رواية الأميرة والمغترب الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم آلاء اسماعيل البشري
رواية الأميرة والمغترب الجزء الخامس والأربعون
رواية الأميرة والمغترب البارت الخامس والأربعون
رواية الأميرة والمغترب الحلقة الخامسة والأربعون
سحر : أميرة ؟؟؟ انت تعرف أميرة منين ؟؟
توتر خالد اكثر و لم يعرف كيف خطر على باله اسم أميرة اصلا ! كان ذلك الشيء الوحيد الذي فكر فيه للخروج من هذا الموقف المحرج …
– لما نتقابل هافهمك كل حاجة
قالها و هو يتنهد بضيق
– طب نتقابل فين؟
– الكافيه اللي اتقابلنا فيه قبل كدة ..بعد ساعة
– طيب تمام
– سحر!!
قالها بلهفة لكنه تراجع حين انتبه الى نبرة صوته و قال : قصدي آنسة سحر
– افندم ؟؟
خالد : يا ريت مدام فاتن ما تعرفش بلقائنا ده
– ليه ؟؟ 🤔
– مش عايز اعملك مشاكل مع اهلك
– تمام…مش هقولها
بعد طريق طويل
وصل ياسين الى عيادة الطبيب و انزلها برفق
– احنا وصلنا اتفضلي
– أخيرا
قالتها بضيق دفين و قد كانت تشعر بأن ذلك الطريق لن ينتهي أبدا .. لقد كان مملا جدا فلم ينطق احد منهما بحرف منذ ان غادرا الكوخ
دخلت الى قسم الاشعة مع الممرضة و جلس ينتظرها في الخارج و هو يجري أتصالا
– ايوة يا شوقي ..اخبار السا”فل ايه
– الگلب قارفنا من امبارح …قال ايه مش هتقدر تعمله حاجة
-طب انا انا كمان ساعة هأكون عندكم و وقتها هأوريه أقدر أعمل ايه ..خليكم متيقظين
– الله !!شايفاكي لابسة و متشيكة يعني !! رايحة فين عالصبح يا سحر ؟؟؟
سحر بمحاولة لإخفاء توترها : هأكون رايحة فين يعني ؟؟ عيد ميلاد ساندي بكرة و طالعة اشتريلها هدية
– طيب تمام
كانت تهم بالخروج حين استوقفها صوت والدتها قائلة بشك : سحر !!
توقف الدم في عروقها و قالت بتوتر : ايه ؟؟
فاتن بشك: مش ناسية حاجة طيب ؟؟
سحر بلجلجة: ناسية ايه !؟
فاتن : هتشتريلها هدية ازاي ؟؟
سحر ببلاهة : هااا ..
فاتن : ما طلبتيش فلوس يعني🤔
تنهدت سحر براحة : اااه …لا ما انا معايا شوية فلوس محوشاها من مصروفي
فاتن : طب تمام ما تتاخريش
خرجت سحر و هي تلعن غباءها
– ايه الكلام الفاضي ده يا سحر !! عيد ميلاد ايه و ز”فت ايه ؟؟؟
– يوووه بقى ! و انا ايشعرفني ده اللي طلع معايا ساعتها
– طب فلوس ايه اللي معاكي دي يا فالحة ؟ لما هترجعي ايد ورا و ايد قدام هتقوليلها ايه ؟؟
لما ارجع يبقى يحلها ألف حلال ..اهم حاجة اعرف موضوع أميرة ده ايه ! اوووف 😤 منك لله يا حنان بسببك بقت ماما شكاكة في كل حاجة و بتعاملني زي العيال الصغيرة كل حركة و كل طلوعة و كل خطوة بحساب 😓
تذكرت شيئا ثم قالت : مش فاهمة بس ايه عرفه بأميرة و الله الموضوع محير فعلا …
فركت يديها بتوتر و هي تهمس بضيق : و انا اللي اول ما شفت اتصاله افتكرت زي العبيطة أنه …تنهدت بضيق
ثم ما لبثت أن تهلل وجهها بفرح : مش مهم كل ده …أهم حاجة ان انا هأشوفه …حتى لو كنا هنتكلم عن الحرب الباردة و دول البريكس 😕😁
اوقفت سيارة اجرة و انطلقت الى موعدها
توجه كامل الى البناية التي اخذ رجال ياسين منير إليها و جلس من بعيد يراقب الوضع هناك..
خرج الطبيب بعد فترة وجيزة و هو يقول :سيد ياسين المريضة بأحسن حال لقد تعافت يدها تماما… اما بخصوص رجلها فأفضل أن نترك الجبس لأسبوع آخر ..كي نتأكد فقط
– شكرا لك دكتور
رافقها الى السيارة : الدكتور بيقول فاضل لك اسبوع كمان عشان تفكي جبس رجلك ..هانت
لم تنطق بكلمة … لقد كانت تفسر كل كلمة منه و كل حركة على أنه سعيد برحيلها و كأنها حمل ثقيل سيتخلص منه قريبا
كانت تشعر بأن كل يوم يمر بعد الآن يبعدها عنه خطوة اخرى و ليس بيدها فعل شيء حيال ذلك
لاحظ شرودها فقال بتعجب : مش مبسوطة انك هتقفي على رجليكي أخيرا ؟؟
أميرة بحزن مخفي : لا مبسوطة.. الحمد لله 😌
لاحظ ضيقها و لم يشأ أن يعقب فإنطلق قائلا : أنا هآخذك على البيت دلوقت عشان عندي شغل لازم اخلصه الأول ..
اومأت برأسها بإستسلام .
وصلت سحر الى الكافيه حيث كان ينتظرها بتوتر يحاول أن يخفيه ..
دخلت بتردد تحاول إيجاده فوقف و اشار إليها لتتوجه نحوه
– اتفضلي اقعدي
جلست بدون اي كلمة و الإرتباك باد جليا على وجهها
جلس و هو يحاول تجميع الكلمات المناسبة بينما بقيت هي صامتة تنتظر أن يبدأ بالكلام
– حمد لله على السلامة يا آنسة سحر
سحر : الله يسلمك
– تحبي تشربي حاجة ؟
نظرت سحر حولها بتوتر : لا شكرا مش عايزة اشرب حاجة
خالد : شكلك متوترة كإنك خايفة من حاجة !!
سحر: الكافيه قريب من المدرسة و من البيت ممكن اي حد يعرفني يقول لماما
خالد : تحبي نروح مكان تاني ؟
– لا مكان تاني ايه ؟؟
– مادام مش مرتاحة هنا ..انا بقول لو نغير المكان احسن
– نروح فين يعني ؟؟
خالد: ما تخافيش هنروح مكان عام …هيعجبك اوي و هتكوني مرتاحة فيه اكثر من هنا ..يالا بينا
نهض مسرعا و هو يتنهد بإرتياح فهو أيضا لم يكن يشعر بالراحة لوجوده معها في الكافيه بسبب فارق السن بينهما
خرج من الكافيه و خرجت خلفه و هي مترددة : مش هتقولي هنروح فين؟؟
– المكتبة العامة ..
-قلت مكتبة ؟؟
– أيوة المكتبة قريبة من هنا هنتمشى لحد ما نوصل يالا بينا
وصل ياسين الى القصر وسط دهشتها و هي تراه من الخارج
المرة الاولى التي دخلته فيها كانت في غيبوبة ..و حين خرجت كانت مخدرة
إنبهرت من الفخامة و قوة التصميم بدءا من الحديقة الخلابة التي لم تكن تقل روعة عن مثيلتها الخلفية و وصولا الى الواجهة الرخامية المزخرفة و الشرفات الفخمة التي تعطي انطباعا لكل من يراه من الخارج بأنه قصر ملك
أميرة: ماشاء الله تبارك الرحمن …ده تحفة فنية مش بيت !
مكنتش أتخيل أنه بالروعة دي من برة كمان !!
– ده فضل من ربنا …الحمد لله على نعمته
دخلا سويا وسط دهشة الحرس و همهماتهم حول هويتها
صعد الي غرفته بينما توجهت الى غرفة النوم التي كانت بها كل حاجياتها …
احضر سلاحا و بعض الوثائق و نزل إليها
– الگلب اللي اسمه دانيال أكيد مش هيسكت على قرار خاله عشان كدة بقائك في القصر فيه خطر عليكي و عليا انا كمان
أميرة :طب و الحل ؟؟..
ياسين :لما ارجع هنرجع تاني لبيت الجبل
– طب هتتأخر ؟؟
– نص ساعة بالكثير و أرجع …تكوني جهزتي شنطتك و أبقي خذي الحاجات اللي تحتاجيلها بس لإننا مش هنطول هناك انتي سمعتي الدكتور ..قال اسبوع بالكثير و تقدري تمشي
كان يهم بالمغادرة لكنه تذكر شيئا فتبدلت ملامحه الى الضيق و قال
– على فكرة فيه حاجة مهمة عايز اقولهالك لما أرجع
اومأت بالإيجاب و هي تكاد تجزم لانها على علم بما سيقول
فور مغادرته انهارت بالبكاء
– يبقى أكيد اتفق معاها على كتب الكتاب عشان كدة هيمشيني بعد ما الأسبوع يخلص ..غبية يا أميرة .. انتي وحدة غبية. … مكانش لازم تتعلقي بيه من الاول . .كان واضح انكم مش مناسبين لبعض و لا في احلامك حتى تطمعي تكوني لواحد زي ياسين 😭
خرج ياسين و نادى بيتر بصرامة: بيتر كونوا متيقظين إلى حين عودتي… لا أريد أن يتكرر ما حدث المرة السابقة و إلا سيكون مصيرك نفس مصير لوك و شارل ..العودة الى بلدك بلا عمل ولا مأوى … ولن تحلم حتى في منامك بالعودة إلى كندا هل فهمت ؟؟
بيتر بخوف : اجل سيدي… لا تقلق ستكون الآنسة في أمان
وصلا الى ساحة المكتبة و هو يقول :
المكتبة دي أكبر مكتبة في مونتريال بيدخلها كل يوم عشر آلاف مستخدم و حتى لو شافك حد من معارف اهلك فإنتي جاية المكتبة تقري كتاب عادي ..أظن كدة هتقدري تكوني على طبيعتك و ما تخافيش حد يعرفك مش كدة ؟
اومأت بنعم و دخلت برفقته ثم جلسا في احد اركان المكتبة و هو قسم الادب و هي تشعر بإرتياح اكثر.. و قالت
– المكان ده احسن من الكافيتريا بكثير
شعر بإطمئنانها فهمس لها بإبتسامة مازحة : احسن طبعا بس فيه مشكلتين
اومأت بتعجب فأشار الى إحدى اللافتات المعلقة في كل مكان “يرجى الهدوء في المكتبة من فضلكم” و قال بهمس
– اولا هنضطر نتكلم بالهمس زي الحرامية
ضحكت بدون شعور ضحكة عفوية فنظرت حولها لتجد احداهن تشير إليها بالسكوت
همست بدورها : و تاني حاجة ؟؟
اقترب منها خالد و همس في اذنها ثانية :لازم نطلب كتاب و إلا هيطردونا ..يعني بدل ما اعزمك على شاي و كيك مضطر اعزمك على كتاب …ها تحبي تقري ايه ؟؟
ضحكت ثانية فاشار إليها بالسكوت بتصنع الجدية: هسس هتفضحينا 🙄
همست سحر بتلقائية: انا مالي انت اللي جبتنا هنا ..
خالد بإرتياح : و شكلي كان معاي حق ☺️ .
سحر بخجل: احم ..فعلا ..معاك حق …
صمتا لوهلة ثم نطقا في نفس الوقت
خالد : انا كنت
سحر: انت قلت..
ابتسما معا ثم قال خالد بإحراج : انا آسف… اتفضلي
سحر: انت قلت ان الموضوع يخص بنت خالتي ؟ اتفضل سامعاك
لعن خالد تلك الفكرة الغبية..فهو كان يريد أن يبوح لها عما يختلج بصدره …اما الان و قد ذكر اسم أميرة فهو مضطر لشرح كل ما حدث من البداية
تنهد بعمق ثم همس: ماشي انا هأقولك كل حاجة أعرفها.
كان كامل يتابع ما يجري من بعيد و يبدو كل شيء هاديء في المكان…تفحص المداخل و المخارج ثم اجرى أتصالا
– الو يا سامي… محتاجلك في خدمة يا برو … واحد صاحبنا واخذينه جماعة كدة و عايز اطلعه من عندهم…لا ما تخافش مش ما’فيا …كل الموضوع ان صاحبنا وراه شيكات و مش عايز يدفعهم فهوما بقى جايبينه عشان يأدبوه ..أنا محتاج أقل حاجة خمس شباب …طيب ماشي مستنيك و هابعثلك الموقع حالا
أقفل الخط و ارسل الموقع ثم جلس يقلب في هاتفه بملل بينما ينتظر الدعم و فجأة توقفت سيارتين كأنها خرجت من العدم
– يكونش سامي لحق بسرعة يرسل رجالته ؟؟ لالا ما اعتقدش
خرج من السيارتين مجموعة من الرجال الملثمين و عددهم 8 هاجم خمس منهم المبنى بينما بقي ثلاثة خارجا لمحاصرته
كامل – يا خبر !! ايه اللي بيحصل ده ؟؟
حاول الإقتراب لمعرفة ما يحدث دون ان يشعر به أحد …و إختبأ خلف مجموعة خردة بالقرب من البناية
بعد مدة بسيطة سمع طلقات نارية خرج الرجال على إثرها مسرعين ..
– هيا سنغادر حالا قبل أن يتبعثر الوسط
– هل وجدتموه؟؟
– أجل و قد تمت المهمة
ركب الجميع في السيارتين و غادروا
كان كامل يحاول الدخول لمعرفة ما حدث لكنه تراجع في آخر لحظة و اختبأ حين رأى سيارة ياسين قادمة من بعيد و قد اختفت السيارتين كأنهما قد تبخرتا في الهواء
بمجرد ان وصل ياسين و ركن سيارته خرج شوقي من المبنى و هو ينزف من جنبه الأيمن و قال بصوت مخنوق :
– ج …جووووم …يخ …لصو ..ع …عليه
قالها بصعوبة بينما يمسك جرحه الذي ينزف بشدة
امسك به ياسين و هو ينظر في كل الإتجاهات
– اتحمل يا صاحبي …هأتصل بالإسعاف اتحمل ارجوك
– ق…ق. تلوووه …
ياسين بخوف : مين قت”ل مين ؟؟!
– م…منيييير …ق…تلو… م ..نيييير
ثم وقع عند قدمي ياسين مغشيا عليه
أتصل ياسين مسرعا:اريد الإسعاف حااالا الى العنوان … لدينا جريح ذو إصابة بليغة
اقفل الخط و هو. يجز على أسنانه بغضب : إيهاب المنصوووور 😤 …. عملتها يا گلب !!!! قت”لته عشان ما يكشفكش مش كدة يا وااااطي !!! 😡
أتصل بالشرطة في الحال ثم دخل المبنى
– منير ات’قتل !!!
قالها كامل الذي خرج من وراء كومة الخردة و هو مصدوما
ثم تذكر شيئا فأمسك هاتفه بذعر و أتصل : سامي العملية اتلغت اوعو تجو الجو متلخبط و كمان دقايق و البوليس الكندي هيحاصر المكان
اقفل الخط و هرول نحو سيارته بإرتباك و هو ينظر هنا و هناك
كان سيدير المفتاح حين تذكر الإسم : إيهاب المنصور !! …إيهاب المنصور ؟
امسك الهاتف من جيبه و فتح القائمة على الرقم الذي أتصل به بالأمس و بقي ينظر الى الاسم : EE ثم قال بصدمة
…هو …هو 😱!!! كنت عارف ان الوا’طي ده وراه حاجة!!
انطلق بسيارته مسرعا و هو يتصل بشخص ما ..
وصل إيهاب الى فيلته في مصر و سبقته سما بغرور كعادتها بينما يخرج هو الحقائب و يقفل باب السيارة
– حسيييين!!! انت يا ز”فت!!!
ركض حسين البواب مسرعا و قال بخوف
– ايوة يا ست هانم…حمد لله على السلامة
– اجري شيل الشنط عن الدكتور مش فاضل غير نشتغل بدالكم 😏..ثم همست بغضب : جاتكو الڨر”ف
– حاضر يا ست هانم
دخلت سما الى الداخل و وصل إيهاب الى حسين الذي اخذ منه الحقائب مسرعا : الحمد لله على السلامة يا دكتور ..نورت مصر كلها
إيهاب بضجر: طيب طيب .
كان سيدخل لكنه تذكر شيئا فعاد الى البواب و قال
– قل لي يا حسين …هو محدش سأل عننا في غيابنا ؟؟
حسين : لا يا دكتور مفيش غير الست مفيدة اتصلت بالبيت كثير تسأل عنك إكمن خطك مش في الخدمة
إيهاب بحدة : اوعة تكون قلتلها اننا مسافرين !!!
كانت سحر تستمع اليه بتركيز دون ان تنطق بكلمة و تحاول أن تستوعب ما حدث
– يعني ماما كانت عارفة من الاول كل الموضوع و خبت عني ؟؟
– كنت متوقع انها ما تقولكيش
– بس انا من حقي اعرف ايه اللي حصل معايا !
فجأة تبادر الى ذهنها سؤال جعلها تقفز من مكانها بصدمة : ثانية واحدة … يعني انت كنت بتراقبني طول الوقت !!!
نظر الجميع إليهما و شعر خالد بالإحراج فقال : يالا بينا هنطلع نتمشى في الجنينة
خرج مسرعا و هي خلفه تحاول أن تفهم ما الذي حدث
-استنى هنا جاوبني على سؤالي الاول !
قالتها بغضب فتنهد بعمق و قال : …ايوة…بس أهدي و تعالي برة وانا هافهمك كل حاجة
خرجا يمشيان في الحديقة كي يشرح لها الموقف بدون الدخول في تفاصيل زواج ياسين و أميرة
– الو مدام ليليان !
– ايوة مين حضرتك ؟؟
– انا صديق منير اللي كلمتك امبارح من موبايله
ليليان بضجر: اه عرفتك ..خير !
– احنا لازم نتقابل حالا يا مدام
– نعم؟؟ نتقابل ؟؟!!
– ايوة يا مدام عندي موضوع مهم لازم اكلمك فيه ما ينفعش بالتلفون
– مش باقابل حد …و لما اكلم الوا’طي صاحبك اللي اداك رقمي هيبقى لي حساب تاني معاه
كانت ستقفل الخط بغضب حين اوقفها صوته مسرعا
– ارجوكي يا مدام الموضوع يخصه هو اصلا
ليليان بشك: يخصه ازاي ؟؟
كامل بذعر : منير إت’قتل من شوية و يمكن اللي قت”لوه يدوروا عليكي انتي كمان !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأميرة والمغترب)