رواية الاسطى غزال الفصل التاسع 9 بقلم ندى الشرقاوي
رواية الاسطى غزال الجزء التاسع
رواية الاسطى غزال البارت التاسع
رواية الاسطى غزال الحلقة التاسعة
زين….. المو*ت علينا حق، كنت غبي لما سبتك ومتجوزتكيش غصب عن الكل وعن عاصم التهامى نفسه ب ح ب ك يا روح زين
ردت ببكاء….. وأنا بكرهك يازين
زين….. يعني اي
أروي….. يعني بكرهك مش عاوزاك
زين بجنون….. انتٍ اتجننتي ولا اي أنا زييين زينك انتٍ
أروي…. أنا عاوزة امشي
زين بعصبيه….. لا مش هتمشي
أروي….. يعني اي هتمنعني
وأخذت حقيبتها واتجهت ناحيه الباب وامسكت بالمقبض لكن وضع زين يداه على المقبض بقوه
زين….. مش هتمشي غير لما تقولي في اي
أروي بعصبيه…… همشي يعني همشي
زين بتوعد….. طيب
وفتح الباب وامسكها من يدها بقوة وخرج
كريم….. أنت ماسكها كده ليه
زين بعصبيه….. ابعد من وشي ياكريم
كريم….. أنت هتستعبط ولا اي سيب البت
زين… مش هسبها غير لما اعرف في اي وسحب أروي خلفه وهو يقول….. متخافش عليها دي معايا
لم يسير خلفه كريم لأنه يعلم أن زين من المستحيل أن يأذي أروي.
أخذها وخرج من الشركه متوجهًا إلى السياره وصعدا. وادار السياره متوجه إلى منزله
وصل إلى المنزل وهبط من السياره ثم فتح لها باب اسياره وامسكها باحكام ودلفا إلى العماره ثم صعدا في المصعد وتوجه إلى شقته فتح الباب ودفعها للداخل
أروي بخوف….. أنت جايبني هنا ليه
نزع سترته ثم شمر ساعديه ليقول ساخرًا…… هنرقص dansياروح امك
أروي….. خاليني أمشي يازين
زين….. لا لسه الليل طويل مش بتكرهيني صح اي رايك اخليكي تكرهيني اكتر
كل كلمه كان يقترب منها خطوه لكن ببطئ مما جعلها تشعر بالخوف، بدا في فك زراير قميصه واحد تلو الآخر
زين كان يشير لنفسه وهو يضرب على صدره….. أنا استاهل منك كده فكراني لعبه بين ايدك تشكلي فيها لا انتي مش هتخرجي من هنا غير لما اعرف في اي وليه كده
اختل توازنها ووقعت أرضًا، وضمت قدميها إليها ووجهها بين يديها وتبكي في صمت وصوت شهقتها عاليه
ضرب يده في الحائط من شده غضبه وصرخ بقوة كانه يريد ان يخرج كل ما بداخله من حزن والألم صبغ وجهه بالاحمر من شده غضبه وسخونته
صرخت عندها ضرب الحائط، نزل لمستواها وامسكها باحكام رافعها عن الأرض
زين بحزن….. ليه يا أروي
أروي بصراخ….. علشااااان مينفعش، مينفعش يازين صحبتى بتحكيلي عن شاب جميل أعجبت بيه يعني حبته واول ما تعرف هو مين تقولي ويطلع حبيبي عااااارف يعني اي حبيبي
اشار لمكان قلبه وهو يقول….. ودا دا دق ليكي ولا ليها انطقي ليه بتعاقبيني على حاجه أنا معملتهاش ليييييه حرااام عليكي أنا قبلت اللي راجل ميقبلوش على نفسه قبلت انك تتجوزي غيري علشان مخونش ثقه اخويا اللي هو ابن عمك قلبت أن راااجل غيري يلمسك قبلت أن راجل غيري هو اللي يشوفك نايمه جمبه بس المفروض أناااااا أنا اللي اكون بداله أنا مش هو ليه كل مره العقاب يكون صعب
هتفت كلمه واحده….. أنا اللي اسفه
جلس على أقرب مقعد ووضع يده على راسه قائلا بإرهاق وتعب… عاوزة تمشي يا أروي أمشي مش همسكتت
جلست على ركبتها قائله ببكاء….. مش همشي يازين
فعها ليجلسها في حضنه ويدفن وجهه في عنقها ليستنشق رائحتها التي اشتاق إليه، كالمسافر الذي اشتاق لوطنه وبعد مده رجع لمسكنه.
في الشركه
كان كريم يفكر في حديثه مع غزال وانه كان يحدثها بغضب لذلك يجب أن يصالحها.
أخذ سترته وهبط، متوجه إلى أفخم بائع لزهور النادره، وخرج إلى بائع الشوكولاته لا يعلم اي نوع سوف يعجبها لكن اختار شوكولاته بالبندق، وتوجه إلى منزل غزال
بعد مرور خمسه وأربعين دقيقه
كانت تجلس في غرفتها تنظر إلى الأعلى لا تعلم ماذا سوف تفعل هل تقول لكريم ام تخفي الخبر.
دق جرس المنزل.
تخرج غزال لتفتح الباب لأن والدتها لم تكون في المنزل هي واخاها.
فتحت الباب كان يقف كريم وفي يده باقه الزهور والشوكولاته ويبتسم ابتسامه جذابه ليقول بمرح…… أزعل اوي لو حد غيرك اللي فتح
نظرت إليه ولم تتفوه بشئ ودلف وهو ماذال يقف أمام الباب، دلف وأغلق الباب بقدميه
دخل خلفها الغرفه وجدها تجلس على الفراش وتعطي له ظهرها
وضع الزهور والشوكولاته وتقدم قائلًا…… اسف إني اتعصبت بس أنتٍ اللي عصبتيتي
غزال بجفاف….. حصل خير
كريم….. بس
غزال…. اه
كريم…. يعني مفيش بوسه حضن من بتاع الصبح اي حاجه أنا جايب ورد وشوكولاته
غزال ساخره….. حد يجيب الحاجات دي لاسطي غزال دي تروح لبنت عادية
كريم….. أمال أنتٍ اي أنتٍ أحلي بنوته في الدنيا كلها
غزال….. ادم كان بيقولي واجيب ليه من الحاجات دي دي حاجات بنات مش صبيان
ضم يده بقوه قبل أن يغضب ليرفع يده يضعها على وجنتها قائلًا….. هو في أحلي من الأسطي غزال ولا ارق منك طب دي أحلي حاجه أنك مع الناس حاجه وأنا حاجه وأنتٍ معايا هتكوني بنوتي الصغيره أدللها براحتي في راجل يطفي الست وراجل ينورها تاني بس أنتٍ منوره لوحدك اي حاجه عاوزاها اعمليها معايا أنا…… أنا هتقبل اي حاجه منك
غزال….. طب ممكن طلب
كريم……أومري
غزال…… مش عاوزه فرح
كريم بغرابه….. ليه
غزال….. كده هيا حفله صغيره وخلاص
كريم…. براحتك خالص
غزال….. تعال نقعد بره
كريم بخبث ….. ليه القاعده هنا عجباني
غزال…… لا هنطلع بره
كريم…. امري لله
وخرجوا للصالون
في مكان مجهول كان يوجد مجموعه من الشباب ليقول احدهم…. عاوز دم*ه يتصفي قدامي
ليقول شاب آخر…. دا كريم التهامي
الشاب….. ميهمنيش عاوز يتصفي سامع ومش بطلق بسكي*نه
الشاب….. حارقك أوي
الشاب الأول…… هعرف أخد حقي كويس
#ندا_الشرقاوي
في قصر التهامى
ماجي…….بقا أنا يطردني من الشركه علشان الجربوعه دي
عاصم…… اهدي ياماجي
ماجي بنرفزه….. ياجدو دا قالب الشركه أوضه نوم ادخل القيه منيمها في حضنه
كاميليا…. متأكده أنها في حضنه
ماجي….. وقاعده على رجله
كاميليا وحنان…… ربنا يفرحه كمان وكمان
حكمت…. نعم
كاميليا….. اي بجعي لابني ربنا يذيد فرحته ويرزقه بالخلف الصالح قولوا امين
إيهاب وحنان…. آمين
عاصم……. بس اسكتوا خلاص
عند زين وأروى
زين…… أروي
تمتمت بهمس…. همم
زين وهو يلعب في خصلاتها….. يالا نتجوز
وقفت قائله….. أنت بتتكلم جد
زين….. أروي انتي 24سنه يعني عاقله بما فيه الكفاية وناضجه
أروي….. يعني هنتجوز من ورا اهلي
رد سريعا…… هنعرف غزال وكريم ومامتك وباباكي لحد ما نكتب الكتاب وبعدين نقول
أروي بتفكير….. بس
زين….. مفيش بس عاجبك واحنا قاعدين زي المراهقين خايفين حد يخبط
رن جرس المنزل هتفت أروي بخوف….. مين جاي
زين….. ياحسره هتلاقي بتاع الدليفري
#ندا_الشرقاوي
في منزل غزال
كانت تجلس تأكل الشوكولاتة بتمتع وينظر إليها كريم ببعض من الغيظ
غزال….. عينك فيها
كريم….. هتفضلي قاعده مع الشوكولاتة وانا لا
غزال….. هخلص واقعد معاك
كريم….. ياغزال دي سابع وحده تفتحيها حرام عليكي
غزال….. خلاص أنت عاددهم
قفلت الشوكلاته وظلوا يتحدثوا سويا
في اخر الليل رجع والدتها واخاها ورحبوا بكريم الذي كان محرج للغايه لانه دهل دون إذنهم لكن اخبرته والدتها أنه زوجها وياتي في اي وقت
خرج من المنزل لكن حاوطوه مجموعه من الشباب
كريم….. خير
الشاب…. مصلحه وهنمشي
اقترب منه أحد ليلكمه لكن صد الضر*به بقوه وانشغل بضرب شابين ولم يلاحظ الشاب الذي جاء من الخلف ويضربه بقوة بسكين في أحد جنبيه ليصرخ بقوة…. اااااه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاسطى غزال)