روايات

رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك إبراهيم

موقع كتابك في سطور

رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك إبراهيم

رواية اقتحمت حصوني البارت التاسع عشر

رواية اقتحمت حصوني الجزء التاسع عشر

اقتحمت حصونى
اقتحمت حصونى

رواية اقتحمت حصوني الحلقة التاسعة عشر

– انا خايفة يكون عرف ان انا مرات أدهم لانه لو عرف عنواني يبقى اكيد عرف انه نفس عنوان أدهم
تحدثت ريم بقوة.
– وتخافي منه ليه ، هو انتي بتعملي حاجة غلط !، متنسيش يا فيروز ان أدهم ده جوزك واكيد هايجي يوم والدنيا كلها تعرف انكم متجوزين
تذكرت فيروز ما حدث بينها وبين أدهم ثم همست لنفسها بحزن.
– انا اهم حاجة عندي ان ربنا يهديه
ثم اضافة بحزن وهي تنظر الى ريم.
– هو مينفعش نقول لموني تتكلم معاه وتعرف منه بطريقتها هو عرف ايه بالظبط
تحدثت ريم بغضب.
– موني اصلاً مش عارفة مالها بقت غريبة اوي في كلامها وتصرفتها
ثم اضافة بتأكيد.
– انا كنت عارفة من زمان انها متهورة في تصرفاتها وكلامها بس دلوقتي بقت عدوانية بطريقة تقلق
تحدثت فيروز بحزن.
– انا بصراحه زعلت منها لما ادت رقمي لشادي وهي عارفة كويس ان ده ممكن يضرني
ثم اضافة بقلة حيلة.
– بس هقول ايه بقى، الا حصل حصل وان شاء الله خير
اقتربت منهم موني وهي تنظر اليهم بابتسامة ثم جلست معهم تتكلم مع فيروز بمرح.
– روز حبيبتي وحشتيني
ابتسمت لها فيروز بهدوء قائلة.
– وانتي كمان وحشتيني يا موني
ابتسمت موني ثم تحدثت مع فيروز بمكر.
– ايه يا بنتي طمنيني عليكي عاملة ايه مع المز ؟
نظرت فيروز الى ريم وحركت ريم عيونها بغمزة الى فيروز ان لا تقول اي شئ امامها.
ثم ابتسمت فيروز بهدوء وهي تتحدث الى موني.
– الحمدلله يا موني
نظرت اليهم موني بدهشة ولاحظت لغة العيون بين فيروز و ريم ثم تحدثت اليهم بفضول.
– هي ايه الحكاية ، انتوا مخبين عليا حاجة ولا ايه ؟!
تحدثت ريم بغيظ.
– هنخبي عليكي ايه بس بعد المصيبه الا انتي حطيتي فيروز فيها لما اديتي رقمها للزفت الا اسمه شادي ده
نظرت موني الى فيروز بتوتر ثم تحدثت مدعيه الحزن.
– انا اسفة يا فيروز ، بس انا حقيقي كنت قلقانة عليكي وملقتش حل قدمنا غير ان شادي يعرف عنوانك ويطمنا عليكي
تحدثت فيروز بهدوء.
– خلاص يا موني حصل خير ، بس ياريت عشان خاطري بلاش شادي يعرف اي حاجة عن حياتي اكتر من كده
ثم اضافة بقوة.
– وياريت اصلاً لو تقوليله ملوش دعوة بيا نهائي وفهميه ان انا مستحيل افكر فيه او في غيره وخليه يشوف واحدة غيري تكون مناسبة ليه وميضيعش وقته على الفاضي
ابتسمت موني بداخلها بعد استماعها الى حديث فيروز عن شادي.
{في هذا الوقت رن هاتف ريم برقم الياس}
ردت عليه ريم برقة.
– الو
تحدث الياس بابتسامة.
– انتي لسه في الجامعة ولا ايه ؟
تحدثت ريم برقة.
– اه
تحدث الياس بهدوء.
– طب عرفي البنات ان في اجتماع في الشركة اول ما تخلصوا الجامعة وانا هكلم شادي اعرفه
نظرت ريم الى فيروز وموني وهم ينظرون اليها بابتسامة وفضول ، ثم تحدثت برقة.
– حاضر هبلغهم
تحدثت الياس برقة.
– طب متتأخروش بقى عشان وحشتيني
نظرت ريم الى الفتيات بصدمة واحمر وجهها بشدة ثم اغلقت الهاتف بوجه الياس.
نظر الياس الى الهاتف وضحك بمرح.
عند الفتيات نظروا الى ريم بعد ان اغلقت الهاتف وهي تحاول اخذ انفاسها بصعوبة وتشعر بالحرارة الشديدة تنبعث من وجهها.
تحدثت اليها فيروز بمرح.
– مين الا كان بيكلمك يا ريري ؟
نظرت اليها ريم بخجل ثم تحدثت بارتباك.
– ايه ريري دي يا فيروز ، انتي هتعملي زي البت المجنونة الا جمبك دي !
تحدثت موني بحقد حاولت ان تخفيه بداخلها.
– اصل الرقة الا احنا شوفناها دلوقتي دي مينفعش معاها غير ريري
حاولت ريم تغير الحديث وتحدثت بجدية.
– دا كان الياس على فكرة بيبلغني ان في اجتماع بعد الجامعة النهاردة
تحدثت موني بسخرية.
– والله احنا مش عارفين نودي جمايله فين الياس ، يجي من بدري يقف قدام العمارة الا احنا ساكنين فيها ويوصلك بنفسه للجامعة ودلوقتي بيبلغك بنفسه على مواعيد الاجتماعات
ثم اضافة بغيظ وحقد.
– شاطرة يا ريمو عرفتي تعمليه سواق وسكرتير ليكي
هبت ريم واقفة بغضب ثم تحدثت الى موني بعنف.
– الظاهر الشرب والسهر لحد الصبح طير دماغك ومبقتيش عارفة انتي بتقولي ايه وبتتكلمي مع مين
ثم اخذت حقيبتها واضافة قبل ان تذهب.
– انا مش هقول غير ربنا يهديكي وترجعي لعقلك
ثم تركتهم ريم وذهبت بخطوات سريعة غاضبة.
نظرت فيروز الى موني وتحدثت معها بلوم.
– ليه كده يا موني ؟!
تحدثت موني بعنف.
– دي واحدة مجنونة ولازم تتعالج
ثم اضافة بسخرية.
– الظاهر الحالة الا بتجيلها بسبب مرات ابوها بتطور
هبت فيروز واقفة هي الاخرى بصدمة تنظر الى موني وتتحدث معها بحدة.
– عيب الا انتي بتقوليه ده يا موني
ثم تركتها فيروز وذهبت لتلحق بريم.
زفرت موني بضيق وهي تهمس بغضب.
– انتوا الاتنين اغبية
ثم وقفت تبحث عن شادي لتخبره انها لم تستطيع معرفة اي جديد يخص فيروز وتخبره بما قالته لها فيروز عنه وانها لا تريد ان يقترب منها او يتحدث معها بعد الان.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل شركة الصياد.
استدعى أدهم منير الكردي واخبره ان هناك اجتماع ضروري يخص المشروع المشترك بينهم.
ذهب منير الكردي وهو يشعر بالقلق الشديد من هذا الاجتماع المفاجئ.
انتظر أدهم في غرفة مكتبه حتى اخبرته مديرة مكتبه ان الجميع في انتظاره بغرفة الاجتماعات ، منير الكردي وابنه والفريق الخاص به.
وقف أدهم واغلق زر بدلته وهو ينظر امامه بجمود.
بقلمي ملك إبراهيم.
عند المصعد وقف الياس ينتظر ريم وفيروز.
وصل المصعد وتوقف بالدور الموجود به مكتب أدهم وغرفة الاجتماعات.
استقبل الياس ريم وفيروز وتحدث معهم باستعجال.
– انتوا اتأخرتوا ليه دا الاجتماع ابتدا من بدري
تحدثت معه ريم بقلق.
– يعني نعمل ايه دلوقتي ؟
تحدث الياس بتأكيد.
– تعالوا معايا اكيد الاجتماع لسه مبدأش لان أدهم لسه في مكتبه
ثم اسرع الياس في خطواته وهو يطلب من ريم وفيروز ان يسرعوا.
ركضت ريم خلف الياس وهي تجذب فيروز من يدها.
توقفت فيروز فجأة بعد ان شعرت بفك مشبك شعرها وانسياله من اسفل الحجاب على ظهرها ، توترت كثيراً ثم تركت يد ريم و حاولت رفع شعرها واخفائه اسفل الحجاب مرة اخرى ، ثم وجدت يد قوية تجذبها الى احدى الغرف.
شهقت بصدمة ثم تنفست براحة عندما وجدت أدهم هو من جذبها الى الغرفة ووقف ينظر اليها بغموض.
وقفت ريم امام غرفة الاجتماعات تنظر الى الياس بصدمة بعد ان جذب أدهم فيروز الى غرفة مكتبه ، ثم اخذ الياس ريم واتجهو الى غرفة الاجتماعات ينتظروهم بالداخل.
بداخل غرفة مكتب أدهم.
تنفست فيروز براحة عندما وجدته هو من جذبها الى هنا ، ثم تحدثت اليه بارتباك.
– في ايه يا أدهم ؟
رفع يده ثم لمس شعرها المنسدل على ظهرها وتحدث بجمود.
– فكي الطرحة دي وداري شعرك جواها كويس
نظرت اليه بدهشة ثم لمست شعرها وتحدثت بتوتر.
– اصل شعري اتفك غصب عني وانا بجري مع ريم عشان اتأخرنا على الاجتماع
نظر اليها بجمود ثم تحدث ببرود.
– طب ارفعيه كويس عشان مايتفكش تاني
ثم ابتعد عنها واتجه الى النافذة المطلة على المنظر الخارجي وقف امامها ينظر الى الخارج بشرود.
وقفت فيروز تتابعه بحزن ثم قامت بفك حجابها وحاولت رفع شعرها لكنها لم تجد المشبك التي تحكم به شعرها.
تنهدت بتعب ثم تحدثت اليه وهو يعطيها ظهره.
– أدهم انا مش عارفة ارفع شعري مش لاقيه مشبك الشعر
ثم اضافة برجاء.
– ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم
التفت اليها بصدمة يتحدث بزهول.
– بتقولي ايه ؟!
تحدثت ببساطة.
– المشبك الا كنت حطاه في شعري مش لقياه ومش هعرف ارفع شعري من غيره لازم حاجة تثبته
اقترب منها وهو يتأملها بزهول ثم تحدث بدهشة.
– والحل ايه دلوقتي ؟
تحدثت بهدوء.
– ممكن تطلع تشوفه برا ، انا شاكه انه وقع مني وانا بجري مع ريم
حرك رأسه ثم تحدث بسخرية قائلاً.
– انا اطلع ادور على مشبك شعرك !
حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بمكر.
– مفيش قدمنا حل تاني لان بالشكل ده شعري هيفضل مفرود كده
ضغط على شفاتيه بغضب ثم تحدث بغضب مكتوم.
– حاضر يا فيروز ، حطي الطرحة على شعرك وانا هتصرف
ثم اتجه الى مكتبه وهاتف مديرة مكتبه وطلب منها ان تحضر له مشبك حريمي للشعر في اسرع وقت ، ثم اغلق الهاتف وجلس بمقعده ينظر اليها بغيظ.
جلست امامه بتوتر ، تكتم ضحكتها وهي تضع الحجاب فوق شعرها وتخفض وجهها ارضاً ثم رفعت وجهها اليه وتحدثت بتوتر.
– أدهم ، ممكن نتكلم شوية
تجاهلها وهو ينظر الى ساعة يده.
تأملته باشتياق ثم تحدثت معه برجاء.
– أدهم لو سمحت ممكن تسمعني عشان اشرحلك انا كان قصدي ايه
نظر اليها يتأملها بصمت ثم تذكرها وهي بداخل حضنه وبين يده والسعادة الكبيرة التي عاشها معها ، ثم تذكر صوت شهقاتها وبكائها وحديثها الذي اضاع فرحته وكسر قلبه.
.استمعوا الى صوت طرق خفيف على الباب.
سمح أدهم بالدخول وهو ينظر الى فيروز بصمت.
دخلت مديرة مكتبه تنظر اليهم بدهشة.
وقف أدهم من مكانه ثم اقترب منها واخذ منها مشبك الشعر التي احضرته ، ثم طلب منها ان تعود الى عملها.
خرجت مديرة مكتبه من الغرفة ثم التفت الى فيروز ينظر اليها وهو يحمل بيده مشبك الشعر ثم مد يده لها قائلاً.
– اتفضلي ، مش هو ده الا انتي عايزاه ؟
وقفت فيروز وهي تقترب منه وتتحدث بتأكيد.
– لأ يا أدهم ، مش هو ده خالص الا انا عايزاه
نظر اليها بدهشة لتضيف بحزن بعد ان لمعت عينيها بالدموع.
– انا عايزاك انت ، عايزاك تسامحني وتعرف انا ليه عملت كده
تأمل عيونها اللامعة ثم تحدث بجمود.
– خلاص يا فيروز ، انا نسيت كل الا حصل بينا ومش محتاج اعرف حاجة او اسمع أي شرح او توضيح
انسالت دموعها غصب عنها وهي تنظر اليه.
شعر بتمزق قلبه عند تساقط دموعها امامه ، لكنه حاول السيطرة على قلبه وابتعد عنها سريعاً واتجه الى النافذة مرة اخرى.
تابعة ابتعاده عنها بحزن ثم وقفت تتأمله وهي تبكي ثم خفضت وجهها ارضاً وهي تتوعد امام نفسها انها لن تتركه حتى يسامحها ويعود اليها كما كان سابقاً.
ثم جففت دموعها وتحدثت معه بصوتها الباكي.
– لو سمحت انا عايزة اغسل وشي
اشار لها اتجاه الحمام المرفق بغرفة المكتب وهو مازال ينظر من النافذة ويعطيها ظهره.
حركت رأسها بالايجاب ثم اتجهت الى الحمام واغلقت الباب عليها.
تنهد بتعب وهو يحاول السيطرة على قلبه ويمنع نفسه من الاستسلام لها بصعوبة.
بداخل الحمام، وضعت فيروز الماء على وجهها وهي تنظر الى المرآه وتتوعد له ان تفعل المستحيل حتى يعود اليها وتذيب ذاك الجليد الذي وضع به قلبه.
وقف ينظر الى ساعة يده ثم نظر الى باب الحمام وشعر بالقلق عليها بعد ان تأخرت كثيراً بالداخل.
لحظات قليلة ووجدها تخرج من الحمام وهي تحمل طرحتها بيدها وشعرها منسدل على ظهرها بنعومه ، ثم اقتربت منه بخطوات هادئة وتحدثت اليه بهدوء.
– فين مشبك الشعر ؟
تنهد بتعب ثم اخذه من فوق المكتب ومد يده به.
نظرت اليه وهو بيده ثم التفتت اليه وهي تتحدث بمكر.
– طب بعد اذنك ارفعلي شعري وحط فيه المشبك كويس عشان خايفة يتفك تاني
نظر اليها بصدمة بعد ان اعطته ظهرها في انتظار ان يفعلها.
وقف بصدمة ينظر الى شعرها والى المشبك بيده ولا يعلم كيف يفعلها.
كتمت ضحكتها وهي تقف امامه وتعطيه ظهرها ثم ابتسمت بهدوء بعد ان شعرت بيده وهو يلمس شعرها.
لمس شعرها بارتباك ولا يعلم كيف يفعلها ، ثم شعر بدقات قلبه تزداد بعنف بعد لمسته لشعرها وبدأ يتذكر ذاك المشهد وشعرها منسدل فوق صدره وهي نائمه بداخل حضنه وصوتها الناعم وهي بين يديه و نظرات عينيها العاشقة له ، بدأ يشعر بالاشتياق الشديد لها واراد ضمها اليه واخذها بداخل حضنه بقوة ، ثم حرك رأسه يحاول ان يبعد تلك الافكار عن رأسه ، ثم ابتعد عنها ووضع مشبك الشعر فوق مكتبه بغضب واتجه الى خارج غرفة مكتبه سريعاً واغلق الباب عليها.
التفتت تنظر الى الباب بعد ان خرج وتركها بمفردها ، ثم ابتسمت بسعادة وهي تعلم جيداً انه يعشقها ولن يستطيع الصمود ببروده امامها كثيراً ، ثم اقتربت من مكتبه واخذت مشبك الشعر ورفعت شعرها سريعاً ثم وضعت المشبك باحكام ثم وضعت حجابها فوق رأسها وثبتته جيداً ثم اخذت حقيبتها وخرجت من غرفة مكتبه واتجهت الى غرفة الاجتماعات لتتفاجئ بجلوس الجميع في انتظاره ولا تراه بالغرفة.
اتجهت اليها جميع العيون ثم القت عليهم التحيه بتوتر وذهبت الى مكانها بجانب ريم.
ابتسمت لها ريم واقتربت منها تهمس اليها بمرح.
– انتوا كنتوا بتعملوا ايه كل ده؟، احنا زهقنا من الانتظار
نظرت فيروز حولها بتوتر ثم همست لها.
– هو حد عرف ان انا كنت معاه ؟
تحدثت ريم بهمس.
– عيييب محدش يعرف غيري انا والياس
حركت فيروز رأسها بطمئنان ثم نظرت امامها وجدت عيون شادي تتفحصها بقوة وموني تنظر اليها ووالد شادي يبتسم لها ، شعرت بالخجل الشديد ثم خفضت وجهها.
لحظات قليلة ودخل أدهم يعتذر عن تأخيره بجمود.
وقف الجميع احتراماً له ثم جلس وسمح لهم بالجلوس.
جلست فيروز وهي تنظر اليه باشتياق شديد وتلعن غبائها الاف المرات على ما فعلته معه وتتمنى لو يعود معها كما كان.
نظر أدهم الى الجميع ثم تحدث الى منير الكردي والد شادي بصوت قوي.
– استاذ منير لما حضرتك جيت وطلبت مني ان ابنك والفريق بتاعه يشاركوا في ادارة المشروع ، انا وافقت لان كان هدفي تشجيع الشباب والاستفادة من حماسهم وافكارهم الجديدة ، بس للأسف
نظر اليه الجميع بصدمة ليضيف بغضب.
– للأسف ابنك والفريق بتاعه اتضح انهم فريق فاشل وميصلحوش لادارة اي مشروع
صُدم الجميع من حديثه الغاضب ثم اضاف أدهم وهو ينظر الى التقارير امامه ثم تحدث بجمود.
– التقارير الا قدامي دي من رؤساء الاقسام الا الفريق بيتدرب معاهم ، التقارير دي بتقول ان الفريق ده غير منتظم في الحضور ، غير منتظم بمواعيد العمل الرسمية ، لحد النهاردة مفيش اي استفادة منهم
نظر اليه الجميع بصدمة ، ثم اضاف أدهم بقوة.
– طبعاً كلكم عارفين اد ايه المشاريع الا بتقدمها شركتنا بتكون ضخمه
ثم اضاف وهو ينظر الى فيروز قاصداً الحديث لها.
– وانا بطبعي مش بسامح في اي خطاء ومش بقبل اي اعذار
نظرت اليه وهي تعلم جيداً ما يريد ان يوصله لها.
ثم نظر اليهم جميعاً قائلاً بصرامة.
– انا جمعتكم النهاردة عشان اعلن انتهاء تدريبكم معانا نظراً لعدم قدرتكم على العمل بالمستوى المطلوب
هب شادي وقفاً يتحدث بغضب.
– يعني ايه حضرتك تعلن انتهاء تدريبنا والقرار ده اساساً لازم بابا يوافق عليه الاول لانه شريك في المشروع ده
تحدث أدهم وهو ينظر الى منير الكردي والد شادي قائلاً بسخرية.
– الظاهر ان والدك مفهمك الموضوع غلط
ثم اضاف موجهاً الحديث الى والد شادي.
– هو ابنك ميعرفش ان المشروع ده شركتي بتقدمهولكم كدعم عشان تقدر شركتكم تقف على رجليها تاني قبل ما تعلنوا افلاسكم
تحدث منير الكردي باعتذار.
– انا بعتذر لحضرتك جداً على الا حصل وبعتذر على تقصير ابني والفريق بتاعه في العمل
خرج شادي من غرفة الاجتماعات بغضب وانفعال بعد اهانته امام زملائه.
وقف منير الكردي يتحدث مع أدهم باحترام.
– انا بعتذر مرة تانية على الا حصل
حرك أدهم رأسه بتفهم ليضيف منير الكردي بتوتر.
– عن اذن حضرتك
ثم ذهب خلف ابنه ثم ذهب خلفه ريان صديق شادي ، ثم نظرت موني الى عمار بغيظ وهبت واقفة هي الاخرى وذهبت خلفهم.
وقفت ريم من مكانها تنظر الى الياس بغضب وهو جالس بجوارها ثم تحدثت اليه بحدة.
– بقى انا مفيش استفادة مني ؟!
وقف الياس حتى يشرح لها انه لم يقول اي شئ.
لم تعطيه الفرصة للحديث ثم دفعته بعيداً عنها وهي تضرب على كتفه بقوة قائلة بعنف.
– ماشي يا الياس انا هوريك
ثم ذهبت من غرفة الاجتماعات بخطوات سريعة تشبه الركض.
كتم عمار ضحكته وهو ينظر الى الياس.
نظر الياس الى أدهم وتحدث معه.
– اعمل ايه انا دلوقتي ؟
رد عليه عمار وهو يضحك بشدة.
– اجري وراها واقولها برئ يا بيه😂
نظر اليه الياس بغضب ثم ركض خلف ريم.
ضحك عمار بشدة وهو يتابع خروج الياس خلف ريم ثم نظر الى أدهم والى فيروز ثم وقف من مكانه وتحدث بهدوء.
– انا هروح اشوفهم
ثم ذهب من غرفة المكتب واغلق الباب عليهم.
نظرت فيروز الى أدهم ثم تحدثت معه بهدوء.
– ليه عملت كده ؟
نظر اليها ببرود ثم تحدث بجمود.
– عملت ايه بالظبط مش فاهم ؟
وقفت من مكانها ثم اقتربت منه تقف امامه وهي تتحدث بغضب.
– لو مش عايز تشوفني في الشركة كنت تقدر تمشيني انا لوحدي ، لكن حرام تمشيهم كلهم وتحرمهم من فرصة كبيرة زي دي بسببي
نظر اليها ببرود ثم تحدث بجمود.
– وانتي فاكرة اني مشتهم بسببك ؟
تحدثت بتأكيد.
– انا بس مش فاكرة ، انا متأكدة
وقف من مكانه امامها ينظر اليها بقوة.
رفعت رأسها للاعلى تنظر اليه بفارق الطول بينهم.
تأملها للحظات ثم تحدث معها بتأكيد.
– انا لو مش عايزك في الشركة بسبب موضوع شخصي بينا كنت هاخد القرار ده بصفتي جوزك وهمنعك تيجي الشركة ، لكن انا خدت القرار بصفتي صاحب الشركة لان السبب تقصير في العمل يعني سبب غير شخصي ومن حقي لما الاقي موظفين عندي غير مسؤلين اخد قرار فصلهم…. بقلمي ملك إبراهيم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اقتحمت حصوني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى