رواية الاسطى غزال الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندى الشرقاوي
رواية الاسطى غزال الجزء الثالث عشر
رواية الاسطى غزال البارت الثالث عشر
رواية الاسطى غزال الحلقة الثالثة عشر
عاصم ببرود….. ياتطلقها يا كل شغلك اعتبره بح راح
زين لأروي…. وعدتك قبل كده مش هسيبك ولسه عند وعدي عاصم بيه قبل كده قولتلك خد كل ثروتي وسيب أروي ليا وأنا لسه عند وعدي اللي عاوز تعمله أعمله متفرقش مراتي وابني معايا يعني مش عاوز حاجه
وأخد أروي ومشي
عاصم….. كنتوا عارفين صح
كريم بقوه….. اه كنت عارف أنا وعمي ومراته وكنت شاهد كمان كفايه بقا رفضت غزال علشان مش مستوانا رفضت زين ليه معاه فلوس ولا برده علشان ميجيش حاجه في ثروه التهامي زين مش هيتخلي عن أروي لان بقا في رابط بنهم الحب وابنهم وأنا عمري ما هسيب مراتي لو سكينه على رقبتي وشكرا على العشا الظريف دا عن أذنكوا لان مراتي حبه تمشي
وأخد غزال ومشي
عاصم….. كنتوا عارفين وملبسني العمه صح
إيهاب….. أنا مش صغير علشان أكسر بسعاده بنتي الوحيده أول مره جوزتها غصب ورجعت بعد كام شهر بلقب مطلقة سبها تعيش حياتها براحتها بقا
في سياره زين
زين بمرح حتي يخرجها من حزنها….. طب والله جه في وقته عمال أقول نفسي أحصن مراتي حبيبتي اجبها إزاي اديكي جيتي ومش هتمشي أنا عشت كتير لوحدي ياأروي عاوز أعمل عيله وأسرة عيله زين المجيدي.
أروي…. جمبك ومش همشي خالص
زين…. نستني غزال تخف ونعمل أحسن فرح لينا كلنا
في منزل آمال
دق الباب فتح تامر وجد غزال وكريم
تامر…. أخيرا
غزال….. لقيت نفسي جيت هنا
…. مين ياتامر
تامر….. دي غزال ياماما
آمال بسعاده….. عزال حبيبتى
عانقتها غزال بسعاده
آمال….. كل دا ياغزال
غزال….. معلش ياأمي
آمال….. معلش ياكريم فرحتي بغزال مخلتنيش أرحب بيك
كريم بحنو…. ولا يهمك ياست الكل
….. أحلى حاجة سبتوا الباب مفتوح
غزال….. طارق ال
قاطعها قائلًا….. ال اي هتشتمي وجوزك قاعد
كريم….. دا أنت جميلك فوق راسي لأنها عنيده اوي
…… اسطي غزال
غزال بفرح….. حوده
حوده بحزن….. كده تقفلي الورشه
كريم…. لا اقفلوا الباب كفايه كده
قهقه الجميع عليه
غزال….. معلش ياحوده فتره كده ادعيلي، بتشتغل فين دلوقتي
حوده….. بطلت
غزال….. في راجل بيبطل شغل ياحوده ولا اي ولا علشان الاسطي غزال مشيت طب لو موت مش هيكون معاك جنيه أنزل شوف شغل ياحوده والأرزاق على الله
كريم…. تعال الشركه وهشغلك في المصنع
حوده بفرحه….. بجد
كريم…. جد الجد كفايه أنك طرف غزال
غزال….. أنا خلاص ياجماعه قررت أبيت هنا انهارده
أمسكها كريم من تلابيب ملابسها عاقد حاجبيه ليقول….. أيوه دا رأي مين
غزال…. أنا
كريم….. وأن قولت لا
غزال بثقه…. هتوافق لأن بختصار أنت مبترفضش ليا طلب
كريم…. يبقا هنبات
طارق….. لا حمش ومسيطر
كريم….. أي خدمة
آمال…. هقوم أجهز عشا
غزال….. أه وحياتك ياماما أنا كلت أكل ما يعلم بيه الا ربنا
كريم….. مش قولتلك لو مش عاجبك قولي
غزال….. مكنش ينفع اقول مش عاجبني الأكل ما علينا هنتعشا سوا اشطا يا طارق أنت وحوده
الجميع….. موافقين
غزال…. على البركه اغير بقا
كريم….. لا خليكي كده عادي هو اللبس مش مريح
غزال بغرابه…. مريح
كريم….. يبقا زي ما أنتي
اؤمات له غزال دون كلام
حضرتك آمال العشا واتعشوا سوا وقضوا بقيت اليوم بين مزح وسعاده ولعب وفرح كريم عندما وجد ابتسامه غزال الذي يسعي أن يراها دائما
عاصم…. وبعدين ياعاصم اللي بداريه ديما بيحاولوا يفتحوه وشكل الماضي هيفتح تاني وجهنم معاه، زين ماسك فيها مش هيسبها وكريم زكي هحاول يعرف ليه رافض ثروه التهامي لازم تفضل كبيره، اي يا عاصم بعد السن دا كله يجي عيل يقف قصادك ولا اي.
في غرفه كاميليا ومحمد
محمد…. البنت صعبانه عليا
كاميليا ساخره….. لسه فاكر أن قلبك يحن لابنك ومراته
محمد….. عصاني وخرج من تحت طوعي لازم يتأدب
كاميليا….. مش دا مش دا الواد بقا طولك دا مش بعيد يجيب عيال دا داخل على التلاتين وأنتوا قافلتوا عليه كان لازم دا يحصل ولعلمك ابني مغلطش
محمد….. أنتِ بتعلي صوتك عليا في اي ياكاميليا ما تتكلمي بهدوء
كاميليا….. لا دا أنت الواحد معتش ينفع يتكلم معاك خالص
في غرفه إيهاب
حنان….. أخيرا هتعيش مبسوطه
إيهاب….. حاسس أن في حاجه غلط في الموضوع
حنان بغرابه….. زي اي
إيهاب….. رفض ابويا القاطع دا اكيد وراه حاجه
حنان…. زي اي
أيهاب….. معلش نامي وبكره يحلها ربنا
في صباح يوم جديد
استيقظ كريم ونظر إلى غرفه غزال البسيطه أعجبته كثيرًا
ظل يفكر في حياته الجديده مع غزال لم يكن يعلم أنه سوف يحبها بل عشقها بهذا القدر يريد أن يتم شفاها على خير حتي تعود كما كانت ليري ابتسامتها الحقيقيه وليست المزيفه، يريد أن ينجب الكثير من الأطفال ليكونوا له سند ويكون لهم ظهر وقوة. نظر بغرابه فهي ليست بجانبه وقف عن الفراش والتقط كنزته ليرتديها. وخرج إلى الخارج لكن سمع حديث صدمه
طارق….. وبعدين ياغزال لحد أمته أنا قولت هتتجوزي شهر وخلاص أنتِ عارفه إني بحبك
غزال….. وأنا كمان بس استني أنتقم منه
كريم بصدمه…….
في منزل زين استيقظ على صراخ أروي
زين هروح إلى الخارج وجدها تمسك بطنها وتتلاوي على الارض من شده الوجد
زين….. أروي مالك
أروي بآلام شديد ووجع…. مش…. قادرة…. بطني بتتقطع… يازين…. ابني
زين…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاسطى غزال)