رواية الانسة مراتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هايدي ناصر
رواية الانسة مراتي الجزء الثاني والعشرون
رواية الانسة مراتي البارت الثاني والعشرون
رواية الانسة مراتي الحلقة الثانية والعشرون
ظلت نور شاردة الذهن ما الذي حدث معها هل ستتأقلم على ذلك والى متى ستظل فى تلك الخطه ومتى ستنتهي هل ستعود إلى حياتها الطبيعيه أم لا سجلت كل شيئ فى مذكراتها مخبأة كتابها والان ماذا ستفعل هل تنهى تلك العلاقه أم ماذا قطعت شرودها محدثه نفسها
كفايه لحد كده واخذت تحمل بنفسها ذاهبه لتخرج جميع طاقتها السلبيه فإنها لا تجد الراحه إلا في التمارين ذهبت تتدرب بغضب وبقوة لتخرج كل شيئ وتتوقف عن التفكير قاطع تمرينها أصوات تلك الفتيات يتحدثن عن ذلك الشاب وهم يغازلون فى تلك الصور
إحدى الفتيات : ده جميل خالص
فتاه اخري : اه ولا عضلاته تجنن
فقالت صديقتها : اكيد مش مرتبط مش كده
قاطع حديثهم نور وهى تلقى بهم نيران غضبها : لا يا ماما مش مرتبط وبس ده متجوز كمان
قالت احداهم : وانتى مين علشان تقريرى
نور وهى تربت على يدها : انا مين تحبي تعرفي
فقالت الفتاه : اكيد واحده متغاظه علشان أتصور معايا وعايزة تاخديه
نور : لا ده انتى جنيتى على نفسك استشهدت بقى
ثم انقضت عليها كالأسد الذي يحارب من أجل فريسته ثم اعتدلت نور وقالت القمور اللى بتتفرجى على صوره وبتغازليه يبقى جوزى وبالاصح أنا مراته واظن كده عرفتى انا مين ثم ذهبت كأنها انتقمت لحقها وشيئ ملكها واخذت حقيبتها متجها للخروج بكبرياء ذهبت لغرفتها بدلت ملابسها ولبست شيئ فضفاض ثم اتجهت خارج الغرفة شاردا هل حقا ما قالته ولما شعرت أن شيئ ملكها ولما شعرت بتلك الرجفه ما الذي يحدث لها لم تجد نفسها إلا امام البحر والمكان فارغ استيقظت من شرودها تنظر إلى المكان هل حقا أتت إلى ذلك المكان مجددا أصبحت ترتجف ويمر أمامها شريط من الذكريات المؤلمة لم تشعر بشئ إلا ان العالم يدور بها ونبضات قلبها تكاد تنقطع أصبح ما تراه هو غيمه سوداء وقد اغمى عليها والتقطها عمر الذي كان قد أتى من الخارج ويذهب الشاطئ وهو يفكر ما الذي سيفعله ووجد نور تقف عل البحر فاتجه مسرعا نحوها التقطها قبل أن تقع على الأرض
عمر : نور نور انتى كويشه فلم يجد ردا فحملها على ذراعيه متجها إلى الغرفه وضعها على السرير وحاول أن يجعلها تفوق والان هى فى تلك الأحلام التى كادت بصعوبة تخطى تلك الآلام والان هى تلك الطفله تجلس على الرمال تصثع بيتا بالرمال وتنفر وهى تقول بملل
يوووه يا ماما كل شويه يبوظ مش راضي يتظبط
ضحكت امراه ذات عيون خضراء تجلس على الشاطئ مع زوجها : ههههههه خلاص يانوري تعالى نعمله سوا ففزعت تلك الطفله بمرح : هيييي ماما هتعمل معايا بتنا واخذت بيد والدتها ويد أبيها يصنعون بيتا من الرمال مجرد انها أشياء بسيطه لكن بالنسبه لطفل فهى سعاده تمنحه طاقه ايجابيه
فقالت الطفله وهى تمسح وجهها بيدها : اااه خلص واوووو يا ماما ده يجنن
الوالده اه حلو جديدا نوري أنا احلى نور
الأب : واحلى حاجه صح يا نور
نور : طبعا يا بابا واحلى ماما وبابا فى الدنيا كلها
الأب: ايه رايكم ننزل البحر الجو حلو فقالت الام : لا يا أكرم أنا مش بعرف أعوم
الأب : خلاص ياهاله أنا أعلمك تعال بس دى سهله خالص
استيقظت نور وهى تقول : لا لا بلاش لااااااا
امسك عمر بكتفيها وهو يحاول تهداتها ظلت تبكى شعر عمر بغصه فى قلبه هل هذه نور حقا هل هذه نور التى يعرفها انها الان تبدو ضعيفه ليس كما يظن أخذها فى أحضانه فيجعلها تهدأ إلى أن باتت ودموعها تملئ عيونها فعدل من نومها وظل يترقب وهو يتسآل ما الذي حدث
عند آسيا
والدة آسيا: آسيا قومى هاتى اللى فى اللست
آسيا: هو ايه ده يا ماما
والدة آسيا: هتجيب خزين البيت هاتي فاكهة والخضار والحاجات اللى مكتوبه
آسيا: بس يا ماما
قاطعتها والدتها وهى تقول : ما بسسش ثم ذهبت سريعا قبل أن تتحدث بكلمه
قامت آسيا وهى تنفر بقلة حيلة واخذت بدلت ثيابها واتجهت للخارج وقفت أمام محل الخضار والفواكه وهى تتسال كيف تنجز هذه المهمة فهذه أول مره تذهب فيها للتسوق ذهبت للداخل لاشتري ما فى القائمه ظلت تنظر حولها لتجد من يساعدها ولكن يا اسفاه الان هى واقفه فى حيره من تسأل فى هذه اللحظه كان سيف قد أتى لشراء طعامه وهو ينظر للعبوات الطعام ويضع فى عربته الخاصه ليجد تلك الملاك يقف بمفرده يعبث فى الخضار لا تعرف كيف تختار ولا ايهم احسن اقترب منها سيف وهو بابتسامة هادئه ليأتي لها قائلا : تحبي اساعدك
التفتت آسيا لتجد شابا طويلا يقف ورائها وهى تقول : انا شفتك قبل كده
سيف : انا احتمال فى اى مساعده اقدر اساعدك بيها
وهى تتمتم فى سرها : وانا اقوله ازاى انا مش عارفه اتسوق ده ايه الاحراج ده ثم جاوبته قائله : لا شكرا
فقال سيف : تمام انا هناك لو احتاجتى اى مساعده
فقالت آسيا: شكرا وظلت واقفه وهى لا تعرف ما الذي يمكنها فعله
فى شركة السيوفى للاستيراد والتصدير
يجلس ياسر وهو يتفقد الأوراق ويأذن للطارق بالدخول
نادر ( السكرتير ) : الحملة الجديده وصلت يا فندم
ياسر : تمام يا نادر شكرا
نادر : العفو يا فندم
ياسر : ابقى بلغهم يزودوا مرتب العمال
نادر : بس حضرتك لسه مزودها الشهر اللى فات
ياسر : لا دى مكافأة على تعبهم الكل تعب علشان الحمله دى ولازم نكافئهم
نادر : تمام حضرتك
خرج نادر وقاطع تفكير ياسرر رنين الهاتف في قائلا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايمن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ياسر : ازيك يا استاذ ايمن ايه الاخبار
ايمن : كله تمام الحمد لله بس كنت عايزه
ياسر : ايوا اتفضل
ايمن : مش هينفع الكلام على التليفون ممكن نتقابل ونتكلم
ياسر : تمام اللى يريحك
ونأتي هنا عند الخيم حيث الجميع بدأ بتجهيز احقبته واشياءه حيث يقف أحمد يترقب ملكيه التى تقف مع فرح وهم يرتبون أشياءهم
وكان يقف عدي الذي كان يقف وهو يحترق غضبا عندما يرى أحمد ينظر لمليكه هتفت فرح لمليكه: انا شامه ريحة شياط هنا
ملكيه: ايه فى ايه
فرح : شكل الخطه نجحت كابتن عدى بيستوى على نار هاديه
ملكيه: بصراحه انا مش قادره ابص له خالص
فرح : هههههههههه ليه
ملكيه: ده أنا كل ما عنيه تيجي عليه الاقيه بيبص لي بانتقام
فرح : لا دي نار الغيره جرب نار الغيره وقولي ( بصوت عبله كامل ) ثم ذهبت فرح وتركت مليكه واقفه وحدها كاد أحمد يذهب لها ولكن اوقفه صوت احد أصدقائه
أتى سامح يهتف بصوت عالى يلا يا شباب جاهزين
هتف الجميع بنعم
سامح : استعدوا علشان نبدأ التدريب الجديد
كانت آسيا تنفر بغضب فنظرت جانبها رأت سيف وهو يضع حبات الخضار فى الأكياس أحدثت نفسها: ايه ده ده بينقى احسن من أم سوسو نفسها
كان يجلس عمر على الحاسوب الخاص به وضع يده تحت ذقنه وهو ينظر إلى شاشه الحاسوب بتركيز ثم ابتسم ابتسامه جانبيه ونظر بخبث قاطع تركيزه هاتفه وهو يعلن عن اتصال قام عمر وأجاب على المتصل و
يا ترى ايه سر نور ومين الناس اللى ظهرت وايه حكايتها وأيمن ناوى على ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الانسة مراتي)