رواية الاسطا ساره الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة عادل
رواية الاسطا ساره الجزء الحادي والعشرون
رواية الاسطا ساره البارت الحادي والعشرون
رواية الاسطا ساره الحلقة الحادية والعشرون
كل الناس مشيت من عند تميم وسارة
جميله وسارة بيلموا الحجات لأن تميم معندوش حد يساعده ، دخل عليهم المطبخ وفضل واقف يبص عليهم وهما بيهزروا سوا ويضحكوا وحمد ربنا أنه رزقه حد زى سارة
تميم : احم ، بتعملوا ايه يابنات
جميله: زى مانت شايف ، بنلم الحجات ونرتب المطبخ
تميم : بس انتوا اكيد تعبانين من طول اليوم ، خليها بكرة وانا هجيب حد يساعدكم
جميله: والله يبقى كتر خيرك ، احنا فعلا فاصلين
تميم : طب يلا علشان تناموا بقى
سارة : طب انا هنام مع معاذ وميس وعلشان كمان اطمن عليهم ، احم
تميم ابتسم لها بحنان : لا انت ليكى اوضه لوحدك علشان ترتاحى ، بس طبعا زى مانت عارفه حضنى موجود فى اى وقت ، وغمز لها
جميله : احم احم ، نحن هنا ، انا خارجه ياعم وسع كده
سارة اتكسفت اوى: ايه اللى بتقوله ادام اختك ده بس ، كسفتها
تميم: ياستى علشان يبقى عندها دم وتسيبنا لوحدنا شويه ، قرب عليها اوى ومسك ايديها وباسها ، بعدين هو انا قلت حاجه غلط ، انا بقولك حضنى موجود ليكى فى اى وقت ، قرب اكتر وحضنها اوى لدرجة رفعها من الأرض ، وهى كمان اتشعبتط فى رقبته ومسكته جامد وتميم دفن وشه فى رقبتها ، اتمنوا لو الزمن يقف عند اللحظه دى ، وبعد شويه كتييير نزلها وهى كل وشها احمر من الكسوف
تميم شدد على ايديها اكتر ولسه هيتكلم جاله تلفون
تميم : اووووف ، هو ده وقته ، اكيد ايهاب الزفت
سارة ضحكت بكسوف وطلعت تجرى على برة
تميم رد على التليفون وكان مصطفى
تميم : خير يا مصطفى فى جديد
مصطفى: ياباشا احنا تقريبا وصلنا مخزن منصور ورجالته كلها هنا ، هو تقريبا لسه موصلش بس مؤمن موجود
تميم : بتكلم جد يامصطفى ، يعنى انت خلاص وصلت
مصطفى: ايوة ياباشا ، احنا واقفين فى منطقه****** ومؤمن قدامى وكذا بودى جارد وكمان رجاله كتير ضخام ، تقريبا دول اللى هينقلوا الحاجه للمخزن
تميم وهو بيلبس ويجهز سلا*حه فى جيبه : تمام يامصطفى انا مسافة السكه هكون ادامك
مصطفى: تمام ياباشا ، فى انتظارك
تميم كلم ايهاب
ايهاب : ايه ياعريس ، حد يسيب عروسته ويكلم صاحبه برضو
تميم: اسمعنى يازفت ،
الرجاله وصلت لمخزن منصور وكلهم هناك ، انا رايح دلوقتى ومش هرجع غير وانا قابض عليه
ايهاب : انا معاك فى المهمه دى قابلنى على الطريق
تميم : تمام انا نازل دلوقتى، يلا اجهز
نزل تميم جرى وشاف سارة قاعده هى وجميله سوا
جميله: انت رايح فين فى الوقت ده
سارة قلبها وقع : فى حاجه ياتميم ، انت خارج دلوقتى ليه
تميم : عندى شغل ضرورى وان شاء الله هرجع ، بس انتوا ادعولى
سارة : تميم هو فى حاجه
تميم : كل شىء هيتحل بعد المهمه دى ، سلام
جميله وسارة حاطين أيديهم على قلوبهم ومش فاهمين حاجه
بس بيدعوا
طلع تميم على الطريق وقابل ايهاب ركب معاه
تميم : مستعد
ايهاب : بقالى كتير اوى مستعد
جرى تميم بكل سرعته علشان يروح المكان المقصود ، اول ما وصل شاف رجالته متوزعين زى الاسود حوالين المكان ومصطفى ماسك المنظار وبيراقب الجو
تميم : ها ايه الاخبار
مصطفى: منصور لسه واصل حالا المكان ، دخل معاهم جوة وتقريبا شكلهم هيفضوا البضاعه دلوقتى
ايهاب : شكله هيقع ومحدش سمى عليه
تميم : طب عايزين نمسكه متلبس وهو فى أيده البضاعه ، عايزه ميطلعش منها
مصطفى : ده اللى كلنا مستنينه
تميم: ورينى كده ، ومسك المنظار وبيراقب الموقف
شايف رجالة منصور بيرصوا الكارتين فوق بعض ومنصور واقف وحاطط السيجار بتاعه فى بقه وجنبه واقف مؤمن
تميم : الله ، ده مؤمن مشرف كمان
مصطفى: مهو مخرجش من معاهم
ايهاب : ده كده حلو اوى ، كل الحبايب متجمعين
تميم لسه مراقب الجو وهو بيدى تعليمات لرجالته فى اللاسلكي
اول ما منصور مسك اول فر*ش حشي*ش
تميم لرجالته : يلا يارجاله ، عايز سيمفونيه عبقريه متخرش الميه
كل الرجاله : تمام يا افندم
بدأوا يتسحبوا ورا بعض علشان يفجأوا منصور وميقدرش ياخد باله
كلهم بدأوا يتسحبوا وعلى رأسهم تميم وايهاب ومصطفى
اول مادخلوا كان منصور واقف وماسك المخدر*ات وبيتاكد أنها كويسه
تميم: كله يسلم نفسه ويرفع أيده لفوق
منصور من صدمته الفر*ش وقع من أيده
مؤمن بسرعه رفع أيده لفوق هو وكل الرجاله
تميم: اخيرا يامنصور ، اخيرا وقعت
منصور : مش هتقدر تعمل حاجه ، احسنلك خد رجالتك وامشى
تميم ضحك جامد : انا مستنى اللحظه دى من زمان اوى ، ولما تيجى تقولى امشى ، ببساطه كده
واحد من رجالة منصور بيتسحب علشان يجيب سلا*ح ويضرب بيه
ايهاب شافه راح مطلع سلاح*ه وضربه فى رجله
الراجل : ااااااااه
منصور : ياولاد الكلب ، خاف منى ياتميم ، قسما بالله همحيك من وش الأرض
تميم: ده اذا طلعت منها ياباشا
اقبضوا عليهم
منصور حاول يتعامل بعنف مع العساكر ، بس رجالة تميم زى الاسود ومحدش قدر عليهم
كلهم ركبوا البوكس
تميم : انا مش عارف اقولك ايه يا مصطفى ، والله من غيرك انت والرجاله مكنش ده حصل
مصطفى: كلها تعليماتك ياباشا واحنا كلنا تلاميذك
ايهاب : برافو يارجاله ، بقولك ياتميم
تميم : خير
ايهاب : بعد بكرة الخميس ، استعد بقى
تميم: قسما بالله ماعندك دم ، بس ماشى مستعد
قدامى بقى علشان اطمن بنفسى أنهم اترموا فى السجن
ايهاب : يلا ياوحش
وصل تميم وايهاب القسم وشاف منصور ومؤمن ورجالته واقفين على الباب ومتكلبشين
تميم بص عليهم بشماته
منصور بيبص عليه بشر وطبعا منصور لما وصل حاول أنه باتصلاته حد يخرجه منها أو اى حد يساعده ، لكن هو ممسوك متلبس
تميم بدأ التحقيق وطبعا منصور بينكر كل حاجه ولكن معظم رجالته من الخوف اعترفوا عليه وكمان فى ناس اعترفت على مؤمن وأنه كان مرتشى، واللعبه كلها اتقلبت على منصور ومؤمن
تميم : يحبس المتهم منصور عطا المحمدى والمتهم مؤمن عبدالعزيز السيد ١٥يوم على زمة التحقيق
ياعسكرى
تمام يا افندم
خد البهوات للحجز واتوصى بيهم اوى ، واخد بالك
العسكرى اخدهم
ايهاب : ارتحت ياصاحبى
تميم : اوى ، ياااا
بس برضو مش هرتاح غير اما ياخد مؤبد
ايهاب : هيحصل أن شاء الله، مش يلا بقى انا هموت وانام ، وبعدين انا عايز سارة معايا بكرة
تميم : نععععم ياروح امك، بتقول ايه ياض
ايهاب : أهدى ياعم فى ايه ، انا اقصد انى عايزها معايا تختار شوية حجات لسلمى ، هى صاحبتها وتعرف ذوقها
تميم : اه قول كده ، تمام بكرة هجبها واجيلك
ايهاب: تمام ، يلا بينا
ايهاب روح هو وتميم
تميم اول مادخل البيت
سارة طلعت تجرى عليه
تميم : لسه صاحيه كل ده ، الفجر اءن من بدرى
سارة : مقدرتش انام قبل ماطمن عليك
تميم باس راسها: حبيبى اللى بيحس بيا
يلا نطلع ننام بقى علشان انا مسقط خالص
سارة : تمام يلا
اخد أيدها وطلع بيها السلم ووصل عند اوضته
تميم : احم ، مش ….اقصد يعنى مش هتنامى جنبى
سارة اتكسفت اوى
تميم : خلاص مش هضغط عليكى ، تصبحى على خير
سارة : وانت من اهله
دخلت ساره عند اخواتها واطمنت عليهم وفضلت واقفه جنب الشباك تفكر
سارة فى عقلها: انت غبيه ليه ، هو عمره ماهيلمسك من غير موافقتك ، ايه المشكله يعنى لو نام فى حضنك ، مش يمكن محتاجك ، وانت كمان محتجاه
فضلت رايحه جايه فى الاوضه وفى الاخر قررت
خرجت سارة من اوضة اخواتها وراحت عند اوضة تميم
كان غير هدومه ونام فى سريره بس التفكير برضو مش مفارقه ، شويه والباب خبط
تميم : ادخل
دخلت سارة وهى مكسوفه اوى
تميم قام قعد : فى حاجه ولا ايه ، محتاجه حاجه
سارة اتكسفت: احم ، محتا…..محتاجه حضنك
تميم مش مصدق هو سمع ايه
بتقولى ايه
سارة : بقول مش عارفه انام فجيت اقعد معاك شويه
تميم ضحك عليها وشاورلها تيجى
راحت سارة جنبه
تميم: بما انى مش قادر اتكلم ، راح نام على ضهره وفرد دراعه ، تعالى بقى فى حضنى علشان هموت وانام
سارة استسلمت لحضنه وهى مبتسمه وهما الاتنين راحوا فى النوم
فى الصباح
تميم صحى قبل سارة وحس بتقل عليه ، بيفتح عيونه بنعس شافها نايمه على صدره وشعرها مغطى وشها
ابتسم تميم لشكلها واتنهد اوى وبعدين حط أيده بين خصلات شعرها
سارة حست بيه وفتحت عيونها ،
سارة قامت بسرعه : احم ، صباح الخير ، هو ….هو انا نمت كتير
تميم بتوهان فى صوتها النعسان وشكلها : تؤ ، انا كمان لسه صاحى وبعدين هو انا هصحى وهشوف القمر ده كل يوم
سارة : ها….اه….اقصد لاء ….احم اقصد يعنى شكرا
تميم ضحك اوى : تانى شكرا ، طب بقولك ايه ، انا هعمل حاجه لو عجبتك هتدينى مكافأة ولو لاء يبقى تقوليلى شكرا براحتك
سارة : ايه هى الحاجه دى
تميم : غمضى عيونك
سارة غمضت وتميم قرب اوى منها وراح باسها على شفتيها بس بوسه عميقه جدا
سارة اتصدمت لوهله وبعدين فقدت السيطرة على نفسها بين ايديه
تميم بعد شويه وبعدين قال : بحبك اوى
سارة كل ده مغمضه عيونها وتايهه خالص
تميم : طب لما تفوقى حصلينى وضحك وقام على الحمام
سارة بتوهان : يخربيت حلاوة امك
قامت سارة بسرعه قبل ماتميم يرجع وراحت عند اخواتها مكنوش فى الاوضه
دخلت الحمام وغيرت هدومها وخرجت لاقت تميم كمان خرج
تميم غمز لها: ايه ياجميل مش هتدينى المكافأة
سارة بكسوف: ومين قالك انى الحاجه عجبتنى
قرب منها تميم اوى وبعدين قال : خدودك القمر دى هى اللى قالت وباسها من خدودها ، وعيونك الحلوين دول برضو قالولى وباسها من عيونها ، و….
جميله: بااااااس ، كفايه ياعم راعى السناجل
تميم جز على أسنانه وسارة اتكسفت بس ضحكت أوى
سارة : صباح الخير يا جميله ، تعالى ننزل وكمان الولاد تحت من بدرى
جميله: يلا ياقمر
نزلوا الاتنين وتميم وقف مكانه متنح
نزل تميم وفطروا كلهم سوا وبعد شويه ايهاب اتصل بيه واتفقوا يتقابلوا كلهم علشان يشتروا الحجات لسلمى
راحوا مول كبير وسارة اختارت فستان حلو اوى لسلمى وكمان تميم اصر أنها تختار واحد ليها وواحد لجميله كمان
راحوا محل مجوهرات وتميم اختار خاتم حلو اوى وعليه ماسه كبيرة واختار سلسلة عليها حرف s
تميم برضو خلى سارة تختار وكمان جابلها دبله ومحبس لانه مجبش ليها شبكه وهى فرحت بيهم اوى
خلصوا كل المشتريات وراحوا على مطعم علشان يتغدوا
ايهاب : ياااا ، مش مصدق أن خلاص كام يوم وسلمى تبقى ملكى
تميم : ملكك ازاى دى كلها خطوبه ياجدع
ايهاب : لا ياعم انا هقنع ابوها واخليه كتب كتاب
سارة كانت مبسوطه اوى بالحاجه اللى جبتها وبتفرج جميله على الدبله بتاعتها ، بس جميله كانت سرحانه فى عالم تانى خالص وفجأة تلفونها رن
وشها قلب الوان وتميم لاحظ ده
جميله: عن اذنكم هدخل الحمام
تميم : مين بيكلمك
سارة …………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاسطا ساره)