رواية البريئه والقاسي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اسماعيل موسى
رواية البريئه والقاسي البارت السابع والعشرون
رواية البريئه والقاسي الجزء السابع والعشرون
رواية البريئه والقاسي الحلقة السابعة والعشرون
صرخ معاذ الشمرى، ورينى مخبيه ايه؟؟؟ زقته سادين وهى بتصرخ ابعد ايدك عنى
الظاهر هتخلينى اجبرك تقلعى نقابك ده، قولتلك عارف انك مشوهه ودا إلى زود رغبتى فيكى
وقبل ان تتمكن سادين من استدراك نفسها، جذب الشمرى طرف النقاب ليتمزق جزء منه
وقف معاذ الشمرى مبهوت من الجمال إلى شافه، جمال صافى، خالص، بكر
بلع معاذ الشمرى ريقه، لحد دلوقتى كان شاف جزء صغير من وشها
لف ما تبقى من النقاب على ايده ومزقه، قطعه اربآ
مفيش اى حاجه ممكن تحول بين الراجل وشهوته
سقط نقاب سادين، حطت سادين ايديها على وشها، لكن مكنش كافى تخفى البريق إلى بيشع منها
تنهد الشمرى وريت على كرشه انتى غير عاديه بالمره، انتى عامله زى اللؤلؤه المحفوظه فى صنودق اثرى
كانت دموع سادين انهمرت على خدودها ووشها
مخبيه كل الجمال دا ليه، ليه ادعيتى انك مشوهه، انتى أجمل ست شفتها فى حياتى
لعق معاذ الشمرى شاربه الصغير القبيح وقرب من سادين فى لحظه نسي فيها نفسه
ابعد عنى، صرخت سادين، كفايه ارجوك انا مش كده، انا ست مجوزه!!
مجوزه مين ؟ عيل صغير ماشى ورا امه؟ اجوزك بعقد مزيف عشان ياخد فلوس مش من حقه!؟
حتى لو كان عيل لكنه جوزى وانا على زمته اسماعيل موسى
أبتسم معاذ الشمرى بسخريه، بسيطه، اخليه يطلقك وطالما انتى شريفه يا ستى بعد ما يطلقك انا هجوزك اعتقد كده عدانى العيب
انتى عارفه انى اقدر اخدك غصب؟
لكن جوهره مثلك مش لازم تتلوث، لازم تكون بعيده عن ايد الاوباش والرعاع
ممكن اروح من فضلك، ابوس رجلك سيبنى اروح!!!
هتروحى لكن لما تدينى كلمتك وعدك انك تكونى ليا!!
سادين بانكسار موافقه ،بعد ما اطلق من رعد لكن سيبنى اروح من فضلك
امر معاذ الشمرى رجالته يرافقو سادين للفيلا ويفضلو هناك يراقبو كل حركه تقوم بيها
_____:__
داخل الفيلا كان رعد يعد اللحظات والدقائق من أجل رؤية سادين، مش فارق معاه كلام والدته شاهنده، ركنته فى السجن خلته يعيد التفكير فى قرارات كتيره، يمكن مش قادر يقف قدامها ويواجهها ويقولها انها سبب سجنه
كان المفروض تحترم عهده مع فهد لكن والدته بتعمل إلى فى دماغها ومش فارق معاها شخصيته إلى اتمحت خلف صورتها
كان عايز سادين تشرحله اللخبطه إلى حصلت دى والأهم انه كان عايز يشوفها
داخل السجن مبطلش يفكر فيها، صورتها وهى مغرقه وشها بالألوان عشان ميشوفهاش مفرقتش عقلك
جمالها وخجلها، بعد تفكير كتير فى السجن توصل لقراره، سادين مش هتكون مراته على الورق بس
هتكون مراته حقيقى، هيقنعها بكده، هيقنعها انه تغير عشانها
دخلت شاهنده مهروله من باب الفيلا، على وشها ابتسامه كبيره، كل حاجه ماشيه حسب مخططاتها
لقيت رعد قاعد شارد بيفكر
الام حافظه ابنها فاهمه تفكيره رايح فين، قعدت جنبه من غير كلام وجهزت نفسها للرد
جمع رعد شتات نفسه
ماما انا قررت اتجوز سادين بحق وحقيقى، انا ابن عمها والمصنع الفيلا مرحوش لبعيد
حاول يحاورها بنفس تطلعاتها
بهدوء سألته شاهنده عايز تتجوز مين؟
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
رعد بثبات، سادين
ضحكت شاهنده، سادين الشريفه، العفيفه بنت عمك، مراتك انت عارف هى فين دلوقتى؟
رعد بقلق، فى الشركه واول ما ترجع هتكلم معاها
شاهنده بسخريه، عبيط، غبى، مراتك إلى عايز تتجوزها من جديد دايره على حل شعرها
النقاب إلى كانت بتخفى بيه سفالتها انقلع خلاص
وقبل ما رعد يفتح بقه، اردفت شاهنده
سادين فى حضن معاذ الشمرى دلوقتى، اختارت الفلوس والسلطه
دى حتى مستنتش لحد ما تطلع من السجن؟
يعنى لسه على ذمتك ورغم كده فتحاها على البحرى
تمتم رعد، كذب، كذب، سادين متعملش كده؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
خرجت شاهنده هاتفها، كان عليه صوره حديثه ملتقطه لسادين داخله فيلا معاذ الشمرى مع حراسه
صوره تانيه وهى خارجه بنقاب ممزق، متقطع ماسكها بايدها
حملق رعد بالصورتين وشاهنده بتكمل، تقدر تقولى النقاب اتقطع ليه؟
انت راجل بقا وفاهم الرجاله بتعمل ايه لما ترغب بست
رمى رعد التليفون على الأرض بغضب، صرخ ونخر، صوته هز جدران الفيلا
طلع السلم جرى لحد ما وصل غرفته
بقا كده يا سادين، استحملت عدم سؤالك عليه فى السجن، طول الوقت كنت بفكر فيكى
لكن الموضوع يوصل للخيانه؟
انا هسيبك لمعاذ الشمرى، لكن قبل ما تخرجى من هنا هحط بصمتى عليكى
خرج سيجاره محشيه بالمخدر وولعها، رفع كاس ورا كاس، اشتعل الخمر جواه، تفاعل مع الحشيش
عنيه حمرت، عقله سكنه شيطان، وقف فى الشرفه ينتظر عودة سادين
بعد ساعه شافها نازله من سيارة الأجره
ماسكه نقابها بايدها
ممزق زى ما شاهنده قالت، إلى مشفوش رعد ان الدموع كان ماليه عيون سادين
حارسها الغامض مردش على رسالتها، حاسه نفسها فى خطر وضايعه
جدها مختفى
ايد معاذ الشمرى النجسه تجرأت عليها!!
مرت سادين على شاهنده إلى قاعده فى الرواق من غير ما تتكلم معاها
كانت عايزه توصل غرفتها وتترمى على السرير
تغرق وشها فى الوساده وتبكى، تبكى لحد ما دموعها تخلص
اسماعيل موسى
قابلها رعد قدام غرفتها، مسحت سادين دموعها وبسرعه فتحت باب اوضتها عشان وعد ميشوفهاش متبهدله
رعد جرى عليها ومسك وقبض على ايدها بقوه
فيه ايه يا رعد؟ عايز ايه؟
رعد___ عايز اتكلم معاكى
سادين __ مش وقته يا رعد انا تعبانه
رعد __ انا بس إلى اقول ينفع ولا لا، انا راجلك وجوزك
كنتى فين يا هانم لحد دلوقتى! ؟
سادين __ارجوك يا رعد انا تعبانه! سيبنى من فضلك
رعد، بحزم، لا مش هسيبك
لاحظت سادين ان رعد مش على طبيعته، عنيه محمره وريحة الخمرة طالعه من فمه
سادين __انت مش على طبيعتك يا رعد، خدلك شاور وواعدك هنتكلم!!
دفعها رعد داخل غرفتها وقفل الباب، هنتكلم دلوقتى يا سادين
سادين بخوف، انت بتعمل ايه؟
رعد، بعمل إلى كان لازم يتعمل من زمان يا مراتى!
احنا ،احنا بينا اتفاق قالت سادين برعب وهى بتحضن جسمها بايديها
رعد وعنيه مبرقه، كل الاتفاقات بتتغير، انتى نفسك تغيرتى
انا عمرى ما تغيرت يا رعد
رعد وهو بيقرب منها، كنتى فين؟
سادين بخوف كنت عند معاذ الشمرى وقبل ما تكمل كلامها وتشرح ان حراسه خدوها غصب
شدها رعد ناحيته، يبقى كلام ماما شاهنده حقيقى، انا فى السجن وانتى دايره على حل شعرك
مش جحا أولى بلحم توره؟؟
بكل قوتها لطمت سادين رعد على خده، اقفل بقك الحقير، انت ازاى بتقول كده
انا أشرف منك ومن والدتك
اشتعل الغضب والرغبه داخل رعد، بتضربينى يا وس
انا هوريكى من يكون رعد اكرم؟
قبض رعد على سادين وطرحها على السرير، انا مش بعمل حاجه حرام
دا حقى
ولا انتى تعودتى على الحرام!؟
بكل ما تملكه سادين من قوه ركلة رعد بين ساقيه المكتنزتين، اترمى رعد على الأرض يصرخ من الألم، حتى انت يا ابن عمى طلعت وسخ زيهم؟ ضربت سادين رعد على دماغه بقوه وهو مرمى على الأرض ،
سحبت ملايه وركضت ناحيت الشرفه وتليفونها فى ايدها فتحت باب الشرفه إلى كانت فى الطابق التانى…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)