روايات

رواية البدلة الحمراء الفصل الأول 1 بقلم عادل عبد الله

رواية البدلة الحمراء الفصل الأول 1 بقلم عادل عبد الله

رواية البدلة الحمراء الجزء الأول

رواية البدلة الحمراء البارت الأول

البدلة الحمراء
البدلة الحمراء

رواية البدلة الحمراء الحلقة الأولى

تعود أحداث قصتنا الي شهر اغسطس عام 2017 .
قصتنا اليوم قصة حقيقية حدثت بالفعل تم تغيير الأسماء وبعض التفاصيل .
البداية
سالي : يا ماما مش هينفع أتجوزه أنا مش موافقة .
الام : ليه يا حبيبتي ؟ ماله حسام فيه ايه يتعيب ؟ ده عريس زي الفل !!
سالي : يا ماما انا مقولتش حاجة ، حسام فعلا عريس كويس لكن مش ده اللي في خيالي ولا ينفع اعيش معاه .
الأم : ولما هو كويس رفضاه ليه ؟ أوعي يكون في حد تاني في دماغك يابت ؟
سالي : لأ ياماما ، مفيش حد لا تاني ولا تالت .
الأم : أنا أمك يا سالي قوليلي الحقيقة وانا اقف جنبك واعملك كل اللي نفسك فيه بس فهميني دماغك فيها ايه ؟
سالي : ياماما كل اللي في دماغي اني عايزة لما اتجوز جوزي يعيش معايا مش اتجوزه من هنا ويسيبني ويسافر ويرجعلي شهر واحد كل سنة ، يبقي جواز ايه ده !!!
الأم : هو بيقول ان باقي له سنتين بس في السفر ويرجع يستقر ويعيش هنا .
سالي : يا ماما اللي بياخد علي السفر مش بيرجع الا بعد ما عمره يروح وانا مش عايزة اضيع عمري بالطريقة دي .
الأم : لكن ده عريس لقطة حرام لما تضيعيه من ايدك ؟
سالي : كمان يا ماما أهله مش كويسين .
الأم : مش كويسين ازاي ؟
سالي : زي ما انتي شايفة أخواته أخلاقهم وحشة وأمه كمان ست مش سهلة وبتعمل مشاكل مع طوب الأرض .
الأم : لكن حسام نفسه كويس والكل بيشهد له بالأخلاق ، وبعدين أنتي هتتجوزيه هو مش اهله .
سالي : أنا خلاص قولت رأيي ومش موافقة ياماما .
الأم : أنا حاسة انك عينك من حد تاني ومستنياه ومش عايزة تتكلمي .
سالي : لأ يا ماما مفيش أي حد ، لو فيه حد كنت قولتلك .
الأم : لو عرفت انك مخبية عني حاجة يا سالي هقول لخالك سلامة وانتي عارفاه ممكن يعمل ايه .
سالي : صدقيني يا ماما مفيش أي حد في دماغي ومش مخبية عنك حاجة .
اتصلت أم سالي بحسام وقالت : معلش يا حسام يا بني كل شئ قسمة ونصيب .
حسام : يعني ايه ؟ طيب ليه؟ ده انا كنت هتقلها بالدهب !! مين اللي رفضني سالي اللي رفضت ولا انتي ولا مين ؟
ام سحر : احنا مش رفضناك يا بني انت عريس زي الفل واي عروسة تتمناك وسالي كانت هتوافق عليك لولا أنك بتسافر تشتغل بره .
حسام : ما انا قولتلك سنتين بالظبط وارجع اعيش هنا .
أم سالي : يا ابني اللي بياخد علي السفر مبيرجعش وبيقضي حياته كلها في الغربة .
حسام : بالنسبة ليا انا لا ، أنا عايز ارجع اعيش وسط امي وأخواتي مع عروستي علشان كده زي ما قولتلك سنتين بالظبط وأرجع استقر واعيش هنا .
أم سالي : طيب اسمع ، ايه رأيك أنا أحاول أقنعها تخطبها دلوقتي وتتجوزوا لما ترجع وتستقر هنا .
حسام : وليه نضيع وقت ؟ أنا شقتي جاهزة من الأبرة للصاروخ وفيها كل اللي تتمناه أي عروسة .
أم سالي : سيبني بس احاول اقنعها الاول .
بعد يومين ألقت ام سالي علي مسامعه البشري عبر الهاتف وابلغته بموافقتها .
كاد حسام أن يفقد عقله فرحا عند سماعه البشري وبعد أقل من الساعة كان حسام ومعه والدته في منزل سالي
وبالفعل نزل حسام ووالدته ومعه سالي ووالدتها واشتري حسام للعروسة مايفوق الربع كيلو من الذهب وهو مالم تحلم به سالي او امها بالمقارنة بقريناتها في العائلة او بين الجيران !!
سألت أم سالي العريس عن موعد حفل الخطبة وارتداء الشبكة ولكن حسام أصر علي إتمام الزواج والزفاف في نفس الوقت .
وبعد محاولات مضنية استطاع حسام أن يقنع سالي ووالدتها بالزفاف بعد شهر واحد .
وبالفعل بعد شهر كانت سالي أتمت استعدادها للزواج في عجالة .
وحانت ليلة الزفاف وجلس العروسان وسط الأهل والأصدقاء في جو من البهجة والسرور .
غمرت مظاهر الفرح والسعادة حسام بينما ترددت مشاعر سالي بين الفرحة والخوف .
مرت ليلة الزفاف ومر بعدها يومان من الهناء والسعادة بين العروسين ثم سافرحسام وسالي لقضاء اسبوعين بالقرب من احد الشواطئ .
استطاع حسام أن يأسر قلبها حبا بمعاملته الناعمة ولطفه وحبه لها .
مرت أيام السعادة سريعا كعادتها وعاد حسام وسالي الي عش الزوجية الذي جمعهما ما تبقي من أيام اجازته .
وما هي الا أيام حتي أعد حسام حقيبة سفره وودع عروسته وغادر الي بلد عمله ، تاركا أياها لتعيش مع أسرته حتي تحين الاجازة التالية بعد عام !!
بعد أيام قليلة شعرت سالي ببعض الالام وحينما ذهبت للطبيبة علمت منها أنها في أولي شهور الحمل .
غمرت الفرحة العائلتين خاصة حسام الذي كاد أن يحلق في السماء فرحا حينما علم بالخبر .
طلبت سالي منه أن تعود الي منزل أسرتها لتكون برفقة ذويها اثناء فترة الحمل حتي يعود مرة أخري اليها ، لكن حسام رفض وقال لها أن العادات والتقاليد تقتضي منها أن تظل في مسكن الزوجية الموجود في منزل عائلته .
لم ترتضي سالي بهذا الا أنها وافقت مضطرة .
مرت الأيام وبدأت تلاحظ نظرات ومحاولات أخوة زوجها التقرب منها بشكل مريب غير مريح !!!
حسام كان الأخ الأكبر لشقيقين ممدوح ٢١ وهاني ١٥ سنة .
أصبح تردد ممدوح وهاني بصفة شبة مستمرة علي شقة سالي حتي أشتكت لوالدتهم ….
سالي : يا حماتي بعد أذنك ممدوح وهاني طول اليوم عندي في الشقة ومش عارفة أخد راحتي .
ام حسام : قولتلك قبل كده انا مبحبش كلمة حماتي قوليلي يا ماما .
سالي : حاضر يا ماما ، من فضلك بقي قوليلهم يخفوا شوية من قعدتهم في شقتي .
أم حسام : دي شقة أخوهم ومينفعش اقولهم متدخلوش شقة اخوكم .
سالي : لكن أخوهم مش موجود ووجودهم عندي بأستمرار حابس حريتي .
أم حسام : حابس حريتك أزاي يا عين أمك ؟ أنتي بتعملي ايه في السر مش عايزة حد يشوفك ؟
سالي : مبعملش حاجة في السر ومعنديش أسرار ، لكن افرضي حبيت ألبس حاجة خفيفة أو أقعد بشعري أو أنام ، أنا مش عارفة أعمل أي حاجة من دي طول ما هما موجودين .
أم حسام : لا يا حبيبتي أنا مقدرش أمنعهم من بيت أخوهم وعموما خدي راحتك عادي دول زي اخواتك بالظبط .
سالي : بصراحة بقي لأ ، هما مش زي أخواتي .
أم حسام : ايه اللي بتقوليه ده ؟؟
سالي : أيوه ، دي الحقيقة ، نظراتهم ليا عمرها ما كانت نظرات اخوات .
أم حسام : قصدك ايه يا بت ؟؟
سالي : قصدي أنتي فهماه كويس ، نظرات ممدوح وهاني نظرات واحد بيبص علي واحدة عجباه وب…..
أم حسام : أخرسي متكمليش ، أنا عيالي متربيين وعمرهم ما يبصوا لمرات أخوهم ، أنتي كدابة يا بت يعني العيل اللي لسه عنده ١٥ سنة هيبص لك !!
سالي : أيوه ممدوح وهاني الاتنين بيبصولي .
أم حسام : أخص عليكي متربتيش ، أياكي أسمعك تقولي الكلام ده تاني .
تركتها أم حسام ونزلت الي شقتها بينما ذهبت سالي الي أمها وأشتكت لها تصرفات أخوة زوجها لها ورد فعل حماتها حين أشتكت لها .
ثم طلبت سالي من أمها المكوث في منزلها وعدم الرجوع لمنزل عائلة زوجها !!!
أم سالي : يا بنتي اللي أنتي بتقوليه ده يطير فيه رقاب !!
سالي : والله يا ماما مش بكدب أنا فعلا بشوف في عيون أخواته الرغبة وخايفة في مرة واحد منهم يطول ايده ولا يعمل فيا حاجة ، مش عارفة ساعتها هعمل ايه علشان كده عايزة اقعد هنا لحد ما حسام يرجع .
أم سالي : مادام جوزك رفض وقالك تقعدي في بيتك يبقي لازم تسمعي كلامه علشان متبقيش السبب أن بيتك يتهد واوعي تنسي انك حامل وهتبقي قريب أم يعني أهم حاجة بيتك وجوزك وابنك اللي جاي في السكة .
سالي : وأعمل ايه في أخواته ؟ استني لما حد فيهم يعمل فيا حاجة ؟!!
أم سالي : لا طبعا ، مادام قولتي لأمهم وكان رد فعلها كده ، يبقي لازم تقابليهم مقابلة وحشة ومرة بعد التانية لما تكسفيهم هيبعدوا .
سالي : تفتكري كده ؟
أم سالي : طبعا ، يالا يا حبيبتي ربنا يهديكي و يهديلك الحال .
عادت سالي الي منزل زوجها وبدأت في تنفيذ ما أوصتها به أمها ومرت عدة أسابيع حتي جاء يوم الكار.ثة…..
نزلت سالي صباحا لشراء بعض مستلزمات المنزل ثم عادت وأغلقت باب شقتها ظل بابها مغلق طوال اليوم حتي جاء المساء وفوجئت أم حسام بأم سالي تأتي وعلي وجهها مظاهر الخوف واللهفة وتسألها : أزيك يا أم حسام عاملين ايه ؟
أم حسام : أهلا وسهلا ياحبيبتي تعالي اتفضلي .
أم سالي : يزيد فضلك ، البت سالي من الضهر وأنا بتصل عليها ومش بترد ومن حوالي ساعة تليفونها اتقفل اتخضيت عليها قولت أجي اشوفها مالها لتكون تعبانة .
أم حسام : مش عارفة ، انا طول النهار مشوفتهاش !! ثم وجهت كلامها لابنها : قوم يا واد يا هاني أطلع نادي لمرات أخوك وقولها ان الحجة أمها هنا .
صعد هاني وظل يطرق الباب عدة مرات ثم نزل وقال لأمه : الباب مقفول ومش بترد .
أم سالي : يالهوي ، يبقي البت حصلها حاجة .
صعدت ام سالي بصحبة أم حسام وابنها هاني وظلوا يطرقون الباب دون اجابة فقالت أم حسام أحنا لازم نكسر الباب و نشوف البت مالها .
فقاموا الثلاثة بكسر باب الشقة ودخلت أم سالي سريعا وخلفها أم حسام ليجدوا سالي ترقد ج.ثة ها.مدة وسط بركة من الد.ماء !!!!

يتبع…..

لقراءة الفصل النالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البدلة الحمراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى