رواية الإكس أس 2 الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة عبد الوهاب
رواية الإكس أس 2 الجزء الثاني
رواية الإكس أس 2 البارت الثاني
رواية الإكس أس 2 الحلقة الثانية
شفت الصدمة ظهرت عليهم، يا ترى بيفكروا في إيه دلوقتي، يمكن افتكروني
بس دا فات سنين،
عادي بتحصل أصلا انا متنسيش، أبو النرجسية بتاعتي وشكلي هاخد خازوق إنما إيه عنب ومحدش فيهم هيبقا فاكر إني عايشة أساسًا 😅😅
لحظة تانية فوقتهم من صدمتهم خالد جت جنبه واحدة شكلها مراته ومعاها بنوتة صغيرة أكيد بنته بالمنطق يعني، ابتسم لهم وشال البنوتة،
من بعيد شكلها شبهه ..
ابتسمت بحزن وافتكرت لما كنت بقوله في مرة أنا عاوزة أعرف لو نسخة مصغرة منك هتبقا بنوتة شكلها إيه ؟
وعرفت دلوقتي شكلها إيه، واخدة منه كل حاجة غمازته، عيونه المكحلة، حتى لون بشرته أخدتها، شكل مراته بتحبه اوي عشان كدة جابت منه نسخة بالشكل دا ..
لما كنت بتابعه من بعيد عالفيس بوك كنت عارفه إنه إتجوز بس مكنتش شفت مراته لأنه من النوع اللي مبيحبش ينزل صورة حد تبعه عالنت عشان هو غيور شويتين ..
ودلوقتي شفتها حسيتها بعيدة كل البعد عني، أطول مني،. ملامحها مختلفة عني جدًا، بس جسمها رياضي زي ما بيحب.
افتكرت تاني بعد ما سبنا بعض واتكلمنا آخر مرة بعدها وقتها قالي إنه حد قريبه بيشوفله عروسة عشان ينساني من باب إن الست بتتنسي بست زيها ، وقتها قالي إنه عاوزها تكون شبهي في كل حاجة نفس الطول والملامح وكله كربون مني😅😅 ااه الرجالة دول ميتاخدش منهم كلمة أبدًا، وأكيد بنته مش على اسمي زي ما كان بيقول 😅
ابتسمت وودعته آخر مرة بعيوني، لأني مش هروح أسلم عليه، مش حابة يحصل بينه وبينها مشكلة بسببي، ربنا يسعده يارب هو يستاهل كل خير..
معرفش بعدها بص عليا ولا لأ لأني مبصيتلوش تاني، نقلت نظري وقتها لعلي اللي لسة مصدوم ..
يلهوي اتحرك، شكله جاي عليا، أعمل إيه أهرب ها أهرب 🥺
قرب عليا خلاص جاي أهو، يخربيت حلاوة أمك بتدوخني، بت لا بت إثبتي كدة مالك إيه المشكلة يعني هيسلم ويمشي جرا إيه يعني ولا أي حاجة مش حتة واحد اللي هيعمل فيكي كدة، إحنا متفقين نو حب تاني خلاص..
بس برضو دا مش أي واحد دا علي، دا الغالي، دا اللي كنت بكتب في حلاوة نظرته ليا أشعار ، اااه يا قلبي اثبت كدة ليبان عليك إنه وحشك ولا حاجة..
جه وقف قدامي وريحته سابقاه، لسة مغيرش البيرفيوم بتاعه، كل حاجه فيه زي ما هي هو بس اللي احلو بغباء، أو يمكن أنا بس اللي شايفاه كدة، مش بيقولوا مراية الحب عامية ..
كنت منزلة عيوني في الأرض، مش هقدر أواجهه، رجعت طفلة مراهقة قدامه بتتكسف وبتحمر وعيونها في الأرض، لو رفعت عيوني هتفضح، دايمًا كان بيقولي بعرف إنك بتحبيني وإني وحشتك من لمعة عيونك، ودلوقتي لو رفعت عيوني كمان هتكشف ومن أول نظرة ..
فضل واقف ثواني مبيتكلمش وأنا على نفس الحالة، وضربات قلبي حسيته سامعها ..
إهدى يا قلبي إهدى واستنى، حلم دا ولا ولا بتمنى، هو دا حبيبنا اللي دوبنا …
قطع الصمت بجملته : لسة فيكي الطبع دا يا ريتال متغيرتيش ..
رفعت عيوني متسائلة وشفت عيونه، اااخ بس منها نفسها بالضبط، نفس حلاوتها، نفس رموشه الطويلة الكثيفة اللي كنت بحسده عليها، والأهم من كل دا نفس نظرة الشوق متغيرتش، وقال اسمي يعني لسة فاكرني، مع إنه مشافنيش غير مرات معدودة من غير نقاب في الرؤية الشرعية بس لسة فاكرني، وفضولي خلاني أسأله : طبع إيه اللي لسة متغيرش فيا ؟
قالي بنفس النظرة اللي دوبتني : لسة فيكي نفس الطبع مبتتكسفيش من أي راجل عادي وبتعتبريهم اخواتك كلهم، وبتتكسفي بس من اللي جوا قلبك وقلبك بيدق ليه صح ؟
يلهوووي الحقوووني بجد هي القاعة مالها حررت كدة ليه، ووشي سخن كدة ليه ؟ واتوترت كدة ليه ؟ مالي بجد ؟
حاولت أتوه في الكلام وقلت : هي القاعة مالها حررت كدة ليه هم طفوا التكييف ولا إيه ؟
ابتسم يلهوووي أنا بنهار يبني مش كدة بالراحة على قلبي
ركز نظره على عيوني وقال : مهما حاولتي تخبي مش هتقدري تخبي خدودك اللي احمرت أول ما أنا قربتلك ودا معناه إني لسة هنا ..
وشاور على قلبي وهو بيبتسم .
يبني إرحم إني قولت إني هقفل قلبي بمفتاح مصدي ومش هحب تاني أبدًا بتعمل في أمي كدة ليه ؟!!!
رديت بثبات خارجي : على فكره الجو هو اللي حر عادي يعني..
في نفس اللحظة التكييف خرج هوا جامد عليا وجزء من الطرحة بتاعتي اتحركت وجزء من رقبتي بان
وهنا ضحك و قال : والسلسلة بتاعتي ليه لسة في رقبتك طالما هو عادي ؟
قلت في نفسي الله يلعنك يا دي التكييف دا وقتك تفضحني ..
قلت بنفس الثبات وأنا بعدل طرحتي : عادي يعني عشان بحبها ..
ضحك وقال : طيب ماشي إنتي عاملة إيه وجوزك وبنتك اخبارهم إيه وقلعتي النقاب ليه ؟
لسة هرد جت واحدة مسكت إيده باستفزاز ولاحظت تبدل نظرته للخنقة
وقالت : مش تعرفنا يا علي ؟
قال: ريتال كانت زميلتي في الجامعة ودي رنا بنت خالتي ..
قالت : نسيت أهم حاجة وخطيبته وهنتجوز قريب متنسيش تيجي فرحنا بقا ..
بلعت مرارة كلامها في حلقي وبصيتله اتأكد منه وكانت نظراته بتوحي إنها صادقة فعلا وخطيبته
وهنا تبدلت نظراتي من الخجل والحب للبرود واللا مبالاة وبابتسامة صفرا سلمت عليها وقولتلها : إن شاء الله هاجي الفرح يلا عن إذنكم ..
حسيت القاعة قفلت على نفسي فجأة ونفسي ضاق، قلت هروح أسلم علي جميلة وأروح ..
وبالفعل رحت سلمت عليها بس هي حلفت إني أبات معاهم وإن السواق يوصلني لبيتهم حتى سواد الليل بس وأمشي الصبح عشان طريقي طويل مينفعش أمشي في الضلمة وتحت إصرارها وافقت ..
ركبت جنب الشباك وبدأت العربية تتحرك وتتحرك ذكرياتي معاها ..
افتكرت لما علي كان بيقولي في مرة : لو لا قدر الله محصلش نصيب بينا فأنا مش هتجوز ومش هكون غير ليكي يا إنتي يا أموت من غير جواز ..
وقتها قولتله : الزمن بيتغير ومحدش عارف الدنيا هتعمل فينا إيه .
قالي : مهما الدنيا عملت أنا قلبي ليكي ومش هيتغير والإحساس اللي حسيته معاكي مش هحسه مع غيرك لحد ما أموت وعد ..
اااه يا علي مش قولتلك الدنيا بتتغير وكل حاجة بتتبدل، وتقريبا مفيش حاجة فضلت على حالها غير حبي ليك اللي عمره ما قل حتى لما اتجوزت ٣ مرات ولا واحد فيهم عرف ياخد قلبي زي ما إنت خدته، وولا واحد فيهم قدر يحسسني بالحاجات اللي حسيتها معاك ..
اااه يا قلبي مش قلنا تتهد بقا بطل تدق بطل،
ضخ دم وبس وسيبني أعيش الكام يوم اللي فاضلين في حياتي بسلام ومن غير وجع قلب ..
صعبة عليك دي أوي يعني ؟
ضربته بإيدي كذا مرة وأنا بقول : إهدى بقا إهدى، بطل توجعني بس ..
وصلت بيتهم ودخلوني أوضتي ولحسن الحظ كنت جايبة لبس زيادة معايا للنوم لأني كنت متوقعة يا إما هبات عندهم أو في أوتيل، لبست بيجاما برمودا وكت، يمكن الجو مكانش حر أوي للبس دا بس خنقتي وكتمة نفسي خلتني أخلع هدومي كلها وأقعد بدول يمكن وجع قلبي يخف شويه..
نمت ٤ ساعات ومن ضمنهم كوابيس فقمت كان البيت كله نايم وكنا قبل الفجر بحوالي ساعة أخدت موبايلي وسماعتي وعباية وطرحة تحسبا لأي حد أقابله وطلعت السطح، حاسة كأنه بيت أبويا سيكا 😂
بس أنا من طفولتي وأنا بحب الأسطح جدا وخصوصا في الوقت دا، المهم طلعت كانت الدنيا ضلمة جدا فوق بس مش مهم هو دا الجو الشاعري اللي بحبه قلعت العباية والطرحة وكان في نسمة برد لسعتني بس بحبها، مفيش جلد ذات أكتر من كدة يعني..
حطيت الهاند فري ولسة هشغل سمعت صوت جنبي أنا عارفاه كويس بيقول : لسة فيكي نفس العادة بتاعة حب طلوع السطوح في الوقت دا ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الإكس أس 2)