روايات

رواية البريئه والقاسي الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية البريئه والقاسي البارت الثالث

رواية البريئه والقاسي الجزء الثالث

رواية البريئه واقاسي
رواية البريئه واقاسي

رواية البريئه والقاسي الحلقة الثالثة

حطت سادين ايدها تحت خدها وطول السفر كانت شارده بتابع الحقول على الطريق الزراعى ورعد مكنش مهتم يتكلم معاها
كان بيرد على مكالمات والدته شاهنده إلى كانت بتطمن عليه
اول ما وصلو الفيلا الخدم طلعو شنط سادين لغرفتها زى ما رعد طلب منهم
والدته كانت منتظراهم على باب الفيلا، خدت رعد فى حضنها ومعبرتش سادين خالص كأنها مش موجوده
__سادين بعد اذنكم انا طالعه اصلى سابتهم سادين وطلعت غرفتها
شاهنده شدت رعد من ايده، أوضة ايه الى هي طالعه ليها احنا مش اتفقنا انها تعيش مع الخدم؟
رعد قالها ان فيه اتفاق تم بينه وبين سادين هيكون ليها غرفتها الخاصه وكأنهم مش مجوزوين وهى معندهاش اعتراض على الطلاق بعد ما اخد تركتى
حلو اووى، احنا ناخد الفلوس ونرجعها لجدها ضرغام
كان فيه حفله كبيره عاملها شاهنده لرعد جمعت فيها كل أصحابه

 

الموسيقى إرتفعت والرقص والشرب
هى العروسه مش هتنزل ولا ايه؟ قالت تلا صديقة رعد وهى بترقص
شاهنده ضحكت، لا أصلها من الأرياف ميعرفوش الحفلات واصولها
انا وافقت على الجواز عشان هى بنت يتيمه وكمان عشان تخدم رعد
وهم الخدم إلى هنا مش كفايه ردت تلا بهزار؟
شفت بقا يا رعد؟ همست شاهنده فى ودن ابنها بيتمسخرو علينا
كبرى دماغك يا ماما مكنش حد لازم يعرف انى اجوزت اصلا
الحفله فضلت للصبح، سادين معرفتش تنام، بعد ما صلت خرجت هدومها ورصتها فى الدولاب
طلعت الكتب الكتيره إلى كانت جايباها معاها ورصتها على الارفف بعد ما فضت مكان ليها
بعد كده خرجت كتاب وقعدت تقراء فيه لحد ما الحفله ما خلصت

 

صلت الفجر قبل ما تنام
قفلت على نفسها الغرفه من جوه ونامت
الخدم صحوها الساعه عشره تنزل تفطر مع رعد بيه وشاهنده
سادين رفضت، طلبت منهم يطلعو الاكل على غرفتها
هى هتتأمر كمان؟ قالت شاهنده بغضب
رعد حاول يهديها، دا احسن على فكره مش لازم حد يشوفها قاعده معانا
الفكره عجبت شاهنده، عندك حق، اجرأت جوازك بتلا هتفضل زى ما هى، احنا مش عايزين نخسر والدها ومكانته فى البلد الراجل ده هيساعدنا كتير بس لازم الأول نصلح وضعنا المالى
متقلقيش يا ماما اول ما ناخد الفلوس الشركه هترجع على رجليها مره تانيه
التركه رجعت لرعد وسادين اراضى وفلوس فى البنك، شاهنده غيرت العربيه بتاعتها، اشترت فساتين كتيره ورجعت ايام زمان عملت رحله لباريس قعدت شهر هناك
رعد كان مشغول بالشركه وتزويد الإنتاج وسادين كانت دايما قاعده فى غرفتها بتقراء وتصلى، مش بتنزل من غرفتها غير وهى لابسه النقاب الفرنسى
هى الست سادين مش بتنزل من غرفتها ليه؟ المفروض انها مراة رعد بيه!؟

 

بيقولو انها مشوهه فى وشها عشان كده مش بتسيب النقاب خالص
الكلام ده كان داير بين خدم الفيلا
رحمه الخدامه الصغيره قالت انا قلت خلاص فى عروسه جديده هترحمنا من شاهنده هانم وتحكماتها لكن للأسف نقبنا جه على شونه
هند ودى اجدد شغاله فى الفيلا قالت، الصراحه انا مشفتش من الست سادين حاجه وحشه
بتعاملنى باحترام ودايما بتشكرنى على كل خدمه
رحمه، انتى شفتى شكلها يا هند؟
لأ مشفتوش، الست سادين مش بتفتح الباب غير وهى لابسه النقاب
هند __ يبقى الكلام صحيح وهى مشوهه عشان كده رعد بيه داير على حل شعره مع تلا
سندس كبيرة الخدم سمعتهم بيتكلمو، قالت مش عايزين كلام فى الموضوع ده يلا كل واحده على شغلها
وانتى يا هند اطلعى شوفى سادين هانم عايزه حاجه ولا لا
طلعت هند غرفة سادين خبطت عليها، سادين مردتش، انتظرت هند شويه وخبطت تانى، سادين فتحت الباب
___اسفه معلهش كنت بصلى يا هند
ولا يهمك يا سادين هانم دا انتى الوحيده إلى بتركعيها هنا

 

الست سندس بتسأل لو كنتى عايزه حاجه؟
بلاش كلمة هانم من فضلك يا هند، انا انسانه زيك مفيش فرق بينا
الله على الكلام الحلو يا ست سادين
ممكن فنجان قهوه من فضلك يا هند؟
احلى فنجان قهوه يا ست سادين
معلهش هاتهولى بره فى الحديقه
حاضر يا ست هند
وهى نازله سادين شافت بيانو، بيانو جميل مركون محطوط كديكور
قعدت قدام البيانو، مشت ايديها عليه وراحت تعزف عليه اغنيه جميله
هند وهى بتعمل القهوه سمعت العزف، طلعت تشوف مين بيعزف لقيت سادين منسجمه مع الموسيقى
الخدامين اجمعو بسرعه وقعدو يتفرجو على سادين من بعيد
رعد بعد ما نزل من العربيه سمع الموسيقى جايه من الرواق، عزف جميل من زمان مسمعش زيه
وهو فى طريقه للفيلا قعد يفكر يا ترى مين الضيف الجميل إلى بيعزف الموسيقى الرائعه دى؟ من ايام ما كان فى الأوبرا فى باريس مسمعش حد بيعزف لتشايكوفيسكى بالعظمه دى

 

قعد يدندن مع الموسيقى لحد ما وصل باب الفيلا، كان ماشى بهدوء، سادين مشعرتش بيه
اول ما شاف سادين بتعزف انصدم، معقول البنت القرويه دى بتعزف بالشكل المزهل ده؟
الخدم شافو رعد بيه على باب الفيلا اختفو بسرعه
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
هند أدخلت بسرعه، حملت القهوه وقدمتها لسادين، القهوه جاهزه سادين هانم
تحبى اخده لحضرتك على الحديقه وغمزت هند بعينها
سادين اللماحه فهمت، وقفت عزف، وقفت من غير ما تبص وجهت كلامها لهند، اه من فضلك خديها على الحديقه
رعد كان مستمر فى مكانه لما سادين عدت من جنبه ولفحه عطرها ميس ديور النفاذ
سادين قعدت فى الحديقه متوتره، ورعد فضل مراقبها بعض الوقت قبل ما يطلع غرفته وهو بيبتسم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى