رواية الأنثى والنمر الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة الشاهد
رواية الأنثى والنمر الجزء الثالث
رواية الأنثى والنمر البارت الثالث
رواية الأنثى والنمر الحلقة الثالثة
قرب عليها بخطوات غاضبه
: أنتي أزاي تخرجي بالقرف اللي أنتي لبسه ده
قامت وقفت بضيق من أسلوبه: أنت مين وازاي تتكلم بالاسلوب ده معايا
: انت جايه علشان تركبينا العـ.. ار
سحبها من زرعها بغضب حاولة فق قبضت ايده لم تستطع دخل إلى المنزل أتلم جميع من في المنزل على صوت شجرهم العالي
الجد: في إيه يا دياب صوتك عالي
: شوف الست هانم قعده قدام الباب بالقرف اللي هي لبسه ده واللي رايح واللي جاي يبص عليها
: ملكش الحق انك تتكلم على لبسي وبعدين ده طريقة لبسي وأنا مليش دعوه بالبس اللي بيلبسه هنا وبعد كده متبقاش تتدخل هو إي حد معدي يدخل في حياتي
الجد بحد: نورهان
نظرة إليه وعنيها مليئه بالدموع وجرية صعدت الدرج تبعها دياب بأعين مشتعله واردف بسخريه
: ربنا يخليه ويربي بس يربي عدل
: أتكلم عن ابوك احسن من كده
: ابويا اللي اتغير معانا اول ما الست هانم شرفت حاضر يا جدي عن اذنك
لوت وفاء فمها عليها ونظره لابنها ورجعه نظره إلى الجد
في المساء كانت تجلس على الأريكه تتحدث مع ولدتها في الهاتف
: مش قادره أستحمل يا ماما دول بيعملوني وحش
: معلش يا حبيبتي أنتي خلاص بقيتي مرات غزال ومش هتعرفي تخرجي من البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع
: أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هنا..قطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت بخوف من شكله
رزع الباب وقرب عليها بخطوات بطيئة رجعت للخلف ودقات قلبها تعالى بلعت رقها بتوتر
: أقدر أعرف كنتي نزل بأيه في الشارع… رودي كنتي نزله بأيه
اتنفضت من صوت زعيقه: ك.. كنت نزله بهوت شورط جينس وتشرت قطع كلمها صفعه على وجهها اوقعتها الأرض لفت وجهها تنظر إليه وهي ترجع للخلف بخوف وبكاء ميل سحبها من شعرها جر.. جرها لغيط الفراش حدفها عليه رجعت للخلف برعب
: أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بالـ.. ضرب تحت صرخها وهو يردد
: خليتي راسي في الطين قدام النااس
مسكها من شعرها
: بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلقـ.. هولك وأخليكي قر.. عه ما بالك بقي بيلي هيتعمل في جسـ.. مك فاهمه
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
وضع يده على جسـ.. دها بجـ.. راءه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ضـ.. رب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب بخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زجـ.. اجة العطر وكسـ.. رتها ومسكت قطعه من الزجـ.. اج ووضعتها على يدها الباب اتكـ.. سر وظهر غزال بملمحه الصارمه
: لو قربتلي انا همـ.. وت نفسي
: عايزه تمـ.. وتي متستعجليش مـ.. وتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه
غـ.. رزة الـ.. زجاجه في يده نزلة قطرة دمـ.. اء على الأرض
قرب عليها غزال بسرعه رفع اديها اللي مسكها بيها الزجـ.. اجه أخذها منها ورمها على الأرض نظر لعينها بقلق ممزوج بالغضب
: أنتي مجنونه عايزه تمـ.. وتي نفسك
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه
سلطان : أنت عملت إيه
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي منهاره من البكاء اخذها حمدان في حضنه بقلق وطبطب على ضهرها
: بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
: انا عايزه امشي من هنا
: على فين
: انت تخرص خالص وحسابك معايا بعدين
أخذها الجد وخرج من الغرفه وفضل سلطان مع غزال تبعهم دياب من بعيد وهما يسيره في الممر لغيط اما نزله من على الدرج واختفه دخل غرفته واغلق الباب بهدوء
في الأسفل دخلت نورها غرفه جدها جلسه على الفراش طبطب على ضهرها بحنان وهي في حضنه تبكي حاول تهديئتها
: تعرفي أنك شبه جدتك لما كانت تزعل كانت بتيجي تقعد في حضني وتشتكيلي كل اللي مزعلها اول ما اتولدتي كانت هي اتوفت اول اما شوفت عنيكي شوفتها فيكي لاك نفس لون عنيها علشان كده سميتك نورهان على اسمها مكنتش بسيبك
خالص ولا حتا غزال كان سعتها متجوز ومخلف دياب كان بيلعب معاكي وانتي صغيره وكان يفضل يعيط علشان يشيلك بس كان هو عنده سنه ونص فكانت امك بتخاف عليكي لتقعي لما كبرتي شويه ابوكي جاله شغل كويس في مصر اخدك انتي وامك ومشيه من هنا كنتي انتي اللي محليالي دنيتي غزال عصبي ومن طبع الصعايدة انهم دمـ.. هم حامي ولبسك مينفعش هنا وانتي خارجه البسي الحجاب وواسع هتبقي احلى زينت البنت الحجاب ولما تبقي في اوضتك البسي اللي أنتي عايزه أنا عارف انه صعب عليكي التغير اللي في حياتك بس انتي واحده واحده هتتغيري من نفسك مش هتتغيري على طول جوازك من غزال لمصلحتك عايزك تبقي جنبي متبعديش وده اللي هيخليكي جنبي تعرفي انك لما رجعتي وشفتك حسيت ان قدامي نورهان جدتك وهي صغيره كانت في نفس سنك كده
: كنت بتحبها
: كانت طيبه واصيله وبتحبني واللي يحبني احبه
: كنت تقيل وانت صغير
: مهما كان الراجل ليه هيبه بيجي وقت بيكون في ضعيف بس هي كانت قوتي عشناها مع بعض على الحلوه والمره
: كان نفسي اشوفها اوي برضو بابا كان بيحكيلي عليها
: الـ.. موت جه وخد كل الأحباب وسبني
: متقولش كده ربنا يخليك ماما كانت ديما تحكيلي على اللي كنت بتعمل معاها ومن كتر كلمها عليك كان نفسي اشوفك بس مكناش بنعرف نيجي بسبب درستي
: امك ست اصيله كفايه انها سابنت أهلها وبعدت عنهم وجت عاشت مع ابوكي هنا
بيبص حمدان بيجدها استكينت في مكانها ونامت حط رأسها على المخده وغطاها واغلق النور وخرج بهدوء
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأنثى والنمر)