رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الفصل السابع 7 بقلم دعاء عبد الرحمن
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الجزء السابع
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس البارت السابع
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس الحلقة السابعة
الساعه 11 ظهرا
منى قاعدة فى المدرج بتكتب ورا الدكتور أو هكذا يظن من ينظر لها
لكن فى الحقيقة منى قاعدة تشخبط شوية وتكتب أسمها شوية وترسم قلب شويتين
سماح بهمس:مالك يا منى سرحانه فى ايه
منى منتبهه:هه بتقولى حاجه
سماح :لااااااا ده مش هنا خالص
منى فعلا مش هنا
خلصت المحاضرة والحمد لله منى مفهمش حاجه
أيه يا منى كنت سرحانه طول المحاضرة مكتبتيش ليه دى الحاجات المهمه فى المادة
منى :مش أنتى كتبتى
سماح وهى بتشد أول كرسى يقابلها فى الكافتريا:أقعدى هنا لما اروح أجيب حاجه ناكلها أنا هموت من الجوع
منى :لالالالالا متعمليش حسابى انا مش جعانه
سماح :لاااااه ده أنتى حكايتك حكاية النهارده أستنى لما أرجعلك
جلست منى على الكرسى وطلعت الموبايل قلبت فيه شويه أول ما سماح رجعت حطته فى شنطتها تانى
أيه بقى يا هانم ايه حكايتك
مفيش حاجة يا سماح اسكتى بقى
سماح وهى بترفع حاجبها لفوق :منى أعترفى أحسنلك انا عارفاكى كويس
منى بلخبطه: انتى هتعملى فيها مفتش المباحث بقولك مفيش حاجه كل ده علشان مش عاوزه اكل خلاص يا ستى هاااكل ها ارتحتى
سماح بنفس الطريقة: الله أكبر هو أنت وقعت ولا الهوى اللى رمالك
منى بلخبطه أكبر: وضحى كلامك لو سمحتى
سماح : على ماما ده انا ماما
منى : انتى غريبه اوى النهارده
سماح :انا برضه اللى غريبة اومال انتى تبقى ايه هو انتى مش شايفه نفسك ولا ايه
سرحان شخبطه وقلوب وملكيش نفس تاكلى
منى :ايه يعنى فيها ايه دى
سماح :دى فيها وفيها وفيها كمان
منى وقد بدأت تتوتر فعلا :فيها ايه
سماح وهى بتتمايل بتلحن كلامها: فيها حب جديد وبشكل شديد
منى قامت وقفت واتكلمت بعصبية :انتى شكلك اتجننتى وانتى بصى ……أنا ماشية
سماح مسكتها من ايدها :أقعد بس يا جميل متعصبش نفسك
جلست منى مرة أخرى وهى وشها أحمر من كتر الانفعال
سماح بتهديها :خلاص يا منى خالينا فى الامتحانات المحاضرة النهارده كانت مهمه اوى
منى :اه منا عارفاكى بتحبى محاضرات الملغى والمهم
سماح وهى بتحرك ايدها فى الهوا :هى دى اللى فيها البهاريز
منى شدت منها الكتاب قالت:طب كلى أنتى على ما أنقل منك
سماح :طب خلصى بسرعة علشان انا ماشيه
منى باستغراب:ماشية ليه دلوقتى لسه فيه محاضرة
سماح بتمثل الكسوف: أصلى عندى معاد راند فو يعنى
منى مندهشة: معاد.. معاد مع مين
سماح بتكمل تمثيل :مع حمادة
منى: حمادة مين؟
أخص عليكى يا منى كده تنسى محمد
منى : اااااااه محمد معاد ايه ده بقى
سماح :انتى مبتفهميش بقولك راند فو
منى بتحاول تستدرك سماح فى الكلام: امممم لوحدكوا
سماح بخبث: طبعا لوحدنا اومال انتى فاكره هيكون معانا ميييييييين
منى كأن الموضوع لا يشغلها: لا ابدا بسأل بس أصلك اول مره تخجى معاه لوحدكوا يعنى
سماح بتنهيده: ااااه عاوزه اشوفه قبل ما يمشى بيوحشنى اوى
منى قلبها دق بسرعه والقلم وقع من ايدها وهى بتكتب رفعت عنيها لسماح :ايه ده هما أجازتهم خلصت خلاص
سماح : اه مع الاسف ماشيين بكره بعد الظهر وشكلهم المره دى هيتأخروا
بيقولوا عندهم تدريبات ضرب نار حى والتدريبات دى رخمه اوى بيتأخروا فيها جدا
أكملت سماح باهتمام :تعرفى يا منى انا ببقى قلقانا عليهم هما الاتنين لما بعرف انهم عندهم التدريبات دى كذا مره سامح يقولى ان فلان أتصاب وعلان مش عارفه حصله ايه ربنا يستر عليهم
منى لم تستطيع ان تتمالك أعصابها أديها تلجت جدا وظهر القلق عليها بشكل ملحوظ وسرحت فى كلام سماح
سماح : ايه سرحتى تاااااااانى
منى بتحاول تخفى مشاعرها:لالالا مفيش وحطت عنها فى الكتاب وكملت اللى كانت تعمله بس روحها مكانتش معاها
بعد ما خلصت سماح اخدت كتابها وأستأذنت علشان ماشيه رايحه معادها
مسكت الموبايل وفضلت تلعب فى الزراير عاوزه تكلمه تسلم عليه بس خايفه ومكسوفه خصوصا بعد الرساله الاخيرة فاكرينها ( أيوا بغير)
حضرت المحاضرة التانيه ورجعت البيت وهى هائمه على وجهها
دخلت سريرها وفضلت تبكى تبكى ومش عافه ايه السبب حتى نامت من كثر البكاء
فى الصباح وهى منتظرة الاشاره لتعبر الطريق الى باب الجامعه
سمعت همسه فى ودنها (منى)
التفتت منى بانزعاج وهى مخضوضه: وجدته أمامها وملابس الجيش زادته جاذبيه ووسامه
منى :سامح
سامح بدون مقدمات : مكنش ينفع أمشى من غير ما أشوفك
منى وهى بتبص حوليها خوف وقلق وخجل : ________ مش عارفه تتكلم
سامح برجاء: ممكن نقعد مع بعض شويه
منى بتردد :مع بعض ازاى يعنى لالالا مينفعش
سامح سكت سكوت الواثق وشبك أمام صدره ثم ذهب بعينيه للأعلى وعاد اليها بنظره مره أخرى
ومط شفتيه بخيبة أمل قائلا: أنا آسف انا كنت فاكرأنى أفرق معاكى عموما أشوف وشك بخير
اسف انى ضايقتك بوجودى دلوقتى مع السلامه والتفت ليمشى
منى وهى تمد يدها فى الهواء: أستنى …اااا انت رايح فين
سامح بنظرة مكسورة: ماشى
منى بعطف: انت فهمت غلط أناااا ..انا بس.. طيب هنروح فين
سامح بفرحة: تعالى
دخلت منى سريرها للمرة التانيه بس المره دى كانت مبسوطه وحيرانه
وأغمضت عينيها وهى تسترجع لقاء اليوم المفاجىء وماحدث فيه وأخذت تسترجع الحوار الذى دار بينهما وهم جالسين فى هذا المكان الراقى الجميل والذى زاده جمالا هو منظر النيل الرائع بصفحته الزرقاء الجذابة والنسيم يداعب خديها وسامح ينظر لعينيها
منى؟
هه
سرحانه فى ايه
ابدا بس بحب النيل
يا بخته
منى مكسوفه جدا جدا
منى؟
ايوا
تعرفى ان دى اول مره ازعل أوى كده لما الاجازة تخلص
ليه؟
مش عارفه ليه؟
منى بتغير الموضوع: سماح قالتلى انك عندك تدريبات خطيرة
اه فعلا
خالى بالك من نفسك
خايفة عليا؟
طبعا
ليه؟
مش أحنا خلاص بقينا اصحاب
رد مستنكرا :أصحاب؟ بس كده
قاطعهم الجرسون الطلبات يا فندم
متشكر
شكرا
منى بتحمد ربنا ان الجرسون جه فى معاده مظبوط
وبتغير الموضوع للمره التانيه : انت بتشرب شاى وقهوة بس ؟
مش قادر يمسك أعصابه وشغال نقر على الترابيزة :انتى كل شويه تهربى
منى بتهرب من نظراته وبتحاول تتصنع المزاح: أهرب وانا اهرب ليه انا معايا فلوس وهدفه تمن العصير بس القهوة دى متخصنيش ماليش دعوة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس)