رواية الأميرات السبعة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية الأميرات السبعة الجزء الثالث
رواية الأميرات السبعة البارت الثالث
رواية الأميرات السبعة الحلقة الثالثة
……أن خرج الأمير باحثاً عن بناته فوجدهن يبكين عند حطام قبر والدته عندها وبسبب عجزه عن قتلهن تحدث الرجل بلطف إلى بناته وطلب إليهن أن يمضين إلى الغابة معه وهناك أشعل نارا وطبخ أرزا وقدمه لهن
وبعد الظهر وبسبب حرارة الجو الشديدة غطت الأميرات السبع في النوم وعندما رأى أنهن نمن بسرعة ابتعد والدهن خلسة وتركهن لأنه كان يخاف من زوجته وقال لنفسه: من الأفضل أن يمتن هنا بدلا من أن يقتلن على يد زوجته
ثم اصطاد غزالا وفي أثناء عودته إلى البيت وضع بعض الدم على جبهة الملكة ويديها وظنا منها أنه قتل الأميرات فعلا قالت إنها شعرت بالتحسن تماما
وفي الوقت نفسه استيقظت الأميرات وعندما وجدن
أنفسهن وحيدات تماما في الغابة الواسعة انتابهن خوف شديد ورحن ينادين بأعلى أصواتهن على أمل أن يسمعهن والدهن
لكنه كان بعيدا جدا ولم يعد بإمكانه سماع أصواتهن حتى لو كانت بقوة الرعد
وتصادف في اليوم نفسه ذهاب سبعة شبان هم أبناء أحد أمراء منطقة مجاورة في رحلة صيد إلى تلك الغابة وفي أثناء عودتهم إلى البيت وبعد انتهاء رحلة الصيد لذلك اليوم قال أصغر الأمراء لإخوته: توقفوا أعتقد أني أسمع صوت أحدهم يبكي وينادي ألا تسمعون فلنذهب ونتبين ماهية هذا الصوت
ركب الأمراء السبعة خيولهم وشقوا طريقهم في الغابة
حتى وصلوا لحسن التطواني إلى حيث جلست الأميرات السبع ينتحبن ذهل الأمراء عند مشاهدتهن وزادت دهشتهم عندما علموا بقصتهن وتوصلوا إلى قرار مفاده أن يتزوج كل واحد منهم واحدة من هؤلاء الفتيات المسكينات المنسيات ويأخذها إلى بيته
وهكذا أخذ الأمير الأكبر الأميرة الأكبر إلى بيته وتزوج بها
والثاني من الثانية وهكذا حتى السابع وهو الأوسم من كل الأمراء من بالنا الجميلة
وعندما عادوا إلى موطنهم أقيمت أفراح كبيرة عمت أرجاء المملكة بمناسبة زواج الأمراء من الأميرات الجميلات السبع
وبعد زهاء عام رزقت بالنا طفلا وقد فتن به أمامه وخالاته وأحاطوه برعايتهم حتى كأنه كان له سبعة آباء وسبع أمهات.
ولم يرزق أي من الأمراء والأميرات الآخرين والأخريات
بأي أطفال لذلك أقر الجميع بأن ابن الأمير السابع وزوجته
بالنا هو وريثهم.
وهكذا عاشوا في سعادة لفترة من الزمن وفي أحد الأيام الجميلة قال الأمير السابع إنه ذاهب إلى الصيد ثم إنتظرو طويلا لكنه لم بعد أبدا وقال إخوته الستة إنهم ذاهبون لكي يروا ما حل به ورحلو ولم يعودوا هم كذلك
حزنت الأميرات السبع كثيرا، لأنهن خشين أن يكون أزواجهن قد قتلوا وفي أحد الأيام ولم يكن قد مضى وقت طويل على ذلك كانت بالنا تهز مهد طفلها بينما أخواتها يعملن في الغرفة في الطابق الأرضي
وصل إلى بوابة القصر رجل يرتدي ملابس سوداء طويلة، وقال إنه درويش زاهد جاء مستجديا lehcen Tetouani
قال له الخدم: لا تستطيع الدخول إلى القصر فقد خرج الأمراء كلهم، ونعتقد أنهم في عداد الموتى ولا يمكن الدخول على أراملهم طالبة منهن المساعدة
ولكنه قال: أنا رجل مبروك يجب أن تسمحوا لي بالدخول فسمح له الخدم الأغبياء بالدخول إلى القصر ولم يعرفوا أنه لم يكن من النساك بل ساحر شریر
تحول الساحر الفقير في أرجاء القصر وشاهد الكثير من الأشياء الجميلة هناك وأخيراً وصل إلى الغرفة التي كانت بالنا تجلس فيها تهدهد ولدها الصغير وجد الساحر أنها أجمل امرأة رآها في حياته فطلب منها أن ترحل معه وتصبح زوجته
لكنها قالت :أخشى أن زوجي قد مات ولكن ابني ما زال صغيرا فأنوي البقاء هنا وتربية ابني حتى يكبر ويصير رجلا ذكيا وعندئذ سيخرج إلى العالم ويحاول أن يستعلم عن أخبار أبيه أعوذ بالله أن أتخلى عنه أو أن أتزوج منك
غضب الساحر غضبا شديدا من كلامها هذا فحولها إلى كلب صغير أسود وقادها إلى الخارج قائلاً: ما دمت قد رفضت المجيء معي بمحض إرادتك فسأجبرك على ذلك
وهكذا سحبت الأميرة المسكينة دون قدرة على الفكاك
من العجوز وحين مر الساحر من بوابة القصر قال له الخدم: من أين جئت بهذا الجرو اللطيف؟
فرد عليهم: أهدتني إياه إحدى الأميرات
وعند سماعهم ذلك سمحوا له بالمرور من دون طرح
المزيد من الأسئلة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأميرات السبعة)