روايات

رواية البدلة الحمراء الفصل العاشر 10 بقلم عادل عبد الله

رواية البدلة الحمراء الفصل العاشر 10 بقلم عادل عبد الله

رواية البدلة الحمراء الجزء العاشر

رواية البدلة الحمراء البارت العاشر

البدلة الحمراء
البدلة الحمراء

رواية البدلة الحمراء الحلقة العاشرة

أحد الحراس لأ مش هتتعدم دلوقتي اللي نعرفه أنك هتتنقل الليلة من هنا وهتروح سجن تاني .
وليد ليه هتأخدوني للمكان اللي هنعدم فيه ! صح !
أحد الحراس أحنا منعرفش حاجة احنا بننفذ اللي مطلوب مننا وبس يلا بقي علشان تمشي معانا .
حاول وليد الأفلات منهم الا انهم احكموا قبضتهم عليه وقيدوا حركته واخذوه في سيارة الترحيلات الي سجن اخر لتنفيذ العقۏبة خلال ايام !!
كان هاني ېخاف من أخيه ممدوح بشدة فهو يعلم كم هو مچرم وقاسې وعڼيف بطبعه فأثر الابتعاد عن زوجته خوفا من بطشه .
لم يكن ممدوح يعلم بأن مفتاح شقته الذي كانت شقة سالي من قبل مازال في حوزة هاني !!
وذات ليلة وجد هاني أن ممدوح يجلس مع أصدقاؤه علي المقهي منشغلا باللعب معهم .
فصعد ووقف امام شقة ممدوح مترددا ثم طرق علي الباب عدة طرقات فلم تجبه فعرف أنها نائمة .
أخرج مفتاح الشقة وفتح الباب ودخل متسللا ببطئ يترقبها بحذر فوجدها نائمة في فراشها .
وكأن القدر يعيد نفس المشاهد القديمة من جديد !!
ھجم عليها هاني فأستيقظت مڤزوعة وأخدت تحاول الدفاع عن نفسها ولكنه حاول تقييد حركتها الا أنها ظلت تحاول الدفاع عن نفسها في هذا الوقت قد استعرت الغر يزة داخله فأطبق يديه حول عنها لتسكت ويأخذ مراده منها .
وبالفعل سكتت ولكنها سكتت للأبد مزق هاني ملابسها وأخذ يشبع غر يزته منها وبينما هو كذلك عاد ممدوح فجأة ليدخل ويراه بعينيه يعتليها !!!
قفز عليه ممدوح وأمسك به ولكن هاني أستطاع الأفلات من قبضته وهرب مسرعا .
ظل ممدوح خلفه محاولا اللحاق به حتي خرجا من المنزل وكان المشهد يدعو للذهول التام !!!
هاني يجري هاربا نصف عاري وخلفه ممدوح يكاد يلحق به !!!
حتي استطاع اللحاق به وكاد أن يفتك به لولا تدخل الجيران والموجودين بالشارع واستطاعوا منعه !!
تجمع الرجال والشباب للفصل بينهما بينما صعدت بعض النساء للمنزل ليكتشفوا مو تها فتعالت الصرخات في كل مكان ولم تمر الا دقائق معدودة حتي جاءت سيارة الشرطة .
وفي قسم الشرطة اتهم ممدوح أخاه هاني بق تل زوجته واغت صابها !!
دخل هاني الي الضابط والذي بمجرد أن رأه تذكره الضابط اشرف وعرفه وبدأ التحقيق معه .
حاول هاني المراوغة وأنكار التهم الموجه اليه ولكن الضابط سأله أنت الولد اللي كنت بتشهد علي جارك في قضية ق تل مرات أخوك من أكتر من ٤ سنين
هاني أيوه يا بيه .
ضحك الضابط اشرف وقال له والنهارده اخوك ممدوح شهد
ضدك أنك ق تلت مراته واغت صبتها .
هاني يا بيه محصلش ده كداب هو اللي ق تلها زي ما ق تل سالي مرات حسام .
نظر له الضابط متعجبا وسأله أخوك ممدوح هو اللي قت ل سالي
هاني أيوه يا بيه .
الضابط لكن أنت شهدت أن جارك هو اللي قت لها !!
هاني أنا هقول الحقيقة يا بيه أنا فعلا شهدت زور يا بيه علشان أنجي أخويا من حبل المشنقة .
الضابط نجيت أخوك من حبل المشنقة ودخلت انسان برئ يتشنق مكانه !!!
هاني نصيبه يا بيه اللي أنا بقوله لسيادتك دلوقتي هو الحقيقة .
الضابط لأ أنت لازم تقول وتوصف كل اللي حصل يومها بالظبط في محضر رسمي .
هاني يا بيه ممدوح عينه كانت من سالي خصوصا بعد ما سفر حسام وكنا انا وهو بنطلع عندها علشان لموأخذة نتفرج عليها .
الضابط كمل انا عايز اعرف اللي حصل في اليوم ده بالظبط .
هاني كانت سالي في السوق وممدوح كان معاه نسخة من مفتاح شقتها طلع يستناها فوق لما ترجع وانا مكنتش أعرف الا لما دورت عليه في كل مكان لحد ما شوفته فوق عندها ولما عرفت انه هيستناها استنيت فوق علشان اتفرج علي اللي هيحصل .
الضابط كمل يا هاني .
هاني اول لما سالي دخلت وكانت بتغير هدومها هحم عليها ممدوح ولما قاومته راح ضر بها علي راسها فوقعت علي الأرض و راسها كانت بتنزل د م كتير لكنها فتحت عينيها ومسكت ممدوح و هو جري منها وطلع جونتي من جيبه ولبسه في ايديه و مسك رقبتها وخن قها لحد ماماتت وبعدها خلع هدومها وعمل معاها الغلط .
الضابط ده نفس الكلام اللي أنت قولت أن جارك عمله
هاني أيوه يا بيه .
الضابط كمل .
هاني ممدوح قام لبس هدومه ومسح بصمات ايديه من كل حته في الشقة وغسل مكان اعتد ائه علي سالي ونضفها بالميه كتير وقعد نشف كل الميه وقالي اوعي حد يعرف باللي حصل ولو روحت القسم و حد سألك قول أن جارنا وليد كان كاسر عينك علشان اعتد ي عليك وأن هو اللي عمل فيها كده .
الضابط يا ولاد ال….. ده أنتوا ناس ز بالة بجد تعملوا كده في مرات أخوكم ابن أمكم وابوكم !!!! وعلشان تبعدوا التهمة عن نفسكم تلبسوها لواحد برئ علشان تنقذوا نفسكم !!!
هاني انا معملتش حاجة يا بيه ممدوح هو اللي عمل كل حاجة .
الضابط وأنت شهدت زور ودلوقتي عملت نفس اللي هو عمله قبل كده .
هاني لأ يا بيه أنا معملتش حاجة ممدوح هو اللي قت لها وعايز يلبسها لي .
الضابط انت المرادي مش هتقدر تنكر ولا تكدب لأن القت يلة عليها اثار سائل منوي ولما نحلل هنتأكد أذا
كنت أنت ولا مش أنت .
هاني لحظة شيط ان يا بيه .
الضابط يعني بتعترف أنك اغت صبت المجن ي عليها وقت لتها
هاني أيوه يا بيه .
الضابط قولي بقي اللي حصل بالتفصيل وجهز نفسك علشان هنروح تمثل الجر يمة زي ما حصلت بالظبط .
علمت زينة بما حدث في منزل ممدوح وهاني ثم علمت بأعتراف هاني .
اتصلت زبنة بالمحامي لتخبره بما حدث …..
زينة ألو ايوه يا استاذ عبد الله عندي أخبار جديدة مش هتصدق لما تعرفها .
المحامي أخبار ايه خير
زينة هاني ق تل مرات ممدوح ولما راح القسم في التحقيقات أعترف أن شهادته ضد وليد كانت شهادة زور وان ممدوح هو اللي قت ل سالي .
المحامي دي معجزة !!! انتي بتتكلمي بجد
زينة أيوه يا استاذ عبد الله الحمد لله .
المحامي كويس جدا ان ده حصل دلوقتي ده باقي أيام والحكم يتنفذ علي وليد !! أنا لازم أوقف تنفيذ الحكم حالا .
ذهب المحامي الي قسم الشرطة لأخد صور من أعترافات هاني وذهب بها الي النيابة وبالفعل استطاع أستصدار قرار من النبابة بايقاف تنفيذ الحكم باعد ام وليد .
وفي الصباح فوجئ وليد بأثنين من حراس السچن يفتحون باب الزنزانة وينادونه !!
أعتقد وليد بأنهم أتوا لأخذه لتنفيذ الحكم وظل ېصرخ ويبكي مظلوووم بررررئ والله العظيم انا مظلوم .
فقال له احد الحارسين أنت خاېف ليه كده !! المحامي بتاعك طلب زيارتك وهو موجود في مكتب ضابط السچن .
لم يثق وليد في كلام الحارس حتي وصل مكتب الضابط ووجد المحامي أمامه فنزلت دموعه وظل يبكي وقال له خلاص يا أستاذ عبد الله هيعدموني النهاردة
المحامي حصلت المعجزة يا وليد .
وليد يعني ايه
المحامي يعني الحقيقة ظهرت وهتطلع براءة .
وليد مش ممكن !! أنت بتقولي كده علشان تهديني .
الضابط لا يا وليد ألف مبروك قرار النيابة أهو موجود معايا بايقاف تنفيذ الحكم .
وليد بتتكلم جد يا فندم
الضابط يضحك وهو الكلام ده فيه هزار !! تخيل أن لولا المعجزة اللي حصلت دي كان المفروض أن تنفيذ الحكم هيكون بعد بكره الصبح لكن لسه لك عمر ونصيبك أن براءتك تظهر قبل ما تنعدم ظلم .
سجد وليد للتو شكرا لرب العالمين وظل يبكي فرحا غير مصدق لتلك المعجزة .
وبعد مرور اقل من أسبوعين خرج وليد من باب السچن راميا ورائه ذكربات أليمة ناظرا لغد أفضل أكثر التزاما بعيدا عن كل أخطاء الماضي .
خرج وليد فوجد امام بوابة السچن مباشرة زينة وطفله الصغير مع المحامي .
ثم نظر لزينة وقال لها واحنا راجعين البيت هنعدي علي المأذون في طريقنا علشان نكتب الكتاب فأبتسمت زينة خجلا .
ثم نظر للمحامي وقال له مش عارف اقولك ايه يا استاذ عبد الله !!
كل اللي أقدر أقولهولك أني مديونلك بحياتي كلها وهيفضل دينك في رقبتي لحد ما أموت .
وبعد عدة شهور كان لابد للعدالة أن تتحقق وللمجتمع أن يلفظ تلك الطفيليات التي تنمو خلسة ولا بد من بترها حتي تستقيم الحياة .
و كانت احكام القضاء العادل علي كلا من ممدوح وهاني بالاعد ام شنقا ليرتدي كلا منهما بدلته الحمراء .
انتهت .

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البدلة الحمراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى