رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء عبد الرحمن
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء الحادي عشر
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت الحادي عشر
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة الحادية عشر
جفونها ثقيلة لا تستطيع فتحها ورأسها يدور بشدة آخر شىء تذكرته الكوب الذى وقع من يدها ونظرات من حولها
جسمها متثاقل عن الحركه فحاولت ان تحرك أصابعها وتفتح عينيها ببطىء شديد وهنا سمعت صوته وكأنه آتى من بعيد
حمد الله على السلامة: فتحت عينيها فرأت سامح يجلس بجوارها على حرف السرير ويمسح على كفيها وينظر اليها بترقب
ثم فتحت عينيها أكتر لترى المشهد بوضوح: سماح .. محمد.. أم سماح .. واحد متعرفوش
تكلمت سماح:حمدالله على السلامه يا منى
أبتدت منى تنظر حولها وعرفت المكان بسرعه:أنها فى غرفة سامح وعلى سريرة
وهى تحرك رأسها أكتشفت انها بدون الحجاب وشعرها متناثر بجوارها على الوساده
فزعت جدا ومن شدة الفزع حاولت الجلوس ولا تستطيع من شدة الصداع وتقول ببطىء :أنا ايه اللى حصلى
سماح جريت عليها :أستريحى يا منى
منى مكرره:أيه اللى حصلى
وتكلم الرجل الغريب:حمدالله على السلامه يا آنسه منى
منى بخوف وهى تمسك برأسها :حد يقولى ايه اللى حصل
جعلتها سماح تستلقى على السرير مره أخرى وقالت :متخافيش يا منى أنتى تعبتى شويه وجبنالك الدكتور
تكلمت أم سماح :متخافيش يا بنتى
تابع الدكتور حديثه :متقلقيش يا آنسه عاوز أسألك سؤال بس أسترخى كده علشان الصداع ميزيدش
تحرك سامح ووضع وساده كبيره تحت رأس منى بمساعدة سماح لتستطيع الجلوس
الدكتور: أنتى بتشتكى من أعراض السكر من أمتى
عدى يومين بعد الموقف ده وسماح أتصلت بمنى وبلغتها
ان محمد قابل باباها وأتفقوا على كل حاجه وحددوا معاد الخطوبه بعد أسبوعين علشان يكون سامح شال رباط ذراعه وبقى كويس
منى بتحب سماح جدا وبتعتبرها زى اختها علشان كده فرحتلها جدا كأنه فرحها هى
طبعا سامح بعد منى ما جبتله نقطه كان عامل مقموص ومش بيكلمها ولا رسائل ولا اى حاجه
طبعا منى مش لاقيه حاجه مناسبه خالص للحفله وبعد مناقشات للميزانيه مع مامتها قررت تأجر فستان مناسب
مكنش فيه حل تانى
منى لفت الدنيا على كعوب رجليها لحد ما لقت الفسان المناسب شكلا وسعرا وحجزته وجابتله طرحه حلوه تليق عليه
طبعا المكالمات شبه يوميه بين منى سماح فيما يخص تجهيزات الخطوبه والفستان والشعر والميكب وخلافه ( أه يا متبرجه)
وكل مره كانت سماح تأكد على منى أنها لازم تروحلها بدرى علشان تروح معاها الكوافير
وطبعا صاحبتنا كانت واخده اذن من مامتها فرح صاحبتها بقى ومامتة منى كانت بتحبها تروح كل أفراح العالم يمكن تلاقيلها عريس مناسب ( أم طيبة) أدتلها اذن مفتوح
وفى الكوافير حصل أكبر تنازل من منى لما رضخت لأصرار سماح وقلعت الحجاب
وبعد ما طلعوا من الكوافير واتجهوا لركوب عربية العريس كانت أول مره تطلع منى قدام الناس من غير حجابها علشان كده كانت باصه فى الارض ومش قادرة تبص فى عيون الناس اللى يعرفوها أم سماح ومحمد وسامح
أم سماح ومحمد كانوا مشغولين مع العروسه مخدوش بالهم اما الاخ الاخير فضل مركز معاها شويه
أتجهوا كلهم بصف العربيات للقاعة
وكان الحفل بالنسبالهم جميل وراقى وكل حاجه
( بالنسبالى طبعا بموت فى الافراح الاسلاميه)
كل عائله اخدت مكانها المفروض طبعا منى بما انها انتيمة سماح انها تبقى جنبها على طول
لكن اللى حصل عكس كده منى مش متعوده تبقى محط أنظار من حد فأخدت ركن وقعدت فيه لوحدها
:ايه ده مسورة بنات ضربت كل دى بنات عاوزين يتجوزوا اللى بتستعرض نفسها رايحه جايه واللى بترقص واللى بترقص برضه وكانت من ضمنهم ياسمين ( فاكرينها ) جيران بقى
وطبعا طالما شافت ياسمين يبقى لازم تشوف سامح علشان ياسمين بتبرم من اول الحفله وراه
سامح بحث عن منى بنظرة سريعه ووجدها بسهوله تراقبهم من بعيد فتعمد أغاظتها ووقف جنب ياسمين يكلمها ويضحك معاها وصاحبتنا قاعده تاكل فى نفسها
شويه وخففوا الانوار علشان العريس والعروسه يرقصوا مع بعض سلو
كلوا قام يرقص مع كلهن وبما ان سامح كان واقف جنب ياسمين … أنتوا عارفين بقى
منى حاسة أنها وحيدة جدا وفجأة كل الافكار اللى تعكنن اى حد قررت تهاجمها أفتكرت نفسها من وهى صغيرة وهى لوحدها فى المدرسه والجامعه والبيت وهنا كمان
فكرة انها تنسحب بهدوء وتمشى بس خايفه سماح تزعل منها … لا تزعل ايه دى اصلا مش حاسه بوجودى مشغوله مع عريسها وبصت لسامح وهو مع ياسمين .. وده كمان مش هيحس انى مش موجوده ..وأخدت شنطتها ومشيت ودموعها بتتلكك علشان تنزل
خرجت من القاعه ونزلت السلالم ووصلت لجنينة الفندق وهى بتفكر هتروح ازاى فتحت شنطتها علشان تطلع الطرحه وتشوف هتلبسها ازاى كده من غير مرايا
منى …التفتت منى لقت سامح جاى وبينده عليها رايحه فين قطعتى نفسى
أول ما شافته دموعها اللى كانت بتتلكك نزلت
سامح : ايه ده ..دموع .ليه
منى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)