رواية البحث عن كتكوت الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم شروق عمرو
رواية البحث عن كتكوت الجزء الثاني والأربعون
رواية البحث عن كتكوت البارت الثاني والأربعون
رواية البحث عن كتكوت الحلقة الثانية والأربعون
ال السي ُف يفع ُل بي ما أن ت فاعلة
وال لقا ُء عدَّوي مثل لُقيا ك
سه م من األعدا ء في كَبدي لو باتَ
َي .. ما نالتهُ عينا ك
.. ما نا َل منَّ
..
التقط لها العديد من الصور التذكارية بجوار االطفال .. وكان قربت الساعة نظرت الى الطفل
مودعة ليقول ” ابقى تعالى على طول يا بيال.. ”
قالت قبل ان تقبل وجينته ” حاضر يا روحي.. ”
..
غادرت معه صامتة.. طوال الطريق لم يتحدثا..
حتى عادا الى شقتهما وكانت الشمس على مشارف التوديع،.. كان هو يحاول تخمين ما
يدور بعقلها.. ولكن لمعة عينيها أجابته، اطمئنته قليال
” اشمعنا المكان ده يعنى؟’
جاءت بتلك السؤال له ، وهى تجلس على الفراش بعد ان نزعت حجابها.. ليمط شفتيه وهو
يقترب منها.. يجاورها و يحتضن كفها مجيبا ببساطة ” عشان جميل ”
همهمت ببسمة ” ده انت اللى جميل يا مؤمن ”
ابتسم بهدوء لم يتحدث حين تحسست ذقنه الخفيفة بباطن كفها. ” انا بجد ممتنة ليك، ممتنة
للدقيقة اللى خلتنى عرفتك.. ممتنة لشخصيتى القديمة اللى دبستك فيا.. ”
ضحكت عقب كلماتها لتكمل ” فعال انت مش بلوة زى ما انا كنت فاكرة.. ساعات بفكر انت
ازاى كدة، ازاى داعم و حنين و طموح و عاقل، بتهتم بتفاصيلى، متربى عشر مرات و
كمان رومانسي و كاريزميتك ال وبتعرف تطبخ.. ”
ضحك عاليا ” امم ان ت داخلة على طمع بقى يا بيال .. ”
شاركته الضحك لتقول باعينها الالمعة ” ال بجد انت بالنسبة لى حاجات كتير.. كفاية انى
مابحسش األمان غير وانا معاك، مؤمن كلمة بحبك منقدرش توصف احساسى ناحيتك.. ”
اطلقت العنان وهى تحضنه بقوة.. بادلها العناق وهو بربت على صفحة ظهرها بخفوت
ليهمس لها ” وهللا يا بيال صدفة لقاءنا كانت اجمل حاجه على قلبى .. ”
خرجت من عناقه وهى تركز عيناها بزيتونته.. كان كالمغيب بينهما
فعَيناها كَشوارع القد س
فاتنة جدا الف عد و يتَمنى احت اللُها…
. ༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
انتهى الوقت سريعا وها هى تجلس بجواره فى السيارة..
ه َّم يقول متسائال ” سلوان، كانت بتقولى انكم بتتكلموا عنى؟! ”
ابتلعت لعابها تقول ” ال عادي هى بتجيب سيرتك كتير ربنا يحفظهالك بتحبك جدا ”
لم يغير نظره عن الطريق حين اردف ماكرا ” هى بس؟! ”
احتقن بوجهها الدماء حجال ليتسأل ” مرحلة استعباط دى؟! ”
نظرت له مستنكرة ” استعباط؟ ”
” بيقولوا عليا عُقر وبجيبها وهى طايرة ”
نظرت له متهكمة ” هى اية دى؟! ”
ابتسم وهو يصف السيارة امام المستشفى يردف ” العصفورة يا ميرال.. العصفورة ”
رمشت بأهدابها متوترة لتقول ” طيب شكرا جدا على .. ”
قاطعها ليقول ” مش مستاهلة شكر انا كدة كدة هشوفك كل يوم فى المدرسة عند
سولى، اصل هى بتحبك جدا، جدا ”
ابتلعت لعابها وهى تنسحب من السيارة تغادر الى المستشفى .. لتلوح على شفتيها تلك البسمة
التى اعتادت عليها حين التفكير به..
وكأن الحياة تعطيهما فرصة جديدة اخرى ألضافة قصتهما الى قصص االحباب..
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
تزاحمت االيام سريعا..
م َّر ما يقرب من شهر على اخر االحداث بدون اى جديد يذكر.. او قديم يُعاد..
كما هو مؤمن يجلس يتفحص هاتفه.. كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .. الحظ
اختفائها لمدة ليست بقليلة..
نادى بأسمها لتجيبه ” ثوانى يا مؤمن.. ”
رفع حاجبه االيسر متعجبا.. كان يرغب بالنوم فهو لديه عمل باكرا..
زفر وهو يغلق الهاتف بهدوء ليجدها قادمة بابتسامة متسعة.. نظر بشك ” عملتى اية؟ ”
نفت ببرأة ” معملتش.. بس فى حد جاى وعايزين نرحب بوجوده.. ”
نظر لها ببضعة ثوان ثم استجمع افكاره سريعا وهو يفشل فى مقاومة تلك االبتسامة المتسعة
على شفتيه.. لتقول بثقة ” عمرى ما شكيت فى ذكائك يا مؤمن ”
ضحك سريعا وهو يحتضنها بقوة.. يقول قبل ان يضع يده على بطنها بابتسامة ” انا ُمرحب
جدا يا فندم.. ”
التمعت عيناها لتقول بسعادة وهى تقبل خده ” انا فرحانة اوى.. انت هتبقى أجمل أب يا
مؤمن، بحبك ”
قال وهو يبادلها القبلة ” وانا بحبك جدا يا فندم.. ”
༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
تمت بحمدهللا وفضله..
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البحث عن كتكوت)
