روايات

رواية اغتصاب زوجة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رشا محمد

رواية اغتصاب زوجة الجزء الخامس العشرون

رواية اغتصاب زوجة البارت الخامس والعشرون

رواية اغتصاب زوجة
رواية اغتصاب زوجة

رواية اغتصاب زوجة الحلقة الخامسة والعشرون

سمع حمزة صوتها ف جري عليها
مسرعًا وجدها ممددة ع الأرض لا تستطيع الوقوف
حملها لكي يضعها ع السرير لكن وجد السرير
عليه بقعة د_م فزع حمزة وأوقف ميرال يتفحصها
ولكنه وجدها تن_زف انامها سريعا ع السرير ثم
ذهب مسرعًا للدكتورة كي يبلغها بالأمر
حمزة : يا دكتورة إلحقي ميرال بتن_زف
أسرعت الدكتورة عليها وقالت لحمزة : خليك هنا
لو احتجت لمساعدة هندهلك
جلس حمزة ينتظر الدكتورة كي يطمئن علي ميرال في
قلق وتوتر ويفكر هل من الممكن أن يفقد الجنين؟!!
ولكنه يرفض مجرد التفكير في انه من الممكن أن يفقد
من كان يتمناه وينتظره
فجلس وهو يحرك أرجله بحركه سريعة توحي بتوتره
وقلقه وزاد توتره حين توقع أن من الممكن أن يحدث
مكروه لميرال فهو لا يستطيع العيش بدونها

 

 

ولا يستطيع أن يراها تتألم
صحيح أنه توعد لها بأن يلقنها درسًا علي انها سمحت
لنفسها أن تتمسك برجل غيره وتسمح له بلمسها رغم انه
يعلم انها لا تكن تقصد وأنها كانت تظن انه هو حبيبها
ولكن الغيره تتملكه ولا يستطيع التحكم بنفسه
وبأفعاله كلما تذكر انه شاهدها وهي تتمسك بغيره
انتظرها كثير كي تطمئنه ولكنها تأخرت
حتي خرجت من غرفة الكشف
جري حمزة ع الدكتورة مسرعًا يقول : طمنيني يا
دكتورة ميرال بخير ؟!!
الدكتورة : اطمن اديتها أدوية ومثبت للجنين وركبتلها محلول
بس لازم تفضل تحت الملاحظة
٤٨ ساعة لحد م أتأكد ان الجنين بخير وبعد كدا ان شاء الله
هكتبلها علي أدوية ومثبت لمدة ٣ شهور مع المتابعة
المستمرة والأدوية هتتغير بعد م تعدي الشهر الثالث ان شاء الله
حمزة : أهم حاجة انها تكون بخير يا دكتورة
الدكتورة : اطمن ان شاء الله كله هيبقي تمام
كل دا وكان ياسين يجلس ع الكرسي يستمع في صمت
الدكتورة لحمزة : أعتقد ان الاستاذ مبقاش له لزوم وجوده معانا
حمزة بغضب : أنا لسه مخلصتش حسابي معاه
وبعد م اخلص حسابي معاه لازم أبلغ عنه وانه خطف ميرال
ياسين : أنا مخطفتهاش هي اللي كانت فكراني أنت
أنا مأقنعتهاش ان أنا جوزها ولا خطفتها بدون إرادتها
حمزة بغضب وصوت جهوري : وكمان بجح ولك عين
تتكلم وكاد أن يض،،ربه بالبوكس لكن أوقفته الدكتورة
وقالت بحزم : لو سمحت كفاية لحد كدا استاذ ياسين
من الواضح أنه عرف خطأه كويس وندمان عليه
وأنت كمان ضر،،بته بما فيه الكفاية والحمد لله ان
كان ضميره لسه صاحي وملمسهاش صدقني لو
الموضوع كبر أكتر من كدا دا هيضرك أنت وميرال
وهيسوء سمعتها أنت خلاص أخدت حقك منه وكمان
فكر ف أخته اللي ملهاش ذنب دا لو جراله حاجة أخته
هتعمل ايه ؟!! وتعيش ازاي ؟!! وهو قال ان هو عايش

 

 

مع أخته بس يعني مفيش حد يرعاها غيره
بلاش تسيب نفسك للغضب يتملكك فكر ف كلامي
كويس هتعرف ان كلامي هو عين العقل
جلس حمزة ع الكرسي يفكر ف كلام الدكتورة ثم قال
بغضب : امشي بسرعة من قدامي مش عايز أشوف
وشك تاني لو شوفت وشك تاني مش هسيبك
الدكتورة : صدقني أنت تصرفت صح وان شاء الله
هنطمن علي ميرال وع الجنين
ذهب حمزة وجلس بجانب ميرال وامسك يدها
وقَبَلها وقال : وحشتيني يا ميرال ووحشني كل حتة
فيكي ووحشني صورتي جوا عينك ياضي عيني
حمزة ظل بجانب ميرال لم يتركها ابدااا وظلت
الدكتورة تتابع حالة ميرال حتي عدي ٤٨ ساعة
واطمئنت الدكتورة ع الجنين والحمد لله بخير
وفمكانه الطبيعي وبصحة جيدة هو وميرال
الدكتورة لحمزة : دلوقت أقدر أقولك خد مراتك وامشي
الحمد لله هي والجنين بخير
فرح حمزة كثيرا وقال : يعني أقدر أخدها ونرجع بلدنا
دلوقت ؟!!
الدكتورة : تقدر طبعا بس ممنوع الحركة وممنوع
المجهود نهائي ولازم ترتاح وتنام علي ظهرها كتير
وتتابع مع دكتور بانتظام
حمزة : أنا عاجز عن شكرك يا دكتورة والله بس
استسمحك بس ممكن اسيب ميرال هنا لحد م أروح
أجيب الشنط م الأوتيل وأحاسبه والحجز تذاكر الطيارة
بدل م أخدها معايا ف كل دا عشان متتعبش؟!!

 

 

الدكتورة : ماشي ياسيدي خلص كل حاجة وتعالي خدها
ترك حمزة ميرال وذهب وبعد أن انتهي من كل شئ
رجع وأخد ميرال وشكروا الدكتورة وذهبوا للمطار
أول م صعدوا للطائرة جلس حمزة وتنهد بتعب وقال :
أخيرااا راجعين بلدنا بعد كل العذاب اللي شوفناه دا
ميرال وضعت رأسها علي كتف حمزة وقالت يااااه
ياحمزة مش مصدقة ان كل دا حصل وان خلاص خلصت
منه وراجعين سوا علي بيتنا
حمزة بحزم : أوعي تفتكري ان نسيت اللي حصل وان
هعديلك اللي حصل
ميرال : والله يا بيبي كنت فكراه أنت غصب عني والله
حمزة : اللي حصل مش هيعدي بالساهل يا ميرال بس
الصبر جميل اصبري يا ميرال عليا بس لما نروح بيتنا
ميرال بدلع بتحط ايدها علي وجه حمزة وبتقول :
سامحني يا بيبي أنا أسفة
حمزة بغضب وهو يتكئ علي أسنانه : شيلي ايدك يا
ميرال بدل م اق،،ط،،عهالك احنا قدام الناس اتلمي بدل م ألمك
شالت ميرال ايدها ونظرت للأرض وصمتت حتي
وصلوا بالسلامة ميرال وقفت ولسه هتنزل م الطائرة
حمزة حملها وأنزلها وقال بصوت خافت تسمعه ميرال
فقط : دا مش عشانك دا عشان الدكتورة قالت راحة
تامة عشان الجنين
ميرال اتعلقت برقبته وقالت : وأنا كنت نايمة تعبانة عند
الدكتورة سمعتك وأنت بتكلمني وبتقول ان أنا وحشتك
ووحشك كل حتة فيا ووحشك صورتك بعيوني
مسمعتكش بتقول وحشك اللي ف بطني أنا عارفة انك
بتعشقني وعايزة أقولك انك أنت كمان وحشتني
ووحشني كل حاجة فيك ووحشني لمستك وهمستك

 

 

حتي ريحتك وحشتني وقَبَلته بخده
تفاجئ حمزة من كلامها وفعلتها ولكنه لم يستطيع أن يرد عليها
فصمت ونزل وركب السيارة وهو سعيد بكلامها
ولكنه فضل الصمت
وصلوا للمنزل نزل حمزة من السيارة وذهب وأحضر
ميرال وحملها مجددا ودخل البيت
كانت الحاجة نعيمة تجلس ف الانترية وعندما رأته
يحملها وقفت وقالت : فكرتك هتجيبها زاحفه من
شعرها عشان رميتك وراحت تدور علي غيرك بدل
م أنت شايلها وداخل عليا بيها
حمزة : يا حاجة بلاش الكلام دا ميرال كانت تعبانة
وفي حاجات كتير حصلت هبقي احكيلك عليها بس
لما نرتاح م السفر
الحاجة نعيمة : يعني أنت تعمل حادثة ويدوروا عليك
مش لقينك ولما تطلع م البحر تدور عليها متلاقيهاش
وبعد كدا جاي شايلها وعايز ترتاح ف حضنها ؟!!

 

 

لا أكيد البت دي عملالك عمل
حمزة : لا عمل ولا حاجة يا أمي دا ميرال حامل باركيلي
يا أمي ابنك هيبقي أب
الحاجة نعيمة : حاااااامل؟!!
وكمان راجعه حااااااامل ؟!!
واقتربت من ميرال وامسكتها من شعرها وقالت :
ابن مين دا يا فاااا،،جرة ؟!!انطقي وقولي مين أبوه؟!!
ياتري هيكون رد فعل حمزة ايه علي كلام الحاجة نعيمة؟
وياتري ميرال هتعمل ايه بعد م الحاجة نعيمة اتهمتها ف شرفها للمرة اللي مش فاكرة كام ؟
وهل الحاجة نعيمة هتُصِر علي اتهامها لميرال ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى