رواية اغتصاب زوجة الفصل السادس عشر 16 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الجزء السادس عشر
رواية اغتصاب زوجة البارت السادس عشر
رواية اغتصاب زوجة الحلقة السادسة عشر
حمزة يتكئ علي أسنانه ولم يرد عليها وقال:
يالا يا جماعة الغدا جهز
الكل دخل وكان آخرهم حمزة وميرال
حمزة شد ايد ميرال ورجع لورا وقال :
مش ناوية تعدي اليوم علي خير بردو ؟!
ميرال بدلع : ليه بس يابيبي هو أنا عملت حاجة؟!
حمزة : لو حصل حاجة تاني والضيوف موجودين يا
ميرال متلوميش غير نفسك
وافتكري كويس ان غبائك وكبريائك هما اللي وصلونا
لكدا بلاش عناد أكتر من كدا
لأن مفيش حد هيندم غيرك فاهمة ؟!
ميرال راجعت نفسها وفكرت وقالت لنفسها :
المرة اللي فاتت راح يتجوز أومال لما يدوقوا الأكل
هيعمل ايه ؟!!
وخافت من رد فعل حمزة وقالت لنفسها : يعني هو أنا
مش بتعلم ابداااا لازم أوقع نفسي ف غلط
دا لو اكلوا الأكل دا مش بعيد يتجوز النهارده هعمل
ايه ف الورطة اللي ورطت نفسي فيها ؟!!
ليه التسرع بس وليه دايما بتصرف كدا وبورط نفسي؟!
لازم ألحق أصلح اللي عملت قبل م تيجي فوق دماغي
وفاقت من تفكيرها سريعًا ثم قالت لحمزة : فاهمة
وفجأة جالها فكرة
وجرت سبقت الضيوف ووقفتهم وقالت :
بعد اذنكم كنت حابة أقول كلمتين قبل م يكون بينا
عيش وملح
والد فريدة : اتفضلي يابنتي
وعندما سمعها حمزة قال لنفسه : استر يارب
ميرال : أولا حابة أرحب بكم ف بيتنا المتواضع
وان شاء الله يكون يوم سعيد ع الجميع نفتكر بعض
فيه بكل خير
الجميع : ان شاء الله
هنا حمزة قال لنفسه : عدي اليوم علي خير يارب
أكملت ميرال وقالت : ثانيا الظروف مسمحتش الفترة
اللي فاتت ان أشكر حمزة علي كل اللي عمله معايا
حمزة وقف جنبي الفترة اللي فاتت ف مواقف صعبة
كتير ومن غير م أطلب منه كان نعم الزوج والحبيب
أنا كنت انسانة مستهترة ومش عارفة مصلحة نفسي
لكن هو دايما كان بيصلح أخطائي ويقف جنبي
شكرا يا أرجل واحد شوفته ف حياتي
ربنا يخليك ليا وتفضل سندي العمر كله
واوعي تفتكر انك لما تتجوز ست البنات دي هكون
زعلانة … ابدااا اللي بيحب بيحب يشوف حبيبه سعيد
ومبسوط ولو حتي هتكون سعادتك ب انك تتجوز عليا
صحيح مقدرتش أكون أنا مصدر سعادتك
لكن مش هكون أنا مصدر تعبك ياحمزة
أنا أتمني أفضل جنبك العمر كله حتي لو مش هتجمعنا
أوضة واحدة
طبعًا حمزة مندهش جدا م اللي سمعه لأنه مكنش
متوقع انها تقول كدا ابدااا
لكن فرح جداااا ب اللي سمعه وأتمني انه مكنش
طلب فريدة للجواز اصلااااا
وفجأة اتكلمت فريدة وقالت لميرال :
أنت انسانة جمييلة جدااا يا ميرال مفيش واحدة ابداااا
تقدر تقول اللي أنت قولتيه أو تستحمل اللي أنت
استحملتيه وأنا لا يمكن أكون سبب تعاست وشقاء
واحدة زيك ابداااا أنت متستاهليش مني كدا ابدااا
وأنا مش هسامح نفسي لو عملت فيكي كدا
ثم نظرت لوالدها وقالت : بعد اذن حضرتك يا بابا
أنا مش موافقة ع الجوازة دي
والد فريدة : عندك حق يابنتي بلاش نكون احنا سبب
هدم البيت دا
عن اذنكم يا جماعة احنا مضطرين نمشي
حمزة : لا يا عمي مش معني ان الجوازة مش هتم تقوم
تمشي من غير م نتغدا سوا طبعاااا
احنا زي م احنا بينا كل الود والمعزة ومش معني
ان مش هتجوز الأنسة فريدة تبقي العشرة اللي بينا
تروح ولا ايه يا عمي
طبعًا كل دا والحاجة نعيمة هتموت م الغيظ وبتقول
لنفسها : آه يا حرباية!! عرفتي تبخي سمك فيهم وهما
شربوها يا حرباية
وطبعًا ميرال سمعت حمزة بيقول انهم يقعدوا ع الغدا
قلبها وقع ف رجليها لكن ذكائها ساعدها وقالت بسرعة
طبعًا ياعمي لازم نتغدي سوا وأنا يشرفني ان اتعرف
علي ناس زيكم والود يكمل بينا
ثواني أغير الأكل لأن طبعًا بعد كل الكلام دا الاكل برد
وميصحش نعزمكم علي أكل بارد
والدة فريدة : لا لا يابنتي متتعبيش نفسك زمانته
لسه مبردش
ميرال : لا طبعًا ياطنط ميصحش ثواني والاكل يكون
ع السفرة
وجرت ميرال أخدت الأطباق اللي فيها الملح والشطة
ودخلتها المطبخ وقالت لأم السعد وأم الخير يحضروا
غيرهم لكن أم السعد وأم الخير قالوا : طيب هاتي
نسخنه ياست هانم
ميرال : لا دا كويس ان قولتلهم انه بارد وهغيره
لأن الأكل وقع فيه دبانه ولازم يترمي
وأخدته رمته ف الفضلات وقالت : يالا بسرعة
حضروا غيره
وفعلا خطة ميرال نجحت وغيرت الأكل والضيوف
اتغدوا وحلوا وشربوا الشاي وروحوا
بعد م والد فريدة قال لحمزة : كل شئ قسمة ونصيب
يابني وربنا يخليلك مراتك ونصيحة من واحد قد والدك
بلاش تتجوز عليها مراتك بنت أصول ربنا يباركلك
فيها وان شاء الله أشوفك علي خير
حمزة : حاضر ياعمي ربنا يرزق الأنسة فريدة ب اللي
يصونها ويراعها … مع السلامة
والد فريدة : يارب يا بني … مع السلامة
حمزة نظر ف الجنينة وجد ميرال تقف وسط الزهور
وظهرها له
مشي بدون صوت وقرب منها وحضنها من ظهرها
وباسها ف خدها وقال : فيها ايه لما تفضلي
عاقلة كدا علي طول وتبطلي جنان
ميرال قطفت وردة ولفت ولعبت ب الوردة ب وجهه
وقالت لو بطلت جنان هتبطل تحبني يابيبي أنت
حبتني وأنا مجنونة وبصراحة الجنان دا جزء لا يتجزأ
من شخصيتي يعني لو بطلته مش هتعرفي ثم ضحكت
وضحك حمزة وقال : بحبك يا مجنونة
بس عايز أعترفلك بسر
ميرال : كلي آذان صاغية
حمزة : أنا عمري م كنت هقدر أتجوز غيرك ابدااا
عمري م أقدر اتخيل ان واحدة تانية تكون ف حضني
غيرك …. لكن عنادك كان بيجبرني أقسي عليكي
ميرال : يعني مكنتش هتكمل الجوازة لو هما مكنوش
قالوا كدا ؟!!!
حمزة : طبعًا مكنتش هتجوزها يا ميرال لكن كنت
مستني أشوف هتعملي ايه
ميرال : بس أنت طلعت قاسي أوي ياحمزة
حمزة : أنا كنت بقسي علي نفسي قبل م أقسي عليكي
وقرب من أذنها وقال : دا أنت لا تتخيلي أنا قسيت علي
نفسي ازاي لما سيبتك تنامي ب البيبي دول الجاحد
دا من غير م أجي جنبك دا أنا كنت بموت
ضحكت ميرال بكسوف وسكتت
حمزة : م تيجي نطمن ع البيبي دول دا ونشوف اخباره
ايه وغمز بعينه
ميرال خبطته ف كتفه خبطه خفيفة بهزار وقالت :
عيب يا قليل الأدب
حمزة : قليل الأدب مع مراتي مش مع حد غريب
وشالها ودخل البيت وسط ضحكهم ولسه طالع ع السلم
سمع صوت الحاجة نعيمة …..
ياتري الحاجة نعيمة بتقول ايه ؟
وهل الحاجة نعيمة ستترك ميرال وشأنها ؟
دا اللي هنعرفه البارت الجاي ان شاء الله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة)
كملو
تم
💖♥
هينزل امته
❤️🔥🔥