رواية التحدي المستحيل الفصل التاسع 9 بقلم إسراء هاني
رواية التحدي المستحيل البارت التاسع
رواية التحدي المستحيل الجزء التاسع
رواية التحدي المستحيل الحلقة التاسعة
انا بحبك
نظرت له بعدم تصديق ليكمل بحنان: ايوة اللي انا فيه مالوش غير معنى واحد.. انا عمري ما التزمت بالجامعة ولا حتى بالتصوير عمري ما خفت من زعل حد عمري ما استنيت اشوف حد الصبح لما قولتي خطيبي كنت حموت ضربات قلبي وانا قريب منك من شويا .. ده مالوش غير معنى واحد اني بحبك اوي
اصبح جس.دها كاللهب غير مصدقة ما تسمع تنظر له تحاول استيعاب ما حدث فها هو اكبر أحلامها يتحقق
زين بقلق: هناء اوعى تكوني زعلتي مني تاني ما هو انا مش عارف اعمل ايه
امسك يدها وجلسا سويا في سيارته وسار بها حتى وقف بالقرب من الشاطئ
هبط وسند على السيارة بعد قليل هبطت ووقفت بجواره
تنهد وهمس : تقبلي فيا يا هناء
نظرت له ماذا تخبره انها تعشقه منذ عامين
زين : ما هو ما تجيش تعلقيني فيكي وتمشي انا عمري ما قلبي تعلق في حد زيك
هناء : مش يمكن اكون نوع جديد ما جربتوش ولما تزهق تقولي باي وتسيبني بوجع
هز رأسه بالنفي: انا شوفت كتير اوي مافيش وحدة بعد اما مشيت افتكرتها كنت فرحان بلمة المعجبات حواليا بس بعد اما تعلقت فيكي بقيت مش عايز اشوف حد غيرك
هناء : وان وجعتني
زين ” عمرو ما حيحصل
هناء: وان حصل
زين : بصي في عينيا وشوفي حيحصل ولا لا
هناء : مش حاستحمل الوجع
زين : مش حيبقى في وجع …حب وبس
هناء : انا خايفة .. انت اول ..
زين بمقاطعة: عارف اول واخر واحد حيكون مش حسيبك في عمري بحبك
شبك يده بيدها وهمس بابتسامه: عمرك ما حتندمي
بادلته الابتسامه تبادل النظرات بحب
هناء : يلا حفلة الجامعة حتبتدي
زين : تصدقيني لو قولتلك مش عايز غير افضل معاكي
هناء بضحك : يا خوفي تكون حلاوة البدايات
زين : ههههه بس النهايات حتكون احلى ان شاء الله
اخرج سيجارة لتمسكها وترميها وقالت بتحذير : انا والسجاير مش بنجتمع سوا يا انا ياهما
رمى العلبة وقال : سجاير ايه دي مضرة بالصحة هو الواحد ملاقي صحته
قبل يدها سحبتها بخجل وذهبا الى الحفلة ..
وقف في الحفلة يريد الغناء …
زين : حاغني اغنية بحبها اوي لوحدة غيرت حياتي بقى وجودها مهم اوي لا وجودها اهم حاجة في حياتي .. بقى حياتي ليها طعم انا حابب اقولها شكرا انك موجودة
بدأ يغني بصوت جميل تحت اعجاب الفتيات وكان يسترق النظرات لها
عليكي عيون
لا بتنافق ولا بتخون
وفيها من الامان مخزون
وفيها من الجمال اسرار
عليكي كلام
يمشي الحزن وابقى تمام
يطمن قلبي يرجع خام
ف اكون انا وانتي كالاطفال
عليكي سلام
يقويني على الايام
في طاقة تزقني لقدام
وبيها بكمل المشوار
عليكي هدوء
حلاوة صوت ونظرة شوق
اكون زعلان اشوفك اروق
واحس براحة واستقرار
عليكي جمال
وقلبِك صافي وابن حلال
معاكي بعيش في راحِة بال
ومن غيرك بكون محتار
وجودك خير
بضحكة تخلي يومي جميل
بتسندي ضهري وقت ما أميل
انا فعلا عرفت إختار
صفق الجميع بحرارة وهي كانت تستمع له بدموع غير مصدقة انه يحبها لكن ماذا بعد الحب
مر اسبوع على اعترافه …. كان سعيد جدا
زين : الو يا ابن عمي فينك اختفيت
وائل : ما انت عارف عمك خلاني اسافر اكمل شغل
زين بضحك: ومن امتى النشاط ده كله
وائل: اصله قالي ان تعدلت حيخطبلي البنت اللي عايزها
زين : هو في حكاية وانا معرفش مين دي اللي خلتك تعقل كدة
وائل : هههه قولتلك عنها قبل كدة اما اجي ابقى اخليك تشوفها
زين : حلوة
وائل : قمر والاهم أخلاقها وبرائتها انا بجد نفسي اتغير على عشانها
زين : ربنا يفرح قلبك … وصاحبك وقع
وائل بذهول : لا ما تقولش معقول
زين: ايوة شايف تكفيت بس مبسوط اوي اما تيجي نبقى نتكلم
وائل : اوك يلا سلام دلوقتي
هناء: بتكلم في مين
زين : وائل ابن عمي
هناء : عارفاه … أصيع واحد في الجامعة
زين بضحك : ربنا هداه بقاله فترة
هناء: ان شاء الله
لتأتي فتيات تتصور برفقته
_ ممكن تصورينا
هناء بضيق : ماشي
امسكت الهاتف وبدأت بالتصوير لتحض.تنه فتاة وتق.بله من خده
حدقت بعينيها له واكملت تصوير
ابتعد زين قليلا وهمس : كفاية كدة
_ انت جميل اوي انا بحبك اوي اوي
زين بابتسامه: متشكر عن اذنك
ذهبت الفتاة وهو اقترب من تلك التي عينيها تخرج شرار
زين ” هناء انااا
هناء بدموع : انا عارفة انه شغلك كدة بس صعب اوي
زين بحنان : ولا هزتني ولا شوفتها
هناء : بس دي حض.نتك وبا.ستك يا زين يعني لو انا شغلي كدة وجه حد يتصور معايا وعمل كدة
امسك يدها وذهب للجلوس وهمس : بصي يا هناء حقك تزعلي مش حقولك حاجة غير كدة .. بس خليكي متأكدة اني عمري ما افتكرت وحدة هناء انا بحبك انتي وبس وبعد كدة اوعدك ححاول قد ما اقدر ابعدها عني واتصور من بعيد
هزت راسها
رفع رأسها ونظر لها وهمس : بلاش العيون دي تعيط عشان خاطري
زين ؛ هناء انا جاهز وعندي شقة وكل حاجة انا عايز اتقدملك
نظرت له بصدمة وهمست ….
&&&
تقف على الباب وفي يدها القهوة حتى استمعت بجملة اخترقت قلبها
ميرا : هو انا مش خطيبتك ولازم تسأل عني
لتسقط الصينية من يديها واصبحت تتنفس بسرعة وصد.رها يعلو ويهبط
رفع رأسه ينظر مكان الصوت ليهمس بقلق : رحمة انتي كويسة
بدأت ترفع الزجاج وهي تبكي بشدة : انا اسفة اسفة غصب عني
على : معلش يا رحمة عادي سيبي انا حارفعه
لكنها كانت تبكي فقد لم تسمع سوى كلمة خطيبته وهمست : اسفة اسفة غصب عني حشيله وقع
اقترب منها بقلق على حالها وانهيارها
علي ” رحمة في ايه مالك اهدي تكسروا عادي
رحمة : انا اسفة اسفة غصب عني
امسك بها وهمس بحدة : رحمة في ايه اهدي اهدي
نظرت له وهي تبكي بشدة سحبت يدها وخرجت تركض للخارج تركض دون وعي حتى وصلت غرفتها واغلقت على نفسها لتبكي كأنها لم تبكي من قبل
ميرا بضيق : ايه اصله ده مالك مهتم بيها كدة
علي : ما تفهميش غلط دي زيها زي اي حد شغال هنا زي اختي بالظبط
ميرا : امممم ياريت تخفف شويا الاهتمام ده
علي : هو انتي ما شوفتيش كانت عاملة ازاي مش طبيعي اقلق عليها هيا مش بتشتغل معايا
ميرا: ايوة وجميلة وعلي نقطة ضعفه البنات الحلوة
علي بضيق : والله ما ناقصك كانت قدامي طول الوقت قومي اوصلك
قام بايصالها وكل تفكيره في تلك الفتاة لماذا انهارت بهذا الشكل ما الذي حدث
اتصل بها لم تجب بالمرة التالية اغلقت الهاتف
علي بعصبية: يعني ينفع كدة يا رحمة اووف
هناء بقلق: في ايه مالك
رحمة ببكاء شديد : طلع خاطب يا هناء خاطب
هناء بصدمة : ايه … علي خاطب امال كل اللي بيعملوا معاكي ايه
رحمة بانهيار : معرفش .. انتي مش عارفة انا تعلقت فيه ازاي هو اول واحد اكلمه واتعامل معاه انا حبيته اوي
ضمتها اختها بشدة وبكت معها فلا يوجد كلام يواسيها
في اليوم التالي ذهب للجامعة وبمجرد ما دخل القاعة بحث عنها كالمجنون لكنها غير موجودة
علي باختناق : كدة كتير
ذهب للمركز غير موجودة يتصل دون فائدة
لكن ما زود جنونه ان يمر اسبوع دون ان يراها او يكلمها او يصل اليها
وقف عند باب بيتها ينتظر ان يراها او يلمحها
علي بضيق : اعمل ايه طيب اطلعلها .. اقولهم ايه ياربي
ذهب للمركز وجلس مع هند
علي : هند انتي حتيجي حوصلك بيتها حتطلعي تشوفيها تعرفي مالها وتحاولي تكلميني ضروري
هند : تمام يا دكتور
وبالفعل ذهبت هند اليها وعلي على الباب سيموت ويقابلها
رحمة باستغراب: هند ،؟ في حاجة انتي عرفتي بيتي ازاي
هند بابتسامه: اللي يسأل ما يتوهش … عاملة ايه قلقتيني ما بتجيش ليه
رحمة بتماسك : تعبانة شويا
هند : طيب ما بترديش على تلفونك ليه . دكتور علي عايزك ضروري
رحمة بضيق : قوليله مش حاجي المركز تاني عشان تعطلت عن دروسي .. والجامعة حاجي عالامتحانات بس
هند: طيب ليه فجأة كدة .. بس ينفع اتصل في تكلمي من تلفوني
رحمة: لا مش عايزة اكلم حد انا أسفة يا هند بس قوليله كدة وخلاص
خرجت هند من عندها ليركض لها علي بلهفة
علي : ايه ما كلمتنيش ليه
هند : رفضت وبتقولك مش حتكمل بالمركز وحتيجي عالامتحانات على طول
علي بصدمة: ايه .. ايه ده انا لازم اقابلها ضروري يوم كمان وحتجنن رسمي اعمل ايه طيب
قام بإعلان عن امتحان ضروري وسيحسب من الأعمال وكانت احدى صديقاتها تخبرها بكل جديد
اضطريت الى الذهاب لان كل درجة ستفرق معها
جلست في اخر القاعة دخل القاعة يبحث عنها حتى رآها كأنه رأى كنز كان قد جاء بدكتور اخر معه
بدأ الجميع بتقديم الاختبار وهو ينظر لها فقط لماذا اشتاقها لهذا الحد اشتاقها كثيرا
انتهت من تقديمه بسرعة وقامت بتسليمه كما توقع وخرجت مسرعة
علي : دكتور خلي عينك راجع بسرعة
ركض خلفها يلحقها حتى امسك بيدها
سحبها دون كلام حتى دخل المكتب ترك يدها واصبح يدور حول نفسه
علي : بتعملي كدة ليه … ما هو انا لازم افهم في ايه
رحمة : …
&&&&
وصل المستشفى ليجدها قد غادرت
شادي بقلق : هيا نفين راحت فين
الممرضة : سابت المستشفى وسابتلك الجواب ده
امسكه بقلق وبدا بقرآته
” شادي انساني وياريت تتطلقني من غير مشاكل لاني مش حارجعلك انا كرهتك لآخر حد وعندي اموت نفسي ولا افضل معاك ابعد عني ورقتي توصلني والا حخلعلك دور على وحدة شبهك ”
مزق الورقة وصدره يعلو ويهبط وانفاسه تزداد وصرخ بكل صوته : نفييين مش حيحصل انتي ليا وعمرك ما حتكوني لحد تاني
حاول ان يعيدها لكنها ترفض حتى مقابلته ولا احد من عائلتها يفهم السبب لا تتكلم فقط تريد الطلاق
شادي : عمي خليني ادخلها ححاول اخر مرة
مصطفى: تفضل يا ابني ربنا معاك
دخل لها وهو يتمنى رجوعها
نفين : امشي بلاش اموت نفسي
أعطاها وصل صغير لتجد زوج والدتها قد مضى على وصل بقيمة ٥٠ الف جنيها
نفين : ايه ده
شادي : معايا ٥ منه يعني ٢٥٠ الف جنيه تمن البيت الحلو ده اللي باباكي اشتراه بعد ما وقعت عمارتكو
نفين : ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التحدي المستحيل)