روايات

رواية الأميرة والمغترب الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب الجزء الرابع والأربعون

رواية الأميرة والمغترب البارت الرابع والأربعون

 

الأميرة والمغترب
الأميرة والمغترب

رواية الأميرة والمغترب الحلقة الرابعة والأربعون

بارت 44 🔥
وضع ياسين الأطباق و جلسا يأكلان بصمت
كانت تنتظر منه اي كلمة لتبدأ بالكلام لكن صمته قد طال
يتذكر حديث والده و لا يغادر تفكيره كل كلمة قالها عن هذا الامر بالذات
فلاش
كان في الحديقة يلهو بأرجوحته بينما يقلم والده ازهارا
– بابا انت قلتلي مرة ان الانسان ممكن يبينلك حاجة بس قلبه فيه حاجة تانية صح ؟
– صح قلتلك يا حبيبي .. و ده اسمه منافق او بوشين
– طب احنا نقدر نعرف ازاي لو كان اللي في قلبه هو اللي بيظهر في تصرفاته او لأ ؟
– ربنا وحده هو اللي عالم بخبايا الصدور يا ياسين و هو الوحيد اللي بيعرف نوايا البشر و هو بس اللي عارف البني أدم ده مخبيلك ايه في قلبه …
ياسين بخوف :بس كدة ممكن نتأذي منه من غير ما نحس ؟
– لو كنت فطن و لماح ممكن تكشفه و ما تتإذيش
-طب و إفرض ما كنتش ذكي كفاية ؟؟
– يبقى ربنا كتب لك انك تتأذي منه و ده اسمه ابتلاء عشان يشوفك اذا بتصبر او بتجزع بسرعة من رحمة ربنا… و كمان عشان تبقى تعمل حسابك المرة اللي بعديها و ما تكررش نفس الغلط مرتين
ياسين بخوف : طب الناس اللي بوشين دول…
محمود بإبتسامة : مالهم ؟
ياسين بتفكير : لو انا دعيت ربنا دعاء عشان يبعدهم عننا… ربنا هيستجيب لي يا بابا ؟؟
– طبعا يا ابني …ربنا بيسمع دعانا كلنا و بيستجيب لعباده الطيبين
رفع ياسين يديه ببراءة طفولية و قال : يا رب تخلي كل واحد بوشين يتلون باللون الأخضر عشان نقدر نعرفه و نبعد عنه خالص 😮‍💨
ضحك والده ثم امسك وردة و اعطاه إياها : خذ الوردة دي يا حبيبي
أمسك ياسين الوردة بفرحة لكن سرعان ما صرخ بألم : اااي 😓الحقني يا بابا …شوكة 😖
اخذ الوالد الوردة من بين يده و نزع الشوكة التي التصقت بها ثم جلس على الارجوحة و اجلسه على رجله و هو يقول : انت لو كنت شايف الشوكة اللي تحت الوردة ما كنتش مسكتها صح ؟!
ياسين بألم : ايوة صح ! 😓
محمود – اهو عشان كدة ربنا خبى عننا نوايا الناس الوحشة …
ياسين : ازاي
– لو كانت كل حاجة واضحة لينا مكانش هيبقى فيه حب ولا أمان ولا راحة ولا متعة ولا ثقة . ..مكانش هيبقى فيه غير الشك و الخوف و الكره ..اهو ربنا خلق لنا الوردة دي مثلا حلوة و شكلها يفتح النفس …معقولة هنكرهها بس عشان فيها شوك ؟؟
– اومال نحبها و نسيبها تعورنا عشان خاطر حلوة ؟؟ 😣
– ما قلتش كدة …بس المفروض تكون حذر
– حذر ازاي ؟؟ ما انت اللي ادتهالي ؟؟ 😫
ضحك محمود و قال – ايوة بس كان المفروض إنك قبل ما تنبهر بشكلها الحلو و ريحتها الجميلة تبص الاول للتفاصيل التانية الصغيرة
-تفاصيل ايه ؟! 😥
-تشيل الشوك الاول عشان تقدر تستمتع بجمالها من غير ما تتأذي
– بس ايه دخل الورد في البشر ؟!
محمود : ما هو الورد بيشبه بعض البشر … بيبهرك من برة و اول ما تقرب منه تتلسع من شوكه يا بني…
– طب و الحل ؟؟
– تخليك فاكر حاجة كويس يا ابني ….كل ما كان الواحد ناجح اكثر في حياته هيلاقي حواليه أعداء اكثر و كل المطلوب منك انك تتعامل مع الناس كلها بحذر لحد ما تقدر تتطمنلهم
-يوووه يا بابا .. انت توهتني في الكلام و نسيتيني السؤال ؟؟
ضحك محمود : سؤال ايه ؟؟
– انا كنت عايز اعرف اذا ممكن اكشف الواحد اللي بوشين ده ؟؟
– طبعا ممكن
ياسين بلهفة طفولية :بجد … ازاي !!
-اولا تتمسك بربنا و تخلي ايمانك قوي بيه .. و ان محدش يقدر يأذيك بحاجة الا اذا كان ربنا كاتبهالك في قدرك …
ياسين بإهتمام : هاااا…كمل !
– و ثانيا فيه سورتين لو داومت عليهم ربنا هيكشفلك الناس دي و هيخليك دايما محمي منهم و في أمان من مكايدهم .
– سورتين ايه دول ؟؟
رن هاتف محمود في تلك اللحظة
محمود : الو ..ايه الكلام ده يا جابر ؟؟ بس احنا كنا متفقين على السعر ده على اساس الشحنة هتبقى 50 طن مش أكثر !! هو كان لعب عيال ؟ طب خلي فاروق يراجع الحساب تاني على ما أوصل …لا ما تنزلش حاجة من الشحنة لحد ما أجي …لا مش هأتأخر مسافة السكة بس
– ياااااسين . .. تعال حبيبي اغسل ايديك عشان نتغدى
كان هذا صوت والدته
حمله محمود و هو يقول : يالا يا بطل انا عندي شغل مستعجل ادخل انت مع ماما دلوقت و انا هأكملك بعدين
-لا يا بابا عايز اعرف دلوقت …ايه السورتين ؟؟
– معلش حبيبي هتتعلم تصبر …لما ارجع فكرني و هنبقى نكمل كلامنا ماشي !؟
إلهام : هو انت مش هتتغدى معانا كمان ؟
– لا يا إلهام اتغدوا انتو انا عندي شغل
إلهام بتذمر : حتى يوم اجازتك عندك شغل !!
– نعمل ايه بقى …أكل العيش .يا إلهام… يالا خلي بالك من ياسين
ياسين ؛ بابا ما تنساش لما ترجع انت وعدتني نكمل كلامنا
اومأ محمود بحب: لو نسيت انت هتفكرني اتفقنا؟😉
ياسين بفرحة : اتفقنا ☺️
– عودة من الفلاش
افاق من شروده على صوت أميرة :
– مالك
– هااا !!
– شكلك متضايق من حاجة
ياسين : لا مفيش حاجة..
– بس مش عوايدك …من لما جيت و انت شارد
– شوية مشاكل في الشغل …انا شبعت عن اذنك
قالها ببرود و هو يغادر الى غرفته و تركها في حيرة:
– لا ده مش على بعضه خالص ! حتى أنه ما اكلش حاجة!
يكونش اتخانق معاها؟
– اتخانق ايه انتي كمان هو انتي مفيش في دماغك غير البت الصفرا اللي اسمها ليليان؟؟ الراجل أكيد في حاجة كبيرة شاغلة تفكيره!! …
بينما توضب سما الحقائب كان ايهاب يقطع غرفة الفندق ذهابا و إيابا بتفكير : ياسين مش لازم يوصل لمنير أبدا …منير لو اتكلم يبقى كل حاجة خططتلها من سنين هتضيع في ثانية
نظر الى الساعة ثم قام الى الشرفة و إتصل بأحدهم
– لقد ألقي القبض على منير …سأرسل إليك الموقع عليك أن تسمعني جيدا و تنفذ ما قلت بالحرف الواحد
اكمل خالد ما طلب منه و كان يهم بالمغادرة نحو اوتاوا لكنه فجأة تذكر كلام ياسين …
-:ياسين معاه حق…انا لازم أتصرف ..
أتصل مسرعا و هو يركب الطائرة :
كرم انا راجع مونتريال عشان شغلي هناك لسة ما خلصش …و مش راجع قبل ما أخلصه
– بس ياسين بيه قال…
– ما يهمنيش ياسين قالك ايه …انا مش راجع قبل ما احط النقاط على الحروف …انا ه‍أبقى أتصل الصبح بياسين و ابلغه و انت لو مش قادر تمسك الشغل لوحدك انا هأكلف حد هناك يساعدك
كرم بقلة حيلة : ماشي يا عم …ربنا يسهله
اقفل ايهاب الخط و هو يهمس: على الله بس الخطة تمشي زي ما انا عايز وما يوصلش ياسين لمنير قبليه
سما : حبيبي مش هتنام بقى ؟؟
– ادخلي انتي هأكلم حد و جاي
همس لنفسه : أما نشوف دانيال ده هيقدر يعمل لنا ايه
في أحد البارات
يجلس دانيال بغضب في احد اركان البار و هو يحتسي الخ’مر بجنون وسط ذعر صاحب البار من ارتكابه لأي فعل مجنون ..فجأة رن هاتفه
– الو …
– سيد دانيال كيف حالك
دانيال بغضب: كيف تجرؤ على الاتصال بي ثانية أيها الو”غد !!!
– ! لا تنس أن بيننا إتفاق…لقد سددتُ الشطر المتعلق بي …بقي أن تسدد انت الشطر الخاص بك
– عن أي شطر تتكلم ؟؟ الفتاة غادرت المقر في نفس اليوم ؟؟
– ليس ذنبي …انا نفذت ما وعدتك به و اعطيتك إياها انتم من أعدتموها اليه
-ايها الحقي’ر !! لعبتك القذ’رة افقدتني مكانتي وسط مجموعتنا و لا تزال تتحدث عن اتفاقك الغب’ي !! الفتاة متزوجة …لقد صرت اضحوكة بسببك !! 😡😤
– اهدأ يا دانيال و اسمعني جيدا …الفتاة لم تكن متزوجة حين أخرجتها من القصر …من المؤكد أنها كانت لعبة من ياسين ليس اكثر …الان لنعد لموضوعنا ..الاتفاق هو الاتفاق…لقد اتفقنا انك ستسديني خدمة مقابل تسليمك أميرة
كان دانيال سيثور بغضب لكنه قاطعه بسرعة
– قبل أن تتسرع و ترفض ….على الأقل اعرف ما هي الخدمة
دانيال بملل :حسنا !! و ما هي ؟؟
– ستتخلص من ياسين …و إعتبر هذا انتقامك منه
– كيف ؟؟؟
– سأعلمك بالتفاصيل لاحقا
– و لماذا لا تفعل ذلك بنفسك ؟؟
– انا لي اسبابي …و لا تنس ان بيننا اتفاقا ان اسلمك الفتاة مقابل خدمة دون الدخول في التفاصيل و انت وافقت حينها …هذه هي الخدمة ماذا قلت؟؟
دانيال بتمعن: سأفكر ..
منير مكبل و مرمي في غرفة بباب حديدي يصرخ بصوت عال : يعني انا هأفضل هنا لحد امتى ؟؟
-لحد ما يقرر ياسين بيه هيعمل معاك ايه يا گلب !!!
– ياسين بيه بتاعك مش هيقدر يعمل لي حاجة لإن البلد مش بتاعة ابوه..فيه حاجة اسمها قانون
شوقي : ابقى قل له الكلام ده لما يجي و يسلمك للبوليس بالادلة اللي معاه ضدك
منير : الأدلة اللي بتتكلم عنها تبلها و تشرب ميتها انا مش خايف منه ولا من البوليس
شوقي : ياااه !! للدرجة دي مسنوووود !!؛ ماشي يا عم الكبير ! بكرة الصبح هنشوف موقفك هيتغير او لا ههه
همس منير لنفسه بضيق : على الله بس تقدر تطلعني من هنا قبل ما يوصل ياسين يا ايهاب بيه
دخل ياسين غرفته و هو يشعر بفوضى عارمة داخله لا يستطيع أن يخرجها من داخله سوى الصلاة
توضأ و صلى و دعى الله كثيرا في سجوده ثم جلس يهم بحمل مصحفه حين تذكر تكملة كلامه مع والده
فلاش
-بابا انت رجعت ؟؟
– ايوة يا قلب بابا …هو انت لسة ما نمتش؟؟
– لا مستنيك تقولي السورتين
محمود بضحك : اه منك يا شقي …هو انت ما بتنساش حاجة أبدا ؟؟
– انت وعدتني تقولي عليهم انا مليش دعوة 🙂
محمود: حاضر يا بني .. بص بقى : فيه سورتين ربنا نزلهم لينا رحمة الهدف منهم كشف المستور و التسخير
سورة سبأ بتكشفلك المستخبي ان مكانش النهاردة يبقى بكرة
– و الثانية ؟
– الثانية هي فاطر…لو داومت عليها ربنا هيسخرلك كل حاجة في خدمتك و يسخرلك الاسباب اللي تكشفلك الناس الوحشة دي ..
فكر ياسين قليلا ثم تسائل ببراءة : ايشمعنى السورتين دول ؟! ليه ما اقدرش اقرأ اي سورة تانية مثلا ؟؟
– القرآن يا بني بحر وااااسع و علم قائم بحد ذاته فيه أسرار كثير و حكم محدش يعرفها الا ربنا ..بس حدد لنا فيه آيات و بينهالنا عشان نستعملها لما نحتاجها
– آيات ايه ؟؟
-مثلا فيه آيات مخصصة لفك السحر و آيات للسكينة …و آيات للشفاء و آيات للخوف و آيات لكشف المستور و آيات تانية للرزق و آيات للذرية و آيات تانية للألفة و المحبة و غيرها و غيرها
-فهمت … يعني فيه سور تانية بتنفع لحاجات تانية بس السورتين دول بينفعوا للي قلت عليهم أكثر حاجة
– برااافو يا ابني …هو كدة
– يبقى انا من النهاردة هاقرأ السورتين دول كل يوم 🥰
– انا عندي حل أحسن
– ايه هو
– ايه رأيك نحفظهم سوا ؟؟ عشان ما تكسلش تقراهم بعد كدة !
– فكرة حلوة اوي يا بابا ..مواااافق 😍
عودة من الفلاش
– ربنا يرحمك يا بابا …ربنا يرحمك يا ماما
قرأ ورده المعتاد ثم أغلق مصحفه و قد توصل الى اتخاذ قرار مهم و عزم على تنفيذه في أقرب وقت .
كان كامل يمسك بهاتف منير بين يديه بقلق و يتصفح داخله مرارا و هو يتسائل : الموضوع ده مش داخل دماغي خالص … مش عارف ليه حاسس ان الراجل ده ناوي على نية مش كويسة !! لااا…انا مش متطمنله أبدا … اول ما يطلع النهار انا هأحاول أتصرف بنفسي …منير صديقي و افضاله عليا كثيرة
في الصباح
قام ياسين يحضر قهوة ثم أشعل سيجارة و جلس في الخارج ينظر الى الجبل البعيد بشرود
– مستني ايه عشان تقولها على المصيبة اللي دبستها بيها ؟؟ الوقت بينفذ منك و هي لازم تعرف منك احسن ما تعرف من غيرك
-بس يا ترى هيكون رد فعلها ايه لما تعرف ؟؟ أكيد هتحس إنك استغليت المشكلة عشان تتجوزها غصب عنها …
سمعت أميرة حركة في الخارج و انتظرته أن يأتي كعادته لكنه تأخر ..فخرجت تبحث عنه و قادتها عجلات كرسيها الى الخارج
– مكنتش أعرف إنك بتدخن !!
قالتها أميرة بتعجب
افاق من شروده و وضع السيجارة من يده قائلا : انتي صحيتي! صباح الخير
أميرة : صباح النور
تنهد ياسين بعمق ثم اطفأ السيجارة و رماها بعيدا و هو يقول
– مش دايما ….لما اكون متضايق بس
ترددت أميرة قليلا ثم إستجمعت شجاعتها و سألته
– اقدر اعرف ايه اللي مضايقك من امبارح ؟
– قلتلك شغل ..يالا ادخلي جهزي نفسك عشان هنمشي
أميرة بتساؤل : نمشي نروح فين؟؟
– انتي عايزة تقعدي هنا على طول يعني ؟
– يا ريييت ..🥰
قالتها أميرة و هي تتنهد براحة و تنظر بإعجاب الى الطبيعة الساحرة المحيطة بها…
– المكان هنا تحفة و بيرد الروح
نظر ياسين إليها بحب بينما كانت شاردة في تلك الطبيعة و قال مردفا على عفويتها : ماشي يا ستي هنرجع هنا تاني …بس النهاردة معاد الكشف بتاعك … انا هأخذك تفكي الجبس من ايدك و نعمل اشعة عشان نتأكد اذا كان كسر رجلك خف ولا لا ..
شعرت أميرة فجأة بضيق و كأنه يقول لها : حان وقت رحيلك من منزلي..
– احم طيب انا هروح البس مش هاتاخر 😥
ياسين بهدوء: هأستناكي .
رن منبهه فإستيقظ خالد بصعوبة و قد نام ساعتين أو أقل فقط ..نظر الى الساعة التي كانت تشير الى الثامنة و النصف و قال : يا ترى اللي ناوي تعمله صح يا خالد ؟
ارتدى ملابسه و ركب سيارته ثم أتصل و هو يستجمع انفاسه
كانت تنام بعمق حين رن هاتفها
أمسكته بنعاس و كانت ستغلقه و تكمل نومها لكنها قفزت من مكانها بدهشة حين رأت إسمه : خاااالد !!!
بالكاد استطاعت أن تتمالك نفسها و اجابت بعد تردد
و هي تقول بتعجب : استاذ خالد !
خالد بهدوء : صباح الخير يا آنسة سحر إزيك ؟
سحر بلجلجة :ا..اا..انا ! اه ..انا الحمد لله…و انت ؟؟
– الحمد لله …انا كنت بقول لو نقدر نتقابل النهاردة
سحر بإستغراب : نتقابل ؟؟؟
خالد :عندي كلام مهم لازم اقولهولك
سحر بتوتر: بخصوص ايه …اوعة يكون عشان المكالمة إياها .. لا من فضلك انسى اللي حصل و مفيش داعي ..
شعر خالد بالحرج و عقب فورا متداركا الموقف : لا لا الموضوع يخص بنت خالتك …. أميرة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأميرة والمغترب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى