رواية الإيثار الفصل الثالث 3 بقلم محمد محمود اسماعيل
رواية الإيثار الجزء الثالث
رواية الإيثار البارت الثالث
رواية الإيثار الحلقة الثالثة
دكتور وممرضه وواحد صحبه واقف معاه .. اول ما عماد شافني انهار في العياط
وانا كمان مقدرتش امسك نفسي وعيطت
عماد طلع عيان وعنده مرض خبيث صعب يتعالج منه ومخبي عليا كل ده وكان بيتاخر بسبب الكشف وجلسات العلاج وماكنش عايز يعرفني .. والموضوع ماثر عليه جسديا ونفسيا ازاي انا ماكنتش باخد بالي من جسمه اللي خس واتغير
وملامحه اللي اتغيرت ولو حاجه بسيطه .. التعب ظاهر عليه .. قعدت جنب عماد عالسرير وفضلت احضنه وهوا يقولي ما تخافيش انا هبقى كويس واخبار شغلك ايه ؟
مابقتش فاهمه ايه اللي بيحصل ..ابتسمتله وبوست ايده وطلعت بره الاوضه انهار من البكاء وصحابه بيهدوني وبعدها عرفت من صحابه انه فاضله ايام معدوده اقل من اسبوع ويفارق الحياه وهوا محلفهم ما يعرفوش حد
بس هما مش قايلينلوا ان مرضه خطير للدرجه دي .. عشان ما يتعبش نفسيا .. وخافوا يقوليلي من بدري يدايق ويتعب اكتر .. وقالولي انه كان عايزني اشتغل عشان كان حاسس انه هيموت وكان خايف عليكي من بعده
بعدها .. اتلصت بالشغل وخدت اجازة وفضلت مع عماد في البيت اخدمه بكل اللي اقدر عليه وكلمت اهله يجوا يزورونا من غير ما اعرفهم حاجه وبعد يومين عماد بقى مش قادر يتحرك من السرير وبقيت بعمله كل حاجه
وجبت شريط فرحنا نتفرج عليه سوى .. ونفتكر ايام ما كنا بنتقابل في الكليه واول هديه جابهالي كانت برفان .. في عيد الحب .. وفضلنا نتفرج على صورنا في شهر العسل ونضحك وكل شويه بسسيبه وادخل الحمام ابكي وامسح دموعي واطلعله فرحانه ..بعدها مسكت ايده وقولتله انا اسفه ..اسفه لو كنت زعلتك في حاجه .. انت مافيش انسان زيك مفكره انك مقصر معايه وانت خايف على زعلي انا اسفه .. باس راسي وقالي بحبك
الموضوع كان صعب عليا جدا ..بعدها قومت احضر الاكله اللي بيحبها ورجعت لقيته ماسك صوره فرحنه ودماغه نايمه على صدره ..الصينيه وقعت من ايدي واترميت في حضنه اعيط
اسفه لو قصرت معاك .. اسفه اني ماكنتش جنبك في اصعب شهر في حياتك .. اسفه لو في يوم ظلمتك لو حتى في خيالي
كتير مش بنحس بقيمة الحاجه غير لما تروح مننا
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الإيثار)