روايات

رواية غزالة الشهاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دعاء أحمد

رواية غزالة الشهاب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم دعاء أحمد

رواية غزالة الشهاب البارت الرابع والعشرون

رواية غزالة الشهاب الجزء الرابع والعشرون

رواية غزال
رواية غزال

رواية غزالة الشهاب الحلقة الرابعة والعشرون

غزال كانت بتبص لاختبار الحمل اللي كان نتيجته سالب، متعرفش ليه اشتريته بس الفترة الأخيرة كانت حاسة بالرغبة في الغثيان و الدوخة
غزال لنفسها:
-ما أنتي عارفة ان مش ممكن تكوني حامل ليه بقا اشترتيه و بعدين آخر مرة قربلك كان في شرم الشيخ…. اووف
بس هو أنتي هتفضلي تتعامل معه كدا
سمعت صوت شهاب من برا قامت بسرعة حطت الاختبار في الدولاب لانه ممكن يشوفه لو حطيته في السلة و ممكن يسالها
عدلت النقاب و خرجت لكن لقيت هند بتتكلم في الموبيل، استغربت انه مش موجود
-اومال شهاب فين
هند :و هو مجاش لسه أصلا….
غزال؛ ازاي انا سامعه صوته دلوقتي…. و لا بيتهيألي يعني
هند بجدية :مجاش جدي قال انه هيتاخر شوية لانه هيروح المصنع يشوف العمال وصلوا لايه في البنا ….
غزال اتنهدت بضيق و دخلت الاوضة، هند استغربت و دخلت وراها
-مالك يا زوز بتفكري في اي؟
غزال :ولا حاجة عادي…. بقولك يا هند انتي شفتي طه قريب اصل سمعت من نعيمة انه خرج من المصحة من يومين.
هند: اه ماما قالتلي و قالتلي كمان أنه دلوقتي بقا احسن من الاول رغم ان شكله مش كويس بس أنتي شاغله دماغك ليه، خايفة يفكر يعمل اللي عمله دا تاني
غزال :بصراحة مش عارفه…. هو أنا مش خايفه من طه لكن في موضوع كدا حصل
بصي امبارح حوالي الساعة واحدة كنت قاعدة على اللاب توب بتاع شهاب و بعدها قمت اعمل حاجة اشربها لحد ما يجي
لما خرجت شفت حد بيتسحب
هند بدهشة؛ معقول طه دخل البيت تاني.
غزال:
-لا مش طه و اصبري خليني أكمل….
انا شفت أمك خارجة للجنينة و بعدها قابلت حد و اديته شنطة و كانوا بيتكلموا عن فلوس
هند: ماما! بدأت أقلق…
غزال ابتسمت و سرحت
غزال سمعت صوت موبايلها بيرن، ابتسمت لما شافت أسم شهاب، هند خرجت من الاوضة بهدوء و هي بتغمز لها
شهاب كان قاعد في عربيته و هو ماسك الموبيل بيرن عليها لكن فجأة قفل المكالمة و باين عليه الضيق و هو بيبص للمصنع بتاع جده اللي المهندسين شغالين عليه و اللي هيكون أكبر مصنع موجوده في المحافظة كلها و .
اخد نفس عميق، ساب الموبيل و نزل من العربية يشوف اللي بيعملوه
كان بيتكلم مع المهندس لكن باين عليه الارهاق و حاسس أنه مش كويس.
غزال كانت بترن عليه و هي قلقانه انه رن عليها و فجأه قفل رنت عليه كذا مرة لكن مش بيرد.
عزيز باستغراب :
-شهاب أنت كويس؟
عامل جيه :
-موبيلك بيرن يا شهاب بيه
شهاب الرؤية بالنسبة له مشوشة و حاسس بصداع فجأة بدأ ينز”ف من مناخيره، بصلهم و هو في حاله من عدم الاتزان بيقع و الكل بيتلموا حواليه و هو بيفقد الوعي….
في المخزن
الجد دخل، أمر الغفير يسيبه و يخرج.
قعد أدام صباح و حط رجل على رجل بكبرياء
صباح ضحكت بسخرية:
-يااه أخيراً محمود الحسيني اتكرم و جيه يشوفني
عايز اي يا محمود بيه؟
محمود ابتسم :
-عايز أيه؟
مش أنا اللي عايز يا صباح… أنتي اللي عايزاه
يا صباح… أنا متأكد أنك مش بالغباء دا
أنتي ايه اللي رجعك يا صباح… متقوليش أنك جايه عايزاه غزال…. و مش موضوع فلوس لأن عارف ان حسابك في البنك فيه مبلغ كويس… مين اللي بعتك يا صباح
و كأن ناوي على ايه؟
أنا دلوقتي ممكن أصدق ان في أم تسيب بنتها عادي… و أصدق أنها عملت كدا علشان الفلوس عادي
لكن معقول عايزه تاذيها بسهولة كدا
دي اللي مش عارف ابلعها..و عارف إنك مش عايزة اذيتها
بس ليه؟ ليه كل دا….
مين اللي بعتك و كان ناوي على ايه
أنا مستعد اسامحك و اسيبك تروحي لحال سبيلك و اديكي الفلوس اللي أنتي عايزاها لكن قوليلي مين هو
صباح كانت حاسة أنها فرصة كويسه تقوله عن رأفت و حليمة
كانت لسه هتتكلم لكن موبايله رن
طلعه و رد
لكن فجأه قام بفزع بعد ما عرف ان شهاب فقد الوعي و نقلوه على المستشفى
خرج من المخزن و صباح مستغربه في ايه و خافت يكون حصل حاجة لغزال…. قامت بسرعة و راحت ناحية البوابة و فضلت تخبط
في المستشفى
حليمة دخلت و هي مرعوبة على شهاب و معها غزال و هند
قاسم هو اللي كان مع شهاب في اوضة الكشف
لقوا الحج محمود واقف مع سليمان و رأفت اخوات حليمه
حليمة بذعر :
-شهاب ماله يا حج… هو كان كويس الصبح
ابني ماله حد ينطق
قاسم خرج من الاوضة بهدوء، كلهم بصوا له
غزال بلهفة :هو كويس صح؟
قاسم :شهاب دلوقتي نايم، ضغط دمه كان عالي جدا، دا بيكون ناتج عن إرهاق و ضغط كبير… أنا هعمله كم إشعة على المخ علشان نطمن
الحج محمود بدهشة :
-إشعة على المخ! انت بتقول ايه يا قاسم
اخوك كويس صح… انطق اخوك كويس
قاسم :
-اه و الله كويس بس الأشعة دي هنطمن بيها مش اكتر و بعدين شهاب مفيهوش حاجة الحمد لله…. صدقني يا جدي و الله هو كويس
حليمة:أنا عايزاه اشوف اخوك اوعي من وشي كدا
قاسم:يا ماما استنى بس دا نايم….
حليمة:بلا ماما بلا زفت…
دخلت الاوضة و قفلت الباب وراها غزال كان نفسها تدخل لكن متأكدة ان حليمة هتشيط فيها و مش هتديها فرصة
غزال بهدوء:هو كويس يا جدي متخفش…. شهاب كويس متقلقش
الحج محمود لأول مرة كان مرعوب من فكرة انه ممكن يكون شهاب فيه حاجة
حس نفس الاحساس اللي حسه لما ابوه تعب، خايف و مرعوب عليه
غزال قعدته هي و هند و حاولوا يهدوه…
بعد شوية حليمة خرجت و هي متعصبه بصت لغزال بضيق
-شهاب عايزك….
غزال قامت بسرعة دخلت الاوضة، كان قاعد على السرير و هو مستغرب اللي حصل له
قفلت الباب و وقفت و هي بتبص له بحزن دموعها نزلت غصب عنها
شهاب ابتسم و قام من مكانه راح ناحيتها بدون ما يتكلم حضنها و هي اندست بقوة في حضنه و عيطت بخوف
شهاب بجدية:
-غزال انا كويس في ايه…. اهدي
غزال هزت راسها لا و هي خايفه يحصل له حاجة
شهاب :أنا كويس الحمد لله…. أنا بس كنت طول اليوم في الشمس و ماكلتش علشان كدا صدعت مش أكتر…
غزال و هي بتعيط :بس قاسم قال انك محتاج تعمل أشعة على المخ و…
شهاب:يا غزال دا كلام دكاتره… هو لازم يقول كدا علشان يطمن بس ان شاء الله مفيش حاجة تستاهل كل القلق دا الموضوع كله ضربة شمس مش اكتر
غزال بجدية :و لو برضو هتعمل الأشعة دي انت فاهم…. و بعدين فكرة تقوم من الفجر و تخرج دي من غير فطار تنساها أنت فاهم و في الغدا ياما أنت تيجي تتغدا معانا في البيت أو أنا هجبلك الغدا مكان ما تكون أنت فاهم
شهاب؛
-حاضر يا ستي بس كفاية عياط بقا… أنا مبحبش البكا ياله بينا انا عايز امشي من هنا
غزال بجدية :هنسال الدكتور الاول
شهاب اتنهد بضيق، جده دخل في الوقت دا و اطمن عليه
كلهم اطمنوا عليه و قاسم وافق انه يخرج لكن بشرط انهم هيرجعوا تاني سوا و يعملوا التحاليل المطلوبة
شهاب كان متضايق من قاسم انه قال أشعه على المخ قصاد جده
اللي كان متوتر و مرتبك جداً.
رجعوا البيت على الساعة 12 بعد نص الليل
شهاب طلع اوضته هو و غزال و هند راحت اوضتها
حليمة كانت حاسه بالغيرة من غزال اللي اخدت منها شهاب و مش بس شهاب
هند دايما معها و بتاخد رأيها في كل حاجة
لدرجة أنها مبقتش تاخد رأي والدتها في حاجة
يمكن هي من زمان مكنتش مهتمة بهند لكن هند كانت دايما بترجع لها و دا اللي كان مطمن حليمة
لكن مع الوقت و علاقة غزال و هند بتقوي و هند مش بتسأل حليمة عن حاجة بتكون عارفه انها مش هتهتم اصلا.
لما شهاب فاق طلب يشوف غزال و طول الوقت معها.
حليمة طلعت اوضتها و هي بتفكر ازاي تخلص من عائق غزال و هي فعلا عندها الخطة دي لكن مش هتقدر تنفذها دلوقتي بسبب تعب شهاب.
مفكرتش انها تحاول تقرب من أولادها كانت معتقدة ان غزال هي العائق الحقيقي ادامها.
تاني يوم الضهر
غزال كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء لشهاب و نعيمة واقفه جانبها بتساعدها
غزال بتأكيد
:نعيمة بالله عليكِ مرات عمي مش بتحب الاكل مملح …. هاتي الطاجن الفرداني علشان متتلغبطيش هي مش بتحب البامية مستوية اوي
نعيمة ابتسمت بمرح:
-متقلقيش يا غزال هو أنا لسه هتعامل مع ست حليمة اول مرة ما انا ياما شفت و سمعت منها
بقيت حافظها…. ربنا يسامحها بقا دا أنا لسه اثر الشوربة اللي وقعتها عليا موجود و كل دا لسه علشان كان عليها قرنفل
لولا الحج محمود طيب بخاطري و خلها تعتذر لي عمري ما كنت هفضل في البيت دا لحظة
غزال بصت لها بحزن :
-معليش يا نعيمة انتي عارفة احنا كلنا بنحبك اد ايه بس هي طباعها صعبة اوي
نعيمة:ولا يهمك….
غزال حطت الاكل على الصنية و طلعت لاوضتها، كان شهاب نايم بسبب الدواء اللي اخده
حطت الاكل على التربيزة و قعدت جنب شهاب فكت النقاب و قربت منه
-شهاب…. شهاب قوم ياله
شهاب فتح عنيه و بصلها بنوم
-الساعة كم يا غزال
غزال:واحدة و نص
شهاب قام بسرعة
-واحدة و نص بتهزري…. أنا ظابط المنبه على سته الصبح لازم اروح المزرعة
غزال حطت ايدها على صدره تمنعه يقوم
-لا مش هتروح في حته و بعدين أنا اللي قفلت المنبة الصبح….
و جدي قال لازم ترتاح و هو نزل المزرعة مع قاسم، و بعدين بقا بطل تفكر في المزرعة و الأرض و المصنع صحتك أهم على فكرة
و أنا مش هفرح لما تتعب فاهم؟
و ياله علشان تتغدا… أنا اللي حضرت الاكل على فكرة
شهاب ابتسم بخبث و جذبها ناحيته
-ايه الدلع دا كله لو كنت أعرف كدا كنت تعبت من زمان اوي
غزالة ابتسمت بدلال
-بعيد الشر عنك… ياله بقا علشان تتغدا
بعدت عنه و حطت الصنيه على السرير، كان بياكل و هو بيبصلها.
بعد شوية غزال حطت الصنيه على التربيزة و رجعت قعدت جنبه
-أنت كويس دلوقتي؟
شهاب هز رأسه بأه، غزال كانت هتقوم لكن بسرعة مسك ايديها و جذبها بقوة له و اتكلم بهدوء
-مش كفاية كدا يا غزال… مش كفاية البعد لحد كدا
غزال ابتسمت بخبث :
-أنت تعبان على فكرة..
شهاب :مين قال كدا بقا.. أنا كويس جدا
ابتسم بخبث و بحركة سريعه جذبها وقعها و حاطها بايده
-تحبي اثبتلك؟
غزال بدلال :
-شهاب…
شهاب بغمزة:قلبه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزالة الشهاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى