رواية البريئه والقاسي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اسماعيل موسى
رواية البريئه والقاسي البارت السادس والعشرون
رواية البريئه والقاسي الجزء السادس والعشرون
رواية البريئه والقاسي الحلقة السادسة والعشرون
على نار هادئه
عندما خرج رعد من السجن وجد والدته شاهنده تنتظره، دقنه كانت كبيره بشكل ملحوظ، جسمه نحف النص وحالته متبهدله
ابن الاكابر ومدارس وجامعات باريس ذاق الاهانه والذل
بعدما حضنته شاهنده وكان رعد بيبصلها نظرات غريبه كلها لوم
قالت اركب يا حبيبى، حمد الله على سلامتك
طلع رعد العربيه وقعد فى مقعده وصامت مش بيتكلم
كل إلى عمل فيك كده يا فهد هنتقم منه، اوعدك تشوفهم كلهم موطين تحتك
بص رعد لبعيد، للشارع، للناس وقعد يبكى، انا اتبهدلت اوى يا ماما
متبكيش يا رعد، ابن اكرم ميبكيش
انا ادبت فهد على العمله معاك والدور جه على سادين
بص رعد لشاهنده، مالها سادين يا ماما
شاهنده بنبره خبيثه، سادين خططت لكل حاجه، البنت البريئه بعد ما اشترت الفيلا، خدت المصنع كمان
المزاد رسى عليها بمساعدة جدك ضرغام إلى كان شريك معاها فى التخطيط
رعد معقول يا ماما؟ انا مش مصدق سادين تعمل كده، سادين غلبانه
الغلبانه دى رمتك فى السجن ومفكرتش حتى تزورك وما خفى كان أعظم
برقت عينى رعد، تقصدى ايه يا ماما؟
مش وقته يا رعد، اطلع احلق دقنك وخد شاور وسيب والدتك تخطط
طلع رعد على غرفته، خد شاور وحلق دقنه ونزل لقى شاهنده مشغوله فى التليفون
استنى لحد ما خلصت
كان الشك بيلعب جواه من ناحية سادين، والدته لمحت لحاجه مش كويسه
ماما قوليلى انتى مخبيه ايه؟
شاهنده، قولتلك مش وقته، انا هخرج شويه وارجعلك
____________
وصلت شاهنده البيت المهجور، جعفر كان فى انتظارها وفيه رجاله كتير مسلحه محاوطه البيت
رافقها جعفر لغرفه فى نهاية البيت، كان الجد ضرغام مقيد فى مقعد فمه مكمم وجبهته متورمه من الضرب إلى تعرض ليه
شاف ضرغام شاهنده، عنيه برقت ورغم عمره وتعبه زام ضرغام بغضب
قعدت شاهنده على الكرسى المعد لها، الدنيا صغيره اوى يا ضرغام
كنت فاكر انك بعيد عن عينى وايدى لكن اهو انت تحت ايدى، تحت رحمتى
صرخ ضرغام بفمه المكمم
قربت شاهنده منه، عايز تقول حاجه؟
شالت الكمامه من فوق بقه، صرخ ضرغام، إمرأه خبيثه داعره، كنت عارف من زمان انك لئيمه وواطيه
غلط، الكلام إلى بتقوله ده غلط يا ضرغام
طوحت شاهنده ايدها فى الهواء وصفعت ضرغام بكل قوه على وشه
ايدها وجعتها، انت بتطرنى اعمل كده يا ضرغام، القلم ده اتأخر عشرين سنه
فتح ضرغام فمه ليشتمها
حذرته شاهنده، انت راجل كبير متخلينيش اهينك؟
صمت ضرغام وأغلق فمه
وقفت شاهنده والسيجاره فى بقها واتمشت فى الغرفه، قولى بقا يا ضرغام انت بعت سادين ليه؟
ليه اصريت تجوزها لرعد؟
ومتقولش عشان الوصيه والكلام الفارغ ده، انا عايزه الحقيقه يا ضرغام
ها، انطق؟
بعتها عشان تاخد الفيلا والمصنع حق ابوها الله يحرقه؟
بصق ضرغام فى وش شاهنده، ابنى اشرف منك يا نجسه!
وماله يا ضرغام، اعلمك تانى، صفعته بايدها على قفاه صفعه قويه مدويه مش بتحصل غير فى أقسام الشرطه
شعر ضرغام بالاهانه والخزى، عنيه كانت هدمع
ايه هتبكى يا راجل يا كبير؟. اش، عيب، عيب انا لسه معملتش حاجه
بعت سادين عندى ليه؟ صرخت شاهنده بصوت عالى؟
كنت فاكر البنت المفعوصه دى هتقدر تعرف الحقيقه؟
الحقيقه إلى طول عمرك بتستنى تعرفها؟
رعد؟ عيالك، انا
السر الكبير إلى هتموت وتعرفه؟ اوعدك يا ضرغام قبل ما اتخلص منك هقولك الحقيقه كلها
عارف ليه؟
عشان تموت بحسرتك، خلى الحقيقه تنفعك فى القبر
______________
على باب مكتب سادين وقف تلاته من الحراس، أشكالهم غريبه
دخلو المكتب من غير استأذان
سادين شافتهم على باب المكتب وحست بانقباضه فى صدرها
عايزين ايه سألتهم؟
اتفضلى معانا من غير شوشره يا هانم
صرخت سادين، يعنى ايه من غير شوشره؟ هى البلد فوضى؟ انتم مين؟
هتعرفى كل حاجه لما تيجى معانا!
سادين بعصبيه انا مش هخرج من هنا ابدا؟
يبقى هتطرينى نستعمل الأسلوب التانى، شاور الشخص بايده للاتنين الواقفين جنبه
دخلو وقبضو على سادين وجروها لبره
اوعى ايدك، سبنى، صرخت سادين
قلنالك تعالى معانا من سكات؟ وصلت اميره وهند يجرو وراحو يشتبكو مع الحراس
كل واحده فيهم خدت ضربه وقعتها على الأرض، سحب الحارس مسدسه اي كلبه فيكم هتفتح بقها هقتلها
سادين _____ خلاص، خلاص انا هاجى معاكم، فى الطريق بعتت سادين رساله لحارسها الغامض، انقذنى، انا فى ورطه
ركبت سادين العربيه إلى انطلقت ناحية معاذ الشمرى إلى كان واقف فى مكانه عمال يتحرك ويفرك ايديها فى بعضها
وصلت سادين مع الحراس عند معاذ الشمرى، اول ما وصلت الباب، أمرهم معاذ الشمرى يسيبوها وينتظرو بره المكتب
قعد على الكرسى وولع سيجاره وسادين واقفه قدامه من غير حركه
انا بعتلك تيجى بالذوق لكن حضرتك رفضتى
لما الذوق ميجبش نتيجه بتطرونا نتعصب!!
انتى سادين بقا ؟
مردتش سادين وقفت صامته من غير حركه
ضرب معاذ الشمرى الطاوله بايده وكسر منفضة السجاير
لما معاذ الشمرى يسأل لازم تردى
القصه بقلم اسماعيل موسى
انت سادين؟
سادين بخوف ايوه انا سادين، عايز ايه؟
معاذ الشمرى بعيون ماكره، شيلى النقاب ده
سادين بصراخ مستحيل، مستحيل!
قرب معاذ الشمرى من سادين، خايفه من ايه يا حلوه؟
اما عارف انك مشوهه، عارف انك متكشفتيش على انسان قبلى
حتى جوزك الخرع مشفش وشك
شيلى النقاب ده ورينى؟
لفت سادين ايديها على نقابها ومسكته بكل قوه، مستحيل على جثتى
مع معاذ الشمرى مفيش مستحيل، الكل بيتمنى يركع تحتى، يتمرغ فى نعيمى وانتى مش مختلفه عنهم
ارفعى نقابك!!
سادين يتحدى لا!
سحق معاذ الشمرى سيجارته وقرب من سادين مسك طرف النقاب وجذبه بكل قوته
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)