روايات

رواية اغتصاب ولكن الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية اغتصاب ولكن الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية اغتصاب ولكن الجزء الرابع

رواية اغتصاب ولكن البارت الرابع

اغتصاب ولكن
اغتصاب ولكن

رواية اغتصاب ولكن الحلقة الرابعة

ذهب غسان من الغرفه ودخل الي غرفه عنود فجأه فوجدها تبدل ملابسها فأرتعبت عنود وتحدثت بعصبيه مردفه: في حد يدخل اكده
التفت غسان للجهه الاخري وتحدث بضيق مردفا: البسي هدومك بسرعه
اكملت عنود ارتداء ملابسها بسرعه ثم وقفت املمه وتحدثت بعصبيه مردفه: عاايز اي واواي تدخل اكده ولا هو علشان جاعده في بيتك يبجي تعمل ال يعجبك
غسان بحده: اكتمي انتي مش بتبطلي كلام حد جالك اني جاي اتملي في عيونك لا طايجك ولا طايج اسمع صوتك يبجي تتنيلي تسكتي بجا فااهمه انا هبات اهنيه انهارده
عنود بدموع وحده: تبات اهنيه فين امشي روح لمرتك مينفعش تجعد اهنيه
نظر غسان اليها بغضب شديد ثم مسك يديها ولواها خلف ظهرها وتحدث بحده مردفا: مبحبش اتكلم كتير ال جولته هيتعمل وانا جولت اني هبات اهنيه يبحي هبات اهنيه كلمه زياده هكسرلك دماغك دا فااهمه ولا لا وبكره لما اختك تسألك اي ال حوصل مترديش عليها ولا تجوليلها حاجه علشان جسما بالله العظيم عجتلك انتي وهي فااهمه ولا لع جوولي فاااهمه
عنود ببكاء والم: فاهمه فاهمه سيب ايدي بجا بالله عليك
ترك غسان يديها وخلع قميصه ثم ذهب الي باب الغرفه واغلقه بالمفتاح وذهب لينام علي الكتبه ثم تحدث ببرود وهو يغمض عيونه مردفا: نامي ومتخافيش انا مش هعمل فيكي حاجه ولا هجربلك
اما عند عهد جلست علي الفراش تبمي بشده حاولت ان تخرج اكثر من مره ولكن لم تستطع فأخذت هاتفها واتصلت بأمجد اكثر من مره حتي اجاب اخيرا بصوت ناعس مردفا: مالك اكده
عهد بدموع : امجد غسان راح اوضه عنود وبيجول انه هيعمل فيها زي ما عمل فيا وانه هينتجم مننا هو فاكر ان عنود متفجه معانا علي كل حاجه
انتبه امجد لكلام عهد ثم تحدث مردفا: عهد هو اي حكايه اختك بغسان اي ال بيوحصل بينهم وليه فاكر انها متفجه معانا
عهد بدموع: علشان غسان هو ال بيدرس لعنود في الجامعه وهما بيحبوا بعض وكاموا متفجين انهم يتجوزا
ابتسم امجد ثم تحدث مردفا: متخافيش هو مش هبعملها حاجه لو بيحبخا بجد مش هيحربلها
عهد بدموع ودهشه: جصدك اي مش فاهمه
امجد بجديه : جصدي ان مفيش واحد بيحب واحده هيأذيها مهما جال انه بيكرها
عهد بخوف: يعني انت مش بتحبني يا امجد
انتبه امجد لكلامه ثم تحدث مردفا: هو انا اذيتك يا عهد احنا ال بنعمله دا علشان مصلحتنا احنا الاتنين وانا بحبك جوووي ومجدرش اعيش من غيرك ومتخافيش علي عنود هو اكيد مش هيجربلها هو جالك انه هيعمل فيها زي ما عمل فيكي وغسان معملش فيكي حاجه اصلا يا عهد يبجي نامي لوجاي وارتاحي وانا هتصرف متخافيش
ابتسمت عهد واغلقت الخط بعد ان طمأنها امجد قليلا اما عند امجد فنهض من علي الفراش وغسل وجهه حتي يفيق قليلا ثم اخذ هاتفه ونظر الي صوره مع عهد ومنهم صوره كانت عنود معهم فنظر الي الصوره بتمعن ثم تحدث بخبث مردفا: مكنتش اعرف انك انتي ال هتخليني انتجم اكتر من غسان هو انا مكنتش بفكر فيكي جوي بس مغيش مشكله لو فكرت لما اشوف هتطلعي زي اختك ولا لع لو طلعتي زي اختك يبجي اهه دخلت واحده جديده قايمه البلوكات لكن لو طلعتي غيرها يبجي هتجوزك
انتهي امجد من حديثه مع الصوره ثم وضع هاتفه بجانبه ونام اما في غرفه عنود ظلت طوال الليل تحاول النوم ولكن لم تستطع حتي غلبها النعاس من كثره التعب وغفت في نوم عميق وفي الصباح استيقظت عنود قبل غسان ودخلت الي الحمام وابدلت ملابسها وخرجت فلم تجد غسان ولكن وجدت قميصه ملقي علي الارض اما في غرفه عهد فتح غسان الباب فوجدها نائمه علي الفراش فنظر حوله ووجد كوب ماء ثم اخده والقاه علي وجهها فأنفزعت عهد من نومها ونظرت اليه بخوف وتوتر عندما وجدته يقف امامها عاري الصدر فتحدثت بخوف مردفه: انت عملت اي مع عنود جربتلها
غسان بسخريه : ابجي روحي اسأليها وغيري خلجاتك يا عروسه علشان نتزلي تحضري الفطار تحت مع الخدم علشان عايز امشي ورايا شغل
نهضت عهد من علي الفراش واخدت ملابسها ودخلت الي الحمام وابدلتها وبهدها نزلت فدخل غسان واخذ حمام دافئ ثم ارتدي تيشرت باللون الاسود وبنطلون بنفس اللون ولبس ساعته ووضع عطره المميز ثم نول الي الاسفل فوجد والدته تجلس مع فتحيه فأقترب منهم وقبل يد كلا منهم ثم تحدث مردفا : امال عنود راحت غين
فتحيه :جالت ازها عندها محاضره مهمه جوي علشان اكده مشيت
نظر غسان في ساعته فوجدها الثامنه صباحا وعنود محاضرتها تبدأ من العاشره فتحدثت فتحيه مردفه: انا لازم امشي بجا كفايه جوي عليا اكده وانت يا غسان يا ابني خلي بالك من عهد بالله عليك
غسان بضيق: متخافيش يا حجه هي في عيوني افطري الاول وانا هوصلك مينفعش تمشي من غير فطار
عند عنود اخذت كل الطريق تسير علي قدميها بالرغم من بعد المستفه الا انها لم تشعر بأي الم او تعب في قدميها يبدوا ان هناك الم اصعب بكثير من الم قدميها ظلت تسير هكذا حتي وصلت الي الجامعه فوجدت زميلاتها ينتظروها وتحدثت احداهم مردفه : عنود مش بيجولوا دكتور غسان اتجوز يا بخت ال اتجوزها يا تري هي مين سعيده الحظ دي ال اتجوزت الجمر دا
تحدثت فتاه اخري وتدعي دهب بضيق مردفه: مش يلا يا بنات عندكم محاضره دلوجتي روحوا واحنا هنيجي وراكم
ذهبوا الجميع الي المحاضره فنظرت دهب الي عنود وتحدثت بحزن مردفه: اتجوز مين وليه
نظرت عنود الي صديقتها وانفجرت في البكاء وهي تتحدث مردفه: اتجوز اختي يا دهب وبجا يكرهني بيجول عليا تني متفجه مع عهد وامجد علي الخطه دي ومش راضي يعترف ابدا انه اغتصب اختي ودمر حياتها هو دلوجتي انقذ اختي بعد ما ضيعها وضيعني انا المفروض كنت انا ال اكرهه بس لع هو ال بجا يكرهني وبيجول عليا اني كنت بلعب عليه
اقترب دهب من عنود واحتضنتها ثم تحدث بحزن مردفه: امسحي دموعك وكل خاجه هتتخل بس يلا جومي علشان نروح المسرح انتي ناسيه انك لازم تشتغلي علي الاغنيه ال هتغنيها في الحفله
عنود بدموع: مش هجدر اغني ولا اعمل حاجه وبفكر اعتذر
دهب بضيق: لع يلا جوومي واهه يمكن لما تغني تفكي شويه
جاءت عنود لتتحدث فوجدت امجد امامها يتحدث بضيق مردفا : عنود عايز اتكلم معاكي شويه في موضوع ضروري جووي
دهب: طيب يا عنود انا هروح المحاضره دلوجتي
ذهبت دهب وجلس امجد ثم تحدث مردفا: انا عايز اخطبك
انصدمت عنود وتحجثت مردفه: انت بتجول اي يا امجد انت كنت خطيب عهد
امجد بخبث : اسمعيني الاول انا عايز اخطبك،علشان اعرف الحجيجه وهل فعلا غسان اغتصبها ولا اي ال حوصل بالظبط ساعديني يا عنود انتي عارفه انا بحب عهد ازاي وانا مش هجدر اعيش من غيرها علشان اكده عايز اجرب شويه من غسان واعرف اي ال حوصل الليله دي وكمان عهد مش راضيه تجول اي حاجه فساعديني شويه بجا علشان خاطر اختك حتي انا هاجي اطلبك من الحجه فتحيه وانتي جوليلها انك عايزاني علشان هي اكيد مش مش هتوافج
عنود بتفكير: موافجه بس دا لفتره صغيره لحد ما نكتشف ال حوصل علشان انا مش مصدجه كمان ان غسان يعمل اكده وحاسس ان فيه سر
نظر امجد اليها ثم انتبه لدخول غسان الجامعه فتحدث مردفا: يلا جومي علشان تروحي المحاضره
ابتسمت عنود ونهضت لتدهب الي محاضرتها فوضع امجد قدنه حتي تقع وفجأه قبل ان تقع عنود مسكها امجد من خصرها اما اعين غسان وووووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى