رواية اغتصاب ولكن الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
رواية اغتصاب ولكن الجزء الثاني
رواية اغتصاب ولكن البارت الثاني
رواية اغتصاب ولكن الحلقة الثانية
نظر نادر الي الظابط وتحدث بحده مردفا: اي الحل التاني ال هتجول عليه
الظابط: ان غسان بيه يتجوزها
غسان بحده: مستحييل انا معملتش حاجه هلشان اتجوزها
جسام بعصبيه: يتجوزها لييه وهو مجربلهاش اصلا
جاءت فتحيه لتتحدث فقاطعتها صوت انوثي حاد مردفه: ماما
التفتت فتحيه وانصدمت عندما وجدت ابنتها عنود فتحدثت بلهفه مردفه: حبيبتي انتي رجعتي امتي
عنود بدموع: اي ال حوصل لعهد يا ماما ومين ال عمل فيها اكده
التفت غسان وانصدم عندما وجد عنود امامه فركضت عنود تجاهه وتحدثا بلهفه مردفه: غسان شوغت ال حوصل مع اختي انت جاي اهنيه علشان تساعدنا صوح جولي مين ال عمل اكده
فتحيه بصدمه: انتي تعرفيه منين
عنود: يا ماما مش انا جولتلك ان فيه معيد بيحبني وعايز يتجوزني وهو من اكبر عائلات الصعيد هو غسان
غسان بصدمه: انتي اخت عهد
فتحيه بصراخ: يا لهوووي يا مرك يا فتحيه
عنود بأستغراب: هو في اي اي ال بيوحصل
فتحيه بغضب: هو ال اغتصب اختك هو ال عمل فيها اكده
عنود بصدمه: انتي بتجولي اي ازاي
نادر بغضب : دي لعبه بجا منكم كلكم هلي ابني واحده تتهمه انه اغتصبها والتانيه تجول انها بتحبه
الظابط: خلينا نحل الموضوع دا ودي يا ست فتحيه ويتجوزا
فتحيه بدموع: انا موافجه
غسان بعصبيه: بس انا مش موافج
نادر بحده: غسان اسكت انت دلوجتي .. اسمعي يا حجه فتحيه هنيجي بليل ونكتب الكتاب وتتنازلوا عن الجضيه دي وننتهي
فتحيه: ان شاء الله يا حج واحنا هنخرح انهارده من المستشفي
القي نادر كلماته وذهب وخلفه غسان وجسام فنظرت عنود الي والدتها وتحدثت بدموع مردفه: هو اي ال بيوحصل دا انا مش فاهمه حاجه انتوا بتعملوووا اي
فتحيه بعصبيه: غسان تنسيه خالص فاهمه دا اغتصب اختك وخلي حالتها اكده ودلوجتي هيبحي جوز اختك يعني محرم عليكي وحتي لو مكنش جوزها كنتي هتجبلي تتجوزي ال اغتصب اختك
نظرت عنود الي والدتها وركضت بسرعه من المستشفي ثم ركبت سيارتها وذهبت اما في قصر الغمري دخل نادر ومعه غسان وجسام فتحدثت قمر والدت غسان بلهفه مردفه: حبيبي انت جيت بالسلامه جولي اي ال حوصل
نادر بحده: حضري كل حاجه يا جمر علشان غسان هيتجوز بليل عهد
قمر بصدمه: يا مرري ليه انا ابني معملش حاجه
نادر بعصبيه: ال جولته يتنفذ يا جمر يلا
قمر بضيق : حاضر
الخادمه: غسان بيه في واحده بره عايزه تجابل حضرتك تجولها تدخل
نادر بضيق: يلا يا جسام تعالي معايا نجهز الترتبيات
القي نادر كلماته وذهب مع جسام فطلب غسان مت الخادمه ان تجعل الضيفه تدخل وعندما دخلت تفاجئ غسان انها عنود فتحدث بحده مردفا: اي ال جابك اهنيه
عنود بدموع: انت عملت اكده ليه اختي عملتلك اي علشان تعذبها اكده كل ذنبها انها كانت خطيبه امجد علشان تنتجم منه تعمل في اختي اكده
غسان بحده: مدام انتي بتجولي اكده يبجي دي الحجيجه انتي حتي مش جايه تسأليني لع انتي جايه تتهميني بجالنا 3 سنين مع بعض وبالرغم من اكده معرفتنيش بس الا جوليلي يا عنود مين بينتجم من التاني انتي واختك ومعاكم امجد ال اتفجتوا عليا ولا انا اسمعي كلامي دا زين علشان مش هعيده تاني جسما بالله العظيم لهخلي اختك وخطيبها الوسخ دا يشوفوا اسود ايام حياتها انا بندم اني عرفتك يا عنود واني حبيت واحده زيك انا بكرهك وبندم علي كل لحظه كانت معاكي ومن داطلوجتي انتي اخت مرتي وطالبه عندي وبس فااهمه
كانت عنود تنظر اليه بصدمه كبيره حاولت ان تتفوه بأي حرف ولكن لم تستطع كأن لسانها اصابها شلل اكتفت بالدموع التي تنزل من عيونها بصمت وذهبت من القصر بدون ان تتحدث فجلس غسان علي الكرسي وتنهد بضيق وحزن شديد اما في بيت امجد كان يتحدث في الهاتف ويضحك بشده وهو يتحدث مردفا: دلوجتي بس اجدر اجول اني انتجمت من غسان وكسبت كمان اني جضيت ليله مع عهد خلي بجا غسان يشوف انا اجدر اعمل فيه اي يلا سلام بليل هبجي اكلمك
اغلق امجد الهاتف وانصدم عندما وجد زينات امامه فتحدث بتوتر مردفا : انا … و
لم يكمل امجد حديثه حيث قاطعته صفعه قويه علي وجهه ثم تحدثت بغضب شديد: انا اي ال سمعته دا اي ال كنت بتجووله دا انت ال عملت اكده
امجد بتوتر: ايوه انا
وقفت تنظر اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: يعني اي جصدك اي بال سمعته دا
امجد بتوتر: ايوه انا ال عملت اكده
زينات بغضب شديد: يا مري انت ال اغتصبت خطببتك ازاي تعمل اكده في عهد ازاااي انت للدرجادي وسخ مفكرتش في البنت ال جاعده في المستشفي اكده وحالتها اي
امجد بزعيق: انا مغصبتهاش علي حاجه هي عارفه كل حاجه وعارفه ان دا هيوحصل وموافجه ودي كانت خطه بيني وبينها علشان انتجم من غسان انا ايوه اغتصبتها بس بموافجتها
زينات بغضب شديد: اي موووافجه دي انتوا اي للدرجادي مفيش رحمه في جلوبكم الانتجام عمي جلبك يا امجد للدرجادي ازاي تعمل اكده في غسان
امجد بعصبيه: لازم يعرف اني اجدر انتجم منه هو لسه مشتفش حاجه مني لسه ميعرفش انا مخبيله اي
اما في المستشفي جلست عهد علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر
فلاااش باااك
امجد بخبث: انتي اكتر واحده عارفه انا بحبك ازاي هو انتي مش بتحبيني خالص اكده
عهد: بحبك طبعا انت اغلي حاجه عندي بس ال بتطلبه دا صعب جووي
امجد بحده: يبجي انتي مش بتحبيني خلاص اعتبري خطوبتنا انتهت وانا مليش صالح بيكي من دلوجتي
عهد بلهفه: لع استني انا موافجه
فلاااش باااك
فاقت عهد من شرودها علي صوت عنود وهي تتحدث مردفه : ليه اكده يا عهد وووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب ولكن)