رواية البر التاني الفصل الثاني والثمانون 82 بقلم لولو محمد
رواية البر التاني الجزء الثاني والثمانون
رواية البر التاني البارت الثاني والثمانون
رواية البر التاني الحلقة الثانية والثمانون
فى شقه يوسف
امل / انتى لازم تكلميه يا ماما اللى بيحصل ده ما يرضيش ربنا
اسراء / بس هو معاه حق ابوكى ما ماتش عشان تقسموا ورثه
بنت / ايوه بس بالطريقه دى يوسف ورثه بالحيا لوحده و حط ايده على المحل و ضيعه كمان
اسراء / اخوكى ما رضيش يدخل راجل غريب المحل عشان خاف تحصل مشاكل بعد كدا على الايجار و اجر منى المحل بسعر السوق
امل / و هو جاب تمن الايجار والتوضيب منين مش من البضاعه اللى كانت فى المحل
اسراء / لا منى انا ساعدته بقرشين امال يعني هيعمل ايه مهو برده كان صرف كل الفلوس بتاعه البضاعه على علاج ابوكوا
بنت ٢ / باماره ايه بابا محبوس فى مستشي حكومى معفنه و معتز قدامك هو اللى دفع فلوس المستشفي
اسراء / و هو كان دافعهم من جيبه مهو جايبهم من ابوكى و بعدين مالكوا جايين و سانين سكاكينكوا على اخوكوا كدا ليه
امل / يا ماما انتى ليه مش قادره تشوفى اللى يوسف بيعمله
اسراء / على الاقل هو بيعمل حاجه كل واحده فيكوا ملخومه فى بيتها و عيالها و يوسف اللى مفحوت فى كل حاجه
امل / دا باماره ايه
بنت ١ / خلاص يا امل مفيش فايده اصلا .. و على العموم يا ماما هفكرك ان بابا ما كانش موافق على مشروع يوسف ده من الاساس بس ما دام حضرتك موافقه خلاص يلا يا بنات
اسراء / على فين
بنت ١ / هروح اتلخم فى بيتي و عيالى ما دام كدا كدا ما بعملش حاجه يلا سلام
بنت ١ تمشي اخواتها يقوموا يبصوا لامهم و يمشوا هم كمان
……………….
فى مستشفى البلد تانى يوم
مختار/ بالسرعه دى ازاى
الدكتوره / حكمه ربنا
مختار / و نعم بالله بس حضرتك عارفه ان هند يعني كان عندها مشاكل و كدا
الدكتوره / هند ما كانش عندها اى موانع للحمل و اللى كان بيحصل الفتره اللى فاتت وارد جدا انه كان يحصل مع اى واحده سليمه و مخلفه كمان بص يا باشمهندس مختار احنا دكاتره اه بس الخلفه بالذات احنا اقل حتى من اننا نكون فيها اسباب
مختار / و نعم بالله
هند / طب انا المفروض اتعامل ازاى دلوقت
الدكتوره / ترتاحى و تهدى خالص و تلتزمى بالعلاج و انا متاكده ان الباشمهندس هياخد باله منك كويس
مختار و هند يبصوا لبعض و يبتسموا
مختار / كتر خيرك يا دكتوره
الدكتوره تدى لمختار روجيتتين
الدكتوره / هشوفكوا الشهر الجاى فى نفس المعاد و ياريت التحاليل دى كمان تكون معاكوا
مختار ياخد الروجتتين و يبتسم و يمشي
……………………..
فى المستشفي الجديده بعد فتره
امل / احمدك و اشكر فضلك يارب
ممدوح / حضرتك متاكد انه بيستجيب للعلاج
الدكتور / و حالته بتتحسن بمعدل اسرع بكتير من كل توقعاتنا
امل / يعني هيخرج من هنا قريب
الدكتور / ان شاء الله
ممدوح / طب بشكل تقريبى ممكن على امتى كدا
الدكتور / لا دى حاجه ما اقدرش اضمنها بس لو استمر على الوضع ده هيبقي فى خلال شهور ان شاء الله
امل / احمدك و اشكر فضلك يارب احمدك و اشك فضلك يارب
……………………
فى الكافيه
حامد / الحسابات بايظه خالص يا يوسف و المنظر ده ما يرضيش حد
يوسف/ يا عمى قولتلك المكان محتاج دعايا اكتر من كدا
حامد / اكتر من كدا ايه دا مفيش شارع فى القاهره ما فيهوش يافطه للمحل دا احنا صرفنا على الدعايا اكتر من اللى صرفناه على المحل نفسه
يوسف / طب ايدي على كتفك بايدي ايه اعمله و ما عملتوش
حامد / خفض الاسعار شويه
يوسف / ما اقلبها قهوه بلدى بالمره
حامد / اى حاجه هتبقي احسن من المنظر ده
حمدى يدخل
حمدى / السلام عليكم ايه الاخبار
حامد / و عليكم السلام زى ما انت شايف بنش
حمدى / ليه بس ما امبارح كانت مليانه على اخرها
حامد / عشان ماتش المنتخب و هو التلت ساعات بتوع الماتش غير كدا شكرا
يوسف / سيبك منه يا عمى انت اخبارك ايه
حمدى / فى منتهى السعادة ممدوح لسه مكلمنى و مديني البشاره
حامد / خير يا خويا فرحنى
حمدى / محمود حالته اتحسنت خالص و بدا يتعرف على امل و ممدوح و الدكتور طمنهم على الاخر و قالهم انه فى خلال شهر و لا اتنين هيخرج من المستشفي زى الاول و احسن
حامد و يوسف الابتسامه تروح من على وشهم و يبصوا لبعض
حمدى / مالكوا سهمتوا كدا ليه
يوسف / لا ابدا احنا بس مش مصدقين انه الحمد لله اتحسن بالسرعه دى
حامد / احنا لازم نروح نزوره و نطمن عليه
يوسف / اكيد طبعا
يوسف و حامد يبصوا لبعض و يبصوا لحمدى
…………………
فى سرايا الزنايته
هند داخله مع مختار مبتسمين و فاطمه بتتكلم فى التليفون
فاطمه / بس احنا اتفقنا انى هاجى معاكى … خلاص خلاص هكلمك بعدين اقفلى سلام سلام
فاطمه تقوم تجرى
فاطمه / ايه الاخبار طمنونى
مختار يبص لهند مبتسمين
انتصار تطلع من المطبخ
انتصار / هو البصل خلص يا بطه … ايه ده انتوا جيتوا
مختار / عندنا ليكوا مفاجاه
عباده يخرج من المكتب هو و امين
عباده / خير فرحنا
مختار / هند حامل فى تؤام
انتصار و فاطمه يزغرطوا
عباده/ ان شاء الله ولاد لحسن انا كدا بيتي هيتخرب
الكل يضحك
عباده / اولدى انتى و قومى بالسلامه و ما تشيليش هم الباقى الف مبروك ربنا يتملكوا على خير
هند / ميرسي
مختار / اسمها امين يا بنتى اسمها امين
صوت صريخ فوق الكل يبص و الكل يطلعوا يجروا على الصوت مريم من فوق تمسك فى الترابزين و تنادى
مريم / اللحقيني ياما فاتن بتولد
…………………….
فى الكافيه
يوسف / يبقي نصيبه كدا و هو لما هيخرج بالسلامه و يلاقي المكان شغال هيقف جنبنا
حامد / دا على أساس انه مش هيحكى اللى حصل و يودينا كلنا فى ستين داهيه
يوسف / ما حدش هيصدقه هنقول تهيات احنا ورقنا كله فى السليم
حامد / بس الف من هينخور و بعدين حتى لو ما حدش نخور ابوك هيحط ايده على الكافيه زى ما كان حاطت ايده على المحل و كانك يا ابو زيد ما غزيت
يوسف / انا تعبت انا الفتره اللى فاتت ضميرى كان مانبنى اوى و ما كنتش قادر استحمل اكتر من كدا جت من عند ربنا اقوله لا
حامد / انت هتفضل طول عمرك غبى و بتبص تحت رجليك امال لو ما كانش مبهدلك و قالل منك قدام الكل
يوسف / ابويا برده يا عمى و بكره اللى بعمله فيه عيالي هيعملوه فيا
حامد / انت شايف كدا يعني
يوسف / انا مش شايف غير كدا و لعلمك انا بكره هروح ازور ابويا فى المستشفي و اطمن عليه
حامد / براحتك بس يكون فى علمك احنا فى بينا عقد
يوسف / عارف عارف
يوسف يبص الناحيه التانيه
حامد / كوكتيل يا ابنى و شوفلى معاه حته تشيز كيك كدا و لا كدا
يوسف/ و يرجع يقول المكان بيخسر
حامد / بتقول حاجه يا يوسف
يوسف/ هروح انام تصبح على خير
حامد/ و انت من اهله يا حبيبي
يوسف يمشي و حامد قاعد بيفكر
………………..
فى المستشفي
فاتن نايمه و الكل حواليها شايلين بيبي صغير يناولوها لمختار يروح يقف جنب هند
مختار / عشان تعرفى ان الحلاوه متاصله فى عيلتنا لو جبنا عيل وحش يبقي مش من الفرع بتاعنا
انتصار / هيطلع وحش لمين طب دا حتى امه قمر
مختار / لا بس الانتاج اتحسن خالص يا فوفه اللهم بارك اللهم بارك
هند / هتسميها ايه
فاتن/ والله ما فى حاجه فى بالى خالص
مريم / امال ليسته الاسامي دى كلها راحت فين
ابو عمر / نسميها فاتن على اسم أمها
مختار / و دا من قله الاسامى ده بقي ان شاء الله
ابو عمر / يا جدع لكل انسان نصيب من اسمه و انا عاوزها حته من امها
مختار / و هى امها كانت حلوه كدا
فاتن / اخص عليك يا عمى
مختار / كنتى احلى … هو انا مش فاكر كنتى عامله ازاى بس اكيد حلوه يعني
هند / اسكت يا مختار البت مش قدرالك
مختار / كدا ماشي هطلع انا بقي اقعد مع الرجاله بره تعال معايا يا ابو فاتن تعال يا عم الرومانسي تعال
الاتنين يطلعوا بره
فاطمه / ههههههههههههههههههه صحيح من قده حقه يبقي فرحان طبعا
انتصار/ ربنا يتم فرحتهم على خير
……………………..
فى مستشفى محمود تانى يوم
يوسف يفتح الباب محمود نايم فى السرير يوسف يروح يعدى ايده على كتف محمود و يبصله بحزن محمود يصحى و يبص ليوسف محمود يقوم يقعد و هو مبتسم
محمود / يوسف .. يوسف
يوسف / بابا ازيك عرفتنى ؟ انت وحشتني اوى
فجاه الابتسامه تروح من وش محمود
محمود / هونت عليك ازاى
يوسف / انت بتقول ايه يا بابا
محمود / هونت عليك ازاى يا يوسف .. هونت عليك ازاى
يوسف/ انت بتقول ايه يا بابا انت ما هونتش عليا طبعا
محمود / انا سمعتهم بودانى سمعت التمرجيه فى المستشفى قالوا ابنه جابه عشان يحجر عليه انا افتكرت انا افتكرت كل حاجه
يوسف/ بابا انت بتقول ايه انت تعبان انت الادويه اللى بتاخدها ماثره عليك
محمود/ دا انا اديتك كل حاجه حجرت عليا يا يوسف اخدت الفلوس انبسطت
يوسف / يا بابا انت بتقول ايه مفيش حاجه من الكلام ده حصلت
محمود / على العموم انا ان شاء الله هخرج اخواتك البنات نا سابونيش لحظه و نقلونى من المستشفي القذره اللى كنت راميني فيها
يوسف / انا ما ليش دعوه بكل ده يا بابا انت جبت الكلام ده منين
محمود / هخرج و ارجع كل حاجه زى ما كانت
يوسف / يا بابا انا ما عملتش اى حاجه من اللى حضرتك بتقول عليها و ان كان على الحجر
محمود / انا هرفع قضيه على المستشفي و لما هيحققوا مع الدكاتره و التمريض هيقروا باللى كان دافعلهم الفلوس و ساعتها قسما بالله حتى لو ابنى هحبسك هحبسك زى ما حبستنى يا يوسف هقتلك زى ما قتلتنى يا يوسف هقتلك يا يوسف و هفضحك
محمود يروح يحاول يفتح الباب يوسف يشده يزقه فى الارض
يوسف/ انا بقولك ما عملتش اى حاجه من الكلام ده بقولك الادويه ماثره عليك بقولك
محمود يقوم من على الارض و يوسف واقف بيسد عليه طريق الباب
محمود / انا اعقل منك انا فضلت اصرخ فيهم انى مش مجنون كانوا بيضحكوا عليا و يجبرونى اخد الادويه و يعملولى الجلسات عشان ينفذوا اوامرك
يوسف / كدب يا بابا كدب
محمود / البوليس هيثبت كل حاجه انا ما عدتش باقي على عيل زباله زيك يا بوليس يا بوليس
محمود يصرخ يوسف يكتم نفسه فى الحيطه
يوسف / اسكت بقي اسكت
محمود يحاول يصرخ و يوسف كاتم نفسه و يوقعه فى الارض ممدوح يدخل يشد يوسف من فوق محمود
ممدوح / انت بتعمل ايه انت اتجننت
محمود / كان بيحاول يموتنى كان بيحاول يقتلنى
يوسف / ما حصلش كان عنده حاله و انا كنت بحاول اثبته كان بيحاول يتهجم عليا كان محتاج مهدئ
ممدوح / انا هطلبلك الامن
يوسف/ امن ايه انت اتجننت انا عمرى ما هاذى ابويا
محمود / اكتر من كدا اذى تدخلنى مستشفى المجانين عشان تحجر عليا
يوسف / قوله حاجه يا ممدوح فهمه الحقيقه
محمود / الحقيقه واضحه زى عين الشمس انا افتكرت كل حاجه كانوا بيتصلوا بيك كل شويه
يوسف / عشان اطمن عليك انا ابنك
ممدوح / انا هطلب البوليس
يوسف / انت هتصدقه دا مجنون و بيتعالج
ممدوح / البوليس اللى يفصل فيها دى
ممدوح يطلع موبايله يوسف يحاول ياخده منه يمسكوا فى بعض ممدوح يزق يوسف يقع فى الارض يقوم يجيب كرسى و يضرب ممدوح على ضهره ممدوح يتنطر يكسر ازاز الشباك بدماغه الازاز يدخل فى رقبته يموته يوسف و محمود مصدومين من اللى حصل محمود يفتح الباب و يطلع يجرى و هو بيصرخ
محمود / اللحقونى اللحقونى
و يوسف واقف بيبص على ممدوح و هو مش مصدق اللى حصل
…………………..
فى جنينه الزنايته
عباده واقف مع رجاله بيركبوا فراشه عبد الله يطلع من المضيفه لابس بدله
عبد الله / حلوه دى و لا اللبس الجلبيه و العبايه
عباده/ انت حلو فى اى حاجه يا عريس
عبد الله/ ما استفدتش منك بحاجه برده يعنى اللبس ايه
عباده/ انت كدا زى الفل اهدى بقي الماذون و الناس هيجو و احنا ما خلصناش
عبد الله / طب خلاص يا عم ما تزوقش
عبد الله يروح يدخل السرايا يقابل فاطمه
عبد الله / ست الكل
فاطمه / ايه يا دكتورنا الحلاوه دى
عبد الله / انفع يعني
فاطمه / و نص امال ايه
هند نازله مع انتصار من فوق
انتصار / و ان حد سالك قولى مش فارق معانا نعرف
هند / و دى حاجه تستخبى يعني
فاطمه/ اسمعى الكلام و انتى ساكته العين فلقت الحجر و دول اللهم بارك ولدين فى بطن واحده
هند / حاضر حاضر … ايه الحلاوه دى
عبد الله / انفع
هند / تنفع طبعا بس شعرك مش مظبوط
عبد الله / ما انا هروح بقي اظبط نفسي و اتبرفن على ما العروسه تجهز هو صحيح حياله كتب كتاب بس الواحد مش طايل الارض من الفرحه اقسم بالله
انتصار / ربنا يتملكوا على خير لولولولولولولولولولولولى
……………………….
فى المطار
راجل بدى بيلدينج خارج من المطار و معاه شنطه يقابله راجل تانى
راجل ١ / ويلكم تو ايجبت ( اهلا فى مصر )
راجل ٢ / وى هاف انيو تارجيت ( عندنا هدف جديد )
راجل ٢ يطلع صوره لمختار و عباده و مغاورى واقفين بيضحكوا و يديها لراجل ١ يشوفها
…………….
النهايه
( نلتقى فى الجزء التانى من قصه البر التانى بعنوان *الكبيره* )
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البر التاني)