روايات

رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع 7 بقلم ملك إبراهيم

رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع 7 بقلم ملك إبراهيم
رواية اقتحمت حصوني الجزء السابع
رواية اقتحمت حصوني البارت السابع
اقتحمت حصونى
اقتحمت حصونى

رواية اقتحمت حصوني الحلقة السابعة

انت عارف كويس ان الصياد دايما بيكون رده اقوى
نظر إليهم بتوتر ثم تحدث برجاء.
– انا محتاج دعمكم ليا ضد الصياد
تحدث ديفيد بمكر.
– انت عارف قوانيني روبيرتو ، انا مش بدعم حد ومش بقف جمب حد ودايماً البقاء عندي بيكون للأقوى
ثم اضاف بقوة.
– وانا حاليا شايف ان انت الا غلطان روبيرتو لانك وقفت قصاد الصياد وانت مش قده ، يعني الصياد في الوقت الحالي هو الاقوى
تحدثت ماريا بثقة.
– طول عمر الصياد الاقوى
نظر اليهم روبيرتو بغيظ ثم ذهب سريعاً من امامهم ليحاول حماية نفسه من غضب الصياد.
نظر ديفيد إلى زوجته ماريا بغضب وابتعد عنها بمقعده المتحرك.
وقفت تنظر امامها بمكر وهي تفكر في أدهم وكيف تكسب وده.
…..
في المساء.
جلست فيروز تنظر امامها بغيظ كلما تذكرت حديث أدهم.
اقتربت منها موني وجلست بجوارها ثم تحدثت بهدوء.
– مالك يا فيروز ، ليه طول الوقت شارده وفي عالم تاني ؟
تنهدت فيروز بحزن ثم تحدثت.
– مفيش يا موني انا بس بفكر هعمل ايه بعد ما اتخرج ، هروح فين وهعيش مع مين ؟
ابتسمت موني بهدوء قائلة.
– متفكريش في حاجة في علم الغيب وسيبي بكره لبكره ، متعلميش ايه الا هيتغير في الدنيا بعد ما تتخرجي
اقتربت منهم ريم وجلست بجوارهم تتحدث بهدوء.
– ايه يا بنات ، هنروح حفلة شركة بابا شادي ولا ايه النظام ؟
فيروز برفض.
– لا انا مش هروح ، اصلا مليش في جو الحفلات والكلام ده
موني بحماس.
– يا بنتي ملكيش في ايه ، دا مفيش اجمل من الحفلات والكلام ده
ريم بهدوء.
– بصي يا فيروز احنا دلوقتي بندرس أدارة اعمال يعني لازم ندخل العالم ده ونحضر حفلات من النوع ده عشان نعرف ندخل عالمهم ونعرف نتعامل فيه
تنهدت فيروز ثم تحدثت بتفكير.
– خلاص هفكر وارد عليكم
موني بحماس.
– مفيش وقت تفكري ، الحفلة بكره واحنا لازم نحضر كلنا
نظرت فيروز امامها بحيرة لتضيف ريم بتأكيد.
– مفيش داعي للتفكير ده كله يا فيروز وبعدين شادي انتي ماشوفتيش منه حاجه وحشه او اي تصرف ضايقك صح ؟
تحدثت فيروز بالايجاب.
– هو فعلاً شاب كويس ومحترم بس انا مش عايزه الاختلاط ده
موني بحماس.
– يا بنتي ولا اختلاط ولا حاجه ، احنا دلوقتي بندرس ادارة اعمال ورايحين حفلة لشركة كبيرة وبس مفيهاش اي حاجه وبعدين في زملائنا كتير من الجامعة هيحضروها
حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة.
– خلاص يا موني ، على بكره ان شاءالله اكون فكرت وان شاءالله اجي معاكم
ثم وقفت واتجهت الى غرفتها وتركت موني وريم ينظرون امامهم بتفكير ، كيف يقنعون فيروز ان تعطي فرصة ل شادي.
رواية اقتحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم.
في وقت متأخر من الليل بداخل قصر ديفيد.
جلس ديفيد يتابع الاخبار وهم يتحدثون عن انفجار قصر وشركة تعد من اكبر الشركات في ايطاليا وعلم ان الصياد انتقم من روبيرتو كما وعد.
بالاعلى جلست ماريا فوق الفراش وهي ترتدي ثوباً قصير للنوم و تنظر إلى الهاتف ثم ضغطت على زر الاتصال.
لحظات قليلة واستمعت إلى صوته المميز الذي تعشقه.
أدهم: ألو
تنهدت بدلال ثم تحدثت بصوتها الناعم الرقيق.
– وحشتني أدهم
تحدث أدهم بغضب.
– عايزة ايه ماريا في الوقت ده انا مش فاضي للعبك
وقفت امام المرآه تنظر إلى انعكاس صورتها بالمرآه وهي تضع يديها فوق مفاتنها باعجاب بجسدها المثير وقوامها الرائع ثم تحدثت بدلال.
– انت ليه دايماً تصدني أدهم ، ليه مش حاسس بيا ولا بحبي ليك ، ليه رافض تعيش السعادة معايا
تنهد بغضب ثم تحدث بعنف.
– ماريا ، إنتي متجوزة وانا مش باخد حاجة مش من حقي والسعادة دي انا مش عايزها
تحدثت بمكر.
– اوكي أدهم زي ما تحب ، احنا هنتقابل في حفلة بكرة صح ؟
ادهم بغضب.
– لسه مقررتش هروح ولا لأ ومع السلامة لاني مش فاضي دلوقتي
ثم اغلق الهاتف.
نظرت ماريا إلى الهاتف ثم نظرت إلى انعكاس صورتها بالمرآه مرة اخرى ثم همست لنفسها بتأكيد.
– مستحيل اتنازل عنك أدهم
ثم اتجهت الى خزنة ملابسها لتختار ثوباً يناسب حفلة الغد.
بداخل احدى شركات أدهم وهو يجلس على مقعده بغرفة مكتبه.
وضع الهاتف بغضب بعد انتهاء مكالمته مع ماريا ثم نظر الى التلفاز امامه يتابع الاخبار وهم يتحدثون عن حجم الخسائر الذي تعرض لها الملياردير “روبيرتو” بعد تفجير قصره وكبرى شركاته.
دخل عمار والياس الى غرفة مكتبه ثم جلسوا امامه ينظرون الى التلفاز يشاهدون الاخبار ، ثم تحدث الياس بمرح.
– لا حول ولا قوة إلا بالله ، ربنا يباركله ابن الحلال إلا عملها
ضحك أدهم قائلاً.
– اللهم أمين
ضحك عمار ثم تحدث بقلق وهو ينظر إلى أدهم.
– بس تفتكر روبيرتو هيسكت بعد كم الخساير دي ؟
تحدث أدهم بلا مبالاة.
– ولا هيقدر يعمل أي حاجه
تحدث الياس بحماس.
– متنسوش حفلة بكرة
تحدث أدهم بهدوء.
– انا احتمال محضرهاش
نظر إليه عمار بدهشة قائلاً.
– ازاي احتمال متحضرهاش والحفلة دي معمولة مخصوص عشانك !
تحدث أدهم بتعب.
– انا عندي مليون حاجه شغلاني يا عمار ومش فاضي احضر حفلات
تحدث الياس بجدية.
– الحفلة دي مهمة جدا يا أدهم وهتدعم فيها شركات جديدة لشباب مبتدئين ولازم تحضر
تحدث عمار بتأكيد.
– فعلاً يا أدهم ، انت لازم تحضر
نظر أدهم امامه بتفكير ثم تحدث بالايجاب.
– خلاص هحضرها ، بس هما 5 دقايق وامشي على طول
تحدث الياس بحماس.
– بقى في حد يسيب حفلة مليانة حلويات ويمشي بعد 5 دقايق
تحدث عمار بمرح.
– يا عم خليه يمشي برحته وناخد احنا الحلويات كلها
حرك أدهم رأسه بقلة حيلة قائلاً.
– والله حاسس ان انا قاعد مع اتنين مراهقين
غمز الياس الى عمار ثم تحدث بمشاكسة عن أدهم.
– عمار متنساش ان أدهم رجل متجوز دلوقتي ، مش صايع زينا
نظر اليه أدهم بطرف عينه.
وقف الياس سريعاً يتحدث بمرح.
– روق يا دومي انا بهزر معاك
ثم ركض سريعاً من المكتب قبل ان يقف أدهم من مكانه.
ضحك عمار بمرح قائلاً.
– الواد ده شكل ايديك بتوحشه
ابتسم أدهم قائلاً.
– المشكلة انه بيتكلم ويجري
ضحك عمار بمرح مع أدهم ثم تحدث بثقة.
– ماهو الجري نص الجدعنه يا صاحبي
تحدث أدهم بمرح.
– والياس ماشاءالله واخد الجدعنه كلها
ضحك الاثنين بمرح ثم شرد أدهم يفكر في فيروز وماذا تفعل بدونه الان.
….
اليوم التالي.
في شقة فيروز والفتيات.
وقفت موني امام المرآه ترتدي فستان قصير وتضع مكياج صارخ وتصفف شعرها بطريقة انيقة ، وريم ترتدي فستان طويل مع مكياج هادئ وتصفف شعرها بطريقة كلاسيكية بسيطة.
وقفت فيروز تنتظرهم بالشرفة وهي ترتدي فستان طويل ويلتف حجابها حول وجهها بطريقة انيقة ويظهر وجهها بشكل دائري مثل البدر المكتمل.
دخلت موني الشرفة تتحدث مع فيروز بحماس.
– فيروز جاهزة ؟
تحدثت فيروز بتوتر.
– اه جاهزة بس قلقانة ومتوترة شويه
تحدثت موني بمرح.
– هي دي اول مرة تحضري فيها حفلة ؟
حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة.
– اه دي اول مرة
ابتسمت موني قائلة بمرح.
– متقلقيش ، الحفلات من النوع ده بيكون الكل بيتكلم في الشغل وبس
تنهدت فيروز بقلق ثم اقتربت منهم ريم قائلة.
– يلا يا بنات انا جاهزة
اتحركت معهم فيروز إلى الخارج وهي تشعر بالتوتر الشديد.
في منزل عمار.
خرج أدهم بعد ان ارتدى بدلته السوداء الرائعة التي تظهر هيبته وقوته ووسامته خاطفة القلوب.
اقترب منه الياس وهو يرتدي بدلة سوداء هو الاخر وتحدث مع ادهم بمرح.
– ايه رأيك فيا يا دومي ؟
رفع أدهم حاجبيه قائلاً.
– ايه دومك دي ؟!
تحدث الياس بمشاكسة.
– يا عم بدلعك
اقترب منهم عمار وهو يرتدي بدلة هو الاخر ثم تحدث مع الياس بمرح.
– شكلك كده يا الياس عايز ادهم هو الا يدلعك وتروح الحفلة بخريطة في وشك
ابتعد عنهم الياس سريعاً قائلاً.
– لا والنبي دا النهاردة في حفلة وفي مزز يعني لازم اكون اجمد واحد هناك
ثم ركض سريعاً من امامه وهو يتحدث بمرح.
– هسبقكم انا عشان الحق البوفيه من اوله
ضحك أدهم وعمار على جنون الياس ثم تحدث أدهم مع عمار وهم يخرجون من المنزل.
– كلمت حرس فيروز تطمن عليها ؟
تحدث عمار بتأكيد.
– متقلقش انا مأكد عليهم انهم يروحوا وراها اي مكان تروحه ولو حسوا بأي خطر عليها يبلغوني على طول
نظر أدهم امامه وهو يتذكر عنادها معه ومشاكستها له وابتسم بهدوء وهو يتجه إلى السيارة مع عمار وينطلق خلفه مجموعة كبيرة من الحرس.
في احدى الاماكن الكبيرة المخصصة للحفلات وقف شادي بجوار والده رجل الاعمال ” منير الكردي ” يستقبلون المدعون للحفل.
وصل أدهم بسيارته وخلفه سيارت الحراسة الخاصة به ، اقترب منه والد شادي يستقبله بترحاب شديد.
ترجل أدهم من السيارة ينظر حوله بتقيم ووقف حوله رجاله وبجانبه عمار والياس.
امر ادهم رجاله ان يقفون بالخارج واتجه هو وعمار والياس الى الداخل مع منير الكردي والد شادي.
دخلت ماريا الحفل وهي ترتدي فستان عارى ويلتف حول جسدها النحيف ويظهر اكثر ما يخفي من جسدها.
وقف أدهم مع منير الكردي والد شادي وتحدث منير الكردي بامتنان.
– انا مش عارف ازاي اشكر حضرتك على الفرصه العظيمة دي
تحدث أدهم بجمود.
– انا طول الوقت بدعم رجال الاعمال المصرين عشان نرفع اسم بلدنا في العالم كله
تحدث منير الكردي بسعادة.
– لو تسمحلي حابب اعرف حضرتك على ابني الوحيد “شادي” بيدرس هنا ادارة اعمال وهيتخرج السنه دي ان شاءالله وهيتولى هو ادارة الشركة من بعدي
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم نظر منير الكردي حوله يبحث عن شادي.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
دخلت فيروز مع موني وريم الحفل.
نظرت فيروز حولها بصدمة عندما رأت النساء بثياب مثيرة شبه عا.رية.
اقترب منهم شادي سريعاً وهو يتحدث بسعادة وينظر إلى فيروز باشتياق.
– اخيراً وصلتم ، دا انا كنت خلاص هتجنن
ابتسمت موني وهي تنظر إلى فيروز ثم غمزت ل شادي بمرح قائلة.
– سلامتك من الجنان
اقترب شادي من فيروز وهو ينظر إليها باعجاب ثم تحدث برقة.
– تعرفي ان انتي اجمل بنت في الحفلة النهاردة
خجلت فيروز ونظرت حولها بتوتر
ابتسمت ريم وتحدثت بمرح.
– انا بقول نروح انا وموني نشرب حاجة
تحدثت فيروز بتوتر.
– انا هاجي معاكم
تحدث شادي ومازالت عينيه معلقة على فيروز ويشعر بالسعادة الشديدة وهو يرا ارتباكها وتوترها واحمرار خديها من شدة الخجل.
– انا هجبلكم انا حاجة تشربوها
ثم ابتعد عنهم ليحضر لهم شئً.
تحدثت فيروز بغضب مع موني وريم عقب ذهاب شادي.
– هو ايه الا انتوا بتعملوه ده ؟ هو احنا اتفقنا على كده ! ، مش انتوا قولتوا اننا بنحضر الحفلة زي باقي زمايلنا ؟
ابتسمت ريم وتحدثت موني بمرح.
– بصي بقى من الاخر كده شادي واقع ياعيني على الاخر وبصراحه صعبان علينا وقولنا نديه فرصه يمكن
تحدثت فيروز برفض.
– مفيش يمكن يا موني ومينفعش يبقى في اصلا
ثم اضافة وهي تنظر امامها بشرود.
– انا شكلي هعيش حياتي كلها وانا وقفه مكاني ولا هينفع احب ولا اتحب
….
عند أدهم.
اقتربت منه ماريا وقبلت خده وهي تبتسم قائلة.
– وحشتني
نظر إليها بغيظ ثم تحدث والد شادي باحراج وهو يبتعد عنهم.
– بعد اذن حضرتك هروح اشوف شادي فين عشان يتعرف على حضرتك
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم ابتعد والد شادي.
نظر أدهم إلى ماريا بغضب قائلاً.
– إيه الا إنتي عملتيه ده !، انتي اتجننتي ؟!
اقتربت منه اكثر ثم تحدثت برقة وهي تضع يدها على صدره بطريقة مغرية.
– انا مش بخجل اعبر عن حبي ليك قدام حد ، الكل عارف اني بحبك أدهم
نزع يدها بعيداً عنه ثم تحدث معها بتحذير.
– قولتلك مليون مرة متقربيش مني وافهمي بقى ، انتي متجوزه وعارفه كويس جوزك ممكن يعمل فينا ايه احنا الاتنين
تحدثت بقوة.
– ده راجل عجوز ادهم وخلاص بينتهي و انت مش قليل وهو ميقدرش يعملك حاجة
ثم اضافة وهي تقترب منه اكثر.
– انا محتاجة راجل زيك يكون في حياتي أدهم مش راجل عجوز وعاجز عن كل حاجة
تنهد بنفاذ صبر ثم تحدث بتحذير.
– ابعدي عني ماريا لان الا في دماغك مستحيل يحصل
تحدثت بثقة.
– اكيد هيحصل في يوم أدهم وانا هفضل منتظرة اليوم ده
…..
عند شادي.
اقترب منه والده يتحدث معه.
– انت فين يا شادي وبتعمل ايه هنا ، تعالى معايا عايز اعرفك على شخص مهم جدا
تحدث شادي وهو ينظر إلى فيروز من بعيد.
– لحظة واحده بس يا بابا وجاي لحضرتك
تحدث والد شادي وهو يشير إلى مكان أدهم بتأكيد.
– انا واقف مع اهم رجل اعمال هنا ، لحظة واحدة وتكون عندي عشان اعرفك عليه ، ده اكبر واهم رجل اعمال في ايطاليا ومن غيره شركتنا كانت وقعت واعلنت افلاسي
تحدث شادي بتأكيد.
– متقلقش يا بابا ، لحظة واحدة وهكون عندك
ذهب والد شادي و عاد مرة اخرى ليقف مع أدهم وذهب شادي إلى فيروز والفتيات.
اقترب شادي من فيروز واعطاها كأس العصير.
ابتسمت موني قائلة بمرح.
– ايه ده انت جايب عصير لفيروز بس ، طب خلاص هنروح احنا بقى نجيب لنفسنا
ثم اخذت موني صديقتها ريم وابتعدوا سريعاً عن فيروز قبل ان تتحدث.
نظر شادي إلى فيروز باعجاب قائلاً.
– ممكن تيجي معايا
نظرت إليه بدهشة قائلة.
– اجي معاك فين ؟
تحدث بحماس.
– اعرفك على بابا ، اصل بابا بيفرح جداً لما بيشوف حد من مصر هنا
نظرت اليه بحيره ثم نظرت حولها تبحث عن الفتيات ولم تجدهم.
تحدث شادي بحزن.
– شكلك هتحرجيني ومش عايزة تتعرفي على بابا صح ؟
شعرت بالخجل وحركت رأسها بتلقائية قائلة.
– لأ ابداً دا شرف ليا اني اتعرف على والدك
ابتسم بسعادة ثم تحدث بحماس وهو يشير اتجاه والده.
– بابا واقف هناك
نظرت اتجاه والده ووجدته يقف مع رجُل لم ترى غير ظهره وبجانبه سيدة تلتصق به وهي تقف بجواره ، ثم ذهبت مع شادي بخطوات هادئة مرتبكة وهي تحمل بيدها كأس العصير.
اقترب شادي و بجانبه فيروز من مكان والده وكان أدهم يقف امام والد شادي وبجواره ماريا وجاء شادي من خلف أدهم ووقفت فيروز خلفه و لم ترى من الواقف امامها.
تحدث شادي مع والده بسعادة وحماس.
– بابا ، احب اعرفك على أجمل بنت معايا في الجامعة ، دي الا خطفت قلبي من اول نظرة
نظر أدهم بجانبه ليجد فيروز تقف امامه بجوار شادي.
تجمدت فيروز مكانها ثم سقط من يدها كأس العصير من شدة الصدمة عندما وجدت أدهم يقف امامها وينظر إليها بصدمة بعد ان استمع الى حديث شادي عنها بهذه الطريقة ووجودها معه في هذا الوقت.
اقترب والد شادي من فيروز يتحدث معها بابتسامة.
– اهلاً يا فيروز ، ده شادي ملوش سيرة غيرك من يوم ما شافك
ثم اضاف وهو ينظر إلى أدهم قائلاً.
– ده بقى شادي ابني الا كلمت حضرتك عنه
نظر أدهم إلى فيروز بنظرات نارية قادرة على حرقها ثم اتجه ببصره إلى شادي الواقف امامه وعينيه متعلقه بفيروز بطريقة اشعلة النيران بقلب أدهم حتى فكر في قتل شادي و حرق المكان بأكمله…. بقلمي ملك إبراهيم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اقتحمت حصوني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى