــــــــ حاج حاج عاوز من ده قريب وتحضنى وتدمع زى عبد الغفور البرعى كده يااااااه على ده جمال يولاد
هو صعيدي يحب العادات والتقاليد الابن الاكبر لعائله الشرقاوي لذلك يعتبر زعيم البلد من بعد جده يخاف منه الجميع لا يقدر احد على مواجهته………………. اما هي فنصف اجن…
سالم نصر من اكبر رجال الاعمال في الشرق الأوسط مشهور جدا وعنده شركات كتير عنده بنته حور بنت وحيدة ومراته ليلي وبيحب فهد جدا ومعتبره ابنه ودراعه اليمين وكمان ليه اسهم في ش…
نطق منصور بغيظ
ــــــ لامش هعمل كده حضنك قطر يابعيد
مثل رامى الحسره واردف
ــــــــ اهى هى الدنيا كده بقى هى الناس كده اقرب الناس ياناس خلى خدى مداس
اردف منصور بنبره متعجبه
ـــــــــ انت ياولد انت لسعت
تحدث رامى مداعباً والده
ــــــــ لا مهو انا ناصح ياحاج نفخت قبل متلسع
احمر وجه منصور من الغيظ ولاحظه زين الذى اردف
ـــــــــ مكنش العشم يااجماعه والله مكان العشم انكم تتخانقوا يوم خطوبتى اليوم المميز اللى مستنيه على البنت الرقيقه اللى حبها ادمان بجد مكنش العشم
ازبهل منصور من كلامه وتحدث بلطف
ــــــ حقك عليا يابنى ثم نظر لرامى “اما انت يابن الكلب اطلع بره”
غمز رامى لزين الذى زغر له بعينه واكمل
ــــــــ ايوه حلوه عمايلكم دى طفيتوا شمعتى انا مش رايح
فزع زين حينما اخذ صفعة مفاجئه خلف عنقه من منصور الذى اردف
ــــــــ ايه طفيتوا شمعتى دى استرجل يابن الكلب هو انت وليه هتولول
ملس منصور عنقه وعدل كلامه فى الحال
ــــ طيب ياحاج
دخلت والدتها عليها راسها يؤلمها بشده
الام
ـــــــ هاه عامله ايه دلوقتى ياطماطم خدى اهو جبتلك عصير اشربيه كله
رفعت فاطمه راسها وهمت بالقيام لتتناول الكوب من والدتها فاردفت الام بحنان
ـــــــــ يابنتى انتى تعبانه ارتاحى بس قوليلى مالك حساكى متغيره تعبانه زهقانه مضايقه
تذكرت فاطمه ماحدث معها بداخل تلك العياده واردفت
ـــــــ بالعكس ياماما انا كويسه جداً كويسه خالص
ولهذا توترت الام من نبرة ابنتها فهى تعلم انها لاتكذب
واذا حاولت ان تفعل هذا يكون الامر مكشوفاً للغايه وكانها تقول انا الان اكذب
ــــــــ فيه ايه يافاطمه كده قلقت احكى
يبدو الامر لاحدهم بانه تافهه اما بالنسبه لها كان مأساوى لابعد الحدود انهارت باكيه احست والدتها بذلك ففزعت عليها اما فاطمه قصت عليها الموقف برمته فسمعتها والدتها بانصات واردفت
ــــــــ حبيبتى انتى ملكيش ذنب ولا الدكتور تمام ده موقف عابر والدين يسر ده دكتور وانتى كان ظرف طارئ انتى بس حساسه زياده عن اللزوم استهدى بالله العظيم كده وروقى وده كان غصب عنك
اردفت فاطمه براحه
ــــــــــ لااله الاالله
اماسما اخذت ترن على فهد بشكل متكرر لم يرد عليها فتملكها القلق
ام عن فهد كان يجلس فى عيادته تائه كانه طفل صغير يجول الارض دون معرفة الوطن الذى استشعره وهرب منه وظل هو يبحث عنه سمع رنات هاتفه المتكرره ففاق من شروده وجذب الهاتف ونظر للاسم وفتح فى التو
اردفت سما بغيظ
ــــــــ بقالى ساعه برن ايه كنت فين مش راضى تفتح يعنى؟
اردف فهد بهدوء
ــــــــــ ابداً ياسما كنت بفكر
اردفت باستفهام
ـــــ بتفكر! بتفكر فى ايه؟
بنبرة صوت هادئه اردف
ــــــــ فينا فى قصتنا امتى اهلك هيوافقوا
تكلمت بغرور اهو واقع بها لهذه الدرجه
ـــــــ براحتهم يافهد ليه الاستعجال يعنى فى التانى السلامه
اردف ببرود
ــــ معاكى حق التانى حلو فى كل حاجه حتى الطماطم
استغربت واردفت
ـــــــ نعم طماطم وايه جاب سيرة الطماطم وايه علاقتها بالموضوع اصلا؟
وعى فهد لاخر ما تفوه به وحاول تصليح الامر واردف
ـــــــــــ لا اصل كنت فى السوق ونسيت اجيب الطماطم لامى مع انى شفت طماطم حلوه اوى النهارده فرز اول
حاولت سما انهاء الامر واردفت
ــــــــــ خلاص احنا هندخل فى سوق الخصار ووصف الطماطم ولا ايه
اردف باستسلام
ــــــــ بس حلوه ايه الطماطم دى
اردفت بغيظ
ـــ فهـــــــــــــــــــــد فيه ايه
اردف ببسمه
ــــــــــ عيون فهد فيه كل خير
وصل رسلان وعزيزتنا عطر الاراضى التركيه باسطنبول
وامام منزل محاط بالاشجار وحديقة بامتداد البصر عذراً لقد زكرت اسمه ووصفه منزل بلى هو اعلى واسمى من هذا هو قصر متين قصر اشبه بقصور الاساطير والملوك والحكام فخم للغايه وطاءت قدمها هذا المكان وانقبض قلبها حينما وحدت ترحيب شديد للاشخاص ل رسلان منتهى التقدير والاحترام ظلت تمشى بجواره احست كم هو مهم فى بلده اكانت تتحدث معه باريحيه دون خوف وهو مهم لتلك الدرجه كان الجميع يتفوه باللغه التركيه التى لاتفهمها اخيراً وصل بها لجناح فخم ضخم كبير راقى كل مابه وسرير كبير مذهب رائع المنظر كل ما بداخل هذا الجناح
اردف رسلان بهدوء
ــــــــ انا خارج ثم اشار باصبعه لها فى تحذير
لاتخرجى من هنا لاى سبب كان او سيكون افهمتى
اردفت عطر بقلق
ـــــــ لا انا عاوزه اجى معاك انا خايفه
اردف رسلان بهدوء
ـــــــ لا تخافى القصر مؤامن من جميع الجهات انتظرينى.لن اتاخر عليكِ
لم يسمع ردها وخرج فى الحال
وفى مكان ما ذهب رسلان وتحدث بغضب ل مراد
ــــــــ كيف علمتم بموته اذاً اين ابى الان ياحمقى
لوهله رعب منه مراد لكن حاول الثبات واردف
ــــــــــ لا اعلم جاءتنا انباء مؤكده
صفعه رسلان بغيظ واردف حينما امسكه من عنقه
ـــــــ تباً لك ولامثالك اهى لعبه جديده من الاعيبك القذره اقسم بالله ان كانت كذالك لن ارحمك اقسم
حاول مراد الفرار لكن رسلان اطبق عليه بعنف وزاد ضغطه على عنقه
تهته مراد فى الحديث واردف
ــــــــــ هذا ليس صحيح ياسيدى اهدئ يارسلان سوف اموت الان على يدك
وفى نفس اللحظه تسللت اقدام بهدوء فى ردهة القصر وطرقت الباب بخفه وهى تلتفت شمالا ويميناً
ففتحت عطر بهدوء وجدت سيده فى الخامسه والثلاثون من العمر ملامحها غريبه ولكن اردفت السيده باللهجه المصريه
ــــــــــ انا نحمدو من امبابه بقالى كتير هنا وعرفت ان فيه وحده مصريه جت فى القصر قولت لازم اشوفها
نظرت لها عطر باستغراب واردفت
ـــــ نحمدو ايه اللى جاب الاسم ده هنا غريبه
توترت السيده ومثلت تمثيل بارع واردفت
ــــــ مش ده المهم انتى لسه هتحللى الموضوع المهم انى بتكلم وبفهم تركى وسمعت رسلان باشا بيتفق مع واحد تانى انه جابك وطبعا انتى مسكينه متعرفيش ان رسلان باشا تاجر اعضاء بشريه والنهارده يومك فى المشرحه
ازبهلت عطر واردفت
ـــــــــ انتى كذابه رسلان عمره ما كان كده ولا هيعمل كده امشى اطلعى بررررررررره
رسمت السيده وجه ماساوى متحسر
ــــــــ تعالى معايا انا هساعدك
لم تقتنع عطر بتلك السيده واحست الان بانها دخيله فهمت بالصريح لكن كانت السيده خدرتها فى الحال وغمزت لاحداهم فجاء وحملها وخرج من باب خلفى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التركي والصعيدية)
ممتعة
جميلة
روعة
ممكن تكمل باقي الأجزاء
حلووووة
روووووعة