روايات

رواية الأمان الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية الأمان الفصل الثاني 2 بقلم سارة أحمد

رواية الأمان الجزء الثاني

رواية الأمان البارت الثاني

الأمان
الأمان

رواية الأمان الحلقة الثانية

هتفضلي واقفة عندك ادخلي غيري الفستان اليوم كان صعب علينا انا هدخل أغير وأنام لأني مرهق جدا.
“ساعات بحسه غريب لدرجة مبقتش فهماه مبقتش فاهمة هو اتجوزني ليه ؟”
دخلت لقيته نايم علي كنبه “الحمد لله طلع عنده زوق وسابلي السرير .”أخدت بيجامة لونها بينك انا اصلا بحب اللون دا جامد زي غمازات الحليوة بالملي.
فضلت سرحانه مجاليش نوم يمكن عشان المكان غريب ولا عشانه وعشان مش عارفة الأيام اللي جاية هتبقي ازاي معاه ،انتبهت لصوت قرأن الفجر ياه دا انا سرحت ومحستش والانسان جاع اووي أما أقوم أشوف أكل هيبقي لا أكل ولا حب دا حتي حرام .
دخلت المطبخ كان فيه أكل جامد اووي أجمد من غمازات أدهم نفسه ،ولسه هاخد الصينيه وهطلع لقيته واقف متنح ادام الباب ،اتخضيت والصنية وقعت من أيدي والاطباق اتكسرت، ميل عليهم ولمهم وانا لسه واقفه مكاني متوترة ومتنحة خلص وواقف يبصلي اتحرجت جدا “هو حلو فنفسه مش عارفة جايب الحلاوة دي منين .”
جيت أمشي سد عليا الطريق وقالي انتي لبستي الفستان اللي أنا اختارته ليه ؟!
عشان بحبك “الرد جه مني تلقائي ،ومش عارفة أنا قولته ازاي اصلا، هو كدا ممكن يفهمني غلط ما هو اصلا سبب انحرافي حد قاله يبقي حلو كدا .”
بتقولي ايه ؟!
سحق هوية ،رز وملوخية .
انتي بتقولي ايه ؟
بقول وسع كدا عشان جعان وهفتانه وهموت وأنام .
يعني مقولتيش عشان بحبك وكدا ؟!
تؤ تؤ جعانه وهفتانه.
أخدت الطريق جري ودخلت عالسرير ونمت محستش بنفسي غير وحد بيطبطب علي وشي وبيصحيني ،صحيت مخضوضه ايه ؟ مين؟ وفي ايه ؟ انا فين ؟ وعايز ايه ؟!
زعق جامد اسكوتي شوية ايه بالعة راديو دا انا لو خاطفك مش هتسألي دا كله .
“بس افتكرت دا الحليوه أبو غمازات اللي المفروض أنه هو جوزي وكدا ،مش عارفة كل دقيقة بيحلو زياده ليه أكيد بياكل حلاوة كتير ،مفيش سبب غير كدا .”
فضلت بصاله وهو بيتكلم لحد ما شاورلي بايديه فانتبهت ليه “بس خلاص انا اتفضحت أوي اودي وشي فين منه بس .” انا عارف اني حلو ومتقاومش هبقي اجبلك صورتين تاخديهم فحضنك وكل شوية تبصي عليهم .
و صورتين ليه والأصل معايا .
ايه ؟!
بقولك الساعة كاااام ؟ قمت نطيت من علي السرير وطلعت أجري علي برا انا طول عمري اصلا مهزأة ومش ماسكة نفسي دلوقتي هيفهمني غلط .” ياريته يفهمني غلط دا هيبقي نهار قمر زي عيونه .”
سمعت صوت ضحكته من برا ، وآه من ضحكته أكيد الغمازات ظهرت .”هو اصلا ناوي أنه يجيب اجلي مش كفايه بقا ي حليوة ولا ايه .”
الساعة كانت تلاته العصر وخلاص مش قادرة هموت من الجوع انا هقوم اعمل الأكل ، دخلت المطبخ انا اصلا بحب الطبخ ولأجل عيونه وغمازاته هعمله احلي نجرسكوا فالدنيا .
خلصت وجهزت الأكل علي السفرة وناديت عليه ،طلع وهو بيقول اوبس الأكل ريحته قمر ،أكيد هيبقي طعمه قمرين زي صاحبته.” بس اسكت بقا والله هقوم احضنه ومش هبقي مسؤلة عن أي حاجة هتحصل.” اتحرجت جدا وبدأت اعمل نفسي باكل وهو بدأ ياكل.
هو اللي أنا باكله دا ؟
نجرسكو.
يعني ميمشيش معاكي بشاميل؟
تؤ تؤ نجرسكووو.
حلوة البيجامة البينك .” والله ي جدع ما حد حلو غيرك .” معندكيش غيرها بقا ولا ايه . “بس لتالت مرة يكسر فرحتي عدو معايا وخليكم فاكرين .”
لأ عندي اسدال فسكوز وبينك برده .
ي شيخة ابهرتيني والله .
دي أقل حاجة عندي اصلا .
اصلا ؟
اه اصلا .
بدأت تمر الأيام واحنا بنتعامل مع بعض بدأت اعرف عنه كتير ،بدأ يسألني عن حاجات كتير فحياتي وطبعا اليوم مبيخلاش من هزارنا مع بعض ،بدأ ينزل الشغل هو اصلا خريج كليه علوم وشغال فشركة أدوية شركة معروفة جدا ،يمشي الصبح ويرجع بعد العصر يتغدي وينام ويصح بالليل يقعد بقا مع رجل الكنبه اللي متجوزها .
فيوم ال فون بتاعي رن رديت وياريتني مرديت كان أكتر حد بكرهه بني آدم مشافش بربع جنيه تربيه ،كان عمر .
عمر دا كان معايا فالكلية مسابش بنت غير وكلمها وجاي عايز يتوب ويتجوز واحده محترمه .” اللي هو انا يعني بس أدهم اللي خلاني انحرف،عايشه مع واحد بغمازات من حقي انحرف ولا لأ.”
صديته كام مرة، ومن يوم ما اتخرجت مشوفتهوش خالص ولا أعرف عنه حاجة المهم فتحت أشوف مين لقيته بيقولي أنه بيحبني ومش قادر يستغني عنى واتطلقي ،ي أما هأذيلك جوزك او ما قال كدا قفلت الفون وفضلت اعيط انا مقدرش أشوف ادهم بيتأذي بسبي، دا لو جراله حاجة ممكن اموت ، عمر أيده طايله وليه معارف فكل مكان ،دا مجنون ووممكن يأذيه.
بعت مسدجات كتير من أرقام غريبه ، فالوقت دا دخل ادهم المفروض أنه كان يأخر ساعة ونص جاي بدري عن ميعاده.
قمت بسرعة دخلت الحمام وغسلت وشي وحضرتله الأكل ، وقعدنا هو لاحظ أنه انا مش علي طبيعتي .
مالك ي ساره فيكي ايه ؟
مفيش ي ادهم دا انا مصدعة شوية .
متأكده؟والصداع يخلي عنيكي حمرا بالشكل دا ؟فيكي ايه ؟
مفيش انا تعبانه وهدخل أنام .
بدأت الأيام تعدي وعمر يتصل من أرقام غريبة ،وأنا بتجاهله بس قلبي واجعني اووي ومش لاقيه حد اشكيله عن وجعه،وادهم ييجي من الشغل احطله الأكل وأقوم أنام ،هو حاسس أنه فيه حاجة لأ دا متأكد عيونه بتقول كدا .
فيوم نمت بدري قبل ما ادهم ييجي من الشغل كنت مرهقة جدا من التفكير .
ادهم رجع وانا كنت ناسيه الفون عالسفره وأول ما دخل الفون رن كان رقم غريب كعادة اخر يومين فضل يرن كتير أدهم استغرب ففتح ،من عادته أول ما بيفتح مبيتكلمش.
ألو وحشاني جدا ،المهم عايز اشوفك ،حاولي تشوفي يوم وتيجي عشان عاوزك ضروري،طبعا المكان عرفاه ،سلام عشان مشغول.
ال فون مكنش ليه باسورد فدخل شاف كل المسدجات والمسدكول.
حسيت أنه أدهم جه قمت عشان اشوفه،حمدلله علي السلامه،ثواني والاكل هيبقي جاهز.
ساره تعرفي حد اسمه عمر ؟
“اتوترت جدا ،اول مره أخاف كدا ،انا عايزة أحافظ علي علاقتنا فلازم ميعرفش حاجة .”
مين عمر انا معرفش حد بالاسم دا؟!
متأكدة؟
اه متأك…
قبل ما أكمل كان القلم علي وشي مكنتش مصدقه مش هو دا أدهم ،لأ دا واحد معرفهوش .
عنيه احمرت جدا بدأ يكسر كل حاجة حواليه بدأ يتكلم انتو ليه كدا ؟ليه الخيانة بتجري فدمكم ؟ليه بعد ما حبيتك؟غوري فداهيه مش عايز اسمع صوتك ،غوري .
انا مكنتش زعلانه علي نفسي اد ما انا زعلانه عليه وعلي حاله ،مامته حكتلي أنه كان خاطب قبل كدا وخطيبته كانت بتكلم اعز صحابه ولما عرف سابها وهي اتجوزت صاحبه ،عشان كدا هو كان خايف من فكرة الارتباط من فكرة أنه يحب وبعدين يتخان،من يومها فهمت هو ليه كان بيعاملني كدا وعذرته ،اصل احساس الخيانة أصعب حاجة علي قلب الإنسان .
دخلت الاوضه اللي جمبه مكنتش قادرة اسيطر علي دموعي ولا علي وجع قلبي .
بدأت تمر الأيام انا فاوضه وهو فاوضه تانيه ،كان بيصحي بدري يمشي قبل ما اشوفه ،وييجي متأخر علي اوضته علطول.
مش قادرة استحمل تجاهله ليا عدا شهر وهو بيتجاهلني ومش بشوفه اصلا ،دي حياة ايه دي بس دا حتي حرام ،معطنيش فرصه ابررله حتي.
قررت اني هسيبه وامشي انا قلبي ميستحملش دا كله ،ايوا بحبه مش بحبه بس دا أنا عديت مرحلة الحب معاه،كفايه احساس الأمان اللي بحسه وهو معايا.
ساعات بنختار طرق هتتعب قلبنا خلاص انا ماشية ،طب اخد ايه معايا؟ اخد صورته ،والكام الذكري اللي بينا،واعيش عليهم .
الباب خبط كان هو لما مردتش عليه دخل .
القمر رايح علي فين ؟
…………
طب ما تفرجيني الاسدال الفسكوز ي فسكوز انت ي حلو .
ابتسمت “أصل انا مهزأة وبحبه اعمل ايه فقلبي بس .”
ضحكتي أخيرا ي بت انت واقعة أوي كدا . “فوق ما تتخيل ي جدع.”
رفعت حاجبي، والله.
انتي ليه محكتليش بقا تروحي تحكي كل حاجة لماما متجوزة رجل كنبه حضرتك .
ابتسمت
عجبتك رجل الكنبه.
جدا.
ساره …
قلبها ..
قولتي ايه ؟!
بقولك انا قلبي واجعني منك .
-سلامة قلبك .
عارفة أنا حبيتك من يوم ما دخلت بيتكم ،بس كنت بحاول ابعد ومحبش بكل قوتي ،كنت عايز أجي احضنك بكل قوتي واحكيلك عن وجع قلبي .
ومجتش ليه؟
ايه؟
ايه انت ؟!
بقولك..
قول …
هي البيجامة البينك فين ؟
جوا…
طب يبقي فكريني اقطعهالك هي والاسدال الفسكوز.
بقولك حلوة الغمازات.
دا عيونك ي روووحي ،
بحبك ومحبتش ولا هحب غيرك ي سارتي ومسرتي.
“غدا سألقاك،ي من به الفؤاد متيم. “💜

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى