رواية الأمان الفصل الأول 1 بقلم سارة أحمد
رواية الأمان الجزء الأول
رواية الأمان البارت الأول
رواية الأمان الحلقة الأولى
“بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فخير .”
كانت آخر جملة سمعتها كنت فرحانة وقلبي طاير من الفرحة عشان خلاص بقيت مراته وعلي اسمه ولا يمكن عشان حبيته؟ ايوا حبيته امتي وازاي مش عارفة يمكن عشان غموضه وسكوته ولا عشان الغمازتين .
كنت حساه مش فرحان عيونه بتقول كدا ،بعد ما الناس ما مشيت جه وقالي مبارك ومشي. ي بجاحتك ي اخي هو دا يوم كتب كتابي اللي المفروض ابقي فرحانه فيه كسر فرحتي إلهي ربنا ياخده البعيد .
وأنا مستغربة ليه ما هو فايام الخطوبة مكنتش بشوفه غير فين وفين مكانش بيكلمني اصلا كنت بعرف تفاصيل يومه من مامته .
فيوم جه وقالي أنه عايز يلتزم بضوابط الخطوبة عشان ربنا يباركلنا وقتها فرحت جدا اخيرا اللوح نطق واتكلم معايا عشان كدا اتمسكت بيه انا اصلا كنت لما يصلي بدعي أنه ربنا يرزقني بشخص يلتزم بضوابط الخطوبه .
فات يومين من بعد كتب الكتاب واللوح مكلمنيش مش كفاية أنه كسر فرحتي يومها روح ي شيخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك .
المفروض يبدأ هو يكلمني خلاص بقا حلال أنه يتكلم معايا بدون حواجز هو شكله كان واخد ضوابط الخطوبه حجة عشان ميكلمنيش ،انا كنت حاسه بحاجة غريبه بس كنت بعدي كنت حساه مش عايزني .
تالت يوم المفروض اني أروح السنتر بدري عشان أقيس الفستان خلاص الفرح بكرا مامته اتصلت وقالتلي ألبسي وجهزي نفسك عشان الباشا جي ياخدني الساعة تسعه والساعة بقت عشرة ونص والباشا يدوبك أنه لسه مشرف شكل مامته زنت عليه ومكانش عايز يجي اصلا ،ماما قالتلي أدهم برا وبيقولك يلا ،طلعت وكنت بتكلم فالفون مع رهف صاحبتي فكنت واقفة بعيد لقيته بيتكلم بيقولي يلا مش وقت مكالمات اخرنا “دا بيقولي اخرنا روح يشيخ الهي يحرق دمك زي ما انت حارق دمي “قررت اني اتجاهله تماما وكملت مكالمتي بس عيني كانت متبعاه عنيه كانت بطق شرار كان هيولع فيا من الاخر، يستاهل هو لسه شاف حاجة مني.
وصلنا السنتر ودخلت أختار فستان كان واقف بعيد وانا كنت محتاره كل الفساتين كانت قمر ومش عارفة أختار جه قالي مش خلاص ولا ايه مردتش عليه كان نفسي اعيط ،اعيط وبس قلبي كان واجعني يمكن لو رهف صاحبتي معايا كنت هلاقي حد اشاركه وجعي بدال لوح التلج دا بس هي مسافرة وانا هموت واعيط بس مش هعيط لأ ،انا هتجاهله جامد أوي ،انتبهت ليه كان بيكلمني وانا اصلا مكنتش معاه بيقولي بصي الفستان دا لطيف جدا وحلو وعجبني “ايوا تصدق لطيف زيك بالظبط .” حقيقي الفستان كان قمر أخيرا طلع عنده زوق ،بس مش هختاره وهحرق دمه زي ما هو حارق دمي كدا .
مردتش عليه وصاحبه السنتر كانت واقفة شاورت علي فستان تاني جمبه وقولتلها انا اختارت دا طبعا اتحرج جدا وسابني وخرج “تستاهل ي لوح “بعد ما خرج قولت لصاحبة السنتر انا عايزة التاني اللي هو قال عليه، ابتسمت وانا ضحكت انا اصلا مهزأة .
واحنا راجعين منطقش بحرف “علي أساس أنه كان بيتكلم قبل كدا دا انا كنت هموت واعرف نبرة صوته ،بس انا احرجته جامد .” كل اللي قاله أول ما وصلنا انزلي يلا، كانت نبره صوته جامده أوي أول مرة أخاف منه كدا سبته ودخلت وهو مشي .
النهاردا فرحنا بعت اخوه يوصلني السنتر وهو مجاش “روح منك لله ي بعيد.”
بعد العشا جه عشان ياخدني “الله أكبر عيني عليك بارده جاي تاخدني بنفسك ،مش عارفة أودي وشي فين من كرم اخلاقه وعطفه عليا”
أول ما دخل اتفاجأ بالفستان وقف متنح “اصل انا كنت قمر اووي .”وابتسم اول ما شافني”الحمد لله طلع بيبتسم زينا هو اصلا يوم مفاجأت شكله.وقف ادامي وباس راسي وقالي مبارك ي قمري “مش قولتلكم دا يوم مفاجأت هو شكله أمه عملاله عمل اصلا .”
الفرح كان قمر وهو كان قمرين صراحة كان احلي مني ينهار ابيض لما كان بيبتسم غمازاته قمر أوي ببقي نفسي اقوله بحبك ي جدع انت وغمازاتك بس يلا خساره فيه اصلا .
الفرح خلص يعني همشي مع واحد معرفوش وهيتقفل علينا باب واحد، ياه انا مش عارفة أخلاقي راحت فين خسارة ايام ما كنت محترمه هو السبب منه لله بوظني دا مقاليش لحد دلوقتي بحبك منك لله ي أدهم ،تصدقوا كنت ناسيه اسمه.
وصلنا لشقته قصدي شقتنا كانت جميلة جدا ،”زوقه قمر اووي زي غمازاته .” دخل وقالي اتفضلي “روح ي شيخ يزيد فضلك ربنا “
دخلت كنت متوترة جدا بس لما ببقي معاه بحس بالأمان وببقي مطمنه أوي .
“الأمان بيخلق بيوت من جوانا،ويبخت اللي بيته من آمان.”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأمان)