رواية الاسطى غزال الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى الشرقاوي
رواية الاسطى غزال الجزء الحادي عشر
رواية الاسطى غزال البارت الحادي عشر
رواية الاسطى غزال الحلقة الحادية عشر
كريم بتوتر…. أنا بحبك ياغزال
غزال بجمود…. وأنا لا أحنا جواز أتفاق
كريم……. ليه ياغزال ليه مصره تبعدي أنا شايف في عنيكى حب
غزال….. مينفعش ياكريم في حاجات كده بتوقف بنا مينفعش نتخطاها
كريم أمسك يدها وقبلها قائلًا…. سوا هنتخطاها
غزال….. مش هينفع ياكريم
مسح على وجهه بغضب….. ياغزال الله يهديكي طب قوليلي أنتِ مخبيه اي عني مش أنا كريم حبيبك قوليلي
غزال….. أنت مش حبيبي
كريم….. قومي علشان اوصلك
غزال….. يالا وعاوزه اغير الهدوم دي
رد كريم ساخرًا …. حتي دول مش هتخديهم حاضر يالا
وركبا السياره وأكملا السير إلى المنزل دون أن يتفوهم أحدهم باي كلمه، وصلا إلى المنزل وصعدا ثم دلفا إلى الشقه
توجهت غزال إلى الغرفه دون كلام لتبدل ثيابها
رن هاتف كريم وكان رقم غريب
كريم….مش ناقص وكنسل لكن رن الرقم أكثر من 4مرات فتح
كريم….. الوو
طارق بتردد…. كريم التهامي معايا
كريم….. ايوه مين حضرتك
طارق….. أنا دكتور طارق جار غزال
كريم…… اهلا بيك
طارق….. أنا عارف إن غزال محكتش ليك حاجه بس لازم اقولك لانها كده بدمر نفسها
كريم بغرابه….. حاجه اي
طارق…. كريم غزال عندها المرض الخبيث ولازم تاخد جلاسات كماوي في اسرع وقت
كريم…….
طارق….. كريم… كريم رد
لكن اغلق الخط وركض ناحيه الغرفه وفتح الباب فاجاه شهقت غوال بخضه وكانت تقف بكنزه ذات حمالات رفيعه للغايه
غزال بتوتر….. كريم في اي
وقف كا التمثال أمام الغرفه ينظر إليها فقط، ثم تقدم وشدها بقوه لتقع في حضنه، قفلها عليها بخوف وحديث طارق يتردد في اذنه كل كلمه يذيد من الضغط عليها، حتي شعرت غزال بدموع ساخنه على عنقها.
غزال….. كريم مالك
كريم ببكاء…. هتسبيني ياغزال
غزال…. مين قالك
ابتع ليمسح عبراته ويقول بعصبيه…. هو دا اللي همك أنتِ ليه أنانيه كده، ليه خابيتي علشان محدش يشوف ضعفك صح حتي أمك مقولتلهاش مفكرتيش لو حصلك حاجه هيا هتعيش إزاي لييييه ليه ياغزال ليه بتستسلمي، مقولتيش ليه ليه
غزال…. علشان تكرهني وأعاملك وحش علشان لو مو*ت متزعلش عليا
كريم بغصب…… مش هسمحلك سااامعه مش هسمحلك ياغزال ومن هنا ورايح أنتِ هتفضلي هنا سامعه
غزال….. لا ياكريم وهمشي
كريم بخبث….. اسمعي الكلام أصل في حماله وقعت وهموت وأوقع التانية
غزال….. ياحيوان
كريم…. غزال اتعدلي كده خلصي وتعالي نتكلم واخد ملابسه وخرج
ندا الشرقاوي
في شقه زين
دلفا وامسكها من خصرها بقوة قائلًا….. اخيرا
أروي بتوتر….زين
زين بغزل….. عيون زين وقلب زين
أروي….. ابعد
شعر زين بخوفها وتوترها اراد أن يطمنها.
زين…. حبيبي أنا بهزر معاكي خايفه ليه كده تعالي
امسك بيدها إلى المطبخ ليخرج لها الطعام يعلم أنها تشعر بالجوع
زين…. ممكن تاكلي براحتك وبعدين تغيري
أومات له ودلف هو إلى الغرفه ليبدل ملابسه، ويتركها بمفردها حتى تاخد على المنزل وتتعامل بحريه
في منزل كريم
كريم….. أظن كله على المكشوف ممكن تقوليلي بقا لي خابيتي
غزال….. كريم أنا في حياتك مجرد فتره ارجعلك حياتك اللي معشتهاش وبس غير كده مينفعش أنت عالم وأنا عالم تاني
كريم….. ليه مخليش العالمين عالم واحد ونساعد بعض بلاش تشوفيها شفقه لو شفقه يبقي أنا أكتر واحد عاوز الشفقه دي صدقيني ياغزال أنا والله بحبك
غزال….. ليه ياكريم أنا ولا ملكه جمال ولا حوريه
كريم اشار إلى مكان قلبها ليقول…. حبيتك علشان دا يستاهل أنه يتحب وأنا نفسي أكون هنا
غزال….. شعري الأسود هيقع رموشي هتنزل حاي حواجبي
كريم….. راضي والله راضي
غزال…. مش ههتم بيك مش هدللك مش هكون زي باقي الستات
كريم…. راضي
غزال….. أنت حلو أوي ياكريم
كريم بغمزه….. الله أنا بتعاكس اي لا لا أنا راجل متجوز وبحب مراتي
غزال….. ممكن أروح بقا
كريم….. طب ما تباتي هنا أنهارده
غزال برفض….. مش هينفع ياكريم أمي متعرفش وبعدين لسه محدش عرف أوي خليها بعد الحفله
كريم وقف عن الاريكه ليكون….. حيس كده يبقا في ساعه اعيش براحتي على البركه
وفي ثواني كانت محلقه في الهواء على يده يتجه بها إلى المطبخ وضعها على الرخامه
كريم….. بما إنك هتروحي يبقا اعمل اكل ناكل سوا لي رايك وبكرة نروح المستشفى
غزال…. مش هروح
كريم… بلاش عناد ياغزال
غزال….. أنا مش بعند على فكره وغير كده أنا مش عاوزة أقعد في القصر
كريم….. أمام هنقعد فين
غزال….. هنا أنا مش عاوزه أقعد مع حد وبما أن هتعالج يبقا مش عاوزه أشوف حد
اقترب منها ليكوب وجهها بين يده….. غزال أنتِ عاوزه تعتذلي عن الناس كده مش أول ولا أخر وحده يجلها مرض كده وهتخفي
غزال أغرورقت عيناها بالدموع لتقول…..وأبويا مخفش من المرض ليه ياكريم
كريم…. قدر ربنا هنكفر ولا اي
غزال…… أنا عاوزة اقعد هنا ياكريم غير كده مش هتعالم وهمشي ومش هتشوف وشي
كريم….خلاص نقعد هنا تعالي ناكل بقا علشان أنا جعان واظناوي أكلك بايدي
شرعا في الطعام وكان كريم يمزح معاه من حين لاخر، وانتها ثم اخذها ليصلها إلى المنزل ويعود مره أخر إلى منزله
في منزل زين
كان ينظر إلى ساعه الحائط وهو يضع يداه على وجنته ويقول…. اي الاخبار
أروي… جعانه
زين….. كملي كملي يس خدي بالك دا أسبوع هااا أسبوع مش شهر
أروي بتصنع البكاء ….. اي يازين من أولها هتمنع عني الأكل
زين….. لا ياقلبي كلي براحتك
شعر زين أنها لاترد منه الاقتراب لذا أحب أن تكون على راحتها أخد عُلبه لفائفه ووقف امام الشرفه وبدا يدخن
أنتهت من الأكل ودلفت إلى الغرفه دون أن تعمل صوت حتي لا يشعر بها
بقلم ندا الشرقاوى
خرجت بعد عشرين دقيقه ترتدي قميصًا من الحرير بحمالات رفيعه يصل إلى ركبتها يظهر ساقيها وترتدي خلخال كان كل دقه من الخلخال تدق على أوتار قلبه
التفت ليراها بهيئتها الجذابه وجمالها الخلاب.
ليقف أمامها يفتح فاه لأول مره يراها هكذا، شعر بالغيرة القاتله عندما تزكر أنها كانت متزوجه قبله وأنها كانت تظهر هكذا أمامه حاول أن يتمالك أعصابه ويفكر في أن حبيبته ومعشوقته أمامه وليس شئ أخر يعزم أن اليوم سوف يمحي أي لمسه لزوجها السابق سوف يغمرها برائحته، ستكون ملكه إلى الابد لن يتخلي عنها أبدا شوف يحارب الجميع حتي تكون معه، رفع أبهامه ليمس وجنتها نزولًا لعنقها الابيض ثم صعد إلى ثغرها الذي اشتاق إليه كانت تغلق عينها لتستمتع بهذا المشهد.
هتف بمشاعر مدفونه….. تعرفي أستنيت اليوم دا كتيررر أوي لدرجه إني كنت بدأت أصدق أنه مش هيجي
أروي….. ودلوقتي صدقت أنا بين أيدك
زين….. هتصدقيني لو قولتلك ولا هصدق
أنحي ليحملها على يده متوجع إلى غرفته ودلفا، ثم أغلق الباب بقدمه لبدا حياة جديده هنا كانت بداية حبهم وليس النهايه
بعد مرور أربعه أيام
كانت أنتقلت للعيش مع كريم وطلبت منه أنها لا تريد حفله ولا تريد أن تري أحد، وأخبرت والدتها التي حزنت بشده عندما علمت أن أبنتها قد تخضع لجلسات الكيماويه
لكن استسلموا للوضع. وزين وأروي ماذالوا في المنزل لا يخرجا حتي شك عاصم في الأمر لكن أخبره كريم أنها معه ومع غزال
كريم….. الووو أنت يالا ابعت أروي على شقتي حالا
زين وهي حالسه في حضنه يقبلها قبلات متفرقه…. لسه يومين ياكريم وحياه أبوك سبها شويه
كريم….. يازين جدي شك في الأمر وهجي انهاردة
فزع زين وهو يقول…. نهارك مش فايت يجي فين
كريم….. عندي الشقه ولازم أروي تكون هنا يا أما هتكون مد*بحه
زين….. ياكريم هو أنا لسمح الله مش جوزها ولا واخدها من الشارع دي مراتي سبها شويه
كريم بحده….. زين قدامك للعشا تكون هنا
واغلق الخط
زين لاروي….. لازم تروحي عند كريم
أروي….. دلوقتي
زين….. كمان 3ساعات تقريبا
وضعت يدها على وجنته لتقول….. زعلان
زين….. عاوز أعيش حياه طبيعيه ارجع من شغلي اللقي مراتي اللقي أكل جاهز نقعد سوا نحكي لكن اللي بنعمله دا شغل حرميه
أروي….. ربنا يسهل
اقتربت لتقبله بجانب شفتيه ظهرت أبتسامه خبيثه على وجهه ليقول….. 3 ساعات حلوين أوي
بقلم ندا الشرقاوى
في اخر الليل
كانت أروي وصلت وودعها زين وغادر
كريم….. وشك نور ياختي اي هو كان بينور وأنتي ختي منه شويه كهرباء ولا اي
أروي….. ياخرابي على السكر اللي بينزل منك
غزال….. القاعده عجبتك هناك ولا اي
أروي….. چوي چوي يابا الحاج
غزال….. طب أدخلي غيري قبل ما جدك يجي مش ناقصين والتفتت لكريم وهي تقول….. عارف لو مرقه دجاج جت معاه ورب الكعبه لعمل منها مكعبات
بقلم ندا الشرقاوى
كريم….. لا متقلقيش أن شاء الله مش هتيجي
مر اكثر من ساعتين ولم ياتي جده اخبرهم انه حدث شئ هام لذلك لم يأتي
زين…… كان لازم يقول جاي كريم حياه غزال أجي ابات معاكوا
كريم….. تبات فين ياعم روح نام واغلق الخط قال يبات قال
أروي….. ما تسيبه
كريم….. روحي نامي يابه
دلف كريم إلى غرفته لكن وقف من الصدمه ثم هتف…. فين شعرت أنتِ حلقتي شعرك ياغزال 💔
غزال……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاسطى غزال)