رواية الاسطى غزال الفصل السابع 7 بقلم ندى الشرقاوي
رواية الاسطى غزال الجزء السابع
رواية الاسطى غزال البارت السابع
رواية الاسطى غزال الحلقة السابعة
طارق….. غزال الدوا معاكي مينفعش هتكوني مدمنه من المهدء والمسكن
دلف كريم وهو يقول….. مالك ياغزال
غزال بصدمه….. كريم
اقترب كريم وهو يقول…… دواء اي اللي هيخليكي مدمنه
ظهر علي وجهها علامات التوتر والتردد
غزال ….. لا لا دا طارق بياڤور بس بس الحكايه إني مصدعه مش اكتر وباخد مهدء ومسكن
كريم….. متأكده
غزال….. اه صح يا طارق
نظر إليها طارق بغضب ثم هتف….. صح
كريم….. طب يالا علشان الشركه ولا اي
غزال….. يالا يادوب اغير
خرجا، ثم توجها إلى المنزل دلفت غزال يليها كريم، بعد أن اخبرها ان تدلف في المقدمه لتخبر والدتها.
آمال….. اتفضل يابني
كريم….. تسلمي ياأمي
غزال….. أنا هدخل البس
آمال…. والفطار
غزال نظرت إلى كريم فهي لا ترد أن تحرجه لذلك قالت….. مش مشكله هنفطر في الشركه
تامر…. ودا من امته ياختي
كريم….. طب ما نفطر هنا
غزال …. بجد
تامر….. طب يالا روحي هاتي الفطار أنتي عارفه الوضع
غزال ساخره…… عارفه عارفه وعلى فكره أنا لسه معملتش حاجه
بلع ريقه بصعوبه….. هتعملي اي
غزال….. هعالجهم في نفس المستشفي هروح أجيب فطار
رد كريم سريعًا….. هاجي معاكي
غزال… تعال
خرجا من المنزل وتوجها إلى السوق
غزال….. ليه قولت نفطر هنا
كريم… عادي حبيت كده
غزال…. بس اكلنا مش هيعجبك
اوقفها كريم وامسك يداها قائلًا…. ليه ياغزال ليه بتعامليني على اني من كوكب تاني
غزال بصراحه…. علشان انت فعلا من كوكب تاني ياكريم
كريم….. وأنا حابب اكون معاكوا وبعدين في خاتمك للدرجه مش عاوزاه
غزال….. لما اروح هقولك الخاتم فين ممكن نجيب فطار انا جعانه وبعيد وقفتنا دي مش حلوه
أكملا السير وقفت امام احد المطاعم الشعبيه
عم محمد….. اي ياغزال آمال مفين حوده
غزال….. معلش بقا ياعم محمد قولت اجبه أنا انهارده
عم محمد….. دا جوزك صح
هتفت غزال….. هو
عم محمد….. نورت المنطقه يابني
كريم…. نورك
غزال….. طعميه بقا وفول ومتنساش البتنجان والنبي عقبال ما اروح اجيب العيش
عم محمد…. من عنيا
غزال….. يالا نجيب العيش زمان عم طارق عمله
كان كريم ينظر إليها بفرحه لأول مره يعيش في هذه الاجواء دون تحكم او سيطره
غزال…. سرحت في اي
كريم بانتباه….. ولا حاجه يالا
انتهوا من شراء كل ما يلزمهم، ورجعا إلى المنزل
غزال….. ياخرابي أخيرا
تامر…. يالا بقا قومي جهزي
غزال ببعض من الغيظ….. من حقك تتدلع فك الجبس وأنا هفرمك اهدي عليا الصبر حلو
آمال….. انا هقوم اجهز
غزال….. خليكي يأمي انا هعمل دا هجيب طباق واقطع الطماطم والخيار
دلفت إلى المطبخ بعد أن اخدتك كل ما يلمزمها
كان كريم يراقب من بعيد بداخله احساس انه يريد ان يذهب خلفها لكن كيف فاوالدتها واخاها جالسان، لم يعلم كيف يفكر فها وهو يعرفها من فتره قصيره، فهو كان امامه الكثير من الفتيات، التي كانت كثيره الجمال، وكثيره الثرياء ذات مجتمع راقي، لكن هي حاله خاصه خصلاتها التي يريد أن يعرف كم طولها، ويوجد سوال في راسه هل الخاتم لم يعجبها!؟
قاطع هذا الصمت آمال وهي تقول….. ما تقوم ياكريم شوف غزال بتعمل اي
كريم بحرج….. لا ياأمي عادي براحتها
آمال….قوم يابني أنت مش غريب
وقف كريم عن الاريكه وتوجه إلى المطبخ وجدها تمسك حبه من البندوره تقوم بتقطيعها.
كريم…. طماطم بتقطع طماطم
غزال….. ظريف
كريم بتلاعب… فين الخاتم بقا
وضعت السكين واخرجت سلسله من رقبتها توجد فيها الخاتم
غزال….. الخاتم اهو علشان تستريح بص ياكريم أنت اكتر واحد عارف الشغل دا يعني انت لو في المصنع وبتعمل حاجه بيدك هل هتكون لابس الساعه او الخاتم دا
كريم….. لا طبعا
غزال….. طيب انا شغلي كله كده يبقا اكيد مش هشتغل بالخاتم
كريم بتوجس…. يعني انتي عاوزه تفهميني أن خطوبتك الاوله ملبستيش الدبله
غزال…. هتصدقني لو قولتلك اني لبسها يوم الخطوبه بس
تحرك كريم ووقف خلفها ووضع يداه على خصرها
كريم….. طب اي
هتفت بتوتر….. اي ابعد كده
كريم…. دا انا حتي جوزك
غزال رفعت السكين…. ابعد ياكريم
رفع يداه باستسلام…. خلاص اي ياعم إبراهيم حقك عليا فين الاكل
غزال….. الصنيه اهي شيل
ردغامزًا….. طب اشيلك انتي والصنيه
غزال….. اخرج يالا
كريم….. يالا دي اخرتها ماشي كلها كام شهر والمك
غزال…. يالا يالا
خرجا إلى الصالون وجلسوا ليشرعوا في الافطار، وبعد خمس عشر دقايق كانوا قد انتهوا ودلفت غزال لتبدل ثيابها وارتدك ملابسها، وخرجا متوجهين إلى الشركه.
#ندا_الشرقاوي
أروي كانت تنظر الى بعض الصور ابتي كانت تلتقطها هي وزين
في الماضي
زين….. انا اترفضت لتالت مره ياأروي لييييه فلوس وعندي شركة وعندي عاوزين اي تاني
أروي بتوسل…. معلش حاول تاني
زين…. كفايه قله قيمه ياأروي أنا مش هتقدم تاني
أروي بصدمه….. يعني اي هتتخلي عني يازين
زين بدهشه….. انا اتخلي عنك ليه بتقولي كده انا عملت المستحيل دا كله علشان تكوني علي زمتي لدرجه اني قولت مهرك اكتبلك املاكي يروح عاصم باشا يقولي هو انت فاكر أملاكك حاجه عن عيله التهامي انا اسف
أروي هبطت عبراتها من اخر كلمه…. يعني اي
اقترب قبل جبينها بعمق شديد حتي شعرت بدموع ساخنه لمستها شعرت بانها ليست دموع ولكن شئ حااار يؤلمها
زين….. هتفضلي حب عمري وحياتي كلها
اقترب اكثر والثم ثغرها باشتياق ووداع كانت قبله حزينه عبراتهم تهبط وقلبهم ينبض بقوه
ابتعد عنها عندما شعر انها تريد أن تتنفس وضع جبينه علي جبينها قائلًا….. امشي يااروي
نظرت إليه وهي تهز راسها برفض
هتف مره اخري…… امشي يااروي
هتفت مقترحه……. يالا نبعد عنهم ونتجوز
هتف برفض تام….. مينفعش مينفعش اخون العيله اللي كلت معاهم عيش وملح كفايه لحد كده
نظىت إليه بصدمة ثم أمسكت بحقيبتها قائله….. فعلا عندك حق
وغادرت
عوده الحاضر
اخدت محرمه ورقيه تزيل عبراتها وتحاول ان تهدئ نفسها
#ندا_الشرقاوي
في الشركه
هبطا من السياره، امسك بيدها ثم دلفا إلى الشركه كان الموظفين ينظروا إليهم بغرابه من قربهم فكريم كان قريب منها يرد ان يقول انها زوجته اي من ممتلكاته لا أحد يقترب منها
صعدا في المصعد صعدا إلى اخر طابق نظرت إليه بغرابه فهي تعمل في اول طابق.
دلفا إلى المكتب كان ينتظرهم زين
زين…….دا كله تأخير
كريم….. مفطرش يعني
زين….. ما انت فطرت هنا
كريم…. لا فطرنا في البيت عند غزال
غزال….. انا طلعا هنا ليه بقا انا شغلي تحت
كريم….. لا هتشتغلي معايا في الاداره
غزال برفض….. لا انا شغلي في المصنع وبس
كريم…. لا
غزال بعناد….. أنا هشتغل في المصنع غير كده لا ياكريم الحياه الخاصه حاجه والشغل حاجه
زين.. … رايئ من راي غزال مينفعش تتنقل النقله دي من المصنع للاداره كل الموظفين هيتكلموا
كريم….. عادي
زين….. كريم ممكن تفكر لو سمحت
غزال….. انا نازلة
واتجهت إلى الباب وخرجت متوجهه إلى المصنع لتكمل عملها
ومر اليوم دون احداث مهمه.
بعد مرور ثلاث اسابيع كان باقي علي زفاف كريم وغزال اسبوع، كان اقترب كريم من غزال حتي اصبحوا أصدقاء للغايه، وما زالت غزال تاخذ اقراص المسكن حتي نصحها طارق بعمل تحليل
غزال….. ايوة وبعدين
كريم….. عاوزه اي يابه
عقدت حاجبها قائله….. به خدت عليا كتير ورجلك اخدت علي الحتره وصاحبت الحاره كلها دا عم طارق بتاع العيش بيسال عليك اكتر مني
كريم بغرور….. عادي قدرات وبعدين انتي وعدتيني بذره مشوي
غزال….. ياكريم احنا كل يوم بنخرج منعملش حاجه غير ناكل
كريم…. عادي عادي
ثم وقف ليدخل المرحاض
جاء اتصال لغزال
غزال….. الووو ياطارق
جائها الرد….. غزال النتيجه طلعت
غزال ضاحكه….. طل ارهاق صح انت مصدقتش
طارق باسف….. للأسف انتي عندك مرض خبيث وهتتري تخدي جلسات كيماوي
وقع الهاتف من يدها
غزال……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاسطى غزال)