رواية اغتصاب بريئه الفصل الرابع 4 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية اغتصاب بريئه الفصل الرابع 4 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية اغتصاب بريئه البارت الرابع

رواية اغتصاب بريئه الجزء الرابع

رواية اغتصاب بريئه الحلقة الرابعة

تقى احنا سافرنا ليه ياتيم مش ممكن يرجع مصر ونشوفه هناك..

تيم بضيق انتي نسيتي انك حامل وانتي بالشهر الرابع انا جبتك هنا لحد ماتخلفي وانا اروح ااعرف كل حاجه عنه ..انتي اطمني..وكمان شويه هتيجي ست تساعدك لحد ماتخلفي وتقومي بالسلامه..

تقى بضيق انا قولتلك مش عايزه الولد ده ياتيم انت مصر تعذبني ليه..

تيم انتي بتقولي ايه دي روح بريئه مالهاش ذنب باللي جرى..حرام ياحبيبتي عاوزه تقتلي ابنك..

تقي ماشي ياتيم بس برضوا لسه بدري عالكلام ده ..فاضل خمس شهور..

تيم بحنو معلش عشان اطمن عليكي ليرن الجرس ليردف تيم وهو ينهض ليفتح الباب اهي ام عصام جت ..عشان تاخد بالها منك اطمني ياحبيبتي انا سايبك بايدي امينه واه ومتعرفيهاش حاجه انا قولتلها ان جوزك مسافر.وانتي مش هتقدري تسافريله بسبب الحمل عشان..كده جبتك تعيشي معايا لحد ماتخلفي..ماشي ياروحي..

تقي ماشي بس انت هتروح فين..

دخلت ام عصام واوصاها على تقى وقبل راس اخته وهمس لها هروح ادور على حقك ..اومأت برأسها بحزن فهي تعلم بانها سببت لاخيها الكثير من المتاعب وخسر وتحمل الكثير لاجلها..

وبعد مرور شهران امام قصر نائل المغربي..

كان تيم قد بدأ بالعمل كبستاني للاهتمام بالحديقه..

حلا طفلة صغيرة بعمر العشر سنوات اخت نائل..اعتادت اللعب في الحديقه..بدميتها الباربي ..والتحدث مع تيم.واللعب معه..

تيم صباح الخير يا حلوتي عامله ايه..النهارده

حلا بفرحه وعيون تلمعان اهلا يااونكل ..بقيت كويسه لما شفتك.

تيم وهو يخرج قطعة شوكلا من جيبه.دي لمين ..

حلا اسرعت لاختطتفها ليرفعها ..تحاول الوصول اليها ولاتستطيع ..

حلا بتذمر اديهالي .ياوانكل..خلاص تعبت..لتردف بزعل دي مش ليا..

تيم بضحك على مظهرها دي ليكي بس خلاص انا زعلان منك..

حلا ليه بس يااونكل..

تيم بزعل مصطنع عشان قولنا بلاش اونكل ديه وناديني تيم..مش احنا صحاب

حلا ماشي ياتيم..متزعلش احنا اصحاب..وانت قولت الصحاب مايزعلوش من بعض مش كدن

تيم مسد شعرها بابتسامه..كده ياحلوتي..

حلا بتذمر اديني الشوكلاته بقى .

تيم انحنى طب فين بوستي النهارده..

حلا قفزت لتقبل خده بسعاده..

تيم ابتسم وهو يعطيها قطعة الشوكلا وبداخلها نار تشتعل فهي اخت نائل الذي اغتصب اخته وشوه طفولتها وهيا ابنة الخامسة عشر ربيعا..وحرمها من حياتها الهانئه بين اخوتها..

تيم حلا..

حلا وهيا تتناول الشكولا.همممم

تيم نائلا ايمتا هيرجع..

حلا ببرائه معرفش كلمني وكان واحشني قوي وقالي انه نزل مصر امبارح…اشتعلت النيران بصدره فها هو قد فوت فرصة لقائة بذلك الوغد بسبب تسرعه وسفره الى امريكا للانتقام منه..

تيم بتسأل. وايمتا هيجي..

حلا قالي مش هيقدر يجيى عشان عنده شغل وهيسافر كمان يومين ومش هيفضل بمصر كتير لتردف بسعاده وهمس اصله قالي انه رايح يتجوز ويجيبلي عروسته عشان اشوفها..وتعيش معايا بعد.كده..

اعتدل تيم بوقفته بغضب وغادر وترك حلا تنادي خلفه بطفولتها البريئه ياتيم ..تيم..مش هتيجي بكرى عشان انت بتوحشني قويي..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اغتصاب بريئه)