رواية اغتصبني للأنتقام ولكنني عشقته الفصل الرابع عشر 14 بقلم نوران هشام
رواية اغتصبني للأنتقام ولكنني عشقته الجزء الرابع عشر
رواية اغتصبني للأنتقام ولكنني عشقته البارت الرابع عشر
رواية اغتصبني للأنتقام ولكنني عشقته الحلقة الرابعة عشر
حور كانت راكبه تاكسي وراحت على المقابر وراحت قبر بابها ومامتها بس الحققين
حور بعياط:وحشتونى جدا كان نفسى اشوفكم وانا كبيرة وتشوفوا حفيدكم (عيا كانت واقفه فى النص لان قبر مانتها وبابها جمب بعض ديه كانت وصيه بابها قبل مايموت علشان كان بيحب مراته جدا)وفضلت تعيط راحت قاعده على رجليها وقالت بانهيار :وحشتونيييييييي جدا اناااا عايزة اجيلكم يا رب خدنى يا رب انا عايزة اموت انا مش عايزة اعيش وكان فى تله كبيرة كانت رايحه تنط منها بس فى ايد مسكتها وديه كانت ايد سليم
سليم بخوف عليه: ح حور انتى كويسه وخادها فى حضنه علطول وحور بتعيط بس سليم كان حاضنها جامد وبيطبطب عليها لحد اما حور راحت حضنته جامد وزادت فى العياط وقالت لسليم:س سليم انا عايزة اموت عايزة اروح لماما وبابا انا مش بحب الحياه عاااااااايزة امووووووت سليم دمع من منظرها:خلاص يا حورى انا معاكى اهه متخافيش هفضل معاكى علطول وعمرى مهسيبك وفضل يهديها لحد اما هدت خالص وطلعت من حضنه وهيا بتمسح دموعها بطفوله :انا عامله ليك مفاجئة بليل وابتسمت سليم ابتسم على طفولتها وعليها :وانا كمان عاملك مفجأه حلوة جدا بليل بس انا عايزة اعرف حاجه ديه قبر عمى ومراته انتى ازاى كنتى بتقولى بابا وماما حور بهدوء:انا بنت عمك يا سليم
سليم بصدمه :ايييه ا انتى حورى حورييييي انتى فكرانى يا حور
حور بدموع:اااه طبعا فى حد ينسى سولى
سليم ابتسم بدموع خادها فى حضنه علطول:حورى اخيراا رجعتى انا كنت بدور عليكى كتير بس ازاى ديه حصل
حور:تعالى نروح كافيه وهحكيلك كل حاجه
سليم مسك ايديها وشبكوها مع بعض وكان شكلهم حميل جدا حور ابتسمت بفرحه(قالت فى نفسها يا رب اللى يكون فى دماغى صح يا رب يا سليم تكون بتحبنى زى مابحبك)
سليم فتح العربيه بحركه دراميه:اتفضلى يا سنيوريتا
حور ابتسمت بغرور وركبت
سليم ضحك عليها وركب وراحوا كافيه راقى جدا
سليم نده للجرسون: عايزة ايه يا حور
حور: قهوة
سليم :لا غلط عليكى انتى حامل لا
حور ابتسمت بفرحه :خلاص عصير توت
سليم: ١قهوة و١ عصير فراوله
الجرسون مشى
حور:بوص………… وحكت ليه كل حاجه حتى حكت ليه انها كانت عمله نفسها الشخص ده والمكان السرى اللى فى الاوضه
سليم:ايييه كل ديه وبعدين ازاى محمود مش ابن عمى
حور:زى مقولتلك فى حاجه كمان يا سليم بس محدش يعرف بيها سليييييم انا اديتك الامان بالرغم من اللى انت عملته بس حاسه انك اتغيرت انا قرب كده شويه سليم قرب منها حور:انا ظابط مخابرات
سليم بصدمه اكتر : نااااااااااااعم يختييييييييي وقام وقف الناس بصت عليهم
حور:ايييه يا سولى انت مش مصدقنى ولا ايه وبعديييين اقعد كده الله يخربيتك لميت علينا النااااس اقععععد بقااااااا
سليم قعد وهو لسه مصدوم:كملى
حور:امال انا اعرف كل ديه ازاى انا هفهمك لما بابا استشهد في سيناء وبعد اما اتخطفت وكده والراجل ديه خدنى انت عارف بقا الباقى عدى كام سنه وكان عندى ١٦سنه انا كنت عبقريه يا سولى اه والله جالى واحد زميل بابا وقالى انه زميل بابا وكده وفهمنى ان الناس اللى كانوا واخدنى دول انهم مش اهلى واهلى اللى هما انتواعلى فكرة اول لما شوفتك فاككر اول لقاء بينا انا كنت عرفاك وكنت عارفه انك ابن عمى المهم وانا عندى ١٦سنه زميل بابا ديه قالى انه عارف انى عبقريه وكده قالى ان بابا الله يرحمه كانت وصيته انى اكون ظابط مخابرات علشان اجيب حقه سعتها بصراحة انا كنت مصدومه وفى نفس الوقت انا كان الانتقام جرى فى دمى وقلت هجيب حق ابويا يعنى هجيبه اقولك كمان على حاجه انا عارفة مين اللي قتل ابويا اقولك عز الصياد بينا عداوة كبيرة بينه وعلمنى ازاى امسك السلاح وكده لحد اما بقيت خبيرة جدا ولقبت بفهد المخابرات واقولك على حاجه انت بكرة هيجيلك ظرف الظرف ديه هيكون من عز ومحمود هيكون فيه صور ليا وانا عريا*نه بس فوتشوب متقلقش يا سليم اهم حاجه انك تكون واثق فيا بس انا عايزاك تمثل لانهم هيكونوا بيراقبونا فاحنا لازم نمثل اننا مش طايقين بعض لحد ما صفقه السلاح بتاعتهم تتسلم وهيا اخر الشهر يعنى فاضل ٣ايام وانا اللى هقبض عليهم بنفسى بس اهم حاجه يا سليم تكون واثق فيا بس انا ممكن مرحعش ولو مرجعتش من المهمة خالى بالك على نفسك ودمعت واوعى كلامنا ده يطلع برا عايزة اقولك حاجه مهمه ا انا بحبك
سليم دمع بفرحه لما سمع كلمه بحبك منها وحزن عليها : وانا مش بحبك
حور بصدمه:نعم
سليم بحب شديد:انا بعشقك مش بحبك بس وبعدين متقوليش كده انتى مش هتسبينى وهنربى ابننا مع بعض
حور :يالا ومسكوا ايد بعض ومشوا على القصر
وصلوا ودخلوا الجناح بتاعهم وغيروا وناموا وسليم خد حور فى حضنه وحضنها بتملك وقوه ودفن راسه فى عنقها وراحوا فى سبات عميق(اول مرة الاتنين يناموا براحه كده)
————————————
عند مراد كان قاعد بيفكر فى ريتال
وريتال قاعدة بتفكر فيه
مراد كان عايز يرن عليها وريتال كده بردوا (مراد كان خد رقم ريتال وهما على البحر قبل ما عمر ييجى)
اخر مزهق رن عليها
ريتال لقت رقم غريب سكت انه مراد فردت
ريتال:الو
مراد:الووو ريتال
ريتال او لما سمعت اسمها منه حست بفرحة:م مراد
مراد:عاملة ايه
ريتال:الحمد لله وانت
مراد:الحمد لله
وفضلوا الاتنين ساكتين
مراد وريتال:انا عايز/ة اقولك حاجه
مراد وريتال:قول/ى انت/ى
ضحكوا الاتنين
ريتال ومراد:خلاص قول/ى انت/ى
ريتال:يووه يا عم قول بقااا
مراد بضحك عليها :خلاص نقول فى نفس الوقت
ريتال ومراد:انا بحبك
الاتنين بصدمه ويمكن سمعوا صوت دقات قلب بعض من الموبايل
مراد:ا انتى بتحبينى بجد
ريتال :اه ط طب انت بجد بتحبينى (قالتها بكسوف)
مراد بفرحه:اه تعرفى يا ريتال انا من اول لما شفتك وانا حبيبتك بجد
ريتال بفرحه ولكن تحولت لحزن: وايه اللى يخليك تحب واحدة زى عا…
مراد بغضب:رييييييتاااااال متقوليش كده انا لما حبيتك محبتكيش علشان شكلك حبيبتك علشان خفه دمك وهبلك وطيبه قلبك
ريتال فرحت لما سمعت كلام مراد:يغنى عمرك مهتجرحنى ولا تكسرنى فى يوم من الايام
مراد:عمرى تبقى خودى معاد من عمر علشان اجى اتقدملك
ريتال بفرحه:بجاااااد
مراد فرح لفرحتها وقال بجد يا روح مراد سلام بقا علشان مش هينفع نتكلم واحنا مفيش حاجه بتربطنا
ريتال فرحت من كلامه:سلام
وفضلت ماسكة الموبايل وضحكت بفرحة
مراد كان كده بردوا وراح يلعب رياضه حبه
(انا عن نفسى اول مرة اشوف اعتراف حب من الموبايل اعتراف حب غريب😂😂)
——————————-
فى الصباح
عند انجى فى الاسكندرية
كان بقالها اسبوعين مش بتطلع بعد اللى عز عمله كانت لما بتطلع الناس بتبصلها بقرف وسخريه
كانت قاعدة ضمه رجلها على نفسها وسانده على السرير وهيا قاعدة على الارض وقافله على نفسها وقافله الستاره
وقعده بتعيط :يا رب انا اللى عملت كده فى نفسى يا رب خدنى عندك يا رب ماليش غيرك وفجأه سمعت صوت خبط على الباب جامد وفى صوت قوى :افتحييييييي يااااااااا فاااااااا*جرة جبتيلنا العا*ر يا وس*خة افتحييييييي بدل ماكسرررر الباب عليكييييي افتحييييي (ديه كان صوت عامر ابن عمها)
انجى كانت بتعيط جامد وفجأه لقت الباب اتكسر
عامر بغضب جامد وعرق صعيدى بقا:بجاااااااا بتبي*عى نفسك ليه يا ********
انجى بخوف واضح:والنبى يا عامر والنبى ارحمونى انا كنت مغفله والله مكنتش فى وعى والن… ولقت اللى مسكها من شعرها بعنف وضربها بالقلم وجرها وراه بعنف وغضب شديد
الناس اتلموا على صوته وكانوا بيتفرجوا
انجى بعياط جامد :يا عااااااامر والنبى استرنى والنبى والله مكنتش اقصد والنبى يا عامر ابوس رجلك يا عااامر وفجأه اغمى عليها عامر شالها بخوف ولكن مثل البرود وطلع بها على المستشفى
الدكتورة:مبروك المدام حامل
عامر بصدمه:ايييه
الدكتورة باستغراب:ايه مش حضرتك جوزها
عامر مردش عليها ودخل لانجى وشدها من شعرها وجراها وراه انتيييييييييييييييي حاااااااامل فى الحر*اااااااااااااااااااام
انجى لطمت على وشها:يلهوى يلهويييييي يا مصبتى ووطت على عامر وقالت والنبى يا عامر ابوس رجلك متودنيش لجدك والنبى اقولك على حاجه انا هنزل الولد وهنتحر ايه رايك وطلعت تجرى برا المستشفى وكانت فى عربيه جايه بسرعه عامر طلع يجرى وراها وكان خايف عليها(ملحوظه عامر بيحب انجى من وهيا صغيرة بس هيا عمرها محبيته علشان كانت بتخاف منه)
وفجأه عامر وقف بصدمه وهو شايف حبيبته بتترفع لفوق وبتنزل على الارض بشدة والدم فى كل مكان اثر الخبطة القويه
عامر بدموع:ا ا ا انجى انجيييييييييييييييييبيي
وطلع يجرى عليها وشالها ودخلها المستشفى بسرعه
الدكتور :اهدى يا استاذ اهدى
عامر بغضب:مراااااااااتى لو حصلها حاجه هدفن*كم كلكم
الدكتور بخوف:مت متقلقش يا فندم هتبقا كويسه
ودخل بسرعه على اوضه العمليات وطلع يجرى على برا وبيقول لعامر المدام فقدت دم كتير وفقدنا الجنين
عامر بصدمه :ابيييه
وسمع صوت جهاز بيصفر والممرضه بتجرى وبتقول يااااا دكتووووور المريضه بتموت
الدكتور دخل بسرعه هو وعامر وعامر زق الدكتور وبدأ يعملها صدمات كهربيه ويقول اصحى يا انجى اصحى والله مهوديكى لجديييي بس اصحى ارجوكيييي انا بحبك والله بحبببببك متسبنيش فجأة انجى فتحت عنيها وقالت بضعف ا ا انت ب تت كل م ب ج د
عامر فرح وقال اه والله بحبك وهتجوزك ومش مشكله اللى حصل كلنا بنغلط واحنا مش ملايكه علشان منغلطتش وربنا بيسامح عباده يبقا انا مش هسمحك ازاى انا بحبك من وانتى طفله بحبببك والله
انجى ابتسمت وغمضت عنيها
الدكتور:لو سمحت اطلع براا كده مش هي…….
عامر:انا دكتور وعارف هعمل ايه اتفضل انت
الدكتور طلع فعلا وعامر بدأ يعمل العمليه لانجى
وبعد كده طلع بارهاق
بعد شويه انجى بدات تصحى وكانت حاسه بتعب
ولقت عامر واقف قدامها بابتسامه
انجى ابتسمت وحاولت تقوم بس عامر قالها لا خليكى انتى لسه عاملة عمليه مش هتقدرى
انجى هزت راسها ودمعت:ا انا اسفه يا عامر
عامر ابتسم بهدوء :كلنا بنغلط يا انجى على فكرة انا كنت مش هوديكى لجدى انا كنت هاخدك للمأذون علشان نتجوز
انجى فرحت :بجد
عامر:اه وبعدين قولى عامر كده تانى
انجى بخجل:ع عامر
عامر بمرح علشان ينسيها اللى حصل:الله اول مرة اعرف ان اسمى جميل كده اه صح انتى هتتحجبى
انجى بفرحه:بجد انا كنت عايزة اتحجب بس ممكن نروح لرهف علشان وحشتنى
عامر:تمام بس لما نتجوز وبعد اما تخفى
انجى: بس انا كويسه انا مش بحب المستشفى
عامر:بطلى عند بقا لو مش بتحبيها هلى على الاقل تقعدى النهاردة لان مينفعش تخرجى النهاردة
انجى هزت راسها وفصلوا يتكلموا ويضحكوا كتير وانجى اكتشفت انها بتحب عامر
ومهتمتش بالطفل اللى راح هيا كانت عايزة تنزله اصلا
—————————-
فى قصر السويفى
سليم صحى لقا حور نايمه فى حضنه ابتسم علطول وقرب منها وباسها بعشق مش حب بس
حور صحت لما حست بيه :صباح الخير
سليم بابتسامه: صباح النور يا قمر انتى
حور ابتسمت:سليم متنساش اللى قولته ليك لازم نمثل النهارده
سليم :متقلقيش يا حور بس هنعمل ايه
حور هقولك………
سليم:ايه لا طبعا انا استحاله اضربك
حور:معلش يا سليم لازم لانهم هيصورونا ولو لقونا قريبين من بعض هيقت*لوك
سليم هز راسه بيأس
حور:بس فى مشكله دلوقتى
سليم بسرعه:اييه هيا
حور:انا عايزة فسيخ
سليم بقرف:حور حبيبتى انتى كويسه عايزة ايه
حور:ايييه مالك يا سليم عايزة فسيخ ايه وبعدين ابنك هو اللى عايز مش انا
سليم:ماشي يا حبيبتى هجيبلك فسيخ
حور:طيب يالا علشان نروح نشوف جدو
سليم: يالا
ودخل كل واحد ياخد دش ولبس وراحوا المستشفى
دخلوا المستشفى
لقوا الدكاترة بتجرى
سليم وحور استغربوا وبصوا لبعض
لقوا دكاترة طالعة ودكاترة داخله لاوضة السويفى
سليم وحور طلعوا يجروا على الاوضه دخلوا لقوهم بيعملوا صدمات كهربيه للجد وللاسف مات
الدكتور باسف:البقاء لله
سليم وحور:ايييييييييه
سليم دمع وحور عيطت
وبعد وقت عملوا اجرأت الدفن وفعلا تم دفن السويفى
وكان فى عزا كبير كان فيه رجال اعمال وصحفيين وطبعا فاده موت رجل الاعمال الكبير المشهور السويفى مراد وريتال عرفت وراحت وكانت قعده مع حور فى الجناح بعد معرفتها اللى حصلها وحور كانت بتعيط وعرفتها ان ديه جدها بس معرفتهاش انها ظابط هيا مقالتش لحد غير سليم
وريتال كانت بتحاول تهديها بعد شويه العزا خلص ومراد خد ريتال ووصلها بعد اما اتكلموا شويه وكانوا زعلانين على السويفى
بعد انا الكل مشا سليم طلع الجناح بحزن ودخل لقا حور بتعيط راح ليها وخادها فى حضنه من غير اى حاجة وفضلوا حاضنين بعض لحد اما ناموا
—————————–
فى Night club
محمود وعز كانوا قاعدين بيشربوا وفرحانين جدا بموت السويفى
عز:كده احنا خلصنا من الراجل الكبير بالرغم من اننا كنا عايزين نموته بس مات لوحده
محمود:صح فضلنا سليم كده هو هياخد كل حاجه ليه السويفى قبل اما يموت كان كاتب ليه كل حاجه وديه كانت وصيته
عز :يبقى لازم يموت علسان ناخدها احنا كده احنا مش هنبعت صور المزه بتاعته النهارده خليها بكره كفايه عليه صدمه النهارده
محمود:صح فعلا فاضل يوم بس على ضفقه السلاح
عز بخبث:ايووه اخيرا
محمود بادله الخبث:فعلا
وضحكوا الاتنين بشر وفضلوا يشربوا وهما فرحانين
(دا انتوا هتتنفخوا)
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصبني للأنتقام ولكنني عشقته)