روايات

رواية الإكس أس 2 الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة عبد الوهاب

رواية الإكس أس 2 الفصل التاسع 9 بقلم فاطمة عبد الوهاب

رواية الإكس أس 2 الجزء التاسع

رواية الإكس أس 2 البارت التاسع

الإكس أس 2
الإكس أس 2

رواية الإكس أس 2 الحلقة التاسعة

فجأة حد فتح أوضتنا بالكارت بتاع الأوضة ودخل ٢ ستات أول مرة أشوفهم واتصدموا هم كمان ان في حد في الأوضة
قال علي : انتو مين وبتعملوا اي هنا
قالوا بالتركي : ماذا تقولون وماذا تفعلون هنا ؟
قلت بالتركي : بل أنتم ما تفعلون هنا هذه غرفتنا ..
قالوا : لا بل هي غرفتنا وهذا الكارت الذي يفتحها ..
قلت : كيف ذلك نحن حجزنا هذه الغرفة بالأمس
قالوا : ونحن حجزناها اليوم كيف ذلك
قلت : حسنا سأتصرف مع إدارة الفندق ولكن هل يمكن من فضلكم أن تخرجوا من الغرفة حنى نرتدي ملابسنا ونذهب لهم.
قالوا: حسنا ولكن لا تتأخروا.
قمت بسرعة بعد ما خرجوا وقولتله : شكل الاوتيل مأجر. الاوضة مرتين
قال : ازاي يعني دا في مصر مبتحصلش
قلت : دا اللي حصل قوم بسرعة البس هدومك وانا كمان وهننزل للإدارة وللزفت الريسبشنست نشوف إيه الدنيا.
لبسنا ونزلنا ورحنا للإدارة على طول وأنا اللي اتكلمت لان هو مبيفهمش تركي ولا بيتكلم تركي.
دخلت للمدير وبعد الترحيب وسؤالنا عن مشكلتنا قلت. بالتركي للمدير : ماذا يعني أن يتم حجز نفس الغرفة التي حجزتها أنا وزوجي لمدة أسبوع لشخصين آخرين ما هذا. الإهمال .
أجاب : لا يمكن أن يحدث ذلك يا مدام ولكنن سأرسل مسؤول الحجز ليأتي لكم في الحال ويرى هذه المشكلة ..
وجه فعلا وقال : ما المشكلة
قال المدير: هذان الشخصان يقولان بأن حجرتهما تم حجزها لشخصين آخرين مع أنهما قد حجزاها بالأمس
لأسبوع كامل ..
قال : لحظة ولكن سيدتي حضرتك قلتي لي أن أحجز لك لليلة واحدة فقط ..
انفعلت وقلت : كيف ليلة واحدة لقد قلت ٧ ليال ولكن يبدو أنك لم تركز جيدا على ما أقول وحجزت ليلة واحدة وأهملت عملك ..
قال : أنا آسف لست أعاني من عدم التركيز ولكن أنا أعاني من ضعف السمع هذه الأيام..
قلت: إذا تلك ليست مشكلتي ولا تقم باي حجز آخر حتى تتعافى فلا يمكن أن ينام شخصان بهدوء وفجأة يدخل عليهما أناس لا يعرفونهم لان حضرتك اخطأت في السمع وخلطت بين عدد الليال ..
قال المدير: أعتذر لهذا الخطأ غير المقصود وسأعوضكم بإقامة مجانية باقي الأسبوع ..
قلت لعلي : بيعتذر إنه سمعه ضعيف وخلط بين اننا قلنا له ليلة واحدة او سبع ليالي وبيقول انه هيعوضنا بإقامة مجانية باقي الأسبوع انت إيه رأيك..
قال بانفعال: لا طبعا إحنا هنسيب الاوتيل دا وهنديهم نجمة واحدة في الريفيو عالغلط دا انا مش مستعد ابقا في وضع رومانسي ولا حاجه وحد يدخل علينا هيبقا إيه العمل وقتها
قلت : يعني دا آخر كلام
قال: اه
قلت بالتركي: أعتذر ولكنه لا يوافق ونحن دفعنا بالأمس كعربون سعر ليلة واحدة وكنا سندفع الباقي حال الخروج ولكن الآن يرجى تسجيل الخروج فقط
قال : حسنا وأعتذر مرة أخرى على هذا الخطأ غير المقصود..
قلت : حسنا .
طلعنا فوق جمعنا لبسنا اللي ملحقش يرتاح في الدولاب وخرجنا من الاوتيل وهو حالف ما يدخله تاني
ورحنا أوتيل أكبر منه سبع نجوم وحجزنا وأكدنا على عدد الليالي وأكدنا يكون في ورقة عدم الازعاج بحيث نحطها. عالباب عشان مفيش أي حد يدخل ولا بالغلط ولا مش. بالغلط ولا روم سيرفيس ولا حاجه واتأكدنا عالسيستم من عدد الليالي وبعدين حطينا هدومنا وقلنا مننكدش نفسنا ونخرج ننبسط بتركيا وجمالها ..
اول حاجة رحنا صلينا في مسجد آيا صوفيا والمسجد كان آية في الجمال فعلا والفخامة، وبيدخله ناس كتير طوابير لأنه من المعالم السياحية المشهورة في تركيا
وبعدين قلنا نلف شوية وشفت النهر والجسر اللي عليه اللي بشوفهم في المسلسلات على الواقع ..
اشترينا كعك وجبنة من هناك وأكلنا النورس وكنا بنضحك من قلبنا بجد لأول مرة من سنين كتير، وعيوننا كانت بتلمع من السعادة وإيده مفارقتش أيدي أبدا، كأنه عاوز يتأكد دايما إني حقيقة مش حلم وإن كل السعادة اللي حاسس بيها دي بجد معاه فعلا مش سراب، وبعدين قعدنا شوية عالبحر وجعنا تاني رحنا أكلنا في مطعم وبعدين لفينا في البلد شوية واشترينا هدايا لأهله على اعتبار إنه يقدمها ليهم لما يتصالحو واتبسطنا جدا وكان يوم لطيف ..
رحنا الأوتيل وأخدنا شاور واترمينا عالسرير من التعب ..
بصيتله وقولتله : بس إيه رأيك في اليوم ..
قال : بعيدا عن حوار الأوتيل النحس دا بس كان يوم جميل، بس بجد الحوار لسة معصبني، تخيلي كان حجز الأوضة لرجالة مش ستات وكانوا دخلوا وشافوكي بمنظرك دا كان هيبقا إيه رد الفعل ساعتها، كنت هقوم أقتلهم وأسجن نفسي اقل حاجة..
ضحكت وقلت : دا أقل حاجة أمال أكتر حاجة إيه، ما علينا بنغير عليا يا لولي ..
بص في عيوني ولمعت عيونه وقال : لو عليا عاوز أخبيكي عن عيون الناس كلها ومحدش يشوف ضافرك غيري، أنا أصلا بتضايق لما بتضحكي ضحكتك القمر دي برة والناس شايفاكي كدة عادي وممكن تعجبيهم كمان ..
ضحكت وقلت : طب أعمل إيه مضحكش يعني مش هعرف انا واحدة بشوشة يوه ..
قال : قولي يوه تاني كدة.
ضحكت وقلت : هو إنت لسة برضو
قال : خلصي قولي ..
قلت بدلع : يوه 🙃
قال : يلهوي يما متجوز قمر قمر جتك القرف وإنتي حلوة كدة وتتحبي وعيونك حلوة وحاجة تقرف ..
ضحكت وقلت : يعني دا مدح ولا ذم ..
قال : دا ميكس ..
ضحكت راح قال : جتك القرف في حلاوتك، مش عارف بحبك ليه انا ..
قلت بدلع : اممم تفتكر ليه ..
قال : مش عارف عيلة متر ونص ولسانها طويل وعسل كدة وأحلى من القمر بشوية مش عارف انا بحبها ليه ..
قلت: مش عارفه أنا ..
وبعدين ركزت على عيونه وقلت : وأناكمان بحبك على فكرة
قال : تاني وحياة ربك يا شيخة ..
قلت ببطء ودلع دوخوه : ب ح ب ك
قال : بااس هي مفيهاش نوم الليلة دي أصلا ..
.
.
.
تاني يوم صحيت قبله كالعادة وقمت اخدت شاور لطيف ولبست وجيت جنبه وقلت : ب فتحة بَ بحبك ب كسرة بِ بشدة رضمة روووحي روحي جنبك ..
صحي وقال بكسل : يسطا هتعود كدة عالدلع دا وبعد ما أسافر مش هلاقي حد يصحيني بدلع كدة، أنا عندي خناشير في السكن ..
ضحكت وقلت : الله جوزي حبيبي وبدلعه عشان يعرف الفرق بين الحياة قبلي والحياة معايا ويعرف الفرق بين الحياة في السكن وبين الحياة هنا مع توتا قلبك ..
قال : أنا عارف الفرق من غير ما تقولي وبصراحة مش عاوز ولا أرجع للسكن ولا أرجع لحياتي الأولى عاوز أفضل هنا أحب فيكي وبس ..
ضحكت وقلت: مش هتزهق مني..
اتنهد تنهيدة طويلة وقال : يا شيخة دا أنا ما صدقت حرام عليكي أزهق إيه بس دا أنا أزهق من روحي ومزهقش منك ..
قلت : بحبك أوي يا لولي ..
قال : بااس شكلك عاوزة تقضي النهاردة في الاوتيل وانا مليش مزاج أخرج تعالي نقضيه هنا يلا ..
قلت : يلا قوم يا مرقوع وبلاش كسل داخلين عالضهر ومعاد الفطار راح ..
غمزلي وقال : ما السهرة كانت صباحي برضو..
اتكسفت وقلت : أبو قلة أدبك مش هتعقل أبدا ..
قال : معاكي معتقدش وبعدين ما بقالي ٢٦ سنة عاقل أتجنن شوية مش هيجرا حاجة..
قلت : اتجنن براحتك يا روحي
قال : مش بقولك عاوزة تقضي النهاردة هنا ..
قلت : قوم يا كسلان خد شاور عشان هننزل البيسين النهاردة في الاوتيل ونلعب بالأكوا بارك اللي هنا على ما أجهز البيكيني بتاعي وآجي ..
قال : ماشي يلا ..لحظة تجهزي إيه يا عين أمك ..
قلت ببراءة : البيكيني أمال هنزل البحر بإيه ..
قال : والحجاب دا مش جاي معاكي سكة ..
قلت عشان استفزه : مجتش من مرة يا لولي وبعدين كلهم هنا بيلبسوا كدة مجتش عليا ..
قال : كلهم يقلعوا يلبسوا ميشغلنيش أنا اللي يشغلني اللي يخصني وأنا مقبلش أخليكي تلبسي بكيني والناس تتفرج عليكي رايحة جاية ..
قلت : هيسيبو كل دول ويتفرجوا عليا أنا ..
قال : ريتال متعصبينيش والزفت دا مش هيتلبس غير ليا أنا إنتي سامعة ..
ضحكت بصوت عالي وقلت: إنت صدقت يا روحي أنا بهزر معاك .
قال : أبو أم استفزازك غوري يا بت ..
كملت ضحك عليه فاستفزيته أكتر وقال : طيب يا روح أمك أنا هخليكي تضحكي حلو ..
وقام فضل يزغزغني لغاية ما حسيت روحي هتطلع من الضحك وجنابي وجعتني اوي من إيده اللي شبه المسمار دي..
قال في الأخر : أمال حضرتك هتلبسي إيه ..
قلت : متقلقش أنا جايبة مايوه إسلامي ووتر بروف مش بيجسم عالجسم وطويل زي الدريس ..
قال : أيوة كدة اتلمي ..
قلت : متقلقش أنا أكيد مكنتش هخلي الرجالة تتفرج عليا رايحة جاية يعني..
قرص خدودي وقال : يسلملي المؤدب أنا ..
قلت : طب يلا متضيعش وقت قوم ..
قال : تمام ..
قام وجهز ونزلنا وقضينا اليوم في الأوتيل خصوصا إن كان فيه نشاطات كتير أوي تفريهية وأنا تافهة وبحب اللعب والحاجات دي 😂..
تاني يوم روحنا مكان فيه مرجيحة على طرف جبل ولما المرجيحة بتتحرك لورا بيبقا تحتنا فراغ، التجربة كانت مخيفة جدا لأن لو وقعنا خلاص كدة راحت علينا وخصوصا مفيش وسائل أمان كافية فيها بس كمان كانت ممتعة جدا وخرجت الادرينالين اللي في جسمنا كله وشربنا شاي بدوي هناك معمول بطريقة معينة معرفتهاش بس بجد كان طعمه مختلف وحلو أوي ..
طبعا قبل ما نسافر أنا عملت سيرش كتير على أماكن مميزة في تركيا عشان منضيعش وقتنا عالفاضي في اللف بلا هدف وطبعا بما إن معايا لغة وفلوس فأعرف أروح أي مكان بسهولة ..
وبعدين كان بعيد عنا شويه معبد هادريان بس كنت حابة أروح أوي وأخد مننا وقت طويل على ما وصلنا بس بجد كان يستاهل ..
المعبد دا كان لملك اسمه هادريان وبيتميز المعبد دا إنه قديم جدا تراث يعني وفيه تماثيل منحوتة بشكل دقيق جدا في الواجهة وداخل المعبد وحقيقي كانت فسحة تحفة..
ورجعنا الاوتيل متأخر لأن المعبد في مكان تاني غير اسطنبول بس مع الزن بتاعي رحنا ورجعنا في نفس اليوم بس متأخر ونمنا هلكانيين من التعب ..
وعشان الملل مش هحكي رحنا فين تاني خليها تبقا ذكرى ليا أنا وهو بس المهم خلصنا أجمل وألطف أسبوع قضيته في حياتي كلها أنا وهو وطبعا كل دا والفون مقفول ..
ورجعنا مصر وقضينا في الفيلا بتاعتي أسبوع تاني من أجمل ايام حياتي بدون خروج منها، كنا بنحب في بعض وبس على كلامه ..
وبعدين قال إنه بقاله كتير أوي مفتحش الفون وأهله وحشوه وحابب يكلمهم بس حابب أكون أنا جنبه عشان يكون قوي ويقدر يكمل المكالمة اللي أكيد فيها تهزيق ليه ..
قولتله تمام
مسكت إيده ودعمته وبسم الله فتح الفون ..
لقى كمية مكالمات وصلته وهو قافل الفون رهيبة من اخواته وعيلته وخطيبته وعيلتها ..
وبعدين الفون رن في إيده وهو لسة حتى مفكرش يرن عليهم ولقى رقم أمه، أكيد وصلها رسالة إنه فتح الفون عشان كدة رنت بسرعة ..
مسك إيدي جامد وبعدين رد عليها وقال : الو إيه يا أمي وحشتيني ….
لحظة صمت وآثار الصدمة ظهرت على وشه ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الإكس أس 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى