روايات

رواية اقتحمت حصوني الفصل العشرون 20 بقلم ملك إبراهيم

موقع كتابك في سطور

رواية اقتحمت حصوني الفصل العشرون 20 بقلم ملك إبراهيم

رواية اقتحمت حصوني البارت العشرون

رواية اقتحمت حصوني الجزء العشرون

اقتحمت حصونى
اقتحمت حصونى

رواية اقتحمت حصوني الحلقة العشرون

– انا لو مش عايزك في الشركة بسبب موضوع شخصي بينا كنت هاخد القرار ده بصفتي جوزك وهمنعك تيجي الشركة ، لكن انا خدت القرار بصفتي صاحب الشركة لان السبب تقصير في العمل يعني سبب غير شخصي ومن حقي لما الاقي موظفين عندي غير مسؤلين اخد قرار فصلهم
اقتربت منه وهي تتحدث امام شفاتيه برقه.
– يعني انت هنا بتكون صاحب الشركة وبس لكن في البيت بتكون جوزي ، صح ؟
تأملها باشتياق شديد ثم حرك رأسه بالايجاب قائلاً بجمود.
– صح
نظرت اليه بابتسامة ماكرة ثم همست برقة.
– تمام يبقى هرجع انا البيت استنى جوزي
ثم ابتعدت عنه واخذت حقيبتها وتركته وذهبت.
وقف يتابع خروجها ثم اخذ انفاسه قائلاً بحيرة.
– ياترى ناوية على ايه يا فيروز
اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بخارج الشركة.
وقف الياس يتحدث الى ريم ويقسم لها انه لم يقدم اي تقارير ولم يقول لأدهم اي شئ وان التقارير التي يتحدث عنها أدهم اخذها من رؤساء الاقسام الاخرى.
دفعته بعيداً عنها وتركته وذهبت ، ركض خلفها وجذبها من ذراعها وتحدث اليها بقوة.
– انا بقسم لك اني التقارير دي تبع الاقسام التانيه
تحدثت معه بغضب.
– انا عارفه من الاول انك مش عايزني اشتغل معاكم في الشركة ومتأكدة انك عملت كده عشان تنتقم مني
نظر اليها بصدمة قائلاً.
– انتقم منك ليه ؟
تحدثت بصراخ وجنون.
– عشان ضيعت عليك الوقت الجميل الا كنت هتقضيه مع البنت الرخيصه الا كانت معاك في الحفلة
جذبها اليه يتحدث اليها بقوة وغضب.
– الظاهر انك فعلاً غبية عشان لسه فاكرة ان الموضوع ده ضايقني او في دماغي اصلاً
ثم اضاف وهو يضغط على ذراعها بعنف.
– انا كنت فاكر انك فهمتيني وعرفتيني كويس بس الظاهر ان انا طلعت غلطان وتفكيرك ونظرتك ليا عمرهم ما هيتغيروا
ثم ترك ذراعها وتحدث اليها بعنف.
– اتفضلي امشي وروحي زي ما انتي عايزة
وقفت تنظر اليه والدموع تنسال من عينيها.
زفر بضيق ثم تحدث اليها بغضب.
– انتي بتعيطي ليه دلوقتي مش انتي عايزة تمشي ، انا اهو بقولك امشي
انهارت في البكاء بصوت مرتفع.
تجمع حولهم مجموعة كبيرة من موظفين الشركة يتابعون ما يحدث بينهم.
نظر الياس حوله ثم اقترب منها وجذبها من ذراعها الى سيارته وهو يتحدث معها بعنف.
– عجبك كده فرجتي علينا الناس
دفعت يديه بعيد عنها امام السيارة وهي تتحدث اليه بصراخ.
– ابعد عني وملكش دعوة بياا
فتح باب السيارة وتحدث اليها بغضب مكتوم.
– اركبي العربية يا ريم خليني اوصلك فرجتي الناس علينا
نظرت حولها باحراج وجدت عدد كبير يقفون ويشاهدون ما يحدث بينهم بفضول ، ثم دخلت الى السيارة بهدوء.
اغلق الباب عليها ثم اتجه الى مقعد القيادة وتحرك بالسيارة سريعاً.
عند منير الكردي والد شادي وهو يجلس بالخلف داخل سيارته وبجواره ابنه والسائق يقود السياره بصمت.
تحدث شادي الى والده بغضب وانفعال.
– ازاي يا بابا تسمحله انه يقول عليا فاشل ويحرجني كده قدام الفريق بتاعي وخصوصا فيروز
تحدث والده بغضب.
– انا نبهتك من الاول ان أدهم الصياد معندوش هزار في الشغل وبعدين انت لو كنت استعجلت في موضوع فيروز كان مستحيل هيعمل الا عمله ده وكان هيحطلكم الف عذر
تحدث شادي بغضب.
– يا بابا اذا كان فيروز نفسها في الفريق ومعملش لوجودها اي اعتبار ورفدنا كلنا وهي معانا
تحدث والده بدهشة.
– عندك حق يا شادي والظاهر ان فيروز طلعت مش مهمة عنده لانه فعلا معملش اعتبار لوجودها معاكم في الفريق ورفد الفريق كله وهي معاكم
ثم همس لنفسه بتأكيد.
– الظاهر فعلا ان أدهم الصياد ملوش نقطة ضعف زي ما بيقولوا عليه
تحدث شادي باصرار.
– بس حضرتك كان لازم تعترض على قراره ده يا بابا ولازم يعرف ان ده مش مشروعه لوحده
تحدث والده بقلة حيلة.
– انا مقدرش اعمل اي حاجة يا شادي لانه زي ما قالك ، المشروع ده بالنسبه لشركتي فرصه ذهبية بتقدمها لنا شركة الصياد
زفر شادي بضيق ثم تحدث بغضب.
– انا شكلي بقى وحش قدام زمايلي اوي يا بابا ومش عارف هبص في وشهم ازاي بعد كده
تحدث والده بتأكيد.
– معلش يا شادي ، انت لازم تتعود على كده لان هو ده عالم ال Business والا حصل ده هيعلمكم ازاي تتحملوا مسؤلية اي مشروع تدخلوا فيه
تحدث شادي بقلق.
– يعني ايه يا بابا ، يعني كده خلاص ؟
تحدث والده بقلة حيلة.
– انا كان عندي امل ان موضوعك انت وفيروز ده يوصلنا لشغل اكتر واكبر مع ادهم الصياد لكن للاسف انا اكتشفت النهاردة ان فيروز لا تعني شئ عند الصياد
تحدث شادي بلهفة.
– بس مش معنى كده اني هلغي فكرة اني اتجوز فيروز
تحدث والده بحيرة.
– انا مبقتش عارف المفروض نعمل ايه يا شادي دلوقتي بس كل الا اقدر اقولهولك ان موضوع جوازك من فيروز مش هيفيدنا باي حاجة في الوقت الحالي
ثم اضاف بتأكيد.
– وبرضه مقدرش اقولك انه مش هيفيدنا بالمستقبل
تحدث شادي باصرار.
– بابا انا بحب فيروز وايً كان الا هيحصل انا مش هتجوز غيرها
تحدث والده بتفكير.
– ماشي يا شادي وبعدين لسه بدري على الموضوع ده ، المهم عندي دلوقتي تركز في دراستك السنه الاخيرة دي عشان تتخرج ووقتها نشوف هنعمل ايه
نظر شادي الى الجانب الاخر وهو يهمس الى نفسه بتأكيد.
– مهما حصل انا مش هتخلى عن فيروز ومش هسمح لأدهم الصياد يجوزها اي واحد غيري
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر أدهم.
عادت فيروز الى القصر وهي تفكر ماذا تفعل حتى تصالح أدهم.
وقفت كريمة تستقبل فيروز بابتسامة ثم تحدثت معها بهدوء.
– مالك يا فيروز ، شكل في حاجة مضيقاكي
تنهدت فيروز بتعب ثم نظرت الى كريمة بتفكير للحظات ثم تحدثت بتوتر.
– كريمة هو انا ينفع أسألك عن حاجة خاصة شوية ؟
ابتسمت كريمة ثم تحدثت بالايجاب.
– اه طبعاً تقدري تسألي
ابتسمت فيروز ثم تحدثت بخجل.
– هو موضوع يخص واحدة صحبتي يعني وهي سألتني وانا بصراحة معرفتش اجاوب وفكرت أسألك يمكن الاقي عندك الاجابة
ابتسمت لها كريمة وهي تتحدث بهدوء.
– اتفضلي اسألي برحتك انا سمعاكي
تحدثت فيروز بخجل.
– هي حاجة تخص علاقتك بجوزك الله يرحمه قبل ما يموت
نظرت اليها كريمة بصدمة لتضيف فيروز بتوضيح.
– كنت عايزة اعرف لما كنتو تزعلوا مع بعض وتكوني انتي الا غلطانه ، كنتي بتصالحيه ازاي ؟
ابتسمت كريمة ثم نظرت امامها بشرود وهي تتذكر زوجها ثم تحدثت بشرود.
– لما كنت بزعل جوزي وانا الا غلطانه وعايزة اصالحه ، كنت بعمله كل الاكل الا هو بيحبه وكنت بلبس اجمل فستان عندي وافرد شعري بالطريقة الا بيحبها واحط البرفان الا ريحته بتجننه وكنت بقابله بابتسامة وهو اول ما يشوفني بالشكل ده كان يقرب مني وياخدني في حضنه ونتصالح على طول
ابتسمت فيروز وهي تنظر امامها بشرود وتفكر في رد فعل أدهم اذا فعلت معه مثلما كانت تفعل كريمة مع زوجها ثم همست بشرود.
– بس انا مش هينفع اعمل كده هنا ، دا انا لو عملت كده هنتفضح دا القصر مليان ناس
نظرت اليها كريمة بدهشة وهي تراها تهمس الى نفسها بشرود ثم تحدثت كريمة معها بفضول.
– قوليلي بقى، صحبتك دي متجوزه ولا علاقة من غير جواز ؟
تحدثت فيروز بتأكيد.
– علاقة من غير جواز ايه بس، استغفر الله العظيم
ثم اضافة بقوة.
– لا هي مراته وعلى سنة الله ورسوله
تحدثت كريمة بهدوء.
– ربنا يهديهم هما الاتنين
تحدثت فيروز من قلبها.
– يااارب
ثم نظرت الى كريمة وتحدثت معها بابتسامة.
– شكراً انا تعبتك معايا
تحدثت كريمة بابتسامة.
– العفو انا تحت أمرك في اي وقت
ثم ذهبت كريمة الى عملها وتركت فيروز تنظر امامها بتفكير ثم نظرت حولها الى القصر الكبير الواسع وتحدثت باحباط.
– هو كان لازم يعني يعيش في قصر ، فيها ايه لو كانت شقة صغيرة كده وعلى قدنا مش كان زماني عملتله عشا ولبست زي ما كريمة كانت بتعمل عشان تصالح جوزها
ثم وضعت يدها على خدها بتفكير وهي تهمس الى نفسها بحيره.
– بس اكيد في طريقة ينفع اصالحه بيه واحنا هنا
ثم ابتسمت وهي تضيف.
– مهو اكيد يعني مش هروح اقوله تعالى ننقل من القصر ونعيش في شقه لوحدنا عشان اصالحك
ثم اتجهت الى الدرج وصعدت حتى تبدل ثيابها.
امام العمارة التي تسكن بها ريم.
وقف الياس بسيارته ثم نظر اليها وتحدث بهدوء.
– ممكن نتكلم شويه بهدوء ؟
نظرت اليه وهي تبكي ثم تحدثت ببكاء.
– هنتكلم نقول ايه ، انا اتصدمت فيك النهاردة
زفر بضيق ثم تحدث بهدوء.
– انا عمال احلف واقسم لك ان انا معملتش اي تقرير وأدهم اصلاً خد القرار مفاجئ ومكنش في حد يعرف بالموضوع ده
تحدثت ريم ببكاء.
– يعني انت شايفني فاشلة ؟
تأملها قليلاً ثم تحدث بابتسامة.
– انا شايفك اجمل بنت في الدنيا
خجلت ريم كثيراً وخفضت وجهها وهي تبتسم.
تأمل الياس خجلها بابتسامة ثم اخذ يدها وقبلها برقة.
جذبت ريم يدها من يده وتحدثت معه بخجل.
– الياس انت بتعمل ايه ؟!
تأملها بعشق ثم تحدث بابتسامة قائلاً.
– انا مش عارف امتى وازاي بس انا شكلي كده حبيتك
ابتسمت بسعادة ثم خفضت وجهها بخجل.
رفع وجهها ينظر اليها بابتسامة ثم تحدث بفضول.
– قولتي ايه ؟
حركت رأسها بخجل ثم همست بصوت رقيق.
– مش عارفة اقول ايه ، انا اول مرة اتحط في الموقف ده
ابتسم بسعادة ثم تحدث بتأكيد.
– وهتكون اخر مرة لاني مش هسمح لاي مخلوق انه يقولك الكلمة دي غيري انا وبس
ابتسمت بسعادة ثم همست برقة وهي تخفي وجهها بيدها من شدة الخجل.
– مش عارفة يا الياس اقول ايه ، انا حقيقي مكسوفه اوي
ابتسم بسعادة ثم بعد يديها عن وجهها وتحدث معها بتأكيد.
– انا مش عايزك تقولي اي حاجة غير تردي على سؤالي ده
نظرت اليه باهتمام ليضيف وهو يتأملها بعشق.
– انتي ممكن تحبيني زي ما انا بحبك ولا مفيش ليا مكان في قلبك ؟
تحدثت ريم سريعاً بدون تردد.
– ممكن ايه انا اصلاً بحبك
ثم وضعت يدها على فمها تشهق بصدمة بعد ان اعترفت له بحبها بهذه السرعة وبدون تفكير.
ابتسم الياس بسعادة وهو لا يصدق انه سمعها منها.
فتحت ريم باب السيارة وخرجت منها سريعاً تركض الى داخل العمارة.
تابعها الياس بنظراته بسعادة وشعر ان الحياة بدأت تبتسم له وتعطيه اجمل ما تمنى ، ثم انتظر قليلاً حتى اطمئن عليها ثم ذهب بسيارته.
في الاعلى بداخل شقة الفتيات.
فتحت ريم باب الشقة ودخلت وهي تقفذ بسعادة.
نظرت اليها موني ثم تحدثت معها بسخرية.
– راجعة مبسوطة اننا اترفدنا واتقال علينا فاشله !!
اقتربت منها ريم وضمتها بسعادة وهي تتحدث بحماس.
– النهاردة اجمل يوم في حياتي يا موني
ثم ابتعدت عنها وهي تدور حول نفسها بسعادة كبيرة.
تابعتها موني بدهشة ثم تحدثت بفضول.
– في ايه يا بنتي ؟، ايه الا حصل لكل ده ؟!
تحدثت ريم بسعادة.
– الياس اعترفلي بحبه
ثم اضافة بخجل.
– وانا كمان اعترفتله
نظرت اليها موني بدهشة ثم تحدثت بسخرية.
– هو انتوا لحقتوا تحبوا بعض
ثم اضافة بمكر.
– يا بنتي صدقيني، الياس ده شكله مش سهل ولقاكي بنت ساذجة وقال يضحك عليكي بكلمتين وانتي زي الهبله اعترفتيله انك واقعه في حبه
اختفت ابتسامة ريم ثم نظرت الى موني بصدمه تحاول استيعاب حديثها ثم حركت رأسها بالرفض قائلة.
– لا يا موني ، الياس مش كده ، الياس طيب وشكله بيحبني بجد
تحدثت موني بتأكيد.
– اديكي قولتيها بنفسك اهوه . شكله ، يعني مش متأكده انه بيحبك بجد
ثم اضافة بمكر.
– يعني خلينا نحسبها بالعقل كده ، ده واحد لسه عارفك من فترة قليلة جداً ، لحق يحبك امتى ده ، ولا هي اسطوانه بيسمعها لكل بنت يعرفها وانتي زي الهبله وقعتي في شباكه
نظرت ريم امامها بتفكير ثم تحدثت بتأكيد.
– لا يا موني ، انا متأكده من الياس وهو فعلاً بيحبني
ابتسمت موني بسخريه ثم تحدثت وهي تتجه الى غرفتها قائلة.
– والله انا اتمنى انه يكون صادق معاكي
ثم اتجهت الى داخل غرفتها وتركت ريم تجلس مكانها وهي تفكر في حديثها وتحاول اقناع نفسها ان ما تشعر به من صدق الياس معها حقيقياً وليس كما تحاول موني اقناعها به ، انه يلعب بها وبمشاعرها.
في المساء بقصر أدهم.
أدت فيروز فرضها ثم جلست تدعي لأدهم ان يهديه الله الى الطريق الصحيح ، ثم استمعت الى دخول السيارات الى القصر ، وقفت واتجهت سريعاً الى الشرفة لترى سيارة أدهم وخلفه سيارات الحرس الخاص به.
اتجهت سريعاً الى الغرفة مرة اخرى وقامت بفك حجابها وخلع اسدال الصلاة ثم وقفت امام المرآه تنظر الى الثوب الحريري الرقيق التي ترتديه وقامت برفع شعرها بطريقة جعلت منها اجمل فتاة تراها عينيه ، ثم تأملت انعكاس صورتها بالمرآه بخجل وهي لا تصدق انها تستطيع ان تقف امامه بهذا الشكل، ثم اخذت نفساً عميق وهي تحاول تشجيع نفسها وتقنع نفسها انه زوجها وما تفعله الان من حقه عليها.
لحظات قليلة واستمعت الى صوت خطواته تقترب من الغرفة.
وقفت خلف باب غرفتها تتنفس بعمق ثم فتحت الباب سريعاً وخرجت من الغرفة تقف امامه.
توقفت قدميه عن السير عقب رؤيته لها وهي تقف امامه بمظهرها الذي خطف قلبه وعقله وروحه وجعله لا يستطيع ان يتحرك من مكانه.
خفضت بصرها بخجل وهي تقترب منه بخطواتها الهادئة، ثم وقفت امامه ورفعت بصرها للأعلى لتقابل عينيها عينيه التي تتأملها من الأعلى الى الأسفل لا يصدق كل هذا الجمال الذي يراه ، ثم حرك رأسه يحاول ان يسيطر على مشاعره التي تجبره ان يقترب منها ويأخذها بداخل حضنه.
ابتسمت له برقه ثم تحدثت بخجل.
– أتأخرت ليه انا مستنياك من بدري ؟
حاول اخراج صوته بشكل طبيعي ثم تحدث بخشونة.
– كنت مستنياني ليه في حاجة تانية ضاعت منك عايزاني ادورلك عليها
ابتسمت له برقة ثم تحدثت بخجل.
– لا مفيش حاجة ضاعت مني بس كنت عايزة أسألك عن حاجة مهمة
نظر اليها باهتمام قائلاً.
– حاجة ايه ؟!
نظرت له برجاء ثم تحدثت برقة.
– هو سؤال ومش لاقيه له اجابة
حرك رأسه بالايجاب حتى تتابع حديثها.
أخذت نفس عميق ثم تحدثت برقة قائلة.
– لو في واحدة زعلت جوزها منها غصب عنها وحاولت كتير تصالحه وهو مش راضي ، تفتكر تعمل ايه عشان تصالحه ؟
تأملها بتفكير للحظات ثم تحدث بجمود.
– بصراحة انا معرفش الاجابة على السؤال ده بس اوعدك لما مراتي تلاقي الطريقة الا تقدر تصالحني بيها، هبقى اقولك عليها…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اقتحمت حصوني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى