رواية الأسطى فرج الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المجهولة
رواية الأسطى فرج الجزء الثاني
رواية الأسطى فرج البارت الثاني
رواية الأسطى فرج الحلقة الثانية
“في الموقف”
فرج “يارا”بشر:أنت إللي بدأت ياكيلاني الكلب وهوريك.
كيلاني بغضب:أنتم لسه هتفضلوٱ واقفين روقوهم وهاتوٱ العربيه دي.
وفجأه أنطلق رجال كيلاني تجاه فرج “يار” وأحمد حاول الرجل ضرب فرج ولاكن قد تفادتها بكل مهاره وقامت بلكمه في وجهه وكان أحمد يضرب رجل أخر علي وجهه وكيلاني يقف وهو ينظر لهم بحقد وغل شديد ولاكن قاطع كل هذا صوت غاضب وبشده.
مجهول بغضب:أقف عندك أنت وهيٱ بتعملوٱ أيه.
نظرت له فرج “يارا” بغباء شديد نعم أنه الظابط المسؤؤل عن المنطقه قامت من مكانها وألقت الرجل من بين يديها وتوجهت ناحيه الظابط وقالت ببرائه.
فرج “يارا”ببرائه:والله يامصطفي باشا هما اللي أبتدوٱ وأنا كنت في حالي زي ما سعادتك يابيه شايف كده وعماله أقول الطابق الطابق وقولت للولا أحمد يقول مكاني شويه علشان صوتي ميتعبش وفجأه الواد أبن الجذمه كيلاني دا عاوز الكارته ويرجع ينصب عليا تاني وكمان عاوز الميكروباص وكمان قال لرجالتوٱ يروقونا فا قولت هو ورجالتوٱ عاوزين يتروقوٱ قولت أروقهم أنا أنا كده غلطان ياسعات الباشا.
مصطفي بسخريه:لا ناقص تقولي النبي يابيه روحني ومتحبسنيش.
فرج “يارا”بشهقه:هو أنا كمان هروح القسم وأتحبس ياحوستي يانا ياما.
مصطفي بسخريه:هيٱ جت علي المرادي ما أنتي كل يوم مشرفه فيه.
نظر مصطفي للعساكر وقال لهم وشاور بأتجاه رجال كيلاني وكيلاني.
مصطفي بأمر:خدوٱ دول نتسلي عليهم شويه في القسم.
وأشار مره أخري بأتجاه فرج “يارا” وأحمد وقال.
مصطفي بأمر:والبت دي والواد دا يكونوٱ عندي في المكتب حالٱ.
وتركهم ورحل قام العساكر بأخذ كيلاني ورجاله وأحمد وعندما قاموٱ بأخذ فرج “يارا” نظرت لهم بغضب وقالت.
فرج “يارا” بغضب:إللي هيقرب مني هشقوٱ نصين فاهمين يامعلمين ولا مش فاهمين.
وفجأه نزلت صفعه مدوايه خلف رأسها من مصطفي وألتفت له وكان ينظر لها ببرود وقال.
مصطفي ببرود:لا مش فاهمين هتعملي أيه.
عادت فرج “يارا” للعساكر مره أخري وقالت لهم بكبرياء.
فرج “يارا” بكبرياء:هسبقكم علي القسم.
وتم أخذهم جميعٱ إلي القسم فهل سيخرجون أم ماذا؟.
_____________________
“داخل سياره الشرطه”
فرج “يارا” بمسكنه:بقولك والنبي ياشاويش ما تخلينا أعمل مكالمه لحد يجي يخرجني اللهي يعمر بيتك وما يحوجك لحد ومتولعش يارب.
العسكري بقرف:أنتي هتشحتي خلصي بسرعه قبل ما حد ياخد بالوٱ.
أخرجت فرج “يارا” الهاتف من جيبها وجدت أن ريناد أتصلت عليها كثيرٱ قالت في سرها.
فرج “يارا” بهمس:شكلها كانت حاسه أني مجتش أنهارده بمصيبه.
وقامت بأعاده الأتصال بها وما الٱ ثواني وكانت قد أجابت عليها بلهفه.
ريناد بلهفه:أيه ياكلب البحر كده يافرج بتصل عليكي من الصبح مش بتردي.
فرج “يارا”بهدوء:لا مهو أصل كل الحكايه أن”””””””””””.
ريناد بمقاطعه:قولت يمكن معملتش مصيبه أنهارده من مصايبها.
فرج “يارا” بهدوء:لا منا هقولك أن””””””””””.
ريناد بمقاطعه:فا رجعت قولت بس ليه مش يمكن هتعملها علي أخر اليوم قولت أعمل أيه أ”””””””.
فرج “يارا” بصراخ:بس أيه ولا كأنك حنفيه وأنفجرت في وشي أخرسي علشان أعرف أتكلم شويه.
ريناد بخوف:هو أنا أكلمت ولا فتحت بوقي بكلمه الله مش بطمن عليكي كفرت يعني ولا كفرت.
فرج “يارا” بغيظ:المهم علشان نفسي أقتلك دلوقتي هاتي بطاقتك وتعالي أضمنيني في القسم لأني راحه عليه دلوقتي أنا في البوكس.
ريناد بملل:ماشي ياختي بس هجيب تايا معايا علشان طبعٱ لازم تشوف خالتها وهيٱ مكلبشه يووه قصدي وهيٱ سوابق كل يوم في القسم.
فرج “يارا”بأستفزاز:عارفه ياريناد لو مجيتيش دلوقتي أنا لما أخرج هرتكب جريمه قتل ومش من أي نوع لا جديده صديقه تقتل صديقتها بأبشع الطرق وهيا أنها قامت بوضع رأسها في الحوض بتاع المطبخ اللي مليان مايه وفضلت تعمل بوق بوق بوق بوق لحد أما فطست في أيديها.
ريناد بذعر:الموضوع بقي سخيف جدٱ يعني أطفش علشان ترتاحوٱ ولا أيه.
فرج “يارا”ببرود:يبقي تقومي زي الشاطره وتجيلي علشان منفذش إللي قولتلك عليه.
أحمد بغباء:خليها تجيب فطار معاها أنا جعان.
فرج “يارا” بنظره مرعبه:أخرس يابن سنيه المفتريه بدل ما أرتكب فيك جريمه قتل دلوقتي.
أحمد برعب:أنا أتكلمت أصلا.
فرج “يارا” بخبث:هاا يارينو.
ريناد بخوف منها:حاضر حاضر الأ أنت يافرج الأ أنت أنا وصلت عن القسم أساسٱ.
فرج “يارا” بأنتصار:سلام يارينو.
وأغلقت معاها فقالت ريناد بغيظ.
ريناد بغيظ:عامله فيها سفاح النساء فرج إللي معرفش أزاي هيٱ من النساء أصلا أما أقوم بقي علشان ألحق أروح.
وفجأه نادت علي تايٱ وقالت لها بهبل.
ريناد بهبل:بت ياتايا ألبسي علشان هنروح نجيب خالتو فرج السوابق من القسم.
____________________
“في مدينه الشيخ زايد”
“في غرفه ماريان”
كانت ماريان تقف تتحدث في الهاتف بهمس وكأنها لا تريد أحدٱ أن يسمعها وقالت بهمس شديد.
ماريان بهمس:يعني متأكد أنو خلاص مش هنشوفوٱ تاني.
مجهول بثقه:متأكد ميه في الميه خلاص رجالتي خلصوٱ عليه علي طريق أسكندريه الصحراوي وزمان الكلاب عماله تنهش في لحموٱ.
ماريان بشر:أخيرٱ هورث بقي ياه ياحبيبي مش مصدقه أننا هنتجوز أخيرٱ دا هيبقي أسعد يوم في حياتي.
مجهول بخبث:ولا أنا ياروحي بس عاوز طلب ممكن.
ماريان بهدوء:أكيد ياعمري أنا كلي ليك.
مجهول بشر:لما الرجاله فتشوه مالقوش معاه الفلاشه ولا الورق زي ما قولتي يبقي أكيد الورق دا في البيت أو في المكتب بتاعوٱ في القسم.
ماريان بتفكير:أنا هدور في البيت وهخلي مروان يدور في القسم بحجه أن الورق مهم.
مجهول بخبث:شكرا ياروحي يلا أشوفك في شقه المعادي بقي.
ماريان بخفوت:لما الدنيا تهدئ كده علشان ميشكوش فيٱ.
ولاكن فجأه دخلت عليها نورهان وهيٱ تقول بشر وغضب.
نورهان بشر وغضب:أنتي بتقولي أيه مين إللي أتقتل.
أسقطت ماريان الهاتف من يديها وهيٱ تنظر لها بصدمه كبيره وقالت بتلعثم.
ماريان بتلعثم:أناا مقولتش حاجه يعني أصل.
وفجأه سقطت صفعه مداويه علي وجه ماريان من نورهان ونظرت لها نورهان بشر وغضب وقالت لها نورهان.
نورهان بشر وغضب:أنا هقولهم كلهم ياماريان علشان يعرفوٱ أنك خداعه وغداره وملكيش أمان وكمان علي أخوكي المبجل يقررك ويخليكي تعترفي أنتي كنتي بتكلمي مين ومين إللي أتقتل ولو أخويا وديني وما أعبد ياماريان ما هخليكي علي وش الدنيا لحظه واحده.
وخرجت نورهان من الغرفه كانت ماريان تنظر لها برعب شديد وجرت ناحيتها وجائت نورهان لتنزل من علي السلم دفعتها ماريان من الخلف برعب وأخذت نورهان تسقط من علي السلم وهيٱ تصرخ وبشده حتي وصلت إلي أخره ولا تنطق أبدٱ نزلت ورائها ماريان وفجأه وجدت عبير تخرج من المطبخ وهاشم من مكتبه قد سمعوٱ صوت نورهان وهيٱ تصرخ نظرت لها عبير بصدمه وقالت بصدمه.
عبير بصدمه:بنتي حصلك أيه.
ماريان بدموع خادعه:وقعت من علي السلم ياطنط وملحقتهاش أطلبوٱ الأسعاف بسرعه.
جري هاشم بسرعه لكي يطلب الأسعاف وبعد وقت قد حضروٱ وحملوها علي السرير الناقل وأتجهوٱ بها بسرعه في سياره الأسعاف ومعاها عبير وماريان وهاشم قد تحرك ورائهم بالسياره خاصته وأتصل علي مروان لكي يأتي بسرعه.
___________________
“في سياره الأسعاف”
ماريان في نفسها:يارب ما تقومي تاني وتكوني خلصتي علشان لو حاولتي تكشفي سري هقتلك يانورهان لو نجيتي منها هقتلك.
_____________________
“في قسم شرطه مصر القديمه”
“داخل مكتب مصطفي النويري”
مصطفي بغضب:أنا أعمل فيكي أيه كل يوم تيجيلي بمصيبه شكل أول أمبارح عملتي عاهه لواحد علشان عاكسك في الشارع وأمبارح ضربتي واحد علشان قالك الأجره غاليه ليه ياست وأنهارده بتضربيلي رجاله كيلاني أماااال بكره هتعملي فيا أيه.
فرج “يارا”:ياباشا هما إللي مستقصديني الله طب أعمل أقتلكم نفسي ياجدعان ولا أنحر”ف قولي هعجبكم كده يعني.
أحمد بأبتسامه غبيه:ممكن نروح ياسعاده الباشا.
مصطفي بغل:تروحوٱ فين ياشويه عرر ياكلاب أنتم دا أنا هخليكم متشوفوش نور الشمس تاني وخصوصٱ أنتي يافرج الكلب أنتي.
فرج “يارا بغضب:لا مبدهاش بقي أنت بتزعق لمين يالا أنت أوعي أني هتغر أنك ظابط لا لو اللواء ذات نفسوٱ همد أيدي تعالي بقي.
وهجمت عليه وظلت تقوم بعضه في ذراعيه وهو يصرخ بشده وكل هذا تحت أنظار أحمد الذي سقط علي الأرض من كثره الضحك وهو يقول.
أحمد بضحك وبشده:أتحبسنا بأذن الله أو شكلها أعدام كمان.
مصطفي بصراخ:يابن سنيه الحقني دي بتعض جامد أوي ياعسكرررري الحقني.
فرج “يارا”بشر:مش هسيبك مش هسيبك أنا مش بسيب حقي حتي لو مين.
وفجأه دخل العسكري علي مصطفي وحاول أنتشال فرج “يارا” من بين يديه وبعد صعوبه بالغه تركت ذراع مصطفي وهيٱ تنظر له بغضب شديد وتقول.
فرج “يارا” بغضب:سبوني عليه سبوني عليه.
العسكري بصدمه:أنتي بتتعدي علي ظابط وكمان عاوزه تكملي عليه دا ما يبقي قليل لو محبسكيش.
مصطفي بألم:وديها علي الحجز ياعسكري والواد دا روحوه لسنيه المفتريه أمو.
العسكري بهدوء:أمرك يافندم أنجري يابت قدامي.
فرج “يارا” بغيظ:بس متذوقش كده جاتك نيله.
وذهب العسكري معاها لكي يضعها في الحجز.
أحمد بتذمر:ربنا يسامحك يافرج أنتي إللي خليتي اللي يسوى وإللي ميسواش يقول كده علي أمي.
مصطفي بغل وألم:بتقول أيه يالا.
أحمد بخوف:لا والله يبشا مش بقول حاجه أنا همشي عاوز حاجه لا طب سلااام.
وخرج أحمد وهو يجري كمن نجي بحياته وكانت عيني مصطفي تتبعانه وبعد أن خرج جلس مصطفي علي كرسيه ونظر لذراعه بألم وقال بأبتسامه صغيره.
مصطفي بأبتسامه صغيره:مجنونه بس قموره بنت اللايه ولازم أئدبها شويه يانا ياأنتي يافرج والزمن طويل ما بينا.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأسطى فرج)