رواية الاسطا ساره الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة عادل
رواية الاسطا ساره الجزء الثامن
رواية الاسطا ساره البارت الثامن
رواية الاسطا ساره الحلقة الثامنة
تميم دخل البيت واول ما دخل اتفاجئ
ايه ده ، جميله
جميله بزهول : ايه ده يا تميم ، انت اتجوزت من ورايا وكمان خلفت ، عينى عليكى يا جميله ، يالى اخوكى راح اتجوز وخلف من وراكى ياجميله
معاذ بيهز فى رجل تميم اللى واقف مزهول من اللى بتعمله جميله ، نعم ياحبيبى
معاذ : هى مين الهبله دى
تميم بص عليه ورجع بص عليها تانى وهى عماله تتكلم من غير ماتسكت : والله يابنى معاك حق ، الهبله دى تبقى اختى
تميم : بااااااااس ، فى ايه الماصورة انف|جرت كده ليه
جميله : يعنى لولا انى نزلت فجاه مكنتش هعرف أنك خلفت
تميم : خلفت مين واتجوزت ايه ، انت هبله يابت
جميله : اومال مين دول
تميم : هو لو كنتى سألتى السؤال ده من الاول كان لسانك ده جراله حاجه ، وبعدين ده منظر اخت بقالها 5شهور مشفتش اخوها
جميله : ماهو اصلى يعنى استغربت وطلعت تجرى عليه وهو اخدها بالحضن
جميله : برضو مين دول
تميم : طب ممكن ياحبيبتى مش ادامهم ، لو مفيهاش تعب يعنى تعمليلهم اكل
جميله : ياحبايبى ، هما مأكلوش ، تعالوا معايا
مشيت بيهم لحد المطبخ وقعدتهم على الترابيزة وخرجت حجات من التلاجه وبدأت تعملهم ساندوتشات
جميله : خد ياحبيبى يلا كل ، اسمك ايه بقى
معاذ
جميله : اسمك حلو اوى ، وانت ياقمر تبقى أخته صح ، اسمك ايه
ميس بكسوف واستخبت ورا كتف اخوها : م ميس
جميله : متخافيش ياحبيبتى ، يلا كلوا كل الاكل ده
خلصوا اكل وغسلتلهم أيديهم
تميم : يلا يابطل عشان تناموا
مشى معاه معاذ لحد ما وصل للاوضه اللى هيناموا فيها كل ده وميس ماسكه ايد اخوها وخايفه
تميم: دى اوضتكم هتناموا هنا ومتخافوش من اى حاجه
معاذ : جميله اوى يا عمو ، بس هى ابله سارة هتيجى امتى
تميم : فى اقرب وقت هتكون ادامك ، اتفقنا
معاذ : اتفقنا
تميم : يلا ياحبيبى خد اختك ونام ولو عوزت اى حاجه تعالى ، انا فى الاوضه اللى جنبك
معاذ : شكرا يا عمو
تميم باس راسه ومسك ايد ميس وباسها وقالهم تصبحوا على خير وخرج
نزل تميم تحت واخته قاعده مستنياه وبتلعب فى الموبايل بتاعها ، قرب باس راسها وقعد جنبها
تميم: عامله ايه ياحبيبتى
جميله : انا بخير الحمد لله ، هما ناموا
تميم : اه ناموا ، اخبار الدراسه ايه ، ونزلتى فجأة يعنى من غير ماتقوليلى
جميله : كنت حابه اعملك مفاجأة ، المهم انا هحكيلك كل حاجه بس الاول قولى ايه حكايه الولاد دول ، هما مين وفين اهلهم
تميم : ملهمش اهل ، هى اخت واحده اكبر منهم ومسؤوله عنهم
جميله : ياحرام ، طب هى فين
تميم: فى الحبس
جميله : يالهوى ، هى مش كويسه يعنى ولا ايه
تميم : طبعا كويسه ومفيش منها اصلا ، عمرى ماشفت بنت فى اخلاقها ، ولا جدعنتها
جميله : اومال هى ايه اللى حبسها
تميم حكى مع أخته كل حاجه لحد ما اخد اخوات سارة عنده
جميله : ياعينى ، دى شافت كتير اوى ، الظاهر أن وراها حكايه كبيرة
تميم : فعلا ، ولازم اعرف حكايتها بس الاول أخرجها من التهمه دى
جميله : ربنا معاك ومتقلقش على اخواتها انا هقعد معاهم وههتم بيهم
تميم : تسلمى يا احلى اخت فى الدنيا
جميله : حبيبى ، عقبال بقى ما اهتم بولادك
تميم : أن شاء الله ، يلا اطلعى نامى بقى
جميله : تصبح على خير
وانت من اهله
فى الحبس عند سارة
سارة قاعده ومخ|نوقه من الوضع اللى اتحطت فيه بدون ذنب وباصه على الضوء البسيط الخارج من الشباك وسرحانه وعماله تفكر فى اخواتها وياترى عاملين ايه دلوقتى
سارة فى عقلها : شلت الهم بدرى ياسارة ، شلتى مسؤوليه كبيرة وشكلك هتطلعى مش ادها ، يارب ماليش غيرك تاخد بايدى وتخرجنى من هنا
واحده من المسجونات اخدت طبق فيه اكل وراحت قعدت ادامها : خدى ياحبيبتى ، كلى ده انا عارفه انك متضايقه ، بس معلش ربك كبير وقادر يخرجنا من هنا
سارة : متشكرة يا …
أسمى سناء
متشكرة ياسناء ، بس مش عايزة
سناء : كلى حاجه بسيطه ، عشان تقدرى تكملى معافرة ، اصلك شبهى وانا عارفه انك هنا ظلم ، باين عليك
سارة بدموع : ظلم والله بس أن شاء الله هخرج ، وانت ياسناء ايه اللى جابك هنا
سناء : دى حكايه طويله وانت فيكى اللى مكفيكى
سارة : ياستى احكى واحنا ورانا ايه
سناء : انا ابويا اتوفى من زمان من وانا عندى ١٦ سنه وامى مريضه بتاخد ادويه بفلوس كتير اوى ، وليا اخ واحد بس فاشل ، عمره ماعمل حاجه كويسه لينا ، عمرى ماحسيت أنى ليا أخ وينفع اتسند عليه
المهم لما ابويا مات ، كان لازم انزل اشتغل ، واجيب علاج امى المريضه ، والا هت|موت من المرض والجوع ، سبت الدراسه وسبت المستقبل ونزلت لدوامة الحياة وعجلة الدنيا اللى مش بترحم ، بدأت سناء تدمع وتعيط
سارة : متعيطيش ياحبيبتى ، لو مش عايزة تكملى خلاص
سناء : ادينى بفضفض معاكى ، المهم ، انا اشتغلت حجات كتير اوى ومرة اشتغلت بياعه فى محل ملابس ، بس صاحب الشغل كان راجل ابن ستين كلب ، أيده كانت عايزة قط|عها
كل ماكان يقرب منى يبقى عايز يلم|سنى وانا طبعا مكنتش بوافق أبدا
فى مرة حاول معايا والمحل كان فاضى بس انا هددته انى ه|صرخ والم عليه الناس
بعد عنى ، بس قالى وحياة امك هتندمى
سارة: يا ابن الكلللللب ، طب وعملتى ايه
سناء : هو اللى عمل مش انا
سارة : ازاى
سناء : حاطلى فلوس فى الشنطه بتاعتى ، واتهمنى بالسرقه وطبعا لما فتشونى طلعوا الفلوس من شنطتى وجابنى على هنا ، وقبل ما يمشى بس عليا بصة شماته وكانه بيقولى مش انا اللى حد يتحدانى ، وبس ياستى دى حكايتى
سارة طبطبت عليها : معلش ياحبيبتى وان شاء الله انا هساعدك تخرجى من هنا
سناء ضحكت عليها : ساعدى بس نفسك الاول ويلا بقى نامى عشان انت شكلك تعبانه
نامت سارة فعلا من التعب والتوتر بتاع طول اليوم
الصبح كان تميم وصل القسم وايهاب كان قاعد ادامه
تميم : بعت تجيب الواد التباع
ايهاب : ايوة زمانه على وصول
تميم : لو اللى فى دماغى مبظوط ، هطلع ع|ين امه
ايهاب: بقولك ايه هى سلمى مش هتيجى
تميم : سلمى مين
ايهاب : ركز معاياااا فى ايه ، سلمى صاحبة سارة
تميم : اااه ، لا والله معرفش وبعدين مالك يلا واقع كده ليه ، هى سلمى دى عملتلك عمل وانا معرفش
تميم : هيييح ، عملالى عمل فى عيونها كل ما ابصلهم بكون مش على بعضى ، ولا خدودها ياض ياتميم بكون نفسى ا……
تميم : بااااس ، جرا ايه يلا اظبط كده فى ايه ، ده انت واقع ولا حد سمى عليك
ايهاب : طب مانت كمان وقعت بس مش مبين ، ولاهو حلو ليك ووحش ليا
تميم : طب أهدى كده بس نخرج من الموضوع ده وبعدين نشوف نعمل ايه
عند منصور
منصور فى التلفون : يعنى كله تحت السيطرة عندك ، عايز الصفقه اللى هعملها دى تعدى من غير وجع دماغ
مؤمن : كله تمام صدقنى ، الواد ملهى فى البت دى على الآخر ومش متحرك من جنبها ، اشتغل وانت مطمن
منصور: وده المطلوب
بعد شويه فى القسم
كان حماصه التباع بتاع سارة واقف قدام تميم وايهاب
تميم : ها يا سى محمد ، مش ده اسمك برضو
حماصه : ايوة يابيه ، بس معروف بحماصه
ايهاب: احنا هنتصاحب بروح اهلك
حماصه : العفو يا باشا ، بس فهمنى انا ليه
تميم : كنت فين اول امبارح الساعه 2 الضهر
حماصه : انا كنت تعبان يابيه وبعمل عمليه ، وقلت للاسطا سارة وهى كتر خيرها ادتنى اجازة
تميم : قولتلى عمليه وبتاع ، لا الف سلامه ، طب معاك ورق يثبت الكلام ده من المستشفى
حماصه بلع ريقه بخوف: يابيه انا خرجت بسرعه من المستشفى وملحقتش وكنت تعبان
ايهاب : ليه هو انت عملت عمليه فى الشارع ولا ايه ، ده لو خيطولك صباعك هيدوك ورق
تميم : سيبه يا ايهاب براحته ، هو مش عارف اصلا مصلحته ايه ولا حتى الكلام اللى اتقال عليه
حماصه برعب : كلام ايه يا بيه انا فى السليم
تميم : انت متعرفش سيد قال عليك ايه ، يلا مش مشكله انا كنت عايز اساعدك بس انت بقى اللى بتلف وتدور
حماصه : انا معملتش حاجه يا باشا ده هو اللى …..
تميم : ايوة هو اللى ايه بقى
حماصه بخوف شديد: ياباشا انا على باب الله ومعرفش انا عملت كده ازاى
تميم : هتنطق ولا ارميك للعسكرى يشوف شغله
حماصه : لا هنطق يا بيه
اللى حصل أن
فلاش باك
سيد قاعد مع حماصا على القهوة
سيد : اسمع كلامى يلا والباشا اللى بعتنى ليك هيراضيك بمبلغ محترم مكنتش تحلم بيه اصلا ، وبعدين هتفضل طول عمرك تباع ، مش عايز تجيب حتة ميكروباص تشتغل عليه
حماصا : بس يا سيد انا مشوفتش حاجه وحشه من الاسطا سارة ابدا بالعكس ، بتعاملنى زى اخوها
سيد : هتفضل طول عمرك عبيط ، بقولك هتاخد 20 الف جنيه وتجيب الميكروباص اللى بتحلم بيه ، وتأب على وش الدنيا
حماصا المبلغ زغلل فى عنيه : طب وانا ايه المطلوب منى
سيد : ولا حاجه ، كل اللى عليك انك تحطلها ده فى العربيه وبس ، واداله كيس اسود ده اللى فيه الحش|يش
شوفت الموضوع بسيط ازاى ولا من شاف ولا من درى ، وهتاخدلك مبلغ محترم
حماصا اخد الكيس بقلق : خلاص بس هاخد الفلوس امتى
سيد : نفذ الاول وهتلاقينى مستنيك هنا فى نفس الميعاد ، سلام
باك
تميم قام وقف ومسكه من هدومه : ونفذت ياروح امك ، ليه تعمل كده ، كل اللى عملته انك حبست واحده مظلومه ملهاش ذنب فى حاجه غير أنها وثقت فى مرة زيك ، لا وكمان هتودى نفسك فى ستين داهية
حماصه : ياباشا انا واحد فقير عمره كله بيعافر عشان قوت يومه ، ودى فرصه وانا استغلتها ، مبلغ كنت هدفعه مقدم لميكروباص واكمل الباقى بالتقسيط وابدا ابقى زى بقيت الناس
تميم : عمر الفقر ماكان عيب ، لكن العيب فى الناس قليلة الأصل
ياعسكرى
تمام يا افندم
خد الواد ع الحبس ، وهاتلى الانسه سارة من عندك
تمام يا افندم
قعدت تميم وهو فى قمة غضبه
ايهاب : عملتها يا كبير
تميم : تبعت تجيب سيد وتقرر امه لحد ما تعرف مين اللي عمل كده وانا هاخد سارة واديها لاخواتها تطمن عليهم
ايهاب : طول عمرك واطى يامان ، كنت عايز اشوف سلمى اكيد هتيجى
تميم : نفذ بس وهخليك تشوفها ، اقولك انهاردة نتعشى كلنا سوا
ايهاب : ده انا هقرر امه متقلقش ، يخليك لينا يارب
تميم ضحك عليه والعسكرى بعدها دخل بسارة
تمام يا افندم
تعالى يا انسه سارة
سارة : خير يا باشا
تميم فى عقله : يخربيت باشا دى بس معلش هخليكى تبطليها
تميم : احم ، مبروك يا انسه سارة خلاص
سارة بفرحه : خلاص ايه
تميم : خلاص براءة ومفيش اى تهم منسوبه اليكى
سارة : الحمدلله ، الحمد لله يارب ، انا مش عارفه اقولك ايه ، بشكرك جدا جدا
تميم : ده واجبى وانت كنت مظلومه ، المهم
تميم : ايهاب قفل المحضر واعمل اللى قولتلك عليه ، ومتنساش العشا
ايهاب : عنيا ، حمد الله على السلامه يا انسه سارة
سارة : الله يسلمك يا ايهاب بيه
تميم : يلا عشان تروحى لاخواتك
سارة بفرحه : يلا
وصل سارة وتميم الفيلا
معاذ وميس جريوا على سارة
معاذ حضنها وهى شالته وفضلت تبوس فيه وبعد كده نزلته وشالت ميس وفضلت تبوسها وتحضنها وهى بتعيط
تميم كان نفسه اوى ياخدها فى حضنه ويمسح دموعها بس طبعا مش قادر
سارة : انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي وبجد مش هقدر ارد جمايلك
تميم : جمايل ايه بس ، انا معملتش حاجه ، ده بس عشان انت مظلومه ربنا وقف معاكى
سارة ابتسمت وبصت بحب على اخواتها وهو كان فرحان اوى أنها معاه
تميم : تعالى اتفضلى اقعدى
سارة : ملوش لزوم هاخد اخواتى بقى ونروح
تميم : ابدا ، احنا انهاردة هنتعشى سوا
سارة : لا عشا ايه احنا هنروح وكفايه عليك كده
تميم : والله ابدا وبعدين اعتبرى أنه احتفالا بيكى وكمان كلمى صاحبتك تيجى وتطمن عليكى
سارة : تمام ، ربنا يخليك ليا….اه ها اقصد يعنى لينا
حط تميم أيده فى شعره وبص الناحيه التانيه ومش عارف يرد
دخلت جميله البيت وهى شايله لعب وحلويات للولاد
تميم انت جيت
تميم : ايوة انا هنا تعالى
جميله : هاى ، ايه ده مين دى
تميم : دى سارة اللى حكتلك عنها امبارح
جميله : ايه ده انت سارة اخت معاذ وميس حمد الله على السلامه
سارة : الله يسلمك
تميم : دى بقى يا سارة جميله اخ……….
مراته
سارة : نعم…………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاسطا ساره)
