رواية البنات زينة البيت الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم نهى عادل
رواية البنات زينة البيت الجزء الحادي والخمسون
رواية البنات زينة البيت البارت الحادي والخمسون
رواية البنات زينة البيت الحلقة الحادية والخمسون
وسلا م على من رأى تراكم الغـ يم في العين وقبل ان تمطر أضـ حكها
سلا ما لمن….. إذا لاحـ ظ انكـ سارا رمـ مه بالمـ حبة
وإذا رأى تقـ صيرا عذ ره بالرحـ مة
وإذا رأى عـ يبا سـ تر…….. وإذا رأ ى خيـ را شـ كر
سلا ما لمن إذا تكـ لمنا أنصـ ت
وإذا صمـ تنا سـ مع وقدر
سلاما لمن لهم في القلب مكانه
مهما عصـ فت رياح التغـ يير وتقلـ بات الأزمان
عندما يحـ بك أحدهم فإنه لن يطـ لب منك المــــــ ستحيل.
كل ما يريده منك قليلاً من الاهتمام !
وبضع كلمات دا فـ ئة يصاحبها الابتـ سام !
أن يجـ د ك عندما يحـ تاجك وأن لا تضـ عه في الهامـ ش.
أن لا تختفي من ناظريه فيعاني فقدك أو يشـ تاقك !
قدروا حب من يحـ بكم و بادلوهم الحب حباً واهتـ ماماً فإسـ عاد الآخرين هو سـ ـر سـ عادتنا
❈-❈-❈
فى شركة الملاك
فى مكتب مالك
اتسـ عت عيون رحيل كاد ان يوقف قلبها عندما سـ معت كلمة مالك
حاولت إخراج صوتها قائله: حاضرتك قولت ايه يا مـ ستر مالك
اقترب منها مالك حتى أصبحت المـ سافة بينهما لا تذكر لكنهما لا يتلا مـ سان
تنهد مالك بقوة و هو ينظر داخل عيناها لـ يغر ق فى بحور هم و أردف قائلا بخفوت:
_قولت تتجو زني يا حبيتى
نظرت له بذهول اصبح صـ درها يعلو ويهـ بط من شـ ده سـ عادتها
حاولت السـ يطرة على نفـ سها و أردفت قائله:
_جواز كده على طول، حـ ضرتك حتى متعرفش عنى حاجة غير أسـ مى؟!
أغـ مض عينيه بشده ثم أخذ نفـ سا طولا قائلا:
_وده يكفي يا رحيل قولتي أيه
لم تشـ عر بحالها الأ ودمو عها تهـ بط من عيناها من هول ما استمعت إليه، فكم تمنت و حلمت و سـ رحت بخيا لها أن تسـ تمع لتلك الكلمة منذ أن رأته
ابتسمت بخجل و همـ ست برقة:
_موافقة، بس انا يتميه و عايشه هنا لوحدي
نظر إليه و للحظه شـ عر بألم فى قلبه و هى تقول بانها يتيمه أردف قائلا بثقة: يبقى خلاص نكتب كتابنا على طول و نتجو ز، ايه رأيك و إن شاء الله هعوضك، هعوضك يا حبيتى.
أومات له برأسها و فرت من أمامه هاربة من نظرات عيناه..
بعد خروج رحيل أردف مالك قائلا،:
أخيرا يا ملاك هتر جعي حياتي من تانى..
❈-❈-❈
بعد مرور أسبوع
قام مالك بـ أقامه حفل لنجاح إحدى صفقاته و التعاقد مع أكبر الشركات حضر فيها جميع العائلة وقام بتعريف رحيل لهم، الجميع فى حالة من الصدمة الوجه ووجه ملاك مع اختلاف بعض الملامح أما الشخصية ف رحيل بعيدة كل البعد عن ملاك بشـ خصيها المرحة، الكل وقع في عشـ قها من خفة دمها..
أمام فيلا سامح الأنصاري
صف مالك سيارته امام الفيلا ترجل وسار تجاه الباب ودلف الى الداخل لمقابله والده حتى يخبره بأمر زواجه من رحيل..
وجد آسيا تجلس في الردهة ومعها أولاد خديجة، وحور يشا. هدون التلفاز
اقترب و اردف قائلا: السلام عليكم
هرول الصغيرين ليقوم مالك بفتح ذرا. عيه قائلا: حبايب قلبي وحشـ توني وقام بتقـ بلهم بحب
اردف يوسف: و أنت كمان وحـ شتني يا برنس والله، ايه يا عم الغيبة دي كلها
قهقهه مالك على حديث يوسف ثم ضربه على رأسه بخف
ثم اقترب من آسيا وقام بتقـ بيل يـ ديها قائله:
_ازيك يا أمي
حزنت آسيا و أردفت قائله: لسه فاكر يا مالك ان لك أمي يا مالك؟!
تنهد قائلا: غصب عنى الشركة واخده كل وقتي
ابتسمت آسيا قائلا بحب: ربنا معاك يا حبيبي
نظر الى حور: عاملة ايه يا حور في الحـ مل ، ربنا يكملك على خير
ابتسـ مت حور برقه قائلا: الحمدلله يا أبيه مالك
اقترب يوسف من حور و أردف قائلا بشـ قاوة:
_ متقليش يا برنس، انا واخد بالى من تاجي
وجد من يضربه من الخلف (قفه) قائلا:
_تاجك مين يا حيو ان وابعد عن مر اتي
قهقهه الجميع من حديث يوسف وثقته بان حور حامل في فتاة بل قد تم اطلاق عليها الاسم ايضاً
اقترب زين من مالك وقام باحتضان قائلا:
_وحشتني يا كبير والله
ابتسم له مالك قائلا: و انت كمان يا حبيبي
اخذ نفـ س و أردف قائلا: فين بابا كنت عايز اتكلم معاه ضروري
أردفت آسيا قائله: فى المكتب جاله تليفون من الشغل
أردف مالك قائلا:
_طيب بعد اذنكم هدخل له
بالفعل اقترب مالك من الباب وتم الطرق ودلف قائلا:
_فاضي يا بابا محتاج اتكلم معاك شوية
ابتسم سامح قائلا: تعال يا حبيبي أقعد
جلـ س مالك امام سامح نظر الى والده واردف قائلا:
_بابا انا عايز أتجوز
نظر له سامح بقوة و أردف قائلا بحده خفيف:
_و أنت عايز تتجو ز رحيل علشان رحيل
تنهد و أكمل ولاء علشان شـ به ملاك؟!
انصعق مالك من معرفة سامح بكل هذا نظر إليه سامح بنظرات عديدة
ارتبك مالك من نظرات والده، هل هو مكـ شوف، ابعد بصره و أردف قائلا: ازاي بتقول كده يا بابا انا فعلا عايز اكمل حياتي مع رحيل
أنتصب سامح واقفا وسار تجاه مالك الذى وقف هو الاخر و اردف قائلا: خلي بالك يا مالك أنت كده بتلـ عب بالنار و انا خايف عليك ل النار ده تحر قك وسا عتها تندم ندم عمرك، انت لسه ماتخـ طتش فراق ملاك، انت شايف رحيل نسـ خه من ملاك، بس يا ابنى، الاثنين ممكن يكونوا لهم شبه من بعض، بس ملاك الله يرحمها غير رحيل، رحيل إنسانه يتيمه حرام تظلمها و تظلم نفـ سك كمان
نظر الى والده هو معه كل الحق هو رأي ملاك بوجه رحيل
أردف مالك قائلا: متخـ فش يا بابا انا عارف كل ده، وفعلا عايز أكمل حياتي مع رحيل
رتب سامح على كتفه بحنان قائلا:
_أتمنى فعلا تكون دي الحقيقة يا حبيبي ورحيل فعلا تكون عوض ربنا لك
ابتسم مالك ابتسامه خفيفة واردف قائلا:
_بعد اذنك يا بابا
بعد مرور حوالى ثلاثة شهور
تم عقد قرآن مالك ورحيل ولكنه لم يتم زواجه منها الى الان، كان يعملها بشكل رسمي، كان ترى فى عيناه نظرة حزن، تعجبت منه فهو لم يسألها ولو مرة عن نفـ سها، ماذا تحب، ماذا تكره، من أين بلد هي،لم تنكر بانها كلما جلـ س معها يظل ينظر إليه دون أن يتحدث، حتى أنه لم يفكر يمـ سك يـ ديها ولو مرة مجرد النظر فقط أخبرها بانه كان متزوج قبلها، لم يذكر أي شئ اخر عن حياته السابقة، لدرجة أنها ندمت بقرار عقد القران بهذه السرعة..، اخبرها بانه يقوم بتجهيز منزل خاص بهم لأنه لا يريد العيش فى منزل والده، و رغم كل هذا الا أنها كانت شديدة الفرحة فقد. حصلت على حب حياتها مالك، أعجبته به من اول نظره و أحبته بل عشقته فى هذه الشهور القليلة وتم تحديد الزواج بعد ثلاثة شهور.
فى فيلا أحمد العاصي.
أصبحت سلمى فى شهرها التاسع، سعادة الدنيا لم توصف مدي فرحتها و اخيرا بعد سنوات طويلة عاشت محر ومة من نعم الأنجاب، عوضها الله سبحان وتعالى و رزقها بـ تؤام لتكون سبب فى فرحة زو. جها النبيل جمال،و اه من جمال زين الرجال بمعنى الحقيقي ،كان عو ض،وسـ ند،و حا مى، اخ وصد يق وزو ج،كان لها كل شئ
خرجت من الحمام تشـ عر بوجع أسـ فل بطـ نها، وقفت امام المرآه تنظر و تلمـ س على بطنها بحنان شديد
أردفت قائله: أنا بحبكم أوى
شعرت بوجع أشد اكملت حديثها : بس براحة على م امى شوية يا حلوين
لتشـ عر بتجدد الوجع مره اخري و يتعرق وجهه جبينها لتطلق اه شديده جاءت إليها فاطمه مسرعة عندما سمعت صوتها
أمـ سكتها بحنان قائله: اهدي يا سلمى براحة
لمعت عيون سلمى بالدموع و اردفت قائله: مش قادرة يا ماما فاطمة أتصلي على جمال
لتطلق اه شديدة اخري
دلف أحمد و قد هاتف جمال بان يذهب اليها الى المشفى
بعد مرور بعض الوقت
في مستشفى الدكتور ماهر
دلف جمال يهر. ول نظر وجد أحمد وفاطمة و بجا نبهم جمال الصغير امام غرفة العمليات اقترب قائلا بلهفه:
_اخبار سلمى ايه يا عمى
رتب احمد بحنان على كتفه:
_كويسة يا جمال زين و ماهر وكمان بدور جوا معاهم
وجدوا ماهر يخرج قائلا بمرح وهو ينظر الى جمال
_ادخل يا عم مرا تك شكلها حا لفه مش تو لد الا و انت
ولم يكمل ماهر حديثه و هرول جمال داخل غرفة العمليات
اقترب بلهفه قائلا بألم وهو يرى شحو ب وجه سلمى
“و تحسبانه هنيا وهو عند الله عظيما ”
و امـ سك يـ ديها المر تعشة، بحنان وقام بوضع قـ بله رقيقه، ابتسـ مت له
قائله: جمال خليك جنبي اوعي تسيبني لحد ما اولد يا جمال أنا خايفه
ابتسم لها جمال قائلا: اهدي و أطمني يا سلمى إن شاء الله اقل من نصف ساعة و أنتِ والاولاد هتكونِ زي الفل
كانت تنظر له بعيون مرتعبة و قلب و جـ سد مرتجف قائله بخفوت:
_طيب اوعي تسـ يبني لم يدو ني البنج
اردف قائلا بحنان: متخافيش يا سلمي انا مش هخرج من هنا اللي وانت و اولا دنا معانا
سـ حب كرسي صغير وجـ لس جوار ها
أقرب زين بعد ان خرج من غرفة التعـ قيم قائلا: جاهزة يا سلمى
أومأت رأسها واردفت قائله: إن شاء الله
اردف جمال قائلا: زين خلى بالك من منهم
ابتسم له زين قائلا: اطمني يا جمال، يلا بسم الله توكلنا على الله
همـ س جمال بداخل اذنها قائلا: قولي ورايا يا سلمى، أشهد أن لا اله الا الله واشهد أن محمد رسول الله
وبالفعل رددت سلمى الشهادة
ليبدأ الطبيب بتخدير سلمى بنج نصفى:
أردفت بهدوء من اثر البنج قائله: جمال أنت جنبي صح
شدد جمال من ضمة يديها قائلا: أنا معاكي يا حبيتى متخافيش
قطع حديثهم لصوت بكاء الصغار واحد تلو الاخر تلو الاخر لتقوم سلمى بولادة ثلاثة أطفال انتفض قلبه لـ
يبكى جمال بشده وهو يقـ بل رأس سلمى قائله بفرحة
_اللهم لك الحمد، اللهم لك الحمد
اقترب زين يحمل اثنين من الصغار ومعه ممرضه تحمل صغير اخر، اردف قائلا بشقاوة:
_عملتها أزاي يا جاحد ثلاثة مرة واحدة
ألتقط جمال صغاره و يقرب هم من سلمى التي كانت تبكى بشده وقبلتهم بحب قائله: اللهم لك الحمد والشكر
كل هذا حدث و هم غافلين عن ماهر الذي يقف معهم يصور لحظاتهم وعوض ربهم..
أردف جمال قائلا: مبروك يا حبيتى، مبروك يا نور عيوني
ابتسمت سلمى بوهن وأردفت قائله بفرحة:
_ما شاء الله يا جمال حلوين أوي، بس هم نوعهم ايه
اردف زين قائلا: بنتين وولد
اتسعت عيناهم بفرحه وسعادة..
بعد قليل تم نقلها الى غرفة خاصة و قام الاطباء ومعهم زين و أطمنو عليها وعلى الصغار
ثم دلف أحمد وفاطمة وحتى أدهم وخديجة و بدور حتى حور جاءت
أردفت حور التي كانت تضع يدها على بطنها المنتفخة أثر وصولها للشهر الخامس قائله بمرح:
_ مبروك يا سلمى، قوليلى بقا شـ عورك ايه وانت فى أوضه العمليات ولما عرفتي إنكِ ولدتي ما شاء الله ثلاثة أطفال
ابتسمت سلمي بأ تساع وهى تنظر الى اطفالها قائله:
_شـ عور جميل طبعا، كله فضل ونعمه من عند ربنا
اقتربت فاطمة بوجه سعيد و هى تحمل إحدى الصغار وهو الولد قائله بسعادة:
_ما شاء الله يا سلمى الأولاد كلهم قمرات، ربنا يبارك فيهم.
❈-❈-❈
بعد مرور أسبوع
كان حفلة سبوع الصغار الذى اقيم في فيلا أحمد العاصي بحضور كل الاقارب و الاحباء
فهذا هو عوض الله سبحانه وتعالى…
بعد مرور أسبوع اخر
❈-❈-❈
فى شقه فى حي راقي
بداخل أحدي الغرف
كان يبتسم بخبث وهو يري اخر الاخبار
فضـ يحه الدكتور ماهر ابن اللواء سامح الأنصاري الذى تعد ي على فتاة وقام باغتـ صا بها
أخرج دخان سيجارته ببطء واردف قائلا: ولسه يا دكتور ماهر دي البداية.
سمع طرق على الباب قام بفتحه ليجد فتاه تبتـ سم بخبث:
_قولت أجي نحتفل بالقبض على الدكتور ماهر سوا يا بيبي
سـ حبها من يـ د يها يحاو ط خـ صرها ثم مال على شـ فتاها يقـ بلها بعنف قائلا:
_جيتي فى وقتك يا حبيتى، برفوا عليكى لعبتها صح
اردفت الفتاة قائله بخبث:
_و لسه يلا مش خـ سارة في المبلغ اللي اندفع علشان العملية دي تكمل على خير…
اما عن ماهر كانت حالته تسوء لا يريد ان يرى احد دلف اليه والده داخل مكتب وكيل النيابة واردف قائلا:
_ماهر ممكن افهم ايه اللي حصل بالظبط.
تنهد ماهر بحزن قائلا: صدقني يا بابا انا مش عارف اللي حصل ده حصل أزاي انا فوقت في الشقة دي لقيت البنت دي نائمه جنبي على السرير
حاولت افتكر ايه اللي حصل للأسف مش فاكر حاجة خالص. ولما فوقتها اقعدت تصرخ وتقول إني انا اللي عملت فيها كده و اغتصا بتها
_امممم انت لما روحت الشقة دي، شربت اي حاجة هناك
_لا بابا انا روحت على طول علشان اكشـ ف على والدتها المريضة رغم اني قولتها اني مش برو ح كشف برة المستشفى لكن هي اصرت اني ارو ح معاها لانهم من اسرة فقيرة ومش اول مرة تيجى اكشف عليها وعملت لـ والدتها عملية قبل كده
تنهد سامح بحزن: للا سف يا ماهر ده فخ اتعمل لك واكيد اللي عمل كده قاصد تشو. يه سمعتك. لان تقدير الطب الشرعي اثبت ان تم اغتـ صابها بالفعل
_والعمل يا بابا صدقني انا بريء
_إن شاء الله في حل ياحبيبى.
رمي نفـ سه على اقرب كرسي ووضع يـ ده حول وجهه وهمـ ست بضعف: اخبار بدور واولادي ايه يا بابا
_كويسين يا حبيبي متقليش،.
فى فيلا سامح الانصاري
حالة من الدهشة سيطرت على الفيلا، الكل في حالة ذهول ماهر شخص محترم تريبة اللواء سامح لا يمكن ان يفعل شئ هكذا فهو يخاف الله قبل كل شي
كانت بدور تبكي بشده تفرك يديها اردفت قائلة وهى تنظر الى آسيا: ماهر لا يمكن يعمل كده انا لازم اروح اشوف
أردفت آسيا بحزن: استني يا بدور لحد ما يجي سامح ونشوف عمل ايه.
_لا يا ماما انا لازم اكون جنب جوز ى وبالفعل اخذت حقيبتها وخرجت مسر عة متجه الى القسم المتواجه فيه ماهر.
بعد حوالي نصف ساعة
وصلت بدور الى القسم وطلبت اذن بالدخول لمقابلة ماهر.
دلفت الى الداخل وجدته يجلس ينظر لا سفل حزين شارد
همـ ست بوجع قائله: ماهر
رفع ماهر وجهه و انتصب واقفا وجرى الى بدور واخذها فى احـ ضانه يضـ مها بشده واردف قائلا: صدقني يا بدور انا برئ
رتبت بدور علي ضـ هره بحنان قائله: احنا كلنا عارفين انك برئ يا حبيبي، كلنا واثقين فيك، انت تريبة بابا سامح
كلنا معاك يا ماهر وان شاء الله اكيد ربنا هيظهر براتك
احمر وجهها واردفت بغضب: اما اللي عملت فيك كده دي حـ سيبها معايا انا لأنها لعبت من الشخص الغلط
ابتسم ماهر بفـ خر وهو يرى بدور وسـ حبها مرة اخرى الى احـ ضانه.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البنات زينة البيت)