رواية اغتصاب زوجة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الجزء السادس العشرون
رواية اغتصاب زوجة البارت السادس والعشرون
رواية اغتصاب زوجة الحلقة السادسة والعشرون
اقتربت الحاجة نعيمة من ميرال وامسكتها من شعرها وقالت :
ابن مين دا يا فاااا،،جرة ؟!!انطقي وقولي مين أبوه؟!!
حمزة امسك بيد الحاجة نعيمة وابعدها عن ميرال
وأخذ ميرال بين أحضانه يحميها من والدته
وقال بغضب وصوت جهوري يدوي بالمكان : ابعدي
عنها وكفاية بقي لحد كدا ظلمتيها كتير وجيتي عليها
كتير وهي معملتش ليكي حاجة ميرال مراتي وهتفضل
مراتي لآخر نفس ف حياتي واللي ف بطنها دا يبقي ابني
وحتة مني ومش هسمح لأي حد مهما كان يبعدهم عني
أو يأذيهم اللي يأذيهم يأذيني أنا وهما واحد
الحاجة نعيمة : خلصت زعيق لأمك يا سيد الرجالة؟!!
ولا لسه عايز تزعقلي كمان ؟!!
بقي كل الكلام والزعيق دا ليا عشان الفااا،،جرة دي؟!!
طيب يا أنا يا هي ف البيت دا ولو مشيت معاها
لا أنت ابني ولا أعرفك
ثم تركتهم وصعدت السلم كي تذهب لغرفتها لكن
وهي تصعد السلم إلتوت أرجلها ووقعت من فوق السلم
نزلت ع الأرض وارتطمت رأسها بالحائط
حمزة ترك ميرال وأسرع مهرول لوالدته كي يطمئن
عليها والخوف يتملكه وجد رأسها تن،،زف حاول أن
يساعدها ع الوقوف ولكنها لا تستطيع التحرك
قال لميرال بلهفه وصوته يرج أركان المكان : اتصلي
بالاسعاف بسرعة
ميرال فاقت من صدمتها وأسرعت ع الهاتف واتصلت بالاسعاف
وبعد قليل حضر الإسعاف للمنزل ودخل يتفحص
الحاجة نعيمة ثم احضروا السرير المتنقل وقاموا
بوضع الحاجة نعيمة عليها ثم نقلوها لسيارة الاسعاف
حمزة لميرال : اطلعي أنت ارتاحي ف أوضتك وأنا
هروح معاها
ميرال : مش هسيبك لوحدك هاجي معاك لحد م نطمن عليها
حمزة : اسمعي الكلام أنت محتاجة راحة والحركة خطر
عليكي وع اللي ف بطنك
ميرال : أنا مش هسيبك لوحدك ياحمزة رجلي علي رجلك
ثم ذهبوا مع الحاجة نعيمة ف الإسعاف ووصلوا المشفي
دكتور الطوارئ فحص حالتها ثم قال : لازم تدخل
العمليات حالا عندها كسر ف الحوض ولازم رأسها تتخيط
حمزة : شوف اللازم يادكتور واعمله
دخلت الحاجة نعيمة العمليات ووقف حمزة وميرال
بانتظارها بالخارج
ميرال أمسكت يده وقالت : اطمن ياحبيبي ان شاء الله
هتقوم بالسلامة وهتبقي أحسن م الأول
حمزة نظر لميرال نظرة اندهاش ثم قال : أنت اللي
بتقولي كدا يا ميرال ؟!!
بعد كل اللي قالته عليكي وعملته فيكي وبتتمني انها
تقوم بالسلامة ؟!!
ميرال : أيوه ياحمزة طبعا بتمني ترجع أحسن م الأول
كمان لأن أكيد محبش أشوف ف عنيك الحزن ولو لثانية
اللي بيحب حد بيتمني يديله من سعادته وميشوفش
لحظة حزن ف عيونه مهما حصل دي والدتك باب
جنتك ياحمزة لا ارضي انها تكون غضبانة عليك
ولا أرضي انك تحزن عليها
كان حمزة يستمع لها وهو مبهور بها وبجمال قلبها
الصافي ثم قال : أنا كنت صح لما شوفت فيكي اللي
محدش شافه وشوفت قلبك وجماله ثم احتضنها
واكمل كلامه : ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدااا
وظلوا ف انتظارها بعض الوقت حتي خرج الدكتور
وقال : حمدالله على سلامة الحاجة
حمزة بلهفة : طمني يادكتور الحاجة بخير ؟!!
الدكتور : اطمن الحمد لله عملنا العمليه وهتخرج لما
تفوق م البنج
حمزة : شكرا يادكتور
وبعد قليل خرجت الحاجة نعيمة م العمليات ممددة
ع السرير المتنقل لغرفة بالمشفي
وبعد بعض من الوقت فتحت الحاجة نعيمة عينيها
وجدت بجانبها حمزة وميرال
عندما رأوها تفتح عينيها قال حمزة : كدا يا حاجة
تخضيني عليكي بالطريقة دي ؟!!
الحاجة نعيمة فتحت ذراعيها له واخذته بين احضانها
بدون أن تتفوه بكلمه
اقتربت ميرال منها ثم قالت : حمدالله على سلامتك يا ماما
الحاجة نعيمة : ماما؟!!
ميرال : أيوه ماما حضرتك زي والدتي وأنا عشان بحب
حمزة بحب اللي من ريحته أنت والدته تبقي والدتي
الحاجة نعيمة لأول مرة تفتح ذراعيها لميرال وتقول :
تعالي ف حضني يامرات ابني
ثم دمعت عينيها وهي تقول : أنا شوفت الم،،وت بعنيا
ودا ذنبك يابنتي وذنب كل اللي عملته فيكي
أنا الشيطان اتملكني عشان كلمه سمعتها زمان من أمك
وحبيت أنتقم منها فيكي سامحيني ياضنايا
بكت ميرال وقالت : مسمحاكي يا ماما
ظلت الحاجة نعيمة تحت الرعاية ف المشفي عدة أيام
كانت ميرال ترعاها ولم تتركها ابدااا
وظلت ترعاها حتي عندما رجعت للبيت ولكن بمساعدة
الممرضة لأن حالة ميرال لا تحتمل كل هذا العبئ
وعاشوا حمزة وميرال مع الحاجة نعيمة اخيرااا في
سلام وحب ومودة
تمت بحمد الله 👌💜………
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة)