رواية البريئة الفصل الثاني 2 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية البريئة الجزء الثاني
رواية البريئة البارت الثاني
رواية البريئة الحلقة الثانية
في تلك الليلة حمل احمد مرام لينقلها في عجلة إلى المشفى بعد ان أقسم لايهم بأن مرام لم تخطئ بشيء لكن ايهم امسك احمد من قميصه يرمقه بنظرات الشك انتَ من فعل هذا بها لكمةُ بقوةٍ جعلت الدم ينزف من فمه لم تكن الضربة موجعةً بقدر شك أيهم به فهو صديقه الوحيد وأخاه الذي يحبه، مسح أحمد الدم بطرف كمه ليقول له ايهم أعلم جيداً بما تشعر به لكني أُقسم لك بأني لستُ من فعل ذلك فلنأخذ مرام الى المشفى وهناك سأخبرك بكل شيء. لقد أطمئن أحمد على مرام عندما اخبره الطبيب بأنها
بخير ولكنه أعطاها مسكنات تجعلها تنام الى الغد ليعود إلى أيهم الذي كان ينتظره في ممرات المشفى وعيناه تلتهب منهما النيرن خرجا من المشفى ليخبره وهما في السيارة أيهم سأخبرك بما حدث ولكن تعدني بأنك ستبقى هادئاً حتى انتهي وانا سأساعدك واكون سند لك بما ستفعله . ايهم بنفاذ صبر حسنا
احمد اوقف السيارة وقال في تلك الليلة تشاجرت مع زوجت ابي وأتيت إليك لأنني كنت غاضباً ورأيتُ مرام في تلك الليلة الممطرة نزلت من سيارةٍ غريبةٍ كانت ثيابها ممزقة تمشي بخطاً متهالكة سمعتُ أنينها المكتوم لتسقط على الأرض وتختلط دموعها بحبات المطر المتساقطة على وجنتيه وهي تحاول أن تغطي جسدها الذي خذلته ولم تستطيع الدفاع عنه .
ركضت نحوها مرام ماذا حدث..؟ هل انتي بخير زاد انينها عندما رأتني لتتكئ على الأرض وتجاهد نفسها لتقف لا لستُ بخير أنا لستُ بخير بصوتن يختنق من شدة القهر والعجز، أقتربتُ لأساعدها بالوقوف، لكنها دفعتني تبعدني عنها وتلملم مابقي من قميصها الابيض المدنس لتغطي ماتستطيع من جسدها المرتعش
سألتها بقلق مرام مابكِ ارجوكِ….!!؟؟
لم تجبني ولكني علمت ماحدث معها جيدا…اخذت تمشي وتسقط لتعاود النهوض مجدداً دون ان تقبل بأن أساعدها…….لتدخل منزلها مكسورة زاد انينها عندما رأت صورة أيهم امامها
لم استطيع الاقتراب منها لأهون عليها فكلما حاولت الاقتراب تبعدني بنفور…
لأسألها بإصرار أخبريني ما حدث ارجوكِ سأساعدك مهما كلف الأمر فأنتِ أخت أيهم اخي وصديق طفولتي ارجوكِ اعدكِ بأنني سأساعدكِ جلست ودموعها وأنينها بين كلماتها تُشعرُني بمدى قسوة اليوم عليها لتقص علي تفاصيل يومها المشؤوم لتخبرني بما حدث……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئة)