رواية البريئه والقاسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسماعيل موسى
رواية البريئه والقاسي البارت الثاني والعشرون
رواية البريئه والقاسي الجزء الثاني والعشرون
رواية البريئه والقاسي الحلقة الثانية والعشرون
شاهنده، ها عملت ايه يا جعفر طمنى؟
البنت هربت يا هانم، فيه شخص كان بيساعدها وكان منتظرنا فى المقابر
بتقول ايه؟ صرخت شاهنده بصوتها الفاحش، يعنى ايه هربت؟ انا كنت حاطه آملى تخلص منها!؟
زى ما بقلك يا هانم فيه شخص بيساعدها وشخص ذكى كمان انا بدأت أشك فى الموضوع ده
تشك ازاى يا جعفر؟
حاسس ان البنت دى عارفه الماضى وواخدها احتياطتها كويس
مفيش الكلام ده، انت خلاص راحت عليك يا جعفر انا اديتك فرصتين وانت فشلت
ياهانم، يا هانم؟ قفلت شاهنده الخط فى وش جعفر
لما اتقفل الخط، شاهنده فضلت ساكته وسارحه لمدة خمس دقايق، انا مش غبيه ولا عبيطه
فيه شخص بيساعد سادين فعلا، شخص بيعرف تحركاتها وافكارى
سابق بخطوه، لازم اعرف الشخص ده لو عرفته هولع فيه حى
اقسم بالله لولع فيه حى
بذاكرتها الخبيثه راجعت شاهنده الايام الماضيه، إلى كان فيها غريب؟
بسرعه ظهر قدامها صورت الشخص إلى كان واقف على الناصيه التانيه من الفيلا
كانت بتشوفه كل يوم بيبيع حاجات، ظهر فجأه من اكتر من شهر
ازاى يا شاهنده فاتت عليكى حاجه زى كده؟
كلمت جعفر تانى، اديته مواصفات اسامه وطلبت منه يجيبه من تحت الأرض قبل ما صبرها ينفد
____________
بعد إلى حصل سادين كانت محتاجه تفسيرات وكان قدامها فكرتين فى دماغها
الأولى ان الشخص الملثم إلى انقذها هيراسلها ويشرح ليها كل حاجه ورغم حلاوة الفكره الا ان سادين كانت بتحاول تهرب منها، خايفه انها تتحقق
الفكره التانيه ودى المحببه لقلبها، ان الشخص ده ميرسلش اى كلمه ليها، عندها ستتأكد انه حارسها الغامض هكذا تتخيله حازم قليل الكلام
والأن عرفت انه ربما شخص وسيم
التساؤلات الملحه مع شخص خيالى بطبعه زى سادين عملتلها قلق عام
صمتت سادين لدقيقه تعيد الأحداث فى عقلها قبل أن تبتسم
ومين غيره كان عارف انى فى المقابر؟ انه حارسى الغامض
سندت سادين خدها بأيدها وسرحت، نسيت الشغل، المشاكل، محاولة القتل الوشيكه
عقلها تبلد الا من فكره واحده هيبعت رساله ولا لا؟
فضل القلق راكبها لحد ما روحت الفيلا، اول ما شاهنده لمحتها ولعت نار
هى البنت دى مش هتغور فى مصيبه؟ كل ما ارتبلها حاجه تطلع منها من غير ما يحصلها حاجه؟
الظاهر لازم اعمل كل حاجه بايدى، شاهنده ازيك يا سادين يا بنتى عامله ايه؟
الحمد لله بخير يا عمتى؟
عايزه اطلب منك طلب يا سادين ممكن؟
طبعا، اتفضلى! ؟
انا بترجاكى تسامحينى، انا كنت غضبانه ومش على طبيعتى، مش عارفه ازاى طلبت منك تبيعى الشركه وتضيعى كل فلوسك
انا اسفه
محصلش حاجه يا عمتى، انا لو كان معايا فلوس مكنتش هتأخر عن رعد
ربنا يوسع عليكى يا بنتى كمان وكمان
طلعت سادين على غرفتها، مش مرتاحه من نبرة شاهنده، شاهنده المتسلطه مش ممكن تتغير للدرجه دى
مش لازم أقع فى نفس الغلط مرتين، حارسى الغامض قال متثقيش فى حد غير نفسك
قفلت غرفتها كويس، خدت شاور وريحت جسمها على السرير
الرساله موصلتش
سادين كانت سعيده، افتراضها طلع صح
مسكت التليفون، حارسى الغامض، حارسى الغامض، انا عارفه انك تقيل
لكن ازاى متبعتش لحد دلوقتى رساله تطمن بيها على؟
اينعم انت انقذتني من الموت لكن كان لازم تكون أنيق وتبعت رساله
تطمن عليه، فضلت سادين مستنيه الرساله لحد ما نامت
__________________
فى مكان آخر
جلس الشاب الملثم بعد ما أدرك ان الخطر انزاح عن سادين، لسه بيأنب نفسه انه جذبها بقوه ووجع ايدها
كان لازم يكون أفضل من كده، لكن الموقف كان ملح وسادين ما اديتهوش فرصه
كان بيسأل نفسه يا ترى زعلانه منه؟
رفع فنجان القهوه على بقه، من حقها تكون زعلانه، دا حتى مفتكرتش ابعت رساله تشكره فيها
لكن لحظه، ازاى هتعرف انك نفس الشخص إلى حذرتها من شاهنده؟
ممكن دلوقتى بتفكر انك شخص غريب او حتى أجير لشخص تانى
عشان كده خايفه منك
ازاى اعرفها انى نفس الشخص وكل غرضى انها تكون فى آمان؟
مسك التليفون كتب رساله
اغفرى لى فغلتى الحمقاء، انتى أرق من اعاملك بنفس الطريقه
انا اسف
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
مسح الرساله بسرعه، ممكن تفتكرها رسالة معاكسه؟
كتب رساله تانى
لما عرفت انك فى خطر قلبى اعتصره الألم، نسيت كل لياقتى وعاملتك بقسوه فلتغفرى ما ارتكبته يدى بحقك؟
بص للرساله وقعد يفكر، قلبى اعتصره الآلم؟ دا كلام حب يا حضرت
كتب عشر رسايل ومسحها، سأترك الزمن يجعلها تفهم مبررات فعلتى الحمقاء
واحده زى سادين مش لازم تفكر فيا اكتر من انى حارسها، انا مستحقش اكتر من كده
_________
اسماعيل موسى
فتحت سادين عنيها من النوم، الهاتف كان لسه مرمى جنبها، بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده
رمت التليفون على السرير بعصبيه، كنت اعتقد انك أنيق، هتراجع نفسك وتبعتلى، لكنك صارم بطريقه مرعبه
حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها، وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده، دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه، واقف وراها بيتنفس
شغلت سادين موسيقى هاديه
انا لازم ارسمه قبل ما ملامحه تهرب منى، قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض
ايده، راسه، جسمه، شعره، عيونه، شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم باستمتاع
وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها
____________
فى قبو مخزن مهجور
انت كويس؟
فتح شخص راقد على السرير عنيه بضعف، بص للجرح إلى فى جسمه إلى متخيط فى صدره، ملس عليه، جرح عرضى
الرصاصه كانت قريبه جدآ
جعفر. بيصوب كويس جدا ،لو مواجهه مباشره كان زمانى ميت
متقلقش جعفر هيدفع تمن كل جرايمه زى معاذ الشمرى وشاهنده وغيرهم
أبتسم الشخص المصاب بص للشخص الواقف جنبه، انت فاكر نفسك
روبين هود؟
الناس دى جواها شر كبير
بص حواليك، الشر دايما بيكسب، الشر لازم يحكم!!
متتعبش نفسك فى الكلام، ومتتحركش من مكانك مهما حصل
هروح فين يعنى، قال الشخص المصاب بمزاح، هلعب رياضه يعنى؟
___________
جعفر فى تقرير يومى
الشخص دا ملوش وجود ياهانم، انا راقبت الفيلا والشركه وكل مكان مفيش وجود ليه
وزيت صحابى من اللصوص والقتله ولا واحد منهم اتعرف عليه
شاهنده، يعنى تبخر؟ فص ملح وداب؟
مش ممكن يختفى كدا من غير سبب، هو سراب يعنى؟ المهم اقفل. دلوقتى انا لازم اروح المزاد هحاول اترجى معاذ الشمرى يعمل حاجه
__القصه بقلم اسماعيل موسى ____________________
فيلا معاذ الشمرى
يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه، وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ؟
مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده، مش هقدر ادخل، انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر
فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده؟
قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا
مش عايز اشوف وشك تانى
صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه، اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت
فهد كان بيبصلها بسخريه، افتكرت شاهنده كلام فهد
هترجعى تانى يا شاهنده، هتتمنى تركعى تحتى وتبوسى ايدي وساعتها مش هرحمك
قعدت شاهنده فى مكانها، المزاد انطلق، كان فيه صمت وسكون وترقب
كان فيه صوت كعب جزمه عالى بيطرق البلاط، الكل بص ناحية باب قاعة المزاد
سادين فى لبسها الانيق بتخطو بنقابها، جنبها هند واميره
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)
روايه ممتعه
في شوق لتكملة بقيه الفصول
روووعه
القصه ممتعه ومشوقه
في انتظار تكمله بقيه الفصول بكل شوق