رواية البريئة الفصل الثالث 3 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية البريئة الجزء الثالث
رواية البريئة البارت الثالث
رواية البريئة الحلقة الثالثة
لقد تغير أيهم كثيراً في الأيام الماضية ،أصبح يتأخر بالعودة الى المنزل وأحياناً لا يعود.
دائماً شارد الذهن ومتوتر، سألته مراراً مابك…؟
ماذا يحدث معك..؟ ليجيني :عزيزتي لا شيء انتي اهتمي بدراستك.
شعرت به فهو توأمي وأخي الوحيد ، وأبي وأمي بعد وفاتهما،تحمل مسؤوليتي منذ الصغر ترك مدرسته و أحلامه، وأهتم بأحلامي وطموحاتي، لم أعرف كيف أساعده أردت فقط معرفة ما به علني أستطيع مساعدته..ليأتيه اتصال وهو في المنزل لقد أرتبك حينها كثيراً وأخذ يَعلُ صوته، وكأنَ دار بينه وبين المتصل شجاراً وقفت لأفهم شيء
سألته : ماذا حدث..؟
أخبرني: بأنه اتصال عمل وغادر مسرعاً لم استطيع منع نفسي من ألحاقِ به علني اعرف مابه …
لأجده يدخل إلى منزل مهجور.!!!
ليقابل رجل يحاوطه رجالاً كثر لم أستطيع سماعهم حتى علا صوت أيهم: لن أدع الناس يموتون بسببي مالك فلتدع هذا العمل وإلا سأبلغ عنك …
مالك: لن تستطيع الوقوف بوجهي فلن تتحمل ما سيحدث…
ايهم: سأعطيك مهلةً عشرةَ أيام لتتوقف عما تفعله .غادر ايهم المكان وهو غاضبا جداً. كنت اختبئ خلف أحد الجدران وهممت بالمغادرة لأجد رجلاً خلفي يسحبني من ذراعي ليدفعني أمام مالك ويخبره: لقد رأيتها تسترق السمع سيدي ليقترب مني مالك بعد أن كان سيغادر من أنتي أيتها الفتاة.؟
أجبته: بخوف وشجاعة مصطنعة أخت ايهم ماذا تريد منه..؟ لم لا تتركه وشأنه ؟
ليقترب مني أكثر بابتسامته المنتصرة.
ليقول : لم أعلم بأن ايهم لديه اختً بهذا الجمال ولو اني علمت لما كنا سنتشاجر…
ابعدت يديّه القذرة عني لأصفعه بكل ما أوتيت من قوة محاولةً الدفاع عن نفسي ، أردتُ المغادرة منعني و سحبني من يدي وكانت عيناه يخرج منهما الشر ليقول :اتعلمين ماذا فعلتي.!!!.؟
ستندمين على هذه الصعفه، وستدفعين ثمنها…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البريئة)