رواية اغتصاب زوجة الفصل التاسع 9 بقلم رشا محمد
رواية اغتصاب زوجة الجزء التاسع
رواية اغتصاب زوجة البارت التاسع
رواية اغتصاب زوجة الحلقة التاسعة
ميرال : أنا قولتلك قبل كدا وهقولها تاني
لو كنت فاكر أنك لما تتصنع الحنية هسامحك ع اللي
عملته تبقي بتحلم
حمزة : أنا قولتلك مش عايز منك حاجة ولا هعملك حاجة
أنا كل اللي هعمله هاخدك ف حضني وأنام وموضوع
تسامحيني ولا لاء دا مش موضوعنا حاليا الأيام
جاية بنا كتير وهنعرف اذا كنتي هتقدري تسامحيني ولا
لاء وأنا مش مستعجل
وضمها وقربها منه أكثر وقال احنا تعبنا ف المستشفي
ومحتاجين نرتاح تصبحي علي خير
ميرال : بس …
حمزة حط ايده علي شفايفها وقال : هشششش
نامي وكفاية عِناد مش عايز اسمع ولا كلمة
وفي الصباح ……
صحي حمزة علي خبط الباب
قام من ع السرير بسرعة وارتدي جلبابه
ونظر علي ميرال وجدها نائمة فأحكم الغطاء عليها
ثم فتح الباب وجدها الحاجة نعيمة
حمزة : اتفضلي ياحاجة
الحاجة نعيمة وهي تدخل : ايه كل دا نوم ؟!!
وساعة عشان تفتح الباب كنت بتعمل ايه
حمزة : مكنتش بعمل حاجة يا حاجة خير مالك
الحاجة نعيمة : مفيش ياضنايا وحشتني وجيت اقعد معاك
حمزة : وهو أنت يا حاجة مش صابرة لما اصحي براحتي
وانزلك وأقعد معاكي ؟!!
الحاجة نعيمة : أنت وحشتني يابني وفيها ايه لما
اصحيك ونقعد نتساير سوا ؟!!
دا أنا أمك وليا حق عليك
حمزة : حقك علي عيني وراسي ياحاجة لكن أنا كنت
بايت ب ميرال ف المستشفي وجاين تعبانين
ومن حقنا ننام براحتنا ياحاجة
الحاجة نعيمة : أنت اتغيرت يا حمزة
مبقتش حمزة اللي أنا مربياه اللي كل الناس عنده
ف كافة وامه ف كافة تانية
بقيت تفضل مراتك عليا
ارجع لعقلك يابني واسمع كلام ربنا ورسوله
دا ربنا قال “ولا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما ”
وقال كمان الجنة تجري من تحت أقدام الأمهات
بلاش تخليني أغضب عليك
وربنا يغضب عليك ويحاسبك علي عقوقك ليا
حمزة : كل دا يا حاجة عشان بقولك أنا عايز انام وارتاح؟
يعني ربنا هيغضب عليا عشان كنت تعبان ف المستشفي
مع مراتي ومحتاج أنام وارتاح ؟!!
الحاجة نعيمة : أنا مليش ف الدنيا كلها غيرك ياحبيبي
لما تيجي وتقولي أنا هسيبك لوحدك واخد مراتي ونعيش
لوحدنا واعملها بيت تاني مش عايزني ازعل ؟!!
م لازم ازعل عشان عايز تبعد عن أمك يا حبيب أمك
حمزة : أنا لما قولت كدا يا حاجة دا عشان البت الغلبانة
اللي أنت بهدلتيها وخلتيها تشتغل ف البيت رغم انك
عارفة انها تعبانة ومحتاجة راحة
ولو مش تعبانة م أنت عندك الخدامين مكنش
له لازمة اللي عملتيه خااالص خليتي البت نزفت
تاني وكانت هتتصفي
الحاجة نعيمة بعصبيه : مالك كدا بقيت خرع وخايف
عليها وقلبك عليها اوي
مش دي اللي أنت اتجوزتها عشان عمتك طلبت منك
كدا عشان تستر عليها
أومال لو مكنتش شوفت صورها بعينك
كنت عملت ايه؟!!
فوق لنفسك يابن بطني دي مش من توبك
ولا شبهنا
دا أنا كنت فكراك يومين وهتطلقها وأهو تبقي عملت
اللي عليك وسترت عليها وخلاص
كل دا وميرال صاحية وسامعة كل الكلام لكن عاملة
نفسها نايمة ولسه هتتكلم وتدافع عن نفسها
لكن جالها فكرة تقدر ترد بيها الضربة للحاجة نعيمة
لكن محتاجة انها تهدي وتلعبها صح
وقالت لنفسها يا أنا يا أنت ياحاجة
ثم أظهرت انها تتقلب وتتآوب وتفيق من نومها
وفجأة قالت : آاااااااه مش قادرة بطني
الحقني يا حمزة
حمزة اتخض عليها وجري عليها وقال :
مالك يا ميرال في ايه ؟!!
ميرال اتشعلقت ف رقبته وقالت : وجع ف بطني
مش قادرة يابيبي
حمزة اندهش لطريقة ميرال مش دا اللي هو
متعود عليه منها لكن مفكرش كتير وقال طيب
اهدي لحد م اخلي حد يعملك حاجة دافية
لا يابيبي أنا مش محتاجة حاجة دافية أنا بس
عيزاك جنبي وهبقي كويسة تعالي كدا اقعد قريب
مني وشدته قربته منها واخدت ايده وحطتها
علي بطنها وقالت : كفاية بس تحط ايدك عليها
وهي هتروق علي طول
واخدت حمزة ف حضنها وقربته لها جامد
ثم قالت بمياعة : آااااه ياشقي بالراحة عليا
أنا لسه تعبانة شيل ايدك آااااه
حمزة مندهش لكن فهم ان دي ألاعيب الأنثي
وقال لنفسه ان كيدهن عظيم
لكن مصائب قوم عند قوم قوائد وعمل نفسه مش
فاهم حاجة وقال : هو أنا لسه عملت حاجة
يا قلبي دا أنا بس بسخن بس مراعي انك لسه
تعبانه هو دا بس اللي حايشني عنك لكن غير
كدا كنت قط__عتك
ميرال ارتبكت عندما وجدته يجاريها ف الكلام
ف نظرت للحاجة وقالت : ايه دا أنت هنا يا طنط ؟!!
سوري ياطنط مخدتش بالي انك هنا لكن
تعبت ومش برتاح غير و بيبي جنبي
الحاجة نعيمة بغيظ : بيبي ؟!!!
م تلمي نفسك ياختي واللي بتعمليه دا ميتعملش هنا
اللي بتقولي عليه بيبي دا يبقي كبير عيلة العزايزة
وبيتهزله شنبات اقعدي عوج ياختي واتكلمي عدل
ميرال بمياصة : اه بيبي واتشعلقت تاني ف رقبته
وقربت منه وقالت : بيبي يعني حبيبي يا حاجة
وباسته ف خده برقه
حمزة : ضمها ليه من خصرها وقال : يا مرااااكب
الصبر أنا كدا مش هقدر احوش نفسي دا أنا بشر
يانااااااس
الحاجة نعيمة : م أنت صحيح قليلة الأدب ووشك
مكشوف مبتتكسفيش بلا قلة أدب
وقامت من ع الكرسي وهتخرج برا الاوضة
وأنت يا سيد الرجالة : اهدي شوية متخليهاش
تركبك وغير هدومك وتعالي عيزاك
ميرال بدلع : أنا قليلة الأدب يابيبي؟!!
أنا زعلانه خاااالص
حمزة : لا ياروحي متزعليش الحاجة متقصدش
دا أنت الأدب كله
ثم قال للحاجة : بليل ياحاجة هنزلك بليل
أنا هقعد مع مراتي شوية
الحاجة نعيمة : م تقوم تفذ يا سيد الرجالة
ولا خلاص ريلت؟!!
حمزة : في ايه ياحاجة دا أنا حتي عريس جديد
ومحتاج ادلع وناقص دلع
ميرال : لا يابيبي شوف طنط عايزة ايه وأنا هغير
واجي اقعد معاكم شوية حتي اخرج م التعب اللي أنا فيه دا
حمزة : لكن الدكتورة قالت ممنوع المجهود ولازم راحة
ميرال : مش مجهود ولا حاجة يا بيبي أنا بس هاخد
شاور لأن امبارح أنت حمتني وغيرتلي حاسة ان
محتاجة شاور تاني وهغير وانزلك يابيبي
حمزة : خلاص يا قلب حمزة أنا هنزل معاها واستناكي
ميرال : بس استني هو في حد هنا غيرك أنت والحاجة
وأم السعد وأم الخير ؟
حمزة : لا مفيش غيرنا
ميرال : كويس يابيبي عشان عملالك مفاجأة وغمزت
بعينها ……
ياتري ايه المفاجأة اللي عملاها ميرال ؟!!
وياتري الحاجة نعيمة هيكون رد فعلها ايه؟!!
وياتري حمزة هيفضل بيجاري ميرال للآخر ؟!!
دا اللي هنعرفه البارت الجاي ان شاء الله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب زوجة)