رواية البريئه والقاسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم اسماعيل موسى
رواية البريئه والقاسي البارت الثالث والعشرون
رواية البريئه والقاسي الجزء الثالث والعشرون
رواية البريئه والقاسي الحلقة الثالثة والعشرون
أحيان كثيره اعتقد
أبتسم فهد لما شاف سادين داخله قاعة المزاد، شاهنده جريت ناحية سادين
انتى جايه تعملى ايه هنا؟
سادين جايه المزاد يا عمتى زى كل الناس
ضيقت شاهنده عنيها، لكن انتى قولتى مش معاكى فلوس؟ الفلوس ظهرت بين يوم وليله؟
سادين، انا قلت انا اولى من الغريب يا عمتى!
متقوليش عمتى تانى ،انت زيهم، نفس العينه كلكم شبه ضرغام
لكن يكون فى علمك المزاد ده عمره ما هيقع عليكى
قعدت سادين فى القاعه مرتبكه، كلام شاهنده فيه جزء منه صحيح
وبداء المزاد
اول رقم اتقال كان أكبر من مقدرة سادين خلاها حست بالخجل وسألت نفسها انتى جيتى ليه يا سادين هنا؟
ناس كتير قالت أرقام وسادين قاعده تتفرج، نطق فهد أو رقم وكان مناسب جدا للصفقه
لكن شاهنده ليها ناسها زودت على المبلغ، وسط الصمت دخل واحد قعد جنب سادين بمقعدين
رفع قائد المزاد ايده الادونه الا دوه الا رفع الرجل يده وزاد عليه ٥ مليون جنيه لصالح سادين محمد ضرغام
تدخلت شاهنده، الراجل مش مسجل فى الكشوف، بعد الفحص طلع الاسم مسجل ورسى المزاد على سادين إلى قاعده مش فاهمه حاجه
فهد نفسه كان متفاجئ دخول الشخص لخبط ترتيباته
طلعت سادين من قاعة المزاد وقبل ان تصل سيارتها تلقت اتصال كشف لها غموض الصفقه
كان جدها ضرغام
__-______
شاهنده !!
المصنع والفيلا رواحو لسادين، رغم غضبها ابتسمت شاهنده، كل دا هيرجع لرعد
انتى بتسهلى عليا المأموريه يا سادين جدا
وصل لسادين اتصال من جعفر، كان فرحان وعرفت شاهنده انه توصل لحاجه
يا هانم احنا وصلنا للشخص إلى كان بيراقب سادين وكان موجود فى المقابر، كان مضروب برصاصه لقيناه فى مخزن تبع فهد بيه
فهد؟ فكرت شاهنده كل المصايب وراها فهد، جيه الوقت اديه درس مينسهوش طول عمره
هاتوهلى على المكان اياه؟
حاضر يا هانم
اول ما وصلت شاهنده كان اسامه متعلق فى سقف غرفه مهجوره جرحه مفتوح الدم بينز منه
قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سيجاره قدام اسامه إلى بيصرخ من الألم
انت شغال تبع مين؟
اسامه ، انا شغال تبع نفسى يا حربايه
وقفت شاهنده، طفت السيجاره فى جرح اسامه وماله نلعب شويه
تلقى اسامه ضرب مبرح جعل رأسه تنحنى من الأنهاك
افتح بقك قبل ما اقتلك؟ صرخت شاهنده وهى بتغرس سكين فى جرح اسامه المفتوح، انطق؟
صرخ اسامه سيبينى
شدت شاهنده شفرة السكين لتتعمق فى صدر اسامه
مين مشغلك؟
فهد، فهد، صرخ اسامه
هو الى امرك تراقب سادين؟
ايوه
شاهنده ولعت سيجاره تانيه، وايه كمان؟ عملتو ايه مع معاذ الشمرى ازاى اجبرتوه يحط لسانه فى بقه
معرفش صرخ اسامه
شاهنده، بسيطه اعرفك، انا كان نفسى اشتغل دكتوره لكن البلد مليانه دكاتره واكيد مش هلاقى فرصه احسن من كده عشان اجرب نفسى
نزلو اسامه وقيدوه فى السرير، شقت شاهنده مربع حول قلب اسامه
عارف قلبك ده يساوى كام؟
زم اسامه ونخر من الوجع
مش اقل من نص مليون والمشترى جاهز والرجاله دى محتاجه أجرتها
متصعبش عليا الموضوع !
كان اسامه يتنفس بصعوبه بعد ما نزف دم كتير، عنيه عليها غشاوه، روحه قربت تطلع
افتح بقك المعفن، عملتو ايه مع معاذ الشمرى؟ ضغطت شاهنده على نصل السكينه وخانتها يدها فوصلت للقلب
فتح اسامه بقه يتكلم وطت شاهنده دماغها تسمع بيقول ايه
حشرجه، همس، انين، ثم زهقت روحه
هزت شاهنده جسم اسامه بعنف، انطق
باين عليه مات يا هانم؟
ازاى يموت، مش لازم يموت، قعدت تضرب فى جسم اسامه المنتهى بعصبيه لحد ما فقدت قوتها
ارموه للكلاب أمرت شاهنده بعصبيه، وانت؟ وشاورت لجعفر عملت إلى قولتلك عليه؟
ايوه يا شاهنده هانم، الشقه كلها اتملت جاز وبنزين وفيه اتنين رجاله حاطين عنيهم عليه
هو لسه مرحش الشقه؟
لسه يا هانم بعد ما طلع من المزاد راح وسط البلد قابل واحد هناك ولسه حالا راكب عربيته
شاهنده وهى بتمسح الدم من ايديها واحنا قاعدين هنا نعمل ايه؟
يلا بينا
تحركت شاهنده بعربيتها ناحية شقة فهد وركنت العربيه قريب منها
جعفر والى معاه كانو وراها وكان بيتابع حركات فهد لحظه بلحظه
وصلت رساله لسادين من حارسها الغامض، مبروك انسه سادين،
اعترف انك فاجأتينى، الماضى يعيد نفسه، والحقوق بدأت تعود لأصحابها!
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
قرأت سادين الرساله ،ابتسمت، احتارت ترد ازاى على حارسها الغامض
وقررت ان تنحى الخجل جانبآ
ما فعله من أجلها يستحق أن تمنحه شكر يليق به، انقذ حياتها مرتين وربما أكثر لا زالت لا تعرف بقية الأسرار
لكنها مستعده ان تستمع لها
حارسى الغامض ألم يحن الوقت بعد أن تكشف عن نفسك؟
اعتقد ان كل المشاكل انتهت؟
أبتسم الحارس الغامض، اخيرا رقت سادين وتخلت عن صرامتها؟
كيف أكون حارسك الغامض اذا كشفت عن نفسى؟
ضحكت سادين، كتبت وقت الأسرار انتهى سيدى الفاضل؟
الحارس الغامض، حددى المكان والوقت سأكون هناك
سادين بأنتصار!! مكتبى فى الشركه الساعه العاشره صباحآ
القصه بقلم اسماعيل موسى
__________
ركن فهد سيارته وهو يبتسم ، قلبه يضحك، المصنع ذهب لسادين لا يمكن أن يطمح بأكثر من ذلك
معاذ الشمرى تحت يده يستطيع أن بفعصه فى لحظه
صعد درجات السلم ناحية شقته فى شرود ولم ينتبه او يلحظ رائحة السولار والبنزين التى تملاء الشقه
فتح باب الشقه، وضع هاتفه فى جيبه، تقدم خطوتين، اشتم رائحة السولار، التفت للخلف ليغادر الشقه، انغلق باب الشقه عليه من الخارج
من الشباك ، ألقيت شعله جعلت الشقه تشتعل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئه والقاسي)