رواية الام الانتقام الفصل الثالث 3 بقلم نور ناصر
رواية الام الانتقام الجزء الثالث
رواية الام الانتقام البارت الثالث
رواية الام الانتقام الحلقة الثالثة
قال يعقوب-شكرا
مكملش كلامه لما سمع صوت بينادى”يعقووب”
بص لقى صحابه اتصدم لما شاف يوسف معاهم وعلاء بردو وميرنا والرجل انهم جميعا هناك يركضون إليه
بص للى واقف قدامه بذهول
قال- انت مي
لقاه بيخلع القفازات شاف الايد كانت بيضاء مستحيل ان تكون تلك يد رجل
قربت ولمست الدم إلى كان بيسيل من رأسه مد ايده هو الاخر
مسك الخوذه ورفعها بس لقاه ممنعوش وحين ظهر فمها ليرى احمر الشفاه أنها بالفعل امرأه اتسعت اعينه
ابتسمت قالت-متهور
-انتى بنت؟!!
“يعقوب” سمع صوت صحابه لقاها بعدت وركبت الدرجه وذهبت فورا
اول يقوم بس مقدرش ووقع مسكه علاء قال
– يعقوب انت كويس
قال الرجل وهو يطلم- ينهر ابيض ياسين بيه هينفخنى هينفخنى
قربت منه ميرنا واتخضت من منظر الدم دمعت عينها قالت
– يعقوب انا انا اسفه معرفتش انقذك مكنتش عارفه اعمل ايه انا
-اهددى انا كوي
ولم يكمل جملته فوقع مغشيا عليه
***
كان ياسين واقف فى البلكونه جت فريده من وراه وحضنته
بس لاول مره حسيت انه فى عالم تانى خصوصا وهى حضناه قالت
-ياسين
-اممم
لفت وبصتله قالت- مالك بتفكر ف اى
-لا مفيش
-بس انا متأكده انه فيه
مسكت ايده وحطتها بين كفيها قالت: مش هتعرف تخبى عليا قول ف اى
بصلها فى عيون إلى تشبه المغناطيس تنهد ورسم ابتسامه هادئه ليطمأنها قال
: مفيش ياحبيبتى بفكر فى يعقوب بس
-كلمنى لما وصل وقال إن ميرنا معاهم عشان اقولك متحسبهاش ع غيابها
-بعتتلى ع الايميل قبل اما تروح معاهم مبتعرفش تاخد حاجه منغير متدينى خبر
-البنت دى بتصعب عليا اوى من زمان وهى بتعانى شالت مسؤليه كبيره وهى لسا طفله
بصتله وهى بتقول-بتفكرنى بيك.. يمكن عشان كده بتساعدها
-اى حد مكانى مكنش هيسيبها
-متقولش اى حد لانى مظنش فى حد هيعمل زي الى انت بتعمله.. فيك حنيه ورحمه بتخلينى احبك اوى يا ياسين واعرف ان ربنا عوضني خير بيك وبيعقوب
عانقته بحب وهو بيفتكر كلامها وقد تلاشت ابتسامته بصلها وهى فى احضانه بادلها قال
– متبعديش
-رجعت تكرر الجمله دى تانى
-يمكن عشان الخوف من بعدك بيطاردنى دايما
استغربت رن تليفونةياسين بعد عنها ورد عليه قال
– اى يا ميرنا
اتبدلت ملامحه قال- مستشفى ايه
اتخضت فريده قالت- مستشفى
قفل معاها وخد الجاكت بتاعه وقفته قالت- ف اى يا ياسين مستشفى اى.. اى إلى حصل
-اهدى خليكى هنا وانا جاى
دق قلبها بخوف وقالت-يعقوب
مسك وشها قال-يعقوب بخير ممكن تهدى
-خدنى معاك.. لو هو بخير بجد
-فريده
-هاجى معاك ياياسين
كانت ميرنا واقفه عند اوضه والدموع فى عينها وعلاء بيقولها أنه هيبقى كويس بس هى كانت قلقانه على يعقوب
شافت ياسين وفريده جهم قربت منه سريعا قالت
-مستر ياسين انا اسفه معرفش اساعده والله لنا..
-اهدى ياميرنا وقوليلى حصل اى
قالة فريده- لما انتو كلكو هنا يعقوب فين
مردوش عليها بصت على الاوضت بخضت ودخلت سريعا
قال علاء- الموضوع كان حادثه احنا كنا بنتسابق بس الموتسيكل بتاع يعقوب اتعطل فجأه ومقدرش يتحكم فيه بس نط منه قبل أما يقع من ع الجبل
قال ياسين: جبل؟! وانتو ماقتوش مكان تتسابقو فيه غير ع جبل انتو اتجننتو
سكتو وهما عارفين انهم غلطوا لكنهم يظلو شباب
ربت ياسين على ميرنا نظرت له قال- اهدى انتى ملكيش ذنب.. انتى راحه معاهم تتفسحى مش تخلى بالك من يعقوب انتى فى شغل ياميرنا ده قدر ربنا
هدأت حين قال ذلك بص ياسين ليوسف إلى كان ساكت بصلهم من نظراته قال
-حاولت اساعده بس مكنش معايا بنزين كافى انى اوصله
اومأ بتفهم رجع يوسف شرد تانى قال- بس انا شوفت حد قريب من يعقوب معرفش كان بيساعده ولا بيحاول يوقعو
قال ياسين- شوف اى
-واحد بس كان جسمه غريب كان لابس نفس لبسنا لو مكنتش شايف علاء وميرنا ورايا كنت هحسبه هو
قال علاء- انا مشوفتش حد
قال علاء- عشان كنت بعيد انا متأكد ان كان فى حد معانا غيرنا
قرب ياسين منه وقال باهتمام -قلى شوفت اى بظبط
لما دخلت فريده عند يعقوب جربت عليه بخوف كان و رابطين رأسه بشاش وزراعه متجبس
-يعقوب
قالت الممرضه- حضرتك تقربيه
-انا امه
دمعت عينها وشافت الجروح إلى ع وشه اتالمت لمجرد أنها بتنخيل ازاى اتألم من كل هذا أنه ابنها الوحيد الذى أن خدش
كانت تذهب به إلى طبيب ويضحك عليها من خوفها الشديد عليه.. ما الذى حل به
فتح عينه وحس بلمسه دافيه ع وشه لقاها والدته إلى فرحت اول ما فتح عينه
-ماما
-انت كويس
شاف الاوضه عرف انه ف المستشفى
قالت فريده بقلق-حاسس باى حاجه
-انا كويس..
اتعدل ساعدته بقلق قال- مين إلى كلمك جيتى هنا ازاى
-مع باباك ميرنا اتصل ت عليه وجينا ع هنا.. الى حصل ازاى بقيت كده
-بابا عرف؟!!
اتفتح الباب ودخل ياسين الذى نظر له قال- حلة السباق ع الجبل
قالت فريده بصدمه: جبل
سكت بحرج وبص لصحابه بضيق انهم قالوله على كل حاجه
قال ياسين: لو بقيت كويس يلا عشان نروح
قالت فريده- دلوقتى ده لسا فايق
قال يعقوب: انا كويس
قام وقف اسندته فريده سار وهو يعرج اقترب ياسين وهو يسنده أيضا وغادرو
***
نزل انور من عربيته وهو داخل الشركه اتخبط فى حد بص قالت باعتذار -انا اسفه
-خلى بالك
لفت نظره اعكاس الازاز اتصدم لما شاف وشها فى المرايه إلى قدامه دق قلبه بسرعه كبيره وكأنه هيوقف
-ميرال
لقاها بتكمل طريقها وبتمشي جرى فورا يلحقها وندا عليها قال- ميراال
كان بيمشي بين الحشود مسكها ولفها بقوه قال- ميرال
بس اتفجا لما مكنتش هى كانت بنت تانيه بعد عنها وهو بيبص حوله
-انا اسف
قالت بغضب وهى بتزقه -انت مجنون
وكانت هترضبه لولا ايد مسكت ايدها وكانت يارا الى زقتها جامد وقالت
– مش اعتذرلك ولا انتى عايزه تعملى نمره
رمت ايدها بقرف والبنت غضبت جدا لفت يارا إلى انور إلى كان شبه التايه وبيبص حوله وجبهته تتعرق مسكته من ايده وخدته بعيد
كانو قاعدين فى المكتب اديته ميا وقالت-انت كويس
-ميرال عايشه
بصتله بشده رفع وجهه إليها قال- انا شوفتها
قالت بحزن-رجعت تهلوس تانى يا انور
-بقولك شوفتها كانت قدام الشركه
-وهى فين.. غرفت تمسكها ولا زى كل مره
مكنش لاقى رد أنها اختفت بالفعل شرب الميا إلى ادتهالو وكان مضايق من نفسه ربتت عليه قالت
-روح وانا هقول لياسين انك تعبت
-انا كويس
-مش هتعرف تشتغل روح او شم هوا وبكره تعالى وتكون احسن.. محصلش حاجه لكل ده اكيد ده ضغط الشغل
بصلها وهى بتحاول تحسسه أن العيب مش فيه وان كلهم معرضين للهلاوس
اوما لها ايجابا مسك ايدها نظرت له ودق قلبها من لمسته لها
-شكرا يارا
ابتسم له مشي وسابها وميعرفش ازاى طبع الحزن على قلبها اكثر من إلى هو فيه
-مش ناوى تنساها يا انور.. ولا عمرك هتنساها
كانت بتفكر لما سمعت صوته وهو بيقول ميرال ومشيت وراه وشافت عينه إلى مليانه شوق كأنه نفسه يشوفها باى طريقه
صعبت عليها نفسها وحسيت أن خناجر تمزق قلبها من الشفقه عليه وعلى حبها له مهما فعلت معه الحقيقه أن انور مسجون بميرال
***
كانت فريده قاعده مع يعقوب وبتهتم بيه جه ياسين وبص ليعقوب قلل- فريده ممكن تسبينا شويه
بصت ليعقوب خرجت وسابتهم قرب وقعد جنبه
قال – هتتكلم
-اتفضل يبابا عارف انى غلطت بس لولا أن الفرامل باظت مكنش حصل حاجه
-قالولى ان الراجل حظرك تركبها وان فبها عطا
-بس لما ركبتها ملقتش فيها حاجه
-كنت تاخد بنصيحتهم
سكت لما حس ان غلطت بصله ياسين قال- كان ف حد غريب هناك
سكت يعقوب وافتكر المرأه إلى ظهرت من العدم وظننها رجل فى الاول وانها خاطرت وانقذته قال
-اه
قال ياسين باهتمام- مين عرفت تشوف وشه
كان هيتملم ويقوله أنها بنت بس افتكر لما لقاها اول لما شافت صحابه
مشيت سريعا واختفت انها حتى لا تريد الشكر او جائزه ماليه لو كانت عارفه من يكون.. بل أنها لا تريد ان يعرفها احد
-يعقوب.. عرفت تشوف وشه او اى حاجه
-لا.. بس هو إلى انقذنى
-انقذك؟!
-ايوه كان هيموت معايا بس انا عرفت اوقف الموتسيكل قبل المنحدر
-مقالكش حاجه.. اى كلمه
-لا
سكت ياسين بصله يعقوب وقال-هو فى حاجه يبابا
-خلى بالك المره الجايه باين انها مكنتش حادثه
-قصدك اى
ربت على كتفه ومرديش يقوله عشان ميشغلهوش
***
فى المنزل رجعت يارا نادت على الخادمه قالت
-اعمليلى قهوه
-حاضر يهانم
-بابا كل
-لا
تنهدت وقالت -تمام حضرى الاكل لينا
اومات لها طلعت يارا وكانت عارفه أين يكون والدها دخلت مكتبه لقيته قاعد على الكرسى وبيقرأ مجالات
ابتسمت اقتربت منه وحضنته من ورا قالت- موحشتكش
مسك ايدها وربت عليها قال- بستنى رجوعك
لفها ليه وقعدها قدامه كان ذلك محمود بشعره الشيب وضعف جسده إلى ظهر عليه بسبب حزنه
قالت يارا- مكلتش ليه يبابا
-مش جعان
-بس انا جعانه.. ممكن نقوم تاكل معايا عشان مبحبش اكل لوحدى
-اطلعى غيرى الاول طيب
-بقلك جعانه باين انى مش صعبانه عليا
خدت المجله من ايده بس لفت نظرها أسم ولدتها عرفت انه كتن بيقرأ المقالات بتاعتها فكانت والدتها اعلامه كبيره قبل أن تمرض ويتوفاها الله
رجعت ابتسمت تانى وحطت المجله قالت
-يلا
ابتسم عليها ومشي معاها قالت- عملتى اى ف الشغل انهارده
-تعالى احكيلك يومى زى كل يوم.. واضح ان محمود بيه بيزهقش منى
-بتجرى لى براحه انا مش قدك
-كبرت ولا اى ده انا حتى جيبالك عروسه
-مش لما نجوزك انتى الاول
قال ذلك بجديه فصمتت يارا ولانها شعرت ان الحزن سيحل عليهم فابتسمت وقالت- اطمن عليك الاول
تنهد وابتسم منها وذهبو ليأكلو سويا
***
كانت واقفه على الجبل إلى كان يعقوب هيقع من عليه كان الهوا بيحرك شعرها الأسود
-بتعملى اى هنا
كانت عارفه الصوت كان رجلا يقف خلفها قالت- بشوف الارتفاع لو كان وقع من هنا كان هيبقا كام حته
-محظوظ زى ابوه
اومات له ايجابا وازاحت حجر وقع بصتله من الارتفاع قالت
-انور شافنى
-انور وعرفك ولا لا
-ع اساس انه نسي.. شخص واحد هو إلى زمانه متشوق يوشفنى
-مين
-ياسين جابر
التفت ونظرت إليه ليرى وجهها تحت ضوء القمر.. لقد كانت ميرال
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الام الانتقام)